رد: أخبار فلسطين
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
قوات المجلس الانتقالي تدفع بسلاح محلي غريب الى ساحة معركة سرت
Wed Oct 19, 2011 6:12pm GMT
سرت (ليبيا) (رويترز) - في ساحة معركة انتشرت بها أسلحة غريبة محلية الصنع نشر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا أغرب سلاح لهم على الاطلاق حتى الان وهو عبارة عن عملاق غريب الهيئة من الخرسانة والصلب يبدو مزيجا من جرافة وسفينة حربية.
وهذا الوحش الضخم الذي ظهر في سرت يوم الاربعاء للمساعدة في السيطرة على المدينة مسقط راس الزعيم المخلوع معمر القذافي له مقدمة مدببة كسفينة حربية وعلى جانبيه فتحات عليها أغطية من الصلب يمكن تحريكها.
ويتشح الوحش برداء من الخرسانة بين ألواح من الصلب ومطلي بألوان العلم الليبي الجديد وهي الاحمر والاخضر والاسود. ومكتوب على المقدمة المدببة عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله".
واستخدمت أساسا لهذا السلاح الغريب جرافة ذات جنازير وصنع في ورش تابعة للمعارضين في مدينة مصراته قبل سقوط طرابلس وهو مصمم لاقتحام حواجز الطرق والمتاريس.
وكان المفترض أن يستخدم أول مرة في معركة طرابلس لكن بعد ان سقطت العاصمة سريعا في أيدي مقاتلي المعارضة ظل خارج الخدمة الى أن ظهر يوم الاربعاء في ساحة معركة سرت.
وقال جبريل علي سائق الجرافة المقواة والذي كان سائقا للمعدات الثقيلة قبل الحرب ان مهمتها هي ازاحة ما يسد الطرق من سيارات وحاويات شحن.
ويتوقع الرجل الذي يتمتع ببنيان قوي أن يتعرض لاطلاق النار والقذائف الصاروخية لكنه يعتقد أن المركبة يمكنها أن تتحمل ذلك. غير ان الاسلحة الاثقل ربما تمثل مشكلة.
وقال علي "ربما لا أعود." وشرد ذهنه فجأة قبل أن ينفجر في الضحك كاشفا عن عدة أسنان مكسورة. وأضاف "لكنني حسمت أمري. انني عنيد."
والمركبة مسلحة بخمسة مدافع رشاشة ثقيلة يعمل على تشغيلها أربعة أفراد فضلا عن مدفع دبابة في أعلاها. وفي الداخل توجد عدة بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية بجوار زجاجات مياه وموز.
وهناك أيضا خوذة مملوءة بالقنابل اليدوية للاستخدام عند الضرورة.
وقال أحد أفراد الطاقم ويدعى علي عبد الله وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاما "سنراقب من الفتحات الجانبية واذا رأيناهم يحاولون مهاجمتنا من الجانبين سنطلق النار عليهم." وعندما سئل عما اذا كان يعتقد أن هذا السلاح امن قال "نحن متوكلون على الله."
ويزيد مهمة السائق صعوبة أنه لا يمكنه الرؤية من داخل العربة كما دمرت كاميرا فيديو كانت مركبة على مقدمتها في اطلاق للنار ويضطر للاعتماد في التوجيه على اثنين من رفاقه ينظران من فتحات أمامية.
وجلس قائد يضع قبعة ربان سفينة مزركشة باللون الذهبي فوق المركبة وأخذ يصيح موجها السائق علي وهو يقود المركبة باتجاه أرض المعركة. وسحقت العربة في طريقها عمود انارة.
ثم توقفت بعد ذلك قرب مسجد وهرع الجميع للصلاة.
وبعد المسجد مباشرة والى اليمين شارع تهاجمه القوات المؤيدة للقذافي بالاسلحة الصغيرة والصواريخ باستمرار.
وكان مقاتلو المجلس الوطني يعتزمون تحريك هذا العملاق في الشارع وشق طريقهم الى وسط سرت. ووجهت الدعوة لفريق رويترز للانضمام الى الرحلة لكنه رفض العرض.
ويخطط القائد لطفي الامين الذي كان يضع قبعة الربان والذي كان يعمل ساعيا للبريد للحاق بالمركبة المقواة على رأس مجموعة من الشاحنات الخفيفة المسلحة بالمدافع الرشاشة الثقيلة.
وقال "عندما تطهر الطريق سنتبعها." وعندما سئل بشأن القبعة قال "انها قبعة حظي."
