رد: اليمن - مواجهات واحداث ساخنة
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اخبار الساحة في اليمن
عشائر جنوب اليمن تنضم مُجددا الى هجوم للجيش على متشددين
Wed Aug 3, 2011 3:51pm GMT
عدن (اليمن) (رويترز) - قالت عشائر يمنية كانت قد انسحبت من هجوم مُشترك للجيش على إسلاميين متشددين في الجنوب يوم الاربعاء انها ستنضم مُجددا الى الهجوم رغم مقتل 15 شخصا في غارة جوية بطريق الخطأ الاسبوع الماضي.
وحذر زعيم العشائر المحلية المتحالفة مع الجيش محمد الجعدني من أن أي غارة أخرى مشابهة قد يبعد العشائر التي تعتبر عنصرا هاما في نجاح الهجوم.
وأضاف انه ينصح القوات الحكومية بتوخي الحذر في تنفيذ الغارات الجوية مشيرا الى أن تكرار هذا الخطأ سيحد من رغبة العشائر في مساعدة الجيش في القضاء على المتشددين.
وكان الجيش اليمني قد شن هجوما كبيرا قبل ثلاثة أسابيع على متشددين يشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة سيطروا على عدة مدن في محافظة أبين الجنوبية خلال الشهور القليلة الماضية.
وتقاتل وحدات الجيش التي يدعمها مقاتلون من العشائر لاستعادة السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تقع شرقي ممر ملاحي رئيسي تمر منه نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
وقال رجال عشائر ان ما بين 15 و40 من رجالهم قتلوا في غارة جوية بعد ساعات من سيطرة مقاتلي العشائر على نقطة استراتيجية خارج المدينة.
وقال الجعدني لرويترز عبر الهاتف ان مقاتلي العشائر انسحبوا بعد ذلك من ساحة المعركة لمدة يومين لكنهم عادوا الان بعدما درست العشائر أهمية قتال العناصر المتشددة وتخليص زنجبار منها.
وأكد مسؤول محلي أن العشائر الحليفة للجيش عادت الى مواقعها حول زنجبار بينما استمر الجيش في السعي لاستعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
ومع استمرار الاحتجاجات على حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فان محافظة أبين تشهد أعمال عنف يومية بسبب الاضطرابات المتصاعدة والتي أجبرت نحو 90 ألفا من سكانها على الفرار.
واشتكى اللواء 25 وهو الوحدة العسكرية الرئيسية التي تقاتل المتشددين خارج زنجبار من نقص التعزيزات والذخائر في قتاله لهزيمة المتشدديين.
ومازال أمام القوات استعادة السيطرة على مدن كبيرة مثل زنجبار وجعار لكنها استطاعت بمساعدة العشائر أن تستعيد السيطرة على قاعدة صغيرة للجيش استولى عليها المتشددون قبل شهرين.
ويتهم معارضو صالح الرئيس اليمني بالسماح لقواته بتخفيف قبضتها على معاقل المتشددين لدعم حجته بأن بقاءه في السلطة هو الضمان الوحيد للحد من نشاط القاعدة.
وسعت الرياض وواشنطن للتوصل الى خطة لانتقال السلطة بوساطة خليجية لتنحية صالح عن السلطة أملا في تحقيق الاستقرار في اليمن.
لكن صالح (69 عاما) مازال متمسكا بالسلطة رغم اصابته الشديدة في انفجار بقصره في يونيو حزيران. ويعالج الرئيس اليمني في الرياض لكنه تعهد بالعودة الى اليمن لاحقا.
من محمد مخشف
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اخبار الساحة في اليمن
عشائر جنوب اليمن تنضم مُجددا الى هجوم للجيش على متشددين
Wed Aug 3, 2011 3:51pm GMT
عدن (اليمن) (رويترز) - قالت عشائر يمنية كانت قد انسحبت من هجوم مُشترك للجيش على إسلاميين متشددين في الجنوب يوم الاربعاء انها ستنضم مُجددا الى الهجوم رغم مقتل 15 شخصا في غارة جوية بطريق الخطأ الاسبوع الماضي.
وحذر زعيم العشائر المحلية المتحالفة مع الجيش محمد الجعدني من أن أي غارة أخرى مشابهة قد يبعد العشائر التي تعتبر عنصرا هاما في نجاح الهجوم.
وأضاف انه ينصح القوات الحكومية بتوخي الحذر في تنفيذ الغارات الجوية مشيرا الى أن تكرار هذا الخطأ سيحد من رغبة العشائر في مساعدة الجيش في القضاء على المتشددين.
وكان الجيش اليمني قد شن هجوما كبيرا قبل ثلاثة أسابيع على متشددين يشتبه بارتباطهم بتنظيم القاعدة سيطروا على عدة مدن في محافظة أبين الجنوبية خلال الشهور القليلة الماضية.
وتقاتل وحدات الجيش التي يدعمها مقاتلون من العشائر لاستعادة السيطرة على مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين التي تقع شرقي ممر ملاحي رئيسي تمر منه نحو ثلاثة ملايين برميل من النفط يوميا.
وقال رجال عشائر ان ما بين 15 و40 من رجالهم قتلوا في غارة جوية بعد ساعات من سيطرة مقاتلي العشائر على نقطة استراتيجية خارج المدينة.
وقال الجعدني لرويترز عبر الهاتف ان مقاتلي العشائر انسحبوا بعد ذلك من ساحة المعركة لمدة يومين لكنهم عادوا الان بعدما درست العشائر أهمية قتال العناصر المتشددة وتخليص زنجبار منها.
وأكد مسؤول محلي أن العشائر الحليفة للجيش عادت الى مواقعها حول زنجبار بينما استمر الجيش في السعي لاستعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية.
ومع استمرار الاحتجاجات على حكم الرئيس اليمني علي عبد الله صالح فان محافظة أبين تشهد أعمال عنف يومية بسبب الاضطرابات المتصاعدة والتي أجبرت نحو 90 ألفا من سكانها على الفرار.
واشتكى اللواء 25 وهو الوحدة العسكرية الرئيسية التي تقاتل المتشددين خارج زنجبار من نقص التعزيزات والذخائر في قتاله لهزيمة المتشدديين.
ومازال أمام القوات استعادة السيطرة على مدن كبيرة مثل زنجبار وجعار لكنها استطاعت بمساعدة العشائر أن تستعيد السيطرة على قاعدة صغيرة للجيش استولى عليها المتشددون قبل شهرين.
ويتهم معارضو صالح الرئيس اليمني بالسماح لقواته بتخفيف قبضتها على معاقل المتشددين لدعم حجته بأن بقاءه في السلطة هو الضمان الوحيد للحد من نشاط القاعدة.
وسعت الرياض وواشنطن للتوصل الى خطة لانتقال السلطة بوساطة خليجية لتنحية صالح عن السلطة أملا في تحقيق الاستقرار في اليمن.
لكن صالح (69 عاما) مازال متمسكا بالسلطة رغم اصابته الشديدة في انفجار بقصره في يونيو حزيران. ويعالج الرئيس اليمني في الرياض لكنه تعهد بالعودة الى اليمن لاحقا.
من محمد مخشف
© Thomson Reuters 2011 All rights reserved.
Comment