بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيراً
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيراً
أوباما ونتانياهو ولعبة الطموحات
16:50| 2011-06-07
بقلم مارك سانت أوبيري، صحفي فرنسي مقيم في إكوادور
إن المدير السابق للمجلس الأمريكي اليهودي هنري سيغمان له موقف خاص حيال اللغز الشرق أوسطي الذي يذكره بنكتة سوفيتية تقول: نتظاهر بأننا نعمل، وهم يتظاهرون بأنهم يحاسبوننا. وكذلك الحال مع عملية السلام بحسب سيغمان، فالحكومات الإسرائيلية تتظاهر بأنها تبحث عن حل قيام دولتين، فيما تتظاهر الولايات المتحدة بأنها تصدقها.
وتزيد العلاقات المرتبكة بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو هذه لعبة التظاهر الغريبة تعقيدا. إن هناك تعاطفا شخصيا وفقدان الثقة بين الرجلين في آن معا، ولكن حذر الكيان الإسرائيلي واللوبي الموالي لإسرائيل حيال أوباما له دوافع أبعد من ذلك.
إنهم يشتبهون في أن أوباما هو أول رئيس أمريكي أصدر حكما مستقلا حقا حول النزاع. وعلى الرغم من التأكيدات المستمرة على الصداقة الخالدة والتضامن بين البلدين، فإن مثل هذا البرود ليس بجيد لإسرائيل ويثير مخاوفها.
وهناك بعض المبررات لمخاوف إسرائيل. وليست الأسباب المأسوية والمعقدة التي كانت تغذي الحلم الصهيوني وقيام إسرائيل، والرواية الفلسطينية للاستيطان مجرد شائعة خاطئة معادية للسامية. أدرك جيمي كارتر ذلك بعد مرور سنوات بعد نهاية رئاسته، فيما يبدو أن أوباما فهم ذلك، عندما كان يمثل ولاية شيكاغو في مجلس الشيوخ الأمريكي.
قد يؤكد العديد من الناشطين الأمريكيين الفلسطينيين من ولاية شيكاغو أن السيناتور الشاب فهم قصتهم صائبا، إذ أنه لم يخش آنذاك من أن يحتضن علنا المدافع عن حقوق الفلسطينيين، الباحث البارز رشيد خالدي.
وبالطبع لم يعد أوباما مجرد سيناتور. ولكن إدراكه للوضع لا يترجم دائما إلى حسم لدعم معتقداته من خلال آليات الحكومة الأمريكية، أو ليس في حالة إسرائيل على الأقل.
ويعد أوباما رئيسا للولايات المتحدة وليس لمصر أو سورية. وعليه أن يتعامل بشكل يومي مع دولة صغيرة مؤثرة في الشرق الأوسط على أساس تعاطف تاريخي ووهم أيديولوجي وهوية تصورية واعتبارات اقتصادية وجيوسياسية.
ويرى المهتمون بوضع الفلسطينيين أن موقف الرئيس الأمريكي جبان لا أمل فيه، فيما يتهمه المحافظون الجدد بأنه مستعد لبيع إسرائيل. ودافع أوباما عن منطق خطابه حيال الشرق الأوسط أمام محامي الدولة العبرية قائلا إن "الأصدقاء الحقيقيين يتناقشون بصورة مفتوحة وصريحة".
قد نشتكي من أن أوباما ليس مفتوحا وصريحا كما ينبغي أن يكون مع الحشد الإسرائيلي "ظالما أو مظلوما". ويشير الواقعيون إلى أن الانفتاح والصراحة في الأساطير التي تحيط بخطاب الصهيونية في حزب "ليكود" اليميني الإسرائيلي، قد يكون بمثابة انتحار لاسيما قبيل انتخابات 2012 الرئاسية.
