إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya howa
    مشرف
    • 08-05-2011
    • 1106

    #16
    رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمدلله
    وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    السلام عليكم اخوتي
    احببت ان اشارك في القراءة ,ومثلما قالت ابنتي مستجيرة وكأني لم أقرأ الكتاب من قبل

    معنى المسكين لغويا
    ـبائس لايملك شيئا ,, الخاضع الضعيف الذليل

    المسكين من كتب السيد ع :

    ـوالمسكين الذي لا يملك مؤنة ,,,, شرائع الاسلام
    ـفالمسكين معروف حاله وهو الذي لا يملك مؤونة أصلاً
    ـالمسكين المادي هو من سكنت جوارحه لعدم امتلاكه لا قليل ولا كثير
    ـال محمد ,وهم مساكين الله، فلا يوجد إنسان يتذلل ويتمسكن بين يدي الله مثلهم، فهم مساكين الله.
    ـوالمسكين هو المضطر إلى الله، وآل محمد هم اليتامى فلا نظير لهم، وهم مساكين الله المتضرعون إليه سبحانه في كل زمان ومكان وحال .
    ـالوالدان وذو القربى واليتامى والمساكين هم محمد (ص) وعلي (ع) والأئمة (ع) والمهديون من آل محمد (ع).
    ـواليتامى والمساكين: هم الأنبياء والمرسلون والأئمة (ع) ؛ لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين، أي مساكين فلا يدانيهم أحد، فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم.

    ـعن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقال أبو جعفر (ع): (هذه الآية نزلت فينا خاصة، فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكنتنا من رسول الله (ص) أبداً، ونحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل إلا بنا، والأمر كله لنا) بحار الأنوار: ج32 ص258. .


    ـقصة السفينة وأصحابها:
    وهي سفينة لجماعـة من المؤمنين المخلصين، وهم مساكين الله سبحانه وتعالى، أي مستكينون في العبادة بين يديه لا مساكين بمعنى محتاجين فمن يملك سفينة ليس بفقير، فكيف يكون مسكيناً، والمسكين من لا يملك لا قليلاً ولا كثيراً
    فهؤلاء المؤمنون مساكين الله، كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه أن يجنبهم الملك الطاغية وجنوده الذين كانوا يأخذون السفن ويسخرونها للعمل لصالح الآلة الإجرامية لهذا الملك، فهؤلاء المساكين كانوا لا يريدون أن يكونوا سبباً في إعانة هذا الطاغوت، وذلك عندما يسخر سفينتهم لصالح إجرامه، وكانوا لا يريدون أن يفقدوا سفينتهم ولهذا أرسل الله لهم العالم (ع)، ليعمل على نجاتهم وسفينتهم من هذا الطاغية، فجعل فيها عيباً ظاهراً علم أنه سيكون سبباً لإعراض الملك عنها وتركها تجوب البحر. (مجمع البحرين)
    اعتذر عن عدم ذكر المصادر ولكنها مجملا من كتب السيد ع منها كتاب التوحيد والأسئلة الفقهية وغيرها
    نزل صامتاً، وصلب صامتاً، وقـُتل صامتاً، وصعد الى ربه صامتاً، هكذا إن أردتم أن تكونوا فكونوا...

    Comment

    • اختياره هو
      مشرف
      • 23-06-2009
      • 5310

      #17
      رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

      احسنتم جزاكم الله كل خير موفقين جعلكم الله سبحانه وتعالى من العلماء العاملين
      السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

      Comment

      • اختياره هو
        مشرف
        • 23-06-2009
        • 5310

        #18
        رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

        لماذا كتب الامام احمد الحسن (ع) هذا الكتاب ؟
        السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

        Comment

        • mahdyoon
          عضو جديد
          • 24-07-2009
          • 17

          #19
          رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

          وفقكم الله على هذا العمل الطيب.
          الإمام أحمد عليه السلام كتب هذا الكتاب ليبين فيه سنة الدعوات الإلهية و ما ستمر به من مواجهات و محاربات. فكل الدعوات الإلهية واجهها طاغوت + علماء غير عاملين ينسبون الإيمان و الدين لأنفسهم و يقدمون أنفسهم كضامنين للطريق الإلهي الحق. لكن هيهات أن يكون ذلك، فعلى مر العصور، لم يكونوا سوى عوائق و حواجز أمام حجة الله في أرضه و أمام الناس. و هذا ما سيتكرر مع الإمام المهدي عليه السلام و سيكون هناك طاغوت و علماء غير عاملين ينتظرون المهدي لكن في الآخر، سيقفون جنبا إلى جنب مع الطاغوت لمحاربة الحجة عليه السلام. و كل هذا حتى يعتبر الناس و لا يعيدون أخطاء الأقوام السابقة.
          سنة الله و لن تجد لسنة الله تبديلا.

