رد: إلقام ممطورة حيدر مشتت حجراً : رداً على إمعات دجال ميسان حيدر مشتت في كتابهم الموسوم (الرد المبين) أرجو التثبيت
(( إلقام الممطورة الحجر ))
رداً على جماعة دجال ميسان حيدر مشتت في كتابهم الموسوم (الرد المبين)
الحلقة السادسة عشرة
تخبطات مشتّتية:
علق السيد أحمد الحسن عليه السلام على الرواية التالية: ((عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله، أنه قال: دخلت عليه يوما فألقى إلي ثيابا وقال: يا وليد ردها على مطاويها، فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله: رحم الله المعلى بن خنيس، فأنه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بن خنيس بين يديه. ثم قال لي :أفلل دنيا أفلل دنيا، إنَّ الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه، وإن بعدها دارا ليست هكذا. فقلت: جعلت فداك وأين تلك الدار؟ فقال: ها هنا وأشار بيده إلى الأرض))
علق قائلاً: ((إن للأرض تجليات في كل السماء الدنيا تمتد إلى السماء الأولى التي ستكون فيها الرجعة، فالرجعة أيضا في الأرض وإن كانت في تجلي آخر للأرض غير هذا الذي نعيش فيه في هذا العالم الجسماني)).
أقول: الإمام عليه السلام يتكلم عن تجلٍ للأرض يقع في السماء الأولى، وهذا ما لم يفهمه إمعات مشتت، فرأوه تخبطاً، وكتبوا التالي:
((انظروا احبتي الى هذا التخبط فقد قال احمد الحسن في كلامه الاول بان الرجعة تكون في السماء الاولى التي هي في نهاية السماء الدنيا ثم بعد ذلك حينما سئل عن هذه الرواية لم يستطع إلا ان يفترض ان الرجعة ستكون في الارض ايضا ولكن في ارض ليست خاضعة للعالم الجسماني اي بمعنى انها غير خاضعة للزمان والمكان كما هو الامر مع السماء الاولى التي افترض ان الرجعة تكون فيها))!
واضح إن هؤلاء المجانين توهموا أن الإمام يتكلم عن أرض لا تقع في السماء الأولى، وكل ذلك لأنهم لا يفهمون معنى كونها تجلياً للأرض.
ثم إن الإمعات يفترضون أن الرواية لا تتحدث عن الرجعة، وإنما عن الآخرة، وهذا كلامهم:
((ولا ادري لماذا كل هذا التخبط فلو تمعنت في النص لوجدت انه لا يتحدث اصلا عن الرجعة فالنص يتحدث فيه الامام عن الحياة الدنيا وعن الحياة الاخرة)).
الإمام عليه السلام وصف الدنيا بقوله: ((إنَّ الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه))، ثم وصف الدار الأخرى بقوله: ((وإن بعدها دارا ليست هكذا)). ومعنى إنها بعدها يستلزم أن تكون هي الرجعة لأن أيام الله ثلاثة، والقول بأنها الآخرة يترتب عليه إنكار الرجعة.
عن موسى الحناط، قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيام الله ثلاثة يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة)) [مختصر بصائر الدرجات: ص18].
امسك حرامي!
ورد في ص29 من كتاب "الرجعة ثالث أيام الله الكبرى" ما يلي: ((عن أبي عبد الله u أنه سُئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فقال: (وهي كرة رسول الله فيكون ملكه في كرته خمسين ألف سنة، ويملك أمير المؤمنين u في كرته أربعاً وأربعين ألف سنة).
وعلى ضوء هذه الرواية وأمثالها، سئل السيد أحمد الحسن u: هل يوجد في عالم الرجعة زمن كما هو الحال في هذا العالم ؟
فأجاب: لا يوجد زمن كهذا الذي عندنا في الحياة الجسمانية، ولكن يوجد في الرجعة أحداث ومضي آن بعد آن بما يناسب ذلك العالم، ولهذا تلاحظ في الرواية التي ذكرتها أُستخدم اليوم الذي يمثل حدث عروج الملائكة والروح لبيان المدة في الرجعة ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ المعارج:4)).
هذا النص علق عليه الإمعات، قائلين:
((يقول في ص 29 بان اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة في الرجعة وفي السماء قال تعالى:{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}. وهنا الآية صريحة بان الملائكة والروح هم من يعرجون الى الله ولا وجود لأشخاص راجعين وان هذه المدة هي مدة عروج الملائكة والروح الى الله تعالى وليس كما ادعى بأنهم يمكثون في السماء الاولى سنين طويلة))!
أقول: هل رأيتم سرقة كهذه تحدث عيني عينك كما يقول المثل الشعبي!؟
الإمام أحمد الحسن عليه السلام يشير إلى الأرقام الكبيرة جداً التي يعيشها الأفراد الواردة في الرواية، والتي لا تتناسب بالتأكيد مع مواضعات وقوانين العالم المادي، وينبه إلى أن المقصود منها الإشارة إلى أن الرجعة تحدث في عالم مختلف عن عالمنا، ولهذا استُخدم في الرواية رقم (خمسين ألف سنة) الذي براد منه الإشارة إلى أن يوم عروج الملائكة يختلف عن يومنا الأرضي، أي إن الملائكة غير خاضعة للزمان كما هو حالنا في عالمنا الأرضي المادي.
