رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اخبار الساحة في اليمن
تحليل- محللون يتوقعون تنحي صالح وانتقال السلطة في اليمن قريبا
Fri Jul 1, 2011 10:58am GMT
دبي (رويترز) - يقول خبراء انه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التشبث بالحكم فان محاولة اغتياله ربما لم تقض على حياته لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الاصابات التي لحقت به.
ويعتقد محللون أن الجهود تتركز الان على تحديد مسار الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تفاديا لحرب أهلية واقناع أفراد من عائلة صالح بالتخلي عن سيطرتهم على الجيش وقوات الامن.
وقال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يدير الشؤون اليومية للبلاد منذ سفر صالح للعلاج في السعودية بعد محاولة اغتياله في يونيو حزيران ان الرئيس لحقت به اصابات بالغة لدرجة يستحيل معها تحديد موعد عودته الى البلاد.
وقال هادي في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) انه رأى صالح بعد الهجوم بالقنبلة مباشرة وانه كانت هناك قطعة من الخشب بين ضلوعه في الصدر وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.
وتزامن هذا مع عدم ظهور صالح في تسجيل فيديو كما أشارت وعود كثيرة لطمأنة اليمنيين على صحته مما زاد التكهنات بأن صالح ربما لن يعود ابدا ليحكم اليمن.
وقال ابراهيم شرقية نائب مدير مركز بروكينجز الدوحة "الحديث الان ليس عن عودة الرئيس ام عدم عودته بل كيفية انتقال السلطة سلميا. ما يحدث الان هو مفاوضات مكثفة للخروج من الازمة. ما يجري هو بحث السيناريو الاخير الذي سيخرج به صالح."
وتتواكب الاحتجاجات الممتدة منذ اشهر ضد حكم صالح مع تمرد الاسلاميين المتشددين المرتبط بتنظيم القاعدة في الجنوب مما دفع اليمن الى شفا حرب أهلية.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن تمهد الفوضى في اليمن الطريق لتنظيم القاعدة ليشن هجمات ضد مصالحهما في المنطقة وخارجها.
وخلال زيارة لليمن الشهر الماضي دعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فلتمان الى انتقال سلمي وسريع للسلطة في اليمن.
وقال فلتمان في مؤتمر صحفي بصنعاء "حان الوقت ليعمل القادة السياسيون اليمنيون سويا من أجل انتقال فوري وسلمي للسلطة."
وتريد السعودية حكومة مركزية قوية في اليمن تعمل على السيطرة على الاسلاميين المتشددين.
ويقول محللون ان الجهود وراء الكواليس ستتعامل على الارجح مع اي دور مستقبلي لاقارب صالح المقربين بما في ذلك ابنه احمد وهو لواء مسؤول عن الحرس الجمهوري ولاعب رئيسي في غياب الرئيس.
كما يرجح أن تتناول المحادثات اي دور مستقبلي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأفراد عائلة صالح الذين يلعبون دورا رئيسيا في مواجهة الاسلاميين المتشددين بالجنوب.
وفي تصريحات نادرة لوسائل الاعلام نقلتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) مؤخرا قال احمد علي عبد الله صالح انه يدعم حوارا يجريه نائب الرئيس مع المعارضة بشأن نقل السلطة المحتمل.
وقال شرقية من مركز بروكينجز "النقاط التي يجري بحثها هي ماذا سيحدث لاركان النظام وكيف سيكونون جزءا من المرحلة القادمة" مشيرا الى أن الكثير من الاطراف تريد أن يلعب الحزب الحاكم دورا في المستقبل.
ويقول محللون ان السعودية تضع صالح "قيد الاقامة الجبرية بالمستشفى" بينما يجري وضع اللمسات الاخيرة على المفاوضات بشأن تنحيه عن الحكم.
وهم يرون أن الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن نقل السلطة أرجأت اتفاقا على رحيل صالح.
لكن السعوديين ربما انتابهم القلق بعد تقارير أفادت بأن الاسلاميين المتشددين في الجنوب يحرزون تقدما فيما يبدو.
وحقق الاسلاميون المتشددون مكاسب لا يستهان بها. وكانوا قد سيطروا على مدينة زنجبار في مايو ايار في تواطؤ مزعوم مع صالح وهو الامر الذي وصفه معارضوه بمحاولة مكيافيلية لاظهار أن حكمه هو الوحيد الذي يستطيع درء شر القاعدة.
