رد: الطريق السليم نحو الحسين (ع) { منهج من وحي الشبيه }
السلام على الحسين ...
ما معنى قول الحسين ( ع) في دعاء عرفة
إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكّي وشركي ؟؟
الجواب : الشرك أنواع منها :
1 ــ الشرك الظاهر : وهو أيضاً أقسام منها : الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان
وعبادة العلماء غير عاملين الضالين . وهم الأصنام التي لها لسانكما ورد في القرآن الكريم
وعن رسول الله ( ص ) وعن الأئمة عليهم السلام في ذم اليهود الذين أطاعوا علماءهم في معصية الله فعبدوهم بذلك
2 ـ الشرك الخفي : ومنه الرياء بكل أقسامه .
وليس منه التوجه إلى الخلق في قضاء الحوائج دون التوجه إلى الله سبحانه وتعالى قاضي الحاجات .
الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنناً منه ورحمة . بل إن هذا أي التوجه إلى الناس في قضاء الحاجات مع التوجه إلى وهذا هو الشرك الخفي .
قال تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف .
والحق أن يتوجه العبد في كل حوائجه إلى الله سبحانه ويعتبر العباد مجرد وسيلة وآلة بيد الله يسيرها سبحانه كيف يشاء وحيث يشاء لقضاء حاجته فإذا توجه إلى الله لا يضره التعامل مع الخلق .
3 ــ الشرك النفسي : وهو أخفى أنواع الشرك وهو [ الأنا ] التي لا بد للمخلوق منها وهي تشوبه بالظلمة والعدم التي بدونها لا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى وبالتالي فكل عبد من عباد الله هو مشرك بهذا المعنى .
والإمام الحسين ( ع ) أراد هذا المعنى من الشرك وما يصحبه من الشك وكان الإمام الحسين ( ع) يطلب الفتح المبين
وإزالة شائبة العدم والظلمة عن صفحة وجوده التي بدونها لا يبقى إلا الله الواحد القهار سبحانه . وبالتالي فإنّ الحسين ( ع) كأنه يقول إلهي لا أحد يستحق الوجود إلا أنت ووجودي ذنب عظيم لا سبيل لغفرانه إلا بفنائي وببقائك أنت سبحانك . وهذا الشك والشرك بالقوة لا بالفعل أي إن منشأه موجود لا أنه موجود بالفعل أي إن قابلية الفعل موجودة غير متحققة بالفعل أي لا توجد في الخارج فالفطرة الإنسانية فيها النكتة السوداء التي هي شائبة العدم والظلمة وهذه النكتة السوداء هي موطئ خرطوم الشيطان الذي يوسوس من خلاله لابن آدم .
احمد الحسن .
المتشابهات سؤال 27
السلام على الحسين ...
ما معنى قول الحسين ( ع) في دعاء عرفة
إلهي أخرجني من ذل نفسي وطهرني من شكّي وشركي ؟؟
الجواب : الشرك أنواع منها :
1 ــ الشرك الظاهر : وهو أيضاً أقسام منها : الشرك الصريح في العقيدة كعبادة الأصنام والأوثان
وعبادة العلماء غير عاملين الضالين . وهم الأصنام التي لها لسانكما ورد في القرآن الكريم
وعن رسول الله ( ص ) وعن الأئمة عليهم السلام في ذم اليهود الذين أطاعوا علماءهم في معصية الله فعبدوهم بذلك
2 ـ الشرك الخفي : ومنه الرياء بكل أقسامه .
وليس منه التوجه إلى الخلق في قضاء الحوائج دون التوجه إلى الله سبحانه وتعالى قاضي الحاجات .
الذي يعطي من سأله ومن لم يسأله تحنناً منه ورحمة . بل إن هذا أي التوجه إلى الناس في قضاء الحاجات مع التوجه إلى وهذا هو الشرك الخفي .
قال تعالى : وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ (106) يوسف .
والحق أن يتوجه العبد في كل حوائجه إلى الله سبحانه ويعتبر العباد مجرد وسيلة وآلة بيد الله يسيرها سبحانه كيف يشاء وحيث يشاء لقضاء حاجته فإذا توجه إلى الله لا يضره التعامل مع الخلق .
3 ــ الشرك النفسي : وهو أخفى أنواع الشرك وهو [ الأنا ] التي لا بد للمخلوق منها وهي تشوبه بالظلمة والعدم التي بدونها لا يبقى إلا الله سبحانه وتعالى وبالتالي فكل عبد من عباد الله هو مشرك بهذا المعنى .
والإمام الحسين ( ع ) أراد هذا المعنى من الشرك وما يصحبه من الشك وكان الإمام الحسين ( ع) يطلب الفتح المبين
وإزالة شائبة العدم والظلمة عن صفحة وجوده التي بدونها لا يبقى إلا الله الواحد القهار سبحانه . وبالتالي فإنّ الحسين ( ع) كأنه يقول إلهي لا أحد يستحق الوجود إلا أنت ووجودي ذنب عظيم لا سبيل لغفرانه إلا بفنائي وببقائك أنت سبحانك . وهذا الشك والشرك بالقوة لا بالفعل أي إن منشأه موجود لا أنه موجود بالفعل أي إن قابلية الفعل موجودة غير متحققة بالفعل أي لا توجد في الخارج فالفطرة الإنسانية فيها النكتة السوداء التي هي شائبة العدم والظلمة وهذه النكتة السوداء هي موطئ خرطوم الشيطان الذي يوسوس من خلاله لابن آدم .
احمد الحسن .
المتشابهات سؤال 27
Comment