          Comment

          • GAYSH AL GHADAB
            مشرف
            • 13-12-2009
            • 1797

            #20
            رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

            السلام عليكم ورحمة الله
            عل حسب فهمي القاصر ان الامام احمد الحسن ع كتب هذا الكتاب ليكون واقية لبعض المؤمنين من التردي في الهاوية

            كما قال الوالد ع

            ولهذا ارتأيت أنا المسكين قليل العمل كثير الزلل، أن أكتب هذا البحث لعله يكون واقية لبعض المؤمنين من التردي في الهاوية. فالوقاية خير من العلاج، بل إنّ الوقوف مع السفياني أو علماء السوء الذين سيقاتلون المهدي (ع) لا علاج له إلاّ شرب الحميم ومعالجة الأغلال في الجحيم. ولعله يكون حافزاً لبعض المؤمنين للعمل على تهيئة الأرضية الملائمة لإقامة دولة لا إله إلاّ الله على الأرض، دولة الإمام المهدي (ع)، والحق والعدل في وقت خيّم فيه الظلم على كل بقعة في هذه الأرض
            sigpic

            Comment

            • مستجير
              مشرفة
              • 21-08-2010
              • 1034

              #21
              رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختياره هو مشاهدة المشاركة
              لماذا كتب الامام احمد الحسن (ع) هذا الكتاب ؟

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اختياره هو مشاهدة المشاركة
              إصدارات أنصار الإمام المهدي (ع) / العدد (1- أ)

              العِجْــل
              (الجزء الأول)



              المذنب المقصر
              أحمد الحسن



              طبعة محققة

              الطبعة الثالثة
              1431هـ - 2010 م
              السؤال/ 489: بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهدين وسلم تسليماً.
              سيدي ومولاي يا بن رسول الله صلوات ربي عليك وعلى آبائك الطاهرين والمهديين من ولدك (ع).
              سيدي ومولاي، رأيت رؤيا في المنام عجزت عن تفسيرها وأخذ العبرة منها، فوجهت وجهي لكم سيدي لأفهم المقصود من رؤياي: وجدت يا سيدي أني مع مجموعة من الزملاء في بعثة دراسية لبلد أجنبي، ولكن حين وصلنا لهذه البلدة وجدناها لا تروق لنا ونريد الخروج منها، فكان من معي من الإخوة مختلفين في ما بينهم على الطريقة الأمثل وشرح سبب مناسب لمن أرسلنا لهذه البلد، فوجدت نفسي أقول لهم: اجمعوا أمركم على قول واحد وقولوا بما قال نبي الله موسى لقومه.
              فما كان قول نبي الله موسى لقومه المناسب لمثل حالنا هذا ؟ وهل لهذا القول علاقة بقضية الإمام المهدي سلام الله عليه ؟ وبماذا توجهني وتنصحني به في مثل هذه المواقف ؟

