رد: تغطية عن ثورة 14 فبراير / البحرين
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا ً
استدعاء معارضين والمنامة تنفي قمع مسيرات بالرصاص
الخميس ، 02 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 09:09 (GMT+0400)
المنامة، البحرين (CNN) -- قالت مصادر معارضة في البحرين إن الإدعاء العام العسكري استدعى أربعة من قيادات جمعية "الوفاق،" كبرى الحركات الشيعية المعارضة، بتهم قد تصل عقوبتها إلى السجن، وبينهم رئيس الجمعية، علي سلمان، في حين نفت وزارة الداخلية ما نقله ناشطون حقوقيون وتقارير إعلامية عن إطلاق نار على متظاهرين خرجوا في أول أيام رفع حالة الطوارئ.
وذكرت مصادر المعارضة أنه إلى جانب سلمان، جرى الثلاثاء استدعاء رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة، عبدالجليل خليل، والقيادي البارز والنائب المستقيل، خليل المرزوق، في حين لم تتضح هوية النائب الرابع، علماً أن السلطات الأمنية البحرينية سبق أن أوقفت اثنين من نواب الجمعية.
ولم تتضح تداعيات الخطوة على مستقبل الحوار الذي دعا إليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مطلع يوليو/تموز المقبل، وذلك في الخطاب الذي ألقاه عشية رفع حالة الطوارئ، كما قد يكون لها تأثير على الانتخابات التكميلية المخصصة لشغل المقاعد التي استقال نوابها من كتلة الوفاق.
من جانبه، قالت الناشط نبيل رجب، إن مسيرات للمعارضة خرجت في عدة مناطق بحرينية، بينها كركزان وسترة وبني جمرة، واتهم رجب قوات الأمن بقمع المسيرات بالقوة، وعبر استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء البحرينية تصريحات صادرة عن مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، نفى فيها قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وكانت السلطات البحرينية قد أنهت الأربعاء العمل بقانون السلامة الوطنية "الطوارئ،" بعد ثلاثة شهور من بدء العمل به، إثر مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمعارضة، التي جددت تهديداتها بالعودة إلى الشارع فور إنهاء حالة الطوارئ، والتي كانت تتضمن فرض إجراءات صارمة تجاه قادة المعارضة والصحفيين.
وجاء إعلان وزارة الإعلام البحرينية بإنهاء حالة الطوارئ بعد يوم من تحذير أصدرته وزارة العدل والشؤون الإسلامية من القيام بأي أنشطة من شأنها "المساس بالأمن، والإضرار بالسلم الأهلي."
ويُعد رفع حالة الطوارئ، التي تم فرضها منتصف مارس/ آذار الماضي، مؤشر على عودة الهدوء إلى المملكة الخليجية، بعد شهور من الاضطرابات التي انتقلت إلى البحرين ضمن موجة احتجاجات تجتاح العديد من الدول العربية، والتي أصبحت تُعرف بـ"الربيع العربي."
وفي خطاب وجهه مساء الثلاثاء، دعا العاهل البحريني السلطتين التنفيذية والتشريعية للتحضير لحوار حول التوافق الوطني، على أن يبدأ الحوار مطلع يوليو/ تموز المقبل، وقال إن كل الإجراءات اللازمة ستُتخذ "للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل، ودون شروط مسبقة."
وأكد آل خليفة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية، على أهمية الديمقراطية في بلاده، معرباً عن أمله في مشاركة الجميع في الانتخابات التكميلية المقبلة، ومشدداً على أهمية الإعلام والصحافة ودورها المهم في البلاد، طالباً الاستفادة من الدروس الناجمة عن الأزمة.
وقال إن عجلة الإصلاح لن تتوقف، مشدداً على ضرورة وجود حكومة ومؤسسات فاعلة، منوهاً إلى أن الميزانية الحكومية الجديدة ستكون الأكبر في تاريخ البحرين، وأنها ستدعم اقتصاد البلاد.
وجاءت هذه الدعوة في كلمة له خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وعدد من رجال الصحافة والإعلام في المملكة.
