بسم الله الرحمن الرحيم
من ضمن الأسئلة التي تتعلق بتفسير آيات من القرآن
والتي وردت في كتاب المتشابهات
فأجاب عليها الأمام احمد الحسن ع
............................................
السؤال / 160
ما معنى قوله تعالى :
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم
الأمانة هي : الإمامة وولاية ولي الله , قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) النساء
أي الإمامة يؤديها الإمام الى الإمام الذي يليه .
أما الناس فأمانتهم هي ولايتهم لولي الله , فالناس يؤدون الولاية إلى ولي الله في كل زمان , فإذا رجع ولي الله إلى الله لا تنقطع الولاية , بل على الناس ان يتولوا الولي الذي بعده , فلا تخلوا أرض الله من حجة ولو خليت لساخت بأهلها .
والإنسان : جنس الإنسان , والمنافق الأول والثاني , والظلوم هو : [ الأول ] والجهول هو : [الثاني حيث هو الجهل ] المخلوق الثاني ( الذي خلق بعد العقل .]
أما السموات والأرض والجبال : أي سكانها من الملائكة و الأرواح الصالحة .
فألأمانة هي : الولاية لله والإمامة , والولاية لولي الله إمامة أيضاً إذا كانت تامة , قال تعالى في الحديث القدسي :
( من تقرب إليّ بالفرائض ــ أي الولاية ولي الله ــ أصبح عيني ويدي و ... ( أي كـــ . ) ولي الله ( أتم الإيمان , كسلمان منا أهل البيت , لأنه أتم العشر درجات [درجات الإيمان ].
ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ
196 البقرة
بقي أن أمانة كل إنسان مرتبطة بصاحب الأمانة , وهو كما عبر عنه عليه السلام :
بأنه مَلَك ابتلع كتاب العهد والميثاق , وهو الحجر الأسود في الركن العراقي في الكعبة . وهو في الحقيقة إنسان , وهو المهدي الأول واليماني , وهو صاحب الأمان , ولذلك فهو الفاتح لدولة العدل الإلهي والممهد الرئيسي لها , والحاكم الأول بعد قائدها الإمام المهدي عليه السلام .
وكل إنسان يحج بيت الله لا بد له من المرور على الحجر , والركن اليماني , وبينهما باب الكعبة , او ما سمي الملك الذي ابتلع كتاب العهد والميثاق , ولا بد أن يتعاهده ويجدد العهد مع الله من خلاله .
قال رسول الله ص : [استلموا الركن , فإنه يمين الله في خلقه , يصافح بها خلقه , مصافحة العبد أو الدخيل , ويشهد لمن استلمه بالموافاة ] .
ومراده )ص( بالركن : الحجر الأسود لأنه موضوع فيه , وإنما شُبه باليمين , لأنه واسطة بين الله وبين عباده في النيل والوصول والتحبب والرضا كاليمين حين تصافح .
وقال الصادق ع : [ إن الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها , فلذلك يقال : أمانتي أديتها , وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة] .
وقال ع [ الركن اليماني باب من أبواب الجنة , لم يغلقه الله منذ فتحه ].
وقال ع : ) الركن اليماني بابنا الذي يُدخل منه الجنة , وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ( .
وعن رسول الله [ ص ] قال : فأقول أمتي يا رب أمتي , فيقال يا محمد أدخل امتك من لا حساب عليهم ــ أي المقربين أصحاب اليماني ــ من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب . ]
فالحجر والركن اليماني يشيران إلى اليماني صاحب الأمانة والذي ابتلع الأمانة , وهي الميثاق الإلهي , والبيت [الكعبة] يشير إلى آل محمد ص .
رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) هود .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال / 158.
ما معنى قوله تعالى :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ 143 البقرة .
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم .
هم الأمة المحمدية الحقيقية , وهم الثلاث مائة والثلاث عشر , والوسط هو الصراط المستقيم وهو المهدي الأول , لأنه وسط بين الأئمة والمهديين , فألامة الوسط هم أتباع المهدي الأول , وأنصار الإمام المهدي ع وهم أيضاً ) خير أمة أخرجت للناس ( , بل
) وخير أئمة ( , لأنهم قادة , قال تعالى :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
آل عمران 110.
قال تعالى :
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
238 البقرة .
والصلاة هي الولاية , أي حافظوا على الولاية , والصلاة الوسطى أي الولاية بين الأئمة والمهديين , أي يعد من الأئمة , كما في الروايات عنهم ع التي تعد الأئمة من ولد عليّ وفاطمة عليهما السلام أثني عشر .
عن أبي جعفر ع قال : [ قال رسول الله ص إنّي واثنى عشر من ولدي وأنت يا عليّ زرُّ الأرض يعني أوتادها وجبالها بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها , فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا ( .
عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ع يقول :
الإثنا عشر الإمام من آل محمد كُلُّهم محدِّث من ولد رسول الله ص وولد عليّ بن أبي طالب ع فرسول الله ص وعلي ع هما الوالدان ]
عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
دخلت على فاطمة ع وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها , فعددت اثنيْ عشر آخرهم القائم ع ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم عليّ .
عن أمير الؤمنين ع إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني .
وقال تعالى :
زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ أي [ زيتون وسط ] وهو المهدي الأول ,
فهو الوسط بين الأئمة والمهديين ع , وهو أيضاً شجرة الزيتون التي تخرج من طور سيناء
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ
المؤمنون 20 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُـــــــــتبع
إلى السؤال اللاحق .
من ضمن الأسئلة التي تتعلق بتفسير آيات من القرآن
والتي وردت في كتاب المتشابهات
فأجاب عليها الأمام احمد الحسن ع
............................................