وقال غانم نسيبة مؤسس شركة كورنرستون العالمية للاستشارات وكبير المحللين بمؤسسة بوليتيكال كابيتال البحثية "السعوديون يدركون أن هذه هي النهاية لنظام صالح لكنهم غير مرتاحين لخيارات الخلافة."
وأضاف "انهم يريدون أن يتأكدوا من الذي سيتعاملون معه في حكومة يمنية جديدة فالسعوديون لا يريدون انتخابات بل يريدون فقط حكومة قوية وهذا خلاف كبير بينهم وبين الامريكيين."
وقاوم صالح السياسي الداهية الذي تولى الحكم عام 1978 في انقلاب ضغوطا امريكية وسعودية لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف الى ضمان انتقال سلس وسلمي للسلطة.
وتراجع الرئيس اليمني عدة مرات عن توقيع المبادرة الخليجية على امل أن يفقد المحتجون الذين يتظاهرون منذ اشهر في صنعاء ومدن يمنية أخرى الزخم ويعودوا الى ديارهم.
واتهم معارضون صالح بأنه حاول جر البلاد الى حرب أهلية من خلال مهاجمة المتظاهرين في الشوارع وخوض قتال ضد زعيم اتحاد حاشد القبلي صادق الاحمر.
وعلى الرغم من أن الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة سعودية بين القوات الحكومية واتحاد حاشد لاتزال صامدة فان اليمن انزلق الى مزيد من الفوضى في ظل نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والانفجارات واطلاق الرصاص المتكرر.
وقال خالد الدخيل استاذ العلوم السياسية السعودي "هناك اجماع في اليمن على تنحي صالح... وحتى صالح نفسه جزء من هذا الاجماع."
من سامي عابودي
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
****************
اليمنيون يحولون صلاة الجمعة الى تجمعات سياسية
Fri Jul 1, 2011 3:10pm GMT
صنعاء (رويترز) - حول عشرات الالاف من اليمنيين صلاة الجمعة الى تجمعات حاشدة مؤيدة ومناهضة للرئيس علي عبد الله صالح الذي يتعافى من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال الشهر الماضي.
وقال شهود ان معارضي صالح احتشدوا في شارع الستين للاستماع الى خطيب الجمعة الذي حث القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي الى بذل المزيد من الجهد لانهاء الخلاف بشأن المطالبة برحيل صالح مما يتيح لليمنيين اختيار زعيم جديد.
وقال خطيب الجمعة مخاطبا هادي ان اليمنيين ضحوا بكل ما يملكونه ودعاه الى التضحية بما يمكنه.
وقال هادي لشبكة تلفزيون سي.ان.ان ان صالح اصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة انه من غير المؤكد متى سيعود الى البلاد بعد العلاج في السعودية.
وتهز اليمن المجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم احتجاجات مستمرة منذ شهور لعشرات الالاف الذين يطالبون بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية ان يستغل متشددون مرتبطون بالقاعدة في جنوب اليمن هذا الاضطراب في شن هجمات في المنطقة وخارجها.
وحثت الولايات المتحدة والسعودية صالح على التنحي في اطار المبادرة الخليجية. ولكن صالح البالغ من العمر 69 عاما قاوم الضغط على أمل أن يشعر المتظاهرون بالتعب ويتنازلوا عن مطالبهم.
وقال خطيب الجمعة ان المحتجين سيواصلون دفع الثمن لحين تحرير البلاد من النظام الذي تديره عائلة مستبدة.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان قال هادي انه حسب كلام الاطباء لا احد يعلم متى يعود صالح. واضاف "أيام أسابيع شهور. قد تكون شهورا وهذا قرار يتخذه الاطباء."
وفي شارع السبعين خرج عدد اقل من انصار صالح بعد صلاة الجمعة وحملوا لافتات وصورا للرئيس.
وكتب على لافتة "انت رئيسنا وزعيمنا وقائدنا حتى 2013" في اشارة الى نهاية فترة تولي صالح للرئاسة.
وفي جنيف قال المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ان فريقا من المحققين يقوم بزيارة اليمن تلقى تعاونا جيدا من الحكومة.