وكان العاهل البحريني قد أصدر مرسوماً ملكياً في 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن فيه رفع حالة الطوارئ اعتباراً من مطلع الشهر الجاري المقبل، منهياً بذلك الوضع الأمني المشدد المفروض على البلاد بسبب المواجهات مع قوى المعارضة، والذي بدأ تطبيقه في 15 مارس/آذار الماضي، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/6/2/manama.bahrain/index.html
آيات القرمزي.. شاعرة بحرينية تحاكم الخميس عسكريا
الخميس ، 02 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 01:03 (GMT+0400)
المنامة، البحرين(CNN)-- طلبت النيابة العسكرية، الأربعاء، من أهل الشاعرة الشابة آيات القرمزي، التي ألقت قصيدتي هجاء للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان أثناء اعتصام دوار اللؤلؤة، مقر اعتصامات المعارضة بالبحرين قبل فضه بالقوة في مارس/ آذار الماضي، تعيين محام لابنتهم.
وأوضحت المحكمة أنه سوف تبدأ جلسات محاكمة آيات الخميس أمام محاكم السلامة الوطنية "المحاكم العسكرية" التي شكلت أثناء قانون السلامة المدنية الذي رفع الثلاثاء الماضي.
وآيات حسن القرمزي، الشابة في العشرين من عمرها، والتي اعتقلت 31 مارس/ آذار الماضي، وتدرس في معهد إعداد المعلمات وتنظم الشعر باللهجة البحرينية، متهمة بعدة تهم، أبرزها، التعرض إلى الذات الملكية، وكذلك التجمهر غير القانوني، إذ يرى مراقبون أن عقوباتها قد تصل إلى أربع سنوات.
والقرمزي هي ثاني امرأة تقدم إلى المحاكمة العسكرية بسبب الأحداث الأخيرة في المنامة، حيث صدر حكما بسجن جليلة سلمان أربع سنوات لاقتنائها تسجيلات غنائية محظورة، وعدم امتثالها لرجال الأمن في الشارع في 12 مايو/ أيار الماضي.
ويذكر أن المحاكم العسكرية سوف تستمر لحين الانتهاء من جميع القضايا التي قدمتها النيابة العسكرية إلى محاكم السلامة المدنية، رغم رفع حالة الطوارئ الثلاثاء الماضي.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/6/2/court.women/index.html
والحمد لله رب العالمين
و صلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا ً
استدعاء معارضين والمنامة تنفي قمع مسيرات بالرصاص
الخميس ، 02 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 09:09 (GMT+0400)
المنامة، البحرين (CNN) -- قالت مصادر معارضة في البحرين إن الإدعاء العام العسكري استدعى أربعة من قيادات جمعية "الوفاق،" كبرى الحركات الشيعية المعارضة، بتهم قد تصل عقوبتها إلى السجن، وبينهم رئيس الجمعية، علي سلمان، في حين نفت وزارة الداخلية ما نقله ناشطون حقوقيون وتقارير إعلامية عن إطلاق نار على متظاهرين خرجوا في أول أيام رفع حالة الطوارئ.
وذكرت مصادر المعارضة أنه إلى جانب سلمان، جرى الثلاثاء استدعاء رئيس كتلة الوفاق النيابية المستقيلة، عبدالجليل خليل، والقيادي البارز والنائب المستقيل، خليل المرزوق، في حين لم تتضح هوية النائب الرابع، علماً أن السلطات الأمنية البحرينية سبق أن أوقفت اثنين من نواب الجمعية.
ولم تتضح تداعيات الخطوة على مستقبل الحوار الذي دعا إليه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مطلع يوليو/تموز المقبل، وذلك في الخطاب الذي ألقاه عشية رفع حالة الطوارئ، كما قد يكون لها تأثير على الانتخابات التكميلية المخصصة لشغل المقاعد التي استقال نوابها من كتلة الوفاق.
من جانبه، قالت الناشط نبيل رجب، إن مسيرات للمعارضة خرجت في عدة مناطق بحرينية، بينها كركزان وسترة وبني جمرة، واتهم رجب قوات الأمن بقمع المسيرات بالقوة، وعبر استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء البحرينية تصريحات صادرة عن مدير إدارة الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، نفى فيها قيام قوات الأمن بإطلاق الرصاص على المتظاهرين.
وكانت السلطات البحرينية قد أنهت الأربعاء العمل بقانون السلامة الوطنية "الطوارئ،" بعد ثلاثة شهور من بدء العمل به، إثر مواجهات عنيفة بين قوات الأمن والمعارضة، التي جددت تهديداتها بالعودة إلى الشارع فور إنهاء حالة الطوارئ، والتي كانت تتضمن فرض إجراءات صارمة تجاه قادة المعارضة والصحفيين.