ويعد الرد على خطاب نتانياهو المؤرخ بـ24 مايو أمام الكونغرس الأمريكي خير دليل على هذه المشكلة. واتسم ذلك الخطاب بشيء من ديماغوجيا وعدم قبول الحل الوسط: لا مفاوضات مع سلطات فلسطينية تضم عناصر من حركة "حماس" ولا لدخول اللاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل مهما كان عددهم، والسيطرة الإسرائيلية غير المحدودة على نهر الأردن، وعدم تقسيم القدس باعتبارها "عاصمة موحدة لإسرائيل".
ورفض نتانياهو أيضا الاعتراف بحدود 1967 كأساس شرعي للمفاوضات، مؤنبا الرئيس الأمريكي. وسعى نتانياهو بذلك لمنع أية محاولات لممارسة الضغوط على إسرائيل، وصفق له 99 مستمعا.
وقال مؤرخ عسكري إسرائيلي مارتين فان كريفيلد بعد مرور عدة أيام إن إسرائيل لا تحتاج إلى تأمين الضفة الغربية خلافا لتبرير نتانياهو لرفض العودة إلى حدود 1967. لا يجرؤ أي مسؤول أمريكي منتخب أن يقول شيئا كهذا علنا.
لم تحتاج إسرائيل إلى ذلك في عام 1967 أيضا، عندما هزمت كل أعدائها خلال ستة أيام فقط. ولا تحتاج إلى ذلك الآن، عندما ازدادت قوتها العسكرية كثيرا. ولن يساعد تمسك إسرائيل بالأراضي المحتلة في التصدي للصواريخ البالستية القادمة من سورية أو إيران.
ويرى فان كريفيلد أنه يتعين على إسرائيل أولا أن تنقذ نفسها من أن تصبح دولة منعزلة عنصريا لا تستطيع السيطرة على الأوضاع سوى عن طريق ممارسة القمع على نطاق واسع. وعليها الانسحاب من الضفة الغربية، بما في ذلك الجزء الأكبر من القدس العربية. وإلا "أنصح أبنائي وأحفادي بأن يبحثوا عن بلد آخر للإقامة فيه" أو لكل نكتة نهايتها.
وكالة أنباء نوفوستي الرسمية الروسية - المقالات - مقالات و تعليقات - أوباما ونتانياهو ولعبة الطموحات
***********************
حركة فتح تفصل عضو لجنتها المركزية محمد دحلان بعد خلافات مع عباس
Sun Jun 12, 2011 8:04pm GMT
رام الله (الضفة الغربية ) (رويترز) - اصدرت حركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد بيانا رسميا اعلنت فيه فصل القيادي محمد دحلان عضو لجنتها المركزية من صفوفها واحالته الى القضاء للتحقيق معه في قضايا متعددة.
وقال البيان الذي بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية "قررت اللجنة المركزية لحركة فتح فصل محمد شاكر دحلان وانهاء أي علاقة رسمية له بالحركة."
وأضاف البيان "كما قررت في اجتماعها الذي عقدته في رام الله وبعد الاستماع الى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من اعضاء من اللجنة المركزية احالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية واية قضايا اخرى حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق. وتضمنت القرارات ايضا الاستمرار في التحقيق مع الاشخاص الاخرين الذين رأت لجنة التحقيق ضرورة استمرار التحقيق معهم بموجب قرار يصدر لاحقا لتحديد القضايا التي يجب متابعتها."
ولم يتسن الاتصال بدحلان الموجود خارج الاراضي الفلسطينية للحصول على تعقيب منه.
ويأتي هذا القرار بعد أشهر على تجميد حضور دحلان اجتماعات اللجنة المركزية وبعد ايام على نشر رسالة منه موجهة الى اللجنة المركزية اتهم فيها عباس بالعديد من القضايا المالية والسياسية.
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
حركة فتح تفصل عضو لجنتها المركزية محمد دحلان بعد خلافات مع عباس | أخبار الشرق الأوسط | Reuters
********************************************************
وعن البي بي سي بعض التفاصيل عن محمد شاكر دحلان المثير للشك والريبة وخصوصا التوقيت !!! .