من تيم جينور
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
قوات المجلس الانتقالي تدفع بسلاح محلي غريب الى ساحة معركة سرت
Wed Oct 19, 2011 6:12pm GMT
سرت (ليبيا) (رويترز) - في ساحة معركة انتشرت بها أسلحة غريبة محلية الصنع نشر مقاتلو المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا أغرب سلاح لهم على الاطلاق حتى الان وهو عبارة عن عملاق غريب الهيئة من الخرسانة والصلب يبدو مزيجا من جرافة وسفينة حربية.
وهذا الوحش الضخم الذي ظهر في سرت يوم الاربعاء للمساعدة في السيطرة على المدينة مسقط راس الزعيم المخلوع معمر القذافي له مقدمة مدببة كسفينة حربية وعلى جانبيه فتحات عليها أغطية من الصلب يمكن تحريكها.
ويتشح الوحش برداء من الخرسانة بين ألواح من الصلب ومطلي بألوان العلم الليبي الجديد وهي الاحمر والاخضر والاسود. ومكتوب على المقدمة المدببة عبارة "لا اله الا الله محمد رسول الله".
واستخدمت أساسا لهذا السلاح الغريب جرافة ذات جنازير وصنع في ورش تابعة للمعارضين في مدينة مصراته قبل سقوط طرابلس وهو مصمم لاقتحام حواجز الطرق والمتاريس.
وكان المفترض أن يستخدم أول مرة في معركة طرابلس لكن بعد ان سقطت العاصمة سريعا في أيدي مقاتلي المعارضة ظل خارج الخدمة الى أن ظهر يوم الاربعاء في ساحة معركة سرت.
وقال جبريل علي سائق الجرافة المقواة والذي كان سائقا للمعدات الثقيلة قبل الحرب ان مهمتها هي ازاحة ما يسد الطرق من سيارات وحاويات شحن.
ويتوقع الرجل الذي يتمتع ببنيان قوي أن يتعرض لاطلاق النار والقذائف الصاروخية لكنه يعتقد أن المركبة يمكنها أن تتحمل ذلك. غير ان الاسلحة الاثقل ربما تمثل مشكلة.
وقال علي "ربما لا أعود." وشرد ذهنه فجأة قبل أن ينفجر في الضحك كاشفا عن عدة أسنان مكسورة. وأضاف "لكنني حسمت أمري. انني عنيد."
والمركبة مسلحة بخمسة مدافع رشاشة ثقيلة يعمل على تشغيلها أربعة أفراد فضلا عن مدفع دبابة في أعلاها. وفي الداخل توجد عدة بنادق كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية بجوار زجاجات مياه وموز.
وهناك أيضا خوذة مملوءة بالقنابل اليدوية للاستخدام عند الضرورة.
وقال أحد أفراد الطاقم ويدعى علي عبد الله وهو طالب يبلغ من العمر 20 عاما "سنراقب من الفتحات الجانبية واذا رأيناهم يحاولون مهاجمتنا من الجانبين سنطلق النار عليهم." وعندما سئل عما اذا كان يعتقد أن هذا السلاح امن قال "نحن متوكلون على الله."
ويزيد مهمة السائق صعوبة أنه لا يمكنه الرؤية من داخل العربة كما دمرت كاميرا فيديو كانت مركبة على مقدمتها في اطلاق للنار ويضطر للاعتماد في التوجيه على اثنين من رفاقه ينظران من فتحات أمامية.
وجلس قائد يضع قبعة ربان سفينة مزركشة باللون الذهبي فوق المركبة وأخذ يصيح موجها السائق علي وهو يقود المركبة باتجاه أرض المعركة. وسحقت العربة في طريقها عمود انارة.
ثم توقفت بعد ذلك قرب مسجد وهرع الجميع للصلاة.
وبعد المسجد مباشرة والى اليمين شارع تهاجمه القوات المؤيدة للقذافي بالاسلحة الصغيرة والصواريخ باستمرار.
وكان مقاتلو المجلس الوطني يعتزمون تحريك هذا العملاق في الشارع وشق طريقهم الى وسط سرت. ووجهت الدعوة لفريق رويترز للانضمام الى الرحلة لكنه رفض العرض.
ويخطط القائد لطفي الامين الذي كان يضع قبعة الربان والذي كان يعمل ساعيا للبريد للحاق بالمركبة المقواة على رأس مجموعة من الشاحنات الخفيفة المسلحة بالمدافع الرشاشة الثقيلة.
وقال "عندما تطهر الطريق سنتبعها." وعندما سئل بشأن القبعة قال "انها قبعة حظي."
من تيم جينور
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
Comment