              المرسل: يوسف - العربية السعودية

              الجواب:
              [ بسم الله الرحمن الرحيم
              والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
              اعلم وفقك الله أن صيحة جبرائيل (ع) تتبعها صيحة إبليس، وكل صيحة حق تتبعها صيحة باطل، فكما تسمع بدعوة الحق وداعي الحق لابد أن تمر بالامتحان وتسمع من شياطين الإنس والجن الشبهات التي يريدون أن يغطوا بها الحق ويضلوا بها الخلق عن الصراط المستقيم، فهذه رؤياك تبين لك الرد المناسب على شيعة المراجع أو أعوانهم والمنتصرين لهم، الذين يوجبون تقليد غير المعصوم بأهوائهم ونصبوا لأنفسهم عجلاً وسامرياً وضلوا عن سواء السبيل، فالله يبين لك أن الرد المناسب عليهم عندما يدعونك إلى الابتعاد عن الحق هو ما قاله موسى (ع) لأشباههم: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ﴾([63]).
              بل وأيضاً قول موسى (ع) لقومه: ﴿يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ﴾([64]) مناسباً لأن تنصحهم به وتذكرهم بوصية رسول الله محمد (ص) إذ نصب فيهم الأئمة والمهديين (ع) ﴿إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً﴾، فالمفروض أن تشكروا نعمة الله الكبرى عليكم وفيكم باتباع الحق والأخذ بوصية الرسول الكريم محمد (ص)، فالله قد آتاكم ما لم يؤتِ أحداً من العالمين، أنتم بالخصوص في هذه الأمة حيث جعل لكم قادة هم خيرة خلقه سبحانه، وهم محمد وآل محمد (ع) الأئمة والمهديون ﴿يَا قَوْمِ اذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنبِيَاء وَجَعَلَكُم مُّلُوكاً وَآتَاكُم مَّا لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِّن الْعَالَمِينَ﴾.
              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
              أحمد الحسن
              صفر/ 1431 هـ
              ]

              المصدر: الجواب المنير عبر الأثير (الجزء الخامس)


              قال الامام أحمد الحسن ع:
              [ والحق أقول لكم ، إن في في التوراة مكتوب:
              "توكل علي بكل قلبك ولا تعتمد على فهمك ، في كل طريق اعرفني ،
              وأنا أقوم سبيلك ، لا تحسب نفسك حكيماً ، أكرمني وأدب نفسك بقولي."
              ]

              "اللهُمَّ إِنِّي إِلَيْكَ فَقِيرٌ، وَإِنِّي خَائِفٌ مُسْتَجِيرٌ، فَأَجِرْنِيْ مِنْ نَفْسِيْ يَا مُجِيرَ"

              Comment

              • اختياره هو
                مشرف
                • 23-06-2009
                • 5310

                #22
                رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                جزاكم الله كل خير
                سبحان الله ............
                سنة تتكرر
                ما جرى مع الانبياء السابقين
                يساعدنا على فهم ما جرى بعد وفاة رسول الله ص

                وقراءة حالنا اليوم عبر قصصهم
                تساعدنا على فهم ما يجري مع الامام المهدي (ع)

                لكي تكون واقية للمؤمنين
                ولا يعيدوا الاخطاء التي ارتكبها السابقون

                لان دائما هناك طاغوت يضرب من الخارج وعالم غير عامل ينخر من الداخل
                نستجير بالله
                السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                Comment

                • اختياره هو
                  مشرف
                  • 23-06-2009
                  • 5310

                  #23
                  رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                  ما هي صفات العالم غير العامل التي ذكرها الامام احمد الحسن (ع) ؟
                  السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                  Comment

                  • ثورة اليماني
                    مشرف
                    • 07-10-2009
                    • 1068

                    #24
                    رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                    جزاكم الله خير الجزاء على هذا العمل الموفق

                    بين الامام ع في كتابه العجل عن صفات العالم الغيرالعامل
                    1- المحاوله في حرف الشريعه
                    2- لايكلف نفسه بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر
                    3- وعدم الجهاد في سبيل الله باللسان واليد مع العلم امر رسول الله ص محاربة الطواغيت كما قال رسول الله ص مامعناه لتأمرون بالمعروف ولتنهُنَّ عن المنكر، أو ليستعملن عليكم شراركم ثم فيدعو خياركم فلا يستجاب لهم
                    اذا العلماء غير العاملين تاركون للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (إذا فسد العالِم فسد العالَم)
                    قال عيسى (ع): (مثل علماء السوء مثل صخرة وقعت على فم نهر، لا هي تشرب ولا هي تترك الماء يخلص إلى الزرع)
                    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                    Comment

                    • فأس ابراهيم
                      عضو مميز
                      • 27-05-2009
                      • 1051

                      #25
                      رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                      اضافة لما ذكرته (ثورة اليماني) موفقه
                      1- هو يدعي تمثيل الشريعة وبالتالي هو يحرف الشريعة دائما .
                      2- يقوم بالاستخفاف بالشعوب ليعلمهم السكون والخضوع والاستسلام للطواغيت.
                      3- ايصال الناس الى القهر والجوع والذل.
                      4- قاطع الطريق الى الله.
                      5-هو منافق ينخر الدين من الداخل.