وقال روبرت كولفيل ان الفريق التقى مع هادي فضلا عن قادة المعارضة في صنعاء ومع محتجين في العاصمة ومدينة تعز جنوب البلاد حيث قتل ما لا يقل عن 15 شخصا يوم 29 مايو ايار عندما فتح جنود النار على مظاهرة.
وقال كولفيل للصحفيين "هناك تعاون جيد من الحكومة التي سمحت للفريق بالعمل بشكل كامل."
واضاف "أجروا مقابلات وجمعوا وثائق وقاموا بزيارة موقعي الاحتجاج الرئيسيين في صنعاء حيث يحتشد محتجون موالون ومناهضون للحكومة."
وعلى صعيد منفصل قالت مصادر أمنية انه سيتم قريبا ترحيل صحفي نيوزيلندي دخل البلاد بصورة غير مشروعة على متن سفينة تقل لاجئين صوماليين.
وأضافت المصادر أن الصحفي ويدعى جلين جونسون اعتقل في محافظة لحج الجنوبية.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نقلا عن المصادر أنه "سيتم تسليم الصحفي جونسون لمصلحة الهجرة الجوازات ليتم على ضوء ذلك استكمال اجراءات ترحيله."
وقالت وسائل اعلام في نيوزيلندا ان جونسون الذي اعتقل منذ أكثر من أسبوع كان يسعى لاعداد تقارير عن الاتجار في الاطفال في اليمن.
من محمد صدام
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
تحليل- محللون يتوقعون تنحي صالح وانتقال السلطة في اليمن قريبا | أخبار الشرق الأوسط | Reuters
اليمنيون يحولون صلاة الجمعة الى تجمعات سياسية | أخبار الشرق الأوسط | Reuters
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اخبار الساحة في اليمن
تحليل- محللون يتوقعون تنحي صالح وانتقال السلطة في اليمن قريبا
Fri Jul 1, 2011 10:58am GMT
دبي (رويترز) - يقول خبراء انه رغم رغبة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح التشبث بالحكم فان محاولة اغتياله ربما لم تقض على حياته لكنها نجحت في منعه من مواصلة ممارسة مهامه كرئيس بسبب الاصابات التي لحقت به.
ويعتقد محللون أن الجهود تتركز الان على تحديد مسار الانتقال السلمي للسلطة في اليمن تفاديا لحرب أهلية واقناع أفراد من عائلة صالح بالتخلي عن سيطرتهم على الجيش وقوات الامن.
وقال نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي يدير الشؤون اليومية للبلاد منذ سفر صالح للعلاج في السعودية بعد محاولة اغتياله في يونيو حزيران ان الرئيس لحقت به اصابات بالغة لدرجة يستحيل معها تحديد موعد عودته الى البلاد.
وقال هادي في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) انه رأى صالح بعد الهجوم بالقنبلة مباشرة وانه كانت هناك قطعة من الخشب بين ضلوعه في الصدر وحروق في وجهه وذراعيه والجزء العلوي من جسمه.
وتزامن هذا مع عدم ظهور صالح في تسجيل فيديو كما أشارت وعود كثيرة لطمأنة اليمنيين على صحته مما زاد التكهنات بأن صالح ربما لن يعود ابدا ليحكم اليمن.
وقال ابراهيم شرقية نائب مدير مركز بروكينجز الدوحة "الحديث الان ليس عن عودة الرئيس ام عدم عودته بل كيفية انتقال السلطة سلميا. ما يحدث الان هو مفاوضات مكثفة للخروج من الازمة. ما يجري هو بحث السيناريو الاخير الذي سيخرج به صالح."
وتتواكب الاحتجاجات الممتدة منذ اشهر ضد حكم صالح مع تمرد الاسلاميين المتشددين المرتبط بتنظيم القاعدة في الجنوب مما دفع اليمن الى شفا حرب أهلية.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم من أن تمهد الفوضى في اليمن الطريق لتنظيم القاعدة ليشن هجمات ضد مصالحهما في المنطقة وخارجها.
وخلال زيارة لليمن الشهر الماضي دعا مساعد وزيرة الخارجية الامريكية جيفري فلتمان الى انتقال سلمي وسريع للسلطة في اليمن.
