بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
س10/الصلاة في القطب والأماكن التي لا تشرق بها الشمس لفترة من الزمن، أو التي تشرق بها الشمس لفترة من الزمن دون أن تغيب، أو التي تشرق بها لفترة وجيزة الخ، كيف تكون ؟
جواب مجمع الفقه الإسلامي عام 2006:
فتوى بشأن الصيام في المناطق القطبية تسمح للمسلمين بالصيام بحسب توقيت مكة المكرمة، أو بحسب توقيت أقرب بلد معتدل المناخ بالنسبة إليهم.
جواب السيد احمد الحسن عليه السلام
ج/بالنسبة للصلاة في الأماكن المذكورة:
إن تميز عنده شروق وغروب صحيحان كليان، أي مع ظلام وضوء وفجر صادق فيعمل بحسبهما كما مبين في الشرائع.
وإن تميز عنده شروق وغروب ولم يتميز عنده ظلام وضوء (فجر صادق) قبل الشروق، فصلاة المغرب وقتها غروب الشمس، وصلاة الفجر وقتها من ساعة ونصف قبل شروق الشمس إلى شروقها، هذا إن كان وقت الليل أو غياب الشمس أكثر من ساعة ونصف. أما إن كان وقت الليل أو غياب الشمس ساعة ونصف أو أقل، فصلاة الفجر وقتها يمتد من بعد الغروب وما يكفي لأداء صلاتي المغرب والعشاء إلى ما قبل شروق الشمس، والإمساك وقته إلى ما قبل شروق الشمس ولو بلحظة سواء كان غروب الشمس ساعة أو عشر ساعات.
وإن لم يتميز عنده شروق وغروب: فهو إما يكون ليلاً مستمراً أو نهاراً مستمراً 24 ساعة، وفي كلا الحالين يقسم الوقت إلى 12 ساعة نهار و12 ساعة ليل.
أما كيف يحددهما، أي حدود كل 12 ساعة ؟
ففي النهار المستمر يمكنه أن يحدد منتصف النهار لليوم من أعلى نقطة لقرص الشمس خلال ذلك اليوم، فتكون هذه النقطة هي منتصف النهار أي منتصف ألـ 12 ساعة.
أما إن كان ليلاً مستمراً أي أنه لا يوجد شروق للشمس فيكون الوقت الأكثر إضاءة هو منتصف النهار أي منتصف ألـ 12 ساعة.
وهذا منتصف النهار هو وقت الزوال أي يصلي فيه الظهرين.
فوقت صلاة الفجر يمتد من قبل الشروق المفروض بساعة ونصف إلى الشروق.
ويصلي المغرب عند وقت الغروب المفروض.
والصيام يعتمد على وقتي طلوع الفجر والغروب أو وقتي صلاة الفجر وصلاة المغرب.
أحمد الحسن
شعبان / 1433 هـ
اقرأ المزيد: http://vb.almahdyoon.org/t15763.html#ixzz21A5dndc2
والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
س10/الصلاة في القطب والأماكن التي لا تشرق بها الشمس لفترة من الزمن، أو التي تشرق بها الشمس لفترة من الزمن دون أن تغيب، أو التي تشرق بها لفترة وجيزة الخ، كيف تكون ؟
جواب مجمع الفقه الإسلامي عام 2006:
فتوى بشأن الصيام في المناطق القطبية تسمح للمسلمين بالصيام بحسب توقيت مكة المكرمة، أو بحسب توقيت أقرب بلد معتدل المناخ بالنسبة إليهم.
جواب السيد احمد الحسن عليه السلام
ج/بالنسبة للصلاة في الأماكن المذكورة:
إن تميز عنده شروق وغروب صحيحان كليان، أي مع ظلام وضوء وفجر صادق فيعمل بحسبهما كما مبين في الشرائع.
وإن تميز عنده شروق وغروب ولم يتميز عنده ظلام وضوء (فجر صادق) قبل الشروق، فصلاة المغرب وقتها غروب الشمس، وصلاة الفجر وقتها من ساعة ونصف قبل شروق الشمس إلى شروقها، هذا إن كان وقت الليل أو غياب الشمس أكثر من ساعة ونصف. أما إن كان وقت الليل أو غياب الشمس ساعة ونصف أو أقل، فصلاة الفجر وقتها يمتد من بعد الغروب وما يكفي لأداء صلاتي المغرب والعشاء إلى ما قبل شروق الشمس، والإمساك وقته إلى ما قبل شروق الشمس ولو بلحظة سواء كان غروب الشمس ساعة أو عشر ساعات.
وإن لم يتميز عنده شروق وغروب: فهو إما يكون ليلاً مستمراً أو نهاراً مستمراً 24 ساعة، وفي كلا الحالين يقسم الوقت إلى 12 ساعة نهار و12 ساعة ليل.
أما كيف يحددهما، أي حدود كل 12 ساعة ؟
ففي النهار المستمر يمكنه أن يحدد منتصف النهار لليوم من أعلى نقطة لقرص الشمس خلال ذلك اليوم، فتكون هذه النقطة هي منتصف النهار أي منتصف ألـ 12 ساعة.
أما إن كان ليلاً مستمراً أي أنه لا يوجد شروق للشمس فيكون الوقت الأكثر إضاءة هو منتصف النهار أي منتصف ألـ 12 ساعة.
وهذا منتصف النهار هو وقت الزوال أي يصلي فيه الظهرين.
فوقت صلاة الفجر يمتد من قبل الشروق المفروض بساعة ونصف إلى الشروق.
ويصلي المغرب عند وقت الغروب المفروض.
والصيام يعتمد على وقتي طلوع الفجر والغروب أو وقتي صلاة الفجر وصلاة المغرب.
أحمد الحسن
شعبان / 1433 هـ
اقرأ المزيد: http://vb.almahdyoon.org/t15763.html#ixzz21A5dndc2
Comment