حركة فتح تفصل دحلان وتحيله الى القضاء
آخر تحديث: الأحد، 12 يونيو/ حزيران، 2011، 22:37 GMT
قررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" فصل عضو لجنتها المركزية محمد شاكر دحلان وإنهاء أي علاقة رسمية له بالحركة واحالته الى القضاء على خلفية قضايا مالية وجنائية.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الحركة التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونشرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" ان اللجنة "في اجتماعها الذي عقدته في رام الله، وبعد الاستماع الى تقرير لجنة التحقيق المشكلة من اعضاء من اللجنة المركزية (قررت) احالته الى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية واية قضايا اخرى حسب ماورد في تقرير لجنة التحقيق".
روابط ذات صلة
وتضمنت قرارات اللجنة حسب بيان الحركة الاستمرار في التحقيق مع اشخاص آخرين إرتات لجنة التحقيق "ضرورة استمرار التحقيق معهم بموجب قرار يصدر لاحقا لتحديد القضايا التي يجب متابعتها".
ولم يحدد البيان هوية الاشخاص الاخرين الذين سيتواصل التحقيق معهم الى جانب دحلان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن عضو في اللجنة المركزية لفتح رفض كشف هويته قوله إن اللجنة اتخذت قرارها بتأييد 13 عضوا وبدون اي معارضة، بينما امتنع ستة اعضاء عن التصويت.
واوضح ان قرار اللجنة بإحالة ملف دحلان للقضاء جاء بناء على تقرير لجنة التحقيق التي باشرت عملها في قضية دحلان والقضايا المالية والجنائية المتهم بها منذ عدة اشهر.
خلاف
وكانت تقارير أفادت بتفاقم الخلافات بين دحلان وعباس مؤخرا بعد اتهامات له بالقيام بتحرض بعض قيادات فتح ضد الرئيس الفلسطيني عباس، كما اتهمه مساعدون لعباس بمحاولة تعزيز نفوذه في الاجهزة الامنية ومؤسسات السلطة الفلسطينية في الضفة، الامر الذي اعتبره البعض تمهيدا "لمحاولة انقلابية".
وقامت اللجنة المركزية لحركة فتح في ضوء هذه الاتهامات بتجميد عضويته في الحركة في كانون الاول/ديسمبر الماضي حتى انتهاء التحقيق معه.
كما اوقفت في الوقت نفسه اشرافه على مفوضية الثقافة والاعلام الحركة.
وكان دحلان البالغ من العمر 49 عاما عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح كما شغل مسؤولية عدد من المناصب المهمة في الحركة والسلطة الفلسطينية منها منصب مستشار الامن القومي للرئيس عباس قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 2007 ، ووزير الامن الداخلي في الحكومة الفلسطينية الاولى التي شكلها محمود عباس في 2003 ومنصب مدير الامن الوقائي في قطاع غزة منذ تاسيس السلطة الفلسطينية من 1994 الى 2003.
كما انتخب في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن دائرة خان يونس في قطاع غزة وتولى رئاسة لجنة الداخلية والامن في المجلس .
وتعد حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة دحلان المولود في القطاع احد اكبر اعدائها داخل حركة فتح ومن اكثر قيادات فتح تشددا في التعامل معها.
وكان دحلان قد انضم الى منظمة التحرير الفلسطينية بعد انتقالها الى المنفى في تونس، ليقترب من دائرة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وينال ثقته.
وكان قد اعتقل غير مرة في السجون الاسرائيلية بين 1981 و1986 وثم طرده الى الاردن في 1988.
كما شارك في مفاوضات السلام مع اسرائيل وعاد بعد توقيع اتفاقات اوسلو في 1993 وقيام السلطة الفلسطينية، عاد الى غزة ليتولى مسؤولية جهاز الامن الوقائي الفلسطيني.
http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/06/110612_fateh_dahlan.shtmlhttp://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...h_dahlan.shtmlhttp://www.bbc.co.uk/arabic/middleea...h_dahlan.shtml
Comment