رد: لنقرأ معا : 1. كتاب العجل الجزء الاول ـ الامام احمد الحسن اليماني (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم اخوتي
احببت ان اشارك في القراءة ,ومثلما قالت ابنتي مستجيرة وكأني لم أقرأ الكتاب من قبل
معنى المسكين لغويا
ـبائس لايملك شيئا ,, الخاضع الضعيف الذليل
المسكين من كتب السيد ع :
ـوالمسكين الذي لا يملك مؤنة ,,,, شرائع الاسلام
ـفالمسكين معروف حاله وهو الذي لا يملك مؤونة أصلاً
ـالمسكين المادي هو من سكنت جوارحه لعدم امتلاكه لا قليل ولا كثير
ـال محمد ,وهم مساكين الله، فلا يوجد إنسان يتذلل ويتمسكن بين يدي الله مثلهم، فهم مساكين الله.
ـوالمسكين هو المضطر إلى الله، وآل محمد هم اليتامى فلا نظير لهم، وهم مساكين الله المتضرعون إليه سبحانه في كل زمان ومكان وحال .
ـالوالدان وذو القربى واليتامى والمساكين هم محمد (ص) وعلي (ع) والأئمة (ع) والمهديون من آل محمد (ع).
ـواليتامى والمساكين: هم الأنبياء والمرسلون والأئمة (ع) ؛ لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين، أي مساكين فلا يدانيهم أحد، فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم.
ـعن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقال أبو جعفر (ع): (هذه الآية نزلت فينا خاصة، فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكنتنا من رسول الله (ص) أبداً، ونحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل إلا بنا، والأمر كله لنا) بحار الأنوار: ج32 ص258. .
ـقصة السفينة وأصحابها:
وهي سفينة لجماعـة من المؤمنين المخلصين، وهم مساكين الله سبحانه وتعالى، أي مستكينون في العبادة بين يديه لا مساكين بمعنى محتاجين فمن يملك سفينة ليس بفقير، فكيف يكون مسكيناً، والمسكين من لا يملك لا قليلاً ولا كثيراً
فهؤلاء المؤمنون مساكين الله، كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه أن يجنبهم الملك الطاغية وجنوده الذين كانوا يأخذون السفن ويسخرونها للعمل لصالح الآلة الإجرامية لهذا الملك، فهؤلاء المساكين كانوا لا يريدون أن يكونوا سبباً في إعانة هذا الطاغوت، وذلك عندما يسخر سفينتهم لصالح إجرامه، وكانوا لا يريدون أن يفقدوا سفينتهم ولهذا أرسل الله لهم العالم (ع)، ليعمل على نجاتهم وسفينتهم من هذا الطاغية، فجعل فيها عيباً ظاهراً علم أنه سيكون سبباً لإعراض الملك عنها وتركها تجوب البحر. (مجمع البحرين)
اعتذر عن عدم ذكر المصادر ولكنها مجملا من كتب السيد ع منها كتاب التوحيد والأسئلة الفقهية وغيرها
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم اخوتي
احببت ان اشارك في القراءة ,ومثلما قالت ابنتي مستجيرة وكأني لم أقرأ الكتاب من قبل
معنى المسكين لغويا
ـبائس لايملك شيئا ,, الخاضع الضعيف الذليل
المسكين من كتب السيد ع :
ـوالمسكين الذي لا يملك مؤنة ,,,, شرائع الاسلام
ـفالمسكين معروف حاله وهو الذي لا يملك مؤونة أصلاً
ـالمسكين المادي هو من سكنت جوارحه لعدم امتلاكه لا قليل ولا كثير
ـال محمد ,وهم مساكين الله، فلا يوجد إنسان يتذلل ويتمسكن بين يدي الله مثلهم، فهم مساكين الله.
ـوالمسكين هو المضطر إلى الله، وآل محمد هم اليتامى فلا نظير لهم، وهم مساكين الله المتضرعون إليه سبحانه في كل زمان ومكان وحال .
ـالوالدان وذو القربى واليتامى والمساكين هم محمد (ص) وعلي (ع) والأئمة (ع) والمهديون من آل محمد (ع).
ـواليتامى والمساكين: هم الأنبياء والمرسلون والأئمة (ع) ؛ لأنهم خاضعون متذللون لله غير متكبرين، أي مساكين فلا يدانيهم أحد، فكل واحد منهم فرد في قومه أي يتيم.
ـعن عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، قال: سألت أبا جعفر (ع) عن قول الله عزوجل: (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) فقال أبو جعفر (ع): (هذه الآية نزلت فينا خاصة، فما كان لله وللرسول فهو لنا ونحن ذوا القربى ونحن المساكين لا تذهب مسكنتنا من رسول الله (ص) أبداً، ونحن أبناء السبيل فلا يعرف سبيل إلا بنا، والأمر كله لنا) بحار الأنوار: ج32 ص258. .
ـقصة السفينة وأصحابها:
وهي سفينة لجماعـة من المؤمنين المخلصين، وهم مساكين الله سبحانه وتعالى، أي مستكينون في العبادة بين يديه لا مساكين بمعنى محتاجين فمن يملك سفينة ليس بفقير، فكيف يكون مسكيناً، والمسكين من لا يملك لا قليلاً ولا كثيراً
فهؤلاء المؤمنون مساكين الله، كانوا يتضرعون إلى الله ويدعونه أن يجنبهم الملك الطاغية وجنوده الذين كانوا يأخذون السفن ويسخرونها للعمل لصالح الآلة الإجرامية لهذا الملك، فهؤلاء المساكين كانوا لا يريدون أن يكونوا سبباً في إعانة هذا الطاغوت، وذلك عندما يسخر سفينتهم لصالح إجرامه، وكانوا لا يريدون أن يفقدوا سفينتهم ولهذا أرسل الله لهم العالم (ع)، ليعمل على نجاتهم وسفينتهم من هذا الطاغية، فجعل فيها عيباً ظاهراً علم أنه سيكون سبباً لإعراض الملك عنها وتركها تجوب البحر. (مجمع البحرين)
اعتذر عن عدم ذكر المصادر ولكنها مجملا من كتب السيد ع منها كتاب التوحيد والأسئلة الفقهية وغيرها
Comment