وجاء إعلان وزارة الإعلام البحرينية بإنهاء حالة الطوارئ بعد يوم من تحذير أصدرته وزارة العدل والشؤون الإسلامية من القيام بأي أنشطة من شأنها "المساس بالأمن، والإضرار بالسلم الأهلي."
ويُعد رفع حالة الطوارئ، التي تم فرضها منتصف مارس/ آذار الماضي، مؤشر على عودة الهدوء إلى المملكة الخليجية، بعد شهور من الاضطرابات التي انتقلت إلى البحرين ضمن موجة احتجاجات تجتاح العديد من الدول العربية، والتي أصبحت تُعرف بـ"الربيع العربي."
وفي خطاب وجهه مساء الثلاثاء، دعا العاهل البحريني السلطتين التنفيذية والتشريعية للتحضير لحوار حول التوافق الوطني، على أن يبدأ الحوار مطلع يوليو/ تموز المقبل، وقال إن كل الإجراءات اللازمة ستُتخذ "للتحضير لهذا الحوار الجاد والشامل، ودون شروط مسبقة."
وأكد آل خليفة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء البحرينية، على أهمية الديمقراطية في بلاده، معرباً عن أمله في مشاركة الجميع في الانتخابات التكميلية المقبلة، ومشدداً على أهمية الإعلام والصحافة ودورها المهم في البلاد، طالباً الاستفادة من الدروس الناجمة عن الأزمة.
وقال إن عجلة الإصلاح لن تتوقف، مشدداً على ضرورة وجود حكومة ومؤسسات فاعلة، منوهاً إلى أن الميزانية الحكومية الجديدة ستكون الأكبر في تاريخ البحرين، وأنها ستدعم اقتصاد البلاد.
وجاءت هذه الدعوة في كلمة له خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، ورؤساء تحرير الصحف المحلية، وعدد من رجال الصحافة والإعلام في المملكة.
وكان العاهل البحريني قد أصدر مرسوماً ملكياً في 8 مايو/ أيار الماضي، أعلن فيه رفع حالة الطوارئ اعتباراً من مطلع الشهر الجاري المقبل، منهياً بذلك الوضع الأمني المشدد المفروض على البلاد بسبب المواجهات مع قوى المعارضة، والذي بدأ تطبيقه في 15 مارس/آذار الماضي، وذلك لمدة ثلاثة أشهر.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/6/2/manama.bahrain/index.html
آيات القرمزي.. شاعرة بحرينية تحاكم الخميس عسكريا
الخميس ، 02 حزيران/يونيو 2011، آخر تحديث 01:03 (GMT+0400)
المنامة، البحرين(CNN)-- طلبت النيابة العسكرية، الأربعاء، من أهل الشاعرة الشابة آيات القرمزي، التي ألقت قصيدتي هجاء للملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء الشيخ خليفة بن سلمان أثناء اعتصام دوار اللؤلؤة، مقر اعتصامات المعارضة بالبحرين قبل فضه بالقوة في مارس/ آذار الماضي، تعيين محام لابنتهم.
وأوضحت المحكمة أنه سوف تبدأ جلسات محاكمة آيات الخميس أمام محاكم السلامة الوطنية "المحاكم العسكرية" التي شكلت أثناء قانون السلامة المدنية الذي رفع الثلاثاء الماضي.
وآيات حسن القرمزي، الشابة في العشرين من عمرها، والتي اعتقلت 31 مارس/ آذار الماضي، وتدرس في معهد إعداد المعلمات وتنظم الشعر باللهجة البحرينية، متهمة بعدة تهم، أبرزها، التعرض إلى الذات الملكية، وكذلك التجمهر غير القانوني، إذ يرى مراقبون أن عقوباتها قد تصل إلى أربع سنوات.
والقرمزي هي ثاني امرأة تقدم إلى المحاكمة العسكرية بسبب الأحداث الأخيرة في المنامة، حيث صدر حكما بسجن جليلة سلمان أربع سنوات لاقتنائها تسجيلات غنائية محظورة، وعدم امتثالها لرجال الأمن في الشارع في 12 مايو/ أيار الماضي.
ويذكر أن المحاكم العسكرية سوف تستمر لحين الانتهاء من جميع القضايا التي قدمتها النيابة العسكرية إلى محاكم السلامة المدنية، رغم رفع حالة الطوارئ الثلاثاء الماضي.
http://arabic.cnn.com/2011/bahrain.2011/6/2/court.women/index.html
Comment