                      جزاكم الله خير
                      واعتذر منكم لسوء النت عندي
                      Last edited by فأس ابراهيم; 17-02-2015, 11:45.

                      Comment

                      • ثورة اليماني
                        مشرف
                        • 07-10-2009
                        • 1068

                        #26
                        رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                        احسنتم اخي فأس ابراهيم على الاضافه جزاك الله خير الجزاء
                        قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

                        Comment

                        • اختياره هو
                          مشرف
                          • 23-06-2009
                          • 5310

                          #27
                          رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                          جزاكم الله كل خير واعاذنا الله سبحانه وتعالى من ان نكون منهم بحق ال محمد ع

                          (ويمكن للجميع ان يطرح الاسئلة في المقاطع المضافة او ينبه على مقطع معين يجد انه مهم الخ..... الموضوع لكم جميعا... ولمن يدخله بعدكم
                          نسال الله سبحانه وتعالى ان يكون فيه هداية للناس)
                          السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                          Comment

                          • اختياره هو
                            مشرف
                            • 23-06-2009
                            • 5310

                            #28
                            رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                            المقطع الثاني من كتاب العجل الجزء الاول للامام احمد الحسن (ع) :

                            ((
                            إبليس يتوعد
                            قال تعالى: ﴿إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَراً مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ * فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ * إِلَّا إِبْلِيسَ اسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ * قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ * قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ * قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ * وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ * قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ * قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ * قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ * لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ﴾([15]).
                            خلق الله سبحانه وتعالى آدم (ع) وأمر الملائكة بالسجود له، فكان هذا السجود اعترافاً عملياً بأفضلية آدم (ع) على الملائكة (ع) ، قدمته هذه الكيانات القدسية بما يناسب شأنها وعالمها، ولم يكن هذا السجود لجسد آدم (ع)، إنّما كان لروحه وحقيقته، بل كان من خلاله للحقيقة المحمدية والإنسان الكامل والحجاب الأقرب، ومن خلاله توجه إلى الحي الذي لا يموت، فلم يأمرهم سبحانه بالسجود إلاّ بعد أن يفيض الصورة المثالية على مادة آدم (ع) وينفخ فيه من روحه سبحانه، روي في الحديث عن النبي (ص) ما معناه: (إن الله خلق آدم على صورته) ([16])، أي إن آدم (ع) أو الإنسان قابل لتحصيل الكمالات الإلهية بأقصى ما يمكن للممكن، أو قل المخلوق وإن لم يصل آدم (ع) إلى القاب قوسين أو أدنى، فقد وصل من ذريته المصطفى المصفّى محمد (ص)، والتفت إبليس (لعنه الله) إلى شيء من هذه الحقيقة، لكنه تمرّد ولم يسجد مع الملائكة وأخلد إلى الأرض، فنظر إلى مادة آدم (ع) التي خلق منها جسمه وقاسها بالطاقة أو النار التي خُلق هو منها، فاستنبط أنّ الطاقة أشرف من المادة، وتغافل عن حقيقة آدم (ع) وقربه من الله. فسقط إبليس في الهاوية مع علمه الواسع وعبادته الطويلة؛ لأنّه لم يكن عابداً مخلصا لله، بل كان عابداً مخلصاً لنفسه، وكان يطلب العلو والارتفاع بعبادته فحسب.
