رد: أخبار اليمن
المحتجون في اليمن يعلنون التصعيد الثوري غدا الجمعة لإنجاز التغيير
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعلن الشباب المحتجون في اليمن عزمهم الدخول في مرحلة التصعيد الثوري لإنجاز عملية التغيير وإسقاط النظام بداية من يوم غد الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة "التصعيد الثوري"، داعين المواطنين إلى المشاركة في تظاهرات حاشدة.
وأشار بيان صادر عن المركز الإعلامي لشباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء, حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إلى أن ساعة الحسم النهائية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد دنت، ودعوا جميع الثوار إلى الاصطفاف نحو عمليات تصعيدية واسعة بداية من يوم غد الجمعة والتي سينطلق منها التصعيد السلمي.
وقال البيان: "لحسم ثورتنا خلال الأيام القادمة فإننا نهيب بكل الشرفاء للمشاركة في تظاهرات ومسيرات يوم جمعة التصعيد الثوري وما يليها من تصعيد لأننا نعيش أيام حسم الثورة ضد بقايا العصابة الحاكمة التي رفضت الانصياع لرغبة الشعب وتحاول إملاء الشروط تلو الشروط، ناسية أن الشعب خرج وقال كلمته ولا شروط إلا شروط الشعب".
وأضاف البيان "نقول لكل من يراهن على بقايا النظام وكذلك على دعم بعض الدول إن الكلمة لله وحده وهي التي وضعها في الشعب، وليس لبقايا عصابة تجر وراءها من غشتهم وأعمتهم بإعلامها المزيف".
وتابع البيان "إن شباب الثورة وهم يعلنون تصعيدهم الواسع في كل ميادين الحرية والتغيير يهيبون بكل الشرفاء ومن بقي صامتاً التحرك الآن ومساندتنا كونها لحظات سيجلها التاريخ وسيكتب في صفحاته كل من تخاذل وسكت عن الحق وسيسطر بأحرف من ذهب كل من ساهم واتحد مع الشعب في تقرير مصيره وحريته ضد الظلم واستبداد الأسرة الحاكمة ومواليهم من أصحاب النفوس المريضة".
وفي المقابل دعا أنصار الحزب الحاكم الى المشاركة في حشود مليونية في تظاهرات ما سمّوها جمعة "اليمن أولاً" للتأكيد على "اصطفافهم المخلص والصادق إلى جانب أمن واستقرار الوطن واعتزامهم حمايته من كل المؤامرات الساعية لجر أبناء اليمن الواحد للاقتتال والانقسام والزجّ بالوطن في أتون الفوضى والتخريب وتأييداً للشرعية الدستورية وحمايتها بكل غالٍ ونفيس من كل المؤامرات والدسائس التي يقودها الشيطان وأعوانه".
واللافت أن تظاهرات أول جمعة في شهر شوال تأتي في ظل تطورات سياسية يرى فيها البعض إمكانية حلحلة الأزمة الراهنة، فيما يعتقد آخرون أن الحالة اليمنية تراوح مكانها.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح أعلن نيته إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً أنه فوّض قيادة حزبه, المؤتمر الشعبي العام الحاكم, بالتشاور والتفاوض مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير.
وفي المقابل تؤكد أحزاب المعارضة أنها لا زالت على موقفها الرافض لأي حوار او تعاطٍ مع السلطة والحزب الحاكم قبل تسليم السلطة لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي, وتدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لممارسة المزيد من الضغوط على صالح لتوقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة إلى نائبه.
المحتجون في اليمن يعلنون التصعيد الثوري غدا الجمعة لإنجاز التغيير
صنعاء - عبدالعزيز الهياجم
أعلن الشباب المحتجون في اليمن عزمهم الدخول في مرحلة التصعيد الثوري لإنجاز عملية التغيير وإسقاط النظام بداية من يوم غد الجمعة التي أطلقوا عليها جمعة "التصعيد الثوري"، داعين المواطنين إلى المشاركة في تظاهرات حاشدة.
وأشار بيان صادر عن المركز الإعلامي لشباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء, حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إلى أن ساعة الحسم النهائية للثورة الشبابية الشعبية السلمية قد دنت، ودعوا جميع الثوار إلى الاصطفاف نحو عمليات تصعيدية واسعة بداية من يوم غد الجمعة والتي سينطلق منها التصعيد السلمي.
وقال البيان: "لحسم ثورتنا خلال الأيام القادمة فإننا نهيب بكل الشرفاء للمشاركة في تظاهرات ومسيرات يوم جمعة التصعيد الثوري وما يليها من تصعيد لأننا نعيش أيام حسم الثورة ضد بقايا العصابة الحاكمة التي رفضت الانصياع لرغبة الشعب وتحاول إملاء الشروط تلو الشروط، ناسية أن الشعب خرج وقال كلمته ولا شروط إلا شروط الشعب".
وأضاف البيان "نقول لكل من يراهن على بقايا النظام وكذلك على دعم بعض الدول إن الكلمة لله وحده وهي التي وضعها في الشعب، وليس لبقايا عصابة تجر وراءها من غشتهم وأعمتهم بإعلامها المزيف".
وتابع البيان "إن شباب الثورة وهم يعلنون تصعيدهم الواسع في كل ميادين الحرية والتغيير يهيبون بكل الشرفاء ومن بقي صامتاً التحرك الآن ومساندتنا كونها لحظات سيجلها التاريخ وسيكتب في صفحاته كل من تخاذل وسكت عن الحق وسيسطر بأحرف من ذهب كل من ساهم واتحد مع الشعب في تقرير مصيره وحريته ضد الظلم واستبداد الأسرة الحاكمة ومواليهم من أصحاب النفوس المريضة".
وفي المقابل دعا أنصار الحزب الحاكم الى المشاركة في حشود مليونية في تظاهرات ما سمّوها جمعة "اليمن أولاً" للتأكيد على "اصطفافهم المخلص والصادق إلى جانب أمن واستقرار الوطن واعتزامهم حمايته من كل المؤامرات الساعية لجر أبناء اليمن الواحد للاقتتال والانقسام والزجّ بالوطن في أتون الفوضى والتخريب وتأييداً للشرعية الدستورية وحمايتها بكل غالٍ ونفيس من كل المؤامرات والدسائس التي يقودها الشيطان وأعوانه".
واللافت أن تظاهرات أول جمعة في شهر شوال تأتي في ظل تطورات سياسية يرى فيها البعض إمكانية حلحلة الأزمة الراهنة، فيما يعتقد آخرون أن الحالة اليمنية تراوح مكانها.
وكان الرئيس علي عبدالله صالح أعلن نيته إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مؤكداً أنه فوّض قيادة حزبه, المؤتمر الشعبي العام الحاكم, بالتشاور والتفاوض مع قيادات أحزاب اللقاء المشترك المعارضة ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لوضع الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية والتوقيع عليها دون تسويف أو تأخير.
وفي المقابل تؤكد أحزاب المعارضة أنها لا زالت على موقفها الرافض لأي حوار او تعاطٍ مع السلطة والحزب الحاكم قبل تسليم السلطة لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي, وتدعو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول الخليج لممارسة المزيد من الضغوط على صالح لتوقيع المبادرة الخليجية وتسليم السلطة إلى نائبه.
Comment