وقال فلتمان في مؤتمر صحفي بصنعاء "حان الوقت ليعمل القادة السياسيون اليمنيون سويا من أجل انتقال فوري وسلمي للسلطة."
وتريد السعودية حكومة مركزية قوية في اليمن تعمل على السيطرة على الاسلاميين المتشددين.
ويقول محللون ان الجهود وراء الكواليس ستتعامل على الارجح مع اي دور مستقبلي لاقارب صالح المقربين بما في ذلك ابنه احمد وهو لواء مسؤول عن الحرس الجمهوري ولاعب رئيسي في غياب الرئيس.
كما يرجح أن تتناول المحادثات اي دور مستقبلي لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وأفراد عائلة صالح الذين يلعبون دورا رئيسيا في مواجهة الاسلاميين المتشددين بالجنوب.
وفي تصريحات نادرة لوسائل الاعلام نقلتها وكالة الانباء اليمنية (سبأ) مؤخرا قال احمد علي عبد الله صالح انه يدعم حوارا يجريه نائب الرئيس مع المعارضة بشأن نقل السلطة المحتمل.
وقال شرقية من مركز بروكينجز "النقاط التي يجري بحثها هي ماذا سيحدث لاركان النظام وكيف سيكونون جزءا من المرحلة القادمة" مشيرا الى أن الكثير من الاطراف تريد أن يلعب الحزب الحاكم دورا في المستقبل.
ويقول محللون ان السعودية تضع صالح "قيد الاقامة الجبرية بالمستشفى" بينما يجري وضع اللمسات الاخيرة على المفاوضات بشأن تنحيه عن الحكم.
وهم يرون أن الخلافات مع الولايات المتحدة بشأن نقل السلطة أرجأت اتفاقا على رحيل صالح.
لكن السعوديين ربما انتابهم القلق بعد تقارير أفادت بأن الاسلاميين المتشددين في الجنوب يحرزون تقدما فيما يبدو.
وحقق الاسلاميون المتشددون مكاسب لا يستهان بها. وكانوا قد سيطروا على مدينة زنجبار في مايو ايار في تواطؤ مزعوم مع صالح وهو الامر الذي وصفه معارضوه بمحاولة مكيافيلية لاظهار أن حكمه هو الوحيد الذي يستطيع درء شر القاعدة.
وقال غانم نسيبة مؤسس شركة كورنرستون العالمية للاستشارات وكبير المحللين بمؤسسة بوليتيكال كابيتال البحثية "السعوديون يدركون أن هذه هي النهاية لنظام صالح لكنهم غير مرتاحين لخيارات الخلافة."
وأضاف "انهم يريدون أن يتأكدوا من الذي سيتعاملون معه في حكومة يمنية جديدة فالسعوديون لا يريدون انتخابات بل يريدون فقط حكومة قوية وهذا خلاف كبير بينهم وبين الامريكيين."
وقاوم صالح السياسي الداهية الذي تولى الحكم عام 1978 في انقلاب ضغوطا امريكية وسعودية لتسليم السلطة لنائبه بموجب مبادرة خليجية تهدف الى ضمان انتقال سلس وسلمي للسلطة.
وتراجع الرئيس اليمني عدة مرات عن توقيع المبادرة الخليجية على امل أن يفقد المحتجون الذين يتظاهرون منذ اشهر في صنعاء ومدن يمنية أخرى الزخم ويعودوا الى ديارهم.
واتهم معارضون صالح بأنه حاول جر البلاد الى حرب أهلية من خلال مهاجمة المتظاهرين في الشوارع وخوض قتال ضد زعيم اتحاد حاشد القبلي صادق الاحمر.
وعلى الرغم من أن الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة سعودية بين القوات الحكومية واتحاد حاشد لاتزال صامدة فان اليمن انزلق الى مزيد من الفوضى في ظل نقص الوقود وانقطاع الكهرباء والانفجارات واطلاق الرصاص المتكرر.
وقال خالد الدخيل استاذ العلوم السياسية السعودي "هناك اجماع في اليمن على تنحي صالح... وحتى صالح نفسه جزء من هذا الاجماع."