                            ومن هنا كان الامتحان بالسجود لآدم (ع) طامة كبرى بالنسبة له، وصاعقة سقطت على أم رأسه، وحسد آدم (ع)، فلو مثلته لعقلك لوجدته في ذلك الوقت يقول: أبعد كل هذه المدّة في العبادة، يخلق الله عبداً خيراً مني حال خلقه وعند نطقه؟ فيعلو ويرتفع لتمسي الملائكة دون درجته. فكان هذا الحجاب يمنعه من النظر إلى حقيقة آدم، ويدفعه إلى البحث عن عذر لامتناعه عن السجود يقنع به نفسه، ويجادل به ربه.
                            ولم يكن ردّ الله سبحانه وتعالى عليه إلاّ بالطرد واللعن؛ لأنّه من الذين جحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً ([17])، قال تعالى: ﴿تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوّاً فِي الْأَرْضِ وَلا فَسَاداً وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾([18]).
                            فلم يكن إبليس (لعنه الله ) جاهلاً يُعلّم، ولا عاصياً يُؤنب ويُؤدب، بل كان عالماً متكبراً، وطاغياً متعالياً لا يرتدع، وانطوت نفسه على بغض لهذا المخلوق الجديد، وجعله السبب في طرده من رحمة الله واتخذه وذريته أعداء؛ ولهذا طلب الإنظار والإمهال إلى يوم البعث للحساب، ليضلهم عن الصراط المستقيم، ولكن الله سبحانه أمهله إلى يوم الوقت المعلوم فتوعد اللعين أن يحرف بني آدم عن صراط الله المستقيم: ﴿قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ * ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ وَلا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ﴾([19]).
                            ويوم الوقت المعلوم هو يوم قيام الإمام المهدي (ع)، حيث ورد في الحديث عن اسحق بن عمار قال: سألته - أي الإمام (ع) - عن إنظار الله تعالى إبليس وقتا معلوماً ذكره في كتابه، فقال: ﴿قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ * إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾([20])، قال (ع): (الوقت المعلوم يوم قيام القائم، فإذا بعثه الله كان في مسجد الكوفة، وجاء إبليس حتى يجثو على ركبتيه فيقول ويلاه من هذا اليوم، فيأخذ بناصيته فيضرب عنقه، فذلك يوم الوقت المعلوم منتهى أجله) ([21]).
                            وفي الإنجيل أنّ الشيطان يقيد في الأغلال في القيامة الصغرى، أي في زمن قيام الإمام المهدي(ع)، جاء في رؤيا يوحنا: (… ثم رأيت مَلاكاً نازلاً من السماء يحمل بيده مفتاح الهاوية، وسلسلة عظيمة، فامسك التنينُ تلك الحيةَ القديمة أي إبليس أو الشيطان وقيده لألف سنة، ورماه في الهاوية، وأقفلها عليه وختمها. فلا يضلل الأمم بعد حتى تتم الألف سنة، ولابد من إطلاقه بعد ذلك لوقت قليل) ([22]).
                            وعن السيد ابن طاووس (رحمه الله) قال: إني وجدت في صحف إدريس النبي (ع) عند ذكر سؤال إبليس وجواب الله له: (قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون، قال: لا، ولكنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، فإنّه يوم قضيت وحتمت أن أطهّر الأرض ذلك اليوم من الكفر والشرك والمعاصي. وانتخبتُ لذلك الوقت عباداً لي امتحنت قلوبهم للأيمان، وحشوتها بالورع والإخلاص واليقين، والتقوى والخشوع والصدق، والحلم والصبر والوقار، والتقى والزهد في الدنيا، والرغبة فيما عندي، وأجعلهم دعاة الشمس والقمر، وأستخلفهم في الأرض، وأمكن لهم دينهم الذي ارتضيته لهم ثم يعبدونني لا يشركون بي شيئاً، يقيمون الصلاة لوقتها ويؤتون الزكاة لحينها، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وألقي في ذلك الزمان الأمانة على الأرض، فلا يضر شيء شيئاً ولا يخاف شيء من شيء، ثم تكون الهوام والمواشي بين الناس فلا يؤذي بعضهم بعضاً، وأنزع حمة كل ذي حمة من الهوام وغيرها، وأذهب سم كل ما يلدغ، وأنزل بركات من السماء والأرض وتزهر الأرض بحسن نباتها، وتخرج كل ثمارها وأنواع طيبها. وألقي الرأفة والرحمة بينهم فيتواسون ويقتسمون بالسوية فيستغني الفقير، ولا يعلو بعضهم بعضاً، ويرحم الكبير الصغير ويوقّر الصغير الكبير، ويدينون بالحق وبه يعدلون ويحكمون.
                            أولئك أوليائي، اخترت لهم نبياً مصطفى، وأميناً مرتضى، فجعلته لهم نبياً ورسولاً، وجعلتهم له أولياء وأنصار. تلك أمة اخترتها لنبيّ المصطفى، وأميني المرتضى، ذلك وقت حجبته في علم غيبي ولابد أنه واقع. أبيدك يومئذٍ وخيلكَ ورجلكَ وجنودكَ أجمعين، فاذهب فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم) ([23]).
                            هذه هي قصة إبليس العالم العابد الذي سقط في الهاوية، وأرداه تكبره في الحامية. وإن فيها لعبرة لمعتبر وذكرى لمدَّكر، وأين هم المعتبرون والمتذكرون؟!