السؤال / 160
ما معنى قوله تعالى :
إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72) الأحزاب
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم
الأمانة هي : الإمامة وولاية ولي الله , قال تعالى :
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا (58) النساء
أي الإمامة يؤديها الإمام الى الإمام الذي يليه .
أما الناس فأمانتهم هي ولايتهم لولي الله , فالناس يؤدون الولاية إلى ولي الله في كل زمان , فإذا رجع ولي الله إلى الله لا تنقطع الولاية , بل على الناس ان يتولوا الولي الذي بعده , فلا تخلوا أرض الله من حجة ولو خليت لساخت بأهلها .
والإنسان : جنس الإنسان , والمنافق الأول والثاني , والظلوم هو : [ الأول ] والجهول هو : [الثاني حيث هو الجهل ] المخلوق الثاني ( الذي خلق بعد العقل .]
أما السموات والأرض والجبال : أي سكانها من الملائكة و الأرواح الصالحة .
فألأمانة هي : الولاية لله والإمامة , والولاية لولي الله إمامة أيضاً إذا كانت تامة , قال تعالى في الحديث القدسي :
( من تقرب إليّ بالفرائض ــ أي الولاية ولي الله ــ أصبح عيني ويدي و ... ( أي كـــ . ) ولي الله ( أتم الإيمان , كسلمان منا أهل البيت , لأنه أتم العشر درجات [درجات الإيمان ].
ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ
196 البقرة
بقي أن أمانة كل إنسان مرتبطة بصاحب الأمانة , وهو كما عبر عنه عليه السلام :
بأنه مَلَك ابتلع كتاب العهد والميثاق , وهو الحجر الأسود في الركن العراقي في الكعبة . وهو في الحقيقة إنسان , وهو المهدي الأول واليماني , وهو صاحب الأمان , ولذلك فهو الفاتح لدولة العدل الإلهي والممهد الرئيسي لها , والحاكم الأول بعد قائدها الإمام المهدي عليه السلام .
وكل إنسان يحج بيت الله لا بد له من المرور على الحجر , والركن اليماني , وبينهما باب الكعبة , او ما سمي الملك الذي ابتلع كتاب العهد والميثاق , ولا بد أن يتعاهده ويجدد العهد مع الله من خلاله .
قال رسول الله ص : [استلموا الركن , فإنه يمين الله في خلقه , يصافح بها خلقه , مصافحة العبد أو الدخيل , ويشهد لمن استلمه بالموافاة ] .
ومراده )ص( بالركن : الحجر الأسود لأنه موضوع فيه , وإنما شُبه باليمين , لأنه واسطة بين الله وبين عباده في النيل والوصول والتحبب والرضا كاليمين حين تصافح .
وقال الصادق ع : [ إن الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها , فلذلك يقال : أمانتي أديتها , وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة] .
وقال ع [ الركن اليماني باب من أبواب الجنة , لم يغلقه الله منذ فتحه ].
وقال ع : ) الركن اليماني بابنا الذي يُدخل منه الجنة , وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد ( .
وعن رسول الله [ ص ] قال : فأقول أمتي يا رب أمتي , فيقال يا محمد أدخل امتك من لا حساب عليهم ــ أي المقربين أصحاب اليماني ــ من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب . ]
فالحجر والركن اليماني يشيران إلى اليماني صاحب الأمانة والذي ابتلع الأمانة , وهي الميثاق الإلهي , والبيت [الكعبة] يشير إلى آل محمد ص .
رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) هود .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سؤال / 158.
ما معنى قوله تعالى :
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ 143 البقرة .
الجواب : بسم الله الرحمن الرحيم .
هم الأمة المحمدية الحقيقية , وهم الثلاث مائة والثلاث عشر , والوسط هو الصراط المستقيم وهو المهدي الأول , لأنه وسط بين الأئمة والمهديين , فألامة الوسط هم أتباع المهدي الأول , وأنصار الإمام المهدي ع وهم أيضاً ) خير أمة أخرجت للناس ( , بل
) وخير أئمة ( , لأنهم قادة , قال تعالى :
كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آَمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ
آل عمران 110.
قال تعالى :
حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ
238 البقرة .
والصلاة هي الولاية , أي حافظوا على الولاية , والصلاة الوسطى أي الولاية بين الأئمة والمهديين , أي يعد من الأئمة , كما في الروايات عنهم ع التي تعد الأئمة من ولد عليّ وفاطمة عليهما السلام أثني عشر .
عن أبي جعفر ع قال : [ قال رسول الله ص إنّي واثنى عشر من ولدي وأنت يا عليّ زرُّ الأرض يعني أوتادها وجبالها بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها , فإذا ذهب الإثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا ( .
عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر ع يقول :
الإثنا عشر الإمام من آل محمد كُلُّهم محدِّث من ولد رسول الله ص وولد عليّ بن أبي طالب ع فرسول الله ص وعلي ع هما الوالدان ]
عن أبي جعفر ع عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال :
دخلت على فاطمة ع وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدها , فعددت اثنيْ عشر آخرهم القائم ع ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم عليّ .
عن أمير الؤمنين ع إن لهذه الأمة اثني عشر إمام هدى من ذرية نبيها وهم مني .
وقال تعالى :
زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ أي [ زيتون وسط ] وهو المهدي الأول ,
فهو الوسط بين الأئمة والمهديين ع , وهو أيضاً شجرة الزيتون التي تخرج من طور سيناء
وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ
المؤمنون 20 .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يُـــــــــتبع
إلى السؤال اللاحق .
Comment