من سامي عابودي
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
****************
اليمنيون يحولون صلاة الجمعة الى تجمعات سياسية
Fri Jul 1, 2011 3:10pm GMT
صنعاء (رويترز) - حول عشرات الالاف من اليمنيين صلاة الجمعة الى تجمعات حاشدة مؤيدة ومناهضة للرئيس علي عبد الله صالح الذي يتعافى من جروح أصيب بها في محاولة اغتيال الشهر الماضي.
وقال شهود ان معارضي صالح احتشدوا في شارع الستين للاستماع الى خطيب الجمعة الذي حث القائم بأعمال الرئيس عبد ربه منصور هادي الى بذل المزيد من الجهد لانهاء الخلاف بشأن المطالبة برحيل صالح مما يتيح لليمنيين اختيار زعيم جديد.
وقال خطيب الجمعة مخاطبا هادي ان اليمنيين ضحوا بكل ما يملكونه ودعاه الى التضحية بما يمكنه.
وقال هادي لشبكة تلفزيون سي.ان.ان ان صالح اصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة انه من غير المؤكد متى سيعود الى البلاد بعد العلاج في السعودية.
وتهز اليمن المجاور للسعودية أكبر مصدر للنفط في العالم احتجاجات مستمرة منذ شهور لعشرات الالاف الذين يطالبون بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما.
وتخشى الولايات المتحدة والسعودية ان يستغل متشددون مرتبطون بالقاعدة في جنوب اليمن هذا الاضطراب في شن هجمات في المنطقة وخارجها.
وحثت الولايات المتحدة والسعودية صالح على التنحي في اطار المبادرة الخليجية. ولكن صالح البالغ من العمر 69 عاما قاوم الضغط على أمل أن يشعر المتظاهرون بالتعب ويتنازلوا عن مطالبهم.
وقال خطيب الجمعة ان المحتجين سيواصلون دفع الثمن لحين تحرير البلاد من النظام الذي تديره عائلة مستبدة.
وفي مقابلة مع شبكة تلفزيون سي.ان.ان قال هادي انه حسب كلام الاطباء لا احد يعلم متى يعود صالح. واضاف "أيام أسابيع شهور. قد تكون شهورا وهذا قرار يتخذه الاطباء."
وفي شارع السبعين خرج عدد اقل من انصار صالح بعد صلاة الجمعة وحملوا لافتات وصورا للرئيس.
وكتب على لافتة "انت رئيسنا وزعيمنا وقائدنا حتى 2013" في اشارة الى نهاية فترة تولي صالح للرئاسة.
وفي جنيف قال المتحدث باسم مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان ان فريقا من المحققين يقوم بزيارة اليمن تلقى تعاونا جيدا من الحكومة.
وقال روبرت كولفيل ان الفريق التقى مع هادي فضلا عن قادة المعارضة في صنعاء ومع محتجين في العاصمة ومدينة تعز جنوب البلاد حيث قتل ما لا يقل عن 15 شخصا يوم 29 مايو ايار عندما فتح جنود النار على مظاهرة.
وقال كولفيل للصحفيين "هناك تعاون جيد من الحكومة التي سمحت للفريق بالعمل بشكل كامل."
واضاف "أجروا مقابلات وجمعوا وثائق وقاموا بزيارة موقعي الاحتجاج الرئيسيين في صنعاء حيث يحتشد محتجون موالون ومناهضون للحكومة."
وعلى صعيد منفصل قالت مصادر أمنية انه سيتم قريبا ترحيل صحفي نيوزيلندي دخل البلاد بصورة غير مشروعة على متن سفينة تقل لاجئين صوماليين.
وأضافت المصادر أن الصحفي ويدعى جلين جونسون اعتقل في محافظة لحج الجنوبية.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نقلا عن المصادر أنه "سيتم تسليم الصحفي جونسون لمصلحة الهجرة الجوازات ليتم على ضوء ذلك استكمال اجراءات ترحيله."
وقالت وسائل اعلام في نيوزيلندا ان جونسون الذي اعتقل منذ أكثر من أسبوع كان يسعى لاعداد تقارير عن الاتجار في الاطفال في اليمن.
من محمد صدام
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved
تحليل- محللون يتوقعون تنحي صالح وانتقال السلطة في اليمن قريبا | أخبار الشرق الأوسط | Reuters
اليمنيون يحولون صلاة الجمعة الى تجمعات سياسية | أخبار الشرق الأوسط | Reuters
Comment