                            قال أمير المؤمنين (ع): (فاعتبروا بما كان من فعل الله بإبليس، إذا أحبط عمله الطويل وجهده الجهيد، وكان قد عبد الله ستة آلاف سنة لا يدرى أمن سني الدنيا أم سني الآخرة، عن كبر ساعة واحدة. فمن ذا بعد إبليس يسلم على الله بمثل معصية؟ كلا، ما كان الله سبحانه ليدخل الجنة بشراً بأمر أخرج به منها ملكاً إنّ حكمه في أهل السماء وأهل الأرض لواحد. وما بين الله وبين أحد من خلقه هوادة، في إباحة حمى حرمه على العالمين.
                            فاحذروا عباد الله أن يعديكم بدائه، وأن يستفزكم بندائه، وأن يجلب عليكم بخيله ورجله. فلعمري لقد فوق لكم سهم الوعيد، وأغرق لكم بالنزع الشديد، ورماكم من مكان قريب. وقال: ﴿رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الأَرْضِ وَلأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ﴾([24])، ... واستعيذوا بالله من لواقح الكبر، كما تستعيذونه من طوارق الدهر.
                            فلو رخص الله في الكبر لأحد من عباده لرخص فيه لخاصة أنبيائه وأوليائه ... وكانوا أقواماً مستضعفين. وقد اختبرهم الله بالمخمصة، وابتلاهم بالمجهدة، وامتحنهم بالمخاوف، ومخضهم بالمكاره … ولقد دخل موسى بن عمران ومعه أخوه هارون (ع) على فرعون وعليهما مدارع الصوف وبأيديهما العصي، فشرطا له إن أسلم بقاء ملكه، ودوام عزه فقال: (ألا تعجبون من هذين، يشرطان لي دوام العز وبقاء الملك وهما بما ترون من حال الفقر والذل، فهلا ألقي عليهما أساورة من ذهب)، إعظاماً للذهب وجمعه، واحتقاراً للصوف ولبسه … الله الله في عاجل البغي، وآجل وخامة الظلم، وسوء عاقبة الكبر، فإنّها مصيدة إبليس العظمى، ومكيدته الكبرى التي تساور قلوب الرجال مساورة السموم القاتلة. فما تكدي أبداً، ولا تشوي أحداً، لا عالماً لعلمه، ولا مقلاً في طمره … فإنّ الله سبحانه لم يلعن القرن الماضي بين أيديكم، إلاّ لتركهم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فلعن الله السفهاء لركوب المعاصي، والحلماء لترك التناهي … ألا وقد قطعتم قيد الإسلام وعطلتم حدوده، وأمتم أحكامه … وإني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم. سيماهم سيما الصديقين وكلامهم كلام الأبرار. عُمّار الليل ومنار النهار، متمسكون بحبل القرآن، يحيون سنن الله وسنن رسوله لا يستكبرون ولا يعلون ولا يغلون ولا يفسدون قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل) ([25])
                            .))
                            السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                            Comment

                            • اختياره هو
                              مشرف
                              • 23-06-2009
                              • 5310

                              #29
                              رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                              لمن كان سجود الملائكة (ع) ؟
                              ولما سقط ابليس (لع) في هذا الامتحان ؟
                              Last edited by اختياره هو; 08-03-2015, 08:22.
                              السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

                              Comment

                              • وا احمداه
                                مشرف
                                • 22-09-2008
                                • 833

                                #30
                                رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)

                                لمن كان سجود آدم (ع) ؟ لم افهم السؤال...
                                اما سقوط ابليس لعنه الله في هذا الامتحان فلم يكن عن جهل منه بمقام ولي الله بل حسدا و تكبرا السبب الداء العظيم الانا...
                                لي عودة ان شاء الله

                                Comment

                                Working...
                                X
                                😀
                                🥰
                                🤢
                                😎
                                😡
                                👍
                                👎