رد: فلسطين الصراع المستمر
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
محمود عباس: نحن جاهزون لاستئناف المفاوضات في حال اوقفت اسرائيل الاستيطان
وناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوروبيين يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول تقديم الدعم "للربيع الفلسطيني" عبر تأييد انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، وأعلن أن السلطة تدعم اتفاقاً بين حماس وإسرائيل يفضي إلى اطلاق سراح الأسير جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي خطاب أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ الذي يضم نواباً من 47 بلداً أعرب عباس عن "فخره" بالدعم الرمزي الذي قدمه مجلس أوروبا في مطلع الأسبوع الحالي. وأشار إلى الدعم الذي قدمته الجمعية للربيع العربي الذي يتطلع إلى الديموقراطية والحرية، ودعا الجمعية إلى دعم " الربيع الفلسطيني للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال".
وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قررت قبل يومين منح المجلس الوطني الفلسطيني وضع "شريك من اجل الديموقراطية".
وأوضح عباس الغاية من خطوته في الامم المتحدة، وقال "إن آمال الفلسطينيين باقامة دولتهم خابت فترة طويلة". وتساءل الى متى يتعين عليهم الانتظار بعد"، وعزا الأمر إلى تعثر المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية.
وشدد على أن هذا المسعى لا يهدف إلى "عزل اسرائيل"، موضحاً أنه يؤيد الاقتراح الأخير للجنة الرباعية الذي يدعو الى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ اكثر من سنة. لكنه شدد على ضرورة وقف الاستيطان قبل إستئناف المفاوضات، وأعرب عن أسفه لإصرار حكومة نتنياهو على وضع شروط مستحيلة مثل "المطالبة بأن يعترف الفلسطينيون باسرائيل دولة يهودية" وأكد أنه شرط مسبق غير مقبول، لأن "ثمة خطراً ان يحول ذلك، الصراع المحتدم في منطقتنا الى صراع ديني".
وجدد عباس نبذه العنف والإرهاب رغم "الاستفزازات الكثيرة من الطرف الاسرائيلي". وقال "لن نسمح لهم بأن يجروننا الى التطرف، لن نسير في هذا الطريق".
وأعلن الرئيس الفلسطيني في نقاش مع البرلمانيين الأوروبيين ان السلطة تدعم اتفاقاً يؤدي الى افراج حماس عن الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل افراج اسرائيل عن اسرى فلسطينيين، وطالب بالافراج عن 6 ألاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأوضح مراسل "روسيا اليوم" في فرنسا أنه رغم أن الجمعية لا تملك قوة قانونية إلا أن الرئيس عباس طلب من الوفود دعوة حكوماتها إلى دعم المطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية في الأمم المتحدة. وأن عباس لم يخف سعيه إلى توفير الأصوات اللازمة في مجلس الأمن للحصول على الأغلبية اللازمة لانضمام فلسطين كعضو دائم في الأمم المتحدة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
محمود عباس: نحن جاهزون لاستئناف المفاوضات في حال اوقفت اسرائيل الاستيطان
وناشد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأوروبيين يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول تقديم الدعم "للربيع الفلسطيني" عبر تأييد انضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة، وأعلن أن السلطة تدعم اتفاقاً بين حماس وإسرائيل يفضي إلى اطلاق سراح الأسير جلعاد شاليط مقابل أسرى فلسطينيين.
وفي خطاب أمام الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا في ستراسبورغ الذي يضم نواباً من 47 بلداً أعرب عباس عن "فخره" بالدعم الرمزي الذي قدمه مجلس أوروبا في مطلع الأسبوع الحالي. وأشار إلى الدعم الذي قدمته الجمعية للربيع العربي الذي يتطلع إلى الديموقراطية والحرية، ودعا الجمعية إلى دعم " الربيع الفلسطيني للمطالبة بالحرية وإنهاء الاحتلال".
وكانت الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا قررت قبل يومين منح المجلس الوطني الفلسطيني وضع "شريك من اجل الديموقراطية".
وأوضح عباس الغاية من خطوته في الامم المتحدة، وقال "إن آمال الفلسطينيين باقامة دولتهم خابت فترة طويلة". وتساءل الى متى يتعين عليهم الانتظار بعد"، وعزا الأمر إلى تعثر المفاوضات مع الحكومة الإسرائيلية.
وشدد على أن هذا المسعى لا يهدف إلى "عزل اسرائيل"، موضحاً أنه يؤيد الاقتراح الأخير للجنة الرباعية الذي يدعو الى استئناف المفاوضات المتوقفة منذ اكثر من سنة. لكنه شدد على ضرورة وقف الاستيطان قبل إستئناف المفاوضات، وأعرب عن أسفه لإصرار حكومة نتنياهو على وضع شروط مستحيلة مثل "المطالبة بأن يعترف الفلسطينيون باسرائيل دولة يهودية" وأكد أنه شرط مسبق غير مقبول، لأن "ثمة خطراً ان يحول ذلك، الصراع المحتدم في منطقتنا الى صراع ديني".
وجدد عباس نبذه العنف والإرهاب رغم "الاستفزازات الكثيرة من الطرف الاسرائيلي". وقال "لن نسمح لهم بأن يجروننا الى التطرف، لن نسير في هذا الطريق".
وأعلن الرئيس الفلسطيني في نقاش مع البرلمانيين الأوروبيين ان السلطة تدعم اتفاقاً يؤدي الى افراج حماس عن الجندي الاسرائيلي الأسير جلعاد شاليط مقابل افراج اسرائيل عن اسرى فلسطينيين، وطالب بالافراج عن 6 ألاف معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وأوضح مراسل "روسيا اليوم" في فرنسا أنه رغم أن الجمعية لا تملك قوة قانونية إلا أن الرئيس عباس طلب من الوفود دعوة حكوماتها إلى دعم المطلب الفلسطيني بالحصول على العضوية في الأمم المتحدة. وأن عباس لم يخف سعيه إلى توفير الأصوات اللازمة في مجلس الأمن للحصول على الأغلبية اللازمة لانضمام فلسطين كعضو دائم في الأمم المتحدة.
Comment