فالإمام كما تلاحظون لم يقل (إن اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة في الرجعة)، ولم يدعِ (بأنهم يمكثون في السماء الاولى سنين طويلة) كما زعم أتباع مشتت الكذبة!
الرجعة بالمثل مرة أخرى:
قال الإمام أحمد الحسن في كتاب "الرجعة ثالث أيام الله الكبرى" ص34 ((الرجعة رجعتان: رجعة في قيام القائم بمَثَلهم، ورجعة في عالم الرجعة "الأولى" بأنفسهم وبأجساد تناسب ذلك العالم بعد أن ينسيهم الله حالهم والامتحان الأول والثاني)).
وقال: ((أما ما روي أنّ أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله ، وأصحاب أمير المؤمنين علي كمالك الأشتر، فليس المقصود هم أنفسهم، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم ، أي إنّ هناك رجلاً من أصحاب القائم هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي امتاز بها مالك الأشتر، فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر)).
قول الإمام أحمد الحسن هذا أقام عليه الدليل، فمن يريد النقض عليه لابد أن يبدأ بالدليل، وأنى لهؤلاء الإمعات أو لغيرهم نقض دليل تام؟
فهل يمكنهم نقض الدليل الذي تصدع به الرواية التالية، وهو واحد من أدلة كثيرة:
عن موسى الحناط، قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيام الله ثلاثة يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة)) [مختصر بصائر الدرجات: ص18].
هذه الرواية تعدّ يوم القائم يوماً مختلفاً عن يوم الرجعة، وعليه لا يمكن أن تكون الرجعة مرافقة لعصر القائم لأنها ستكون في الحالة هذه يوماً واحداً مع يوم القائم، وهذا خلاف ما تنص عليه الرواية.
ومن العجيب الغريب حقاً – وإن لم يكن عجيباً من هؤلاء الإمعات - قولهم:
((ولو كان الامر كما يقول هذا المدعي فكيف سيقع الحشر الأصغر الذي وعدنا الله تعالى في كتابه {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ } وكيف سيكون ما تحدث به اهل البيت (ع) من رجعة كل من محض الايمان محضا ومن محض الكفر محضا))!
سبحان الله حين نقول إن هناك رجعة بالمثل في تقع في زمن القائم، فقولنا هذا لا يعني إننا ننفي وجود رجعة تقع في وقتها، أي بعد نهاية حكم آخر المهديين عليهم السلام، يرجع فيها من محض الإيمان محضاً، ومن محض الكفر محضاً، فلا أدري أي منطق معوج هذا الذي يحرك عقول أتباع المتسمي بالقحطاني؟
يتبع...
(( إلقام الممطورة الحجر ))
رداً على جماعة دجال ميسان حيدر مشتت في كتابهم الموسوم (الرد المبين)
الحلقة السادسة عشرة
تخبطات مشتّتية:
علق السيد أحمد الحسن عليه السلام على الرواية التالية: ((عن الوليد بن صبيح عن أبي عبد الله، أنه قال: دخلت عليه يوما فألقى إلي ثيابا وقال: يا وليد ردها على مطاويها، فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله: رحم الله المعلى بن خنيس، فأنه شبه قيامي بين يديه بقيام المعلى بن خنيس بين يديه. ثم قال لي :أفلل دنيا أفلل دنيا، إنَّ الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه، وإن بعدها دارا ليست هكذا. فقلت: جعلت فداك وأين تلك الدار؟ فقال: ها هنا وأشار بيده إلى الأرض))
علق قائلاً: ((إن للأرض تجليات في كل السماء الدنيا تمتد إلى السماء الأولى التي ستكون فيها الرجعة، فالرجعة أيضا في الأرض وإن كانت في تجلي آخر للأرض غير هذا الذي نعيش فيه في هذا العالم الجسماني)).
أقول: الإمام عليه السلام يتكلم عن تجلٍ للأرض يقع في السماء الأولى، وهذا ما لم يفهمه إمعات مشتت، فرأوه تخبطاً، وكتبوا التالي:
((انظروا احبتي الى هذا التخبط فقد قال احمد الحسن في كلامه الاول بان الرجعة تكون في السماء الاولى التي هي في نهاية السماء الدنيا ثم بعد ذلك حينما سئل عن هذه الرواية لم يستطع إلا ان يفترض ان الرجعة ستكون في الارض ايضا ولكن في ارض ليست خاضعة للعالم الجسماني اي بمعنى انها غير خاضعة للزمان والمكان كما هو الامر مع السماء الاولى التي افترض ان الرجعة تكون فيها))!
واضح إن هؤلاء المجانين توهموا أن الإمام يتكلم عن أرض لا تقع في السماء الأولى، وكل ذلك لأنهم لا يفهمون معنى كونها تجلياً للأرض.
ثم إن الإمعات يفترضون أن الرواية لا تتحدث عن الرجعة، وإنما عن الآخرة، وهذا كلامهم:
((ولا ادري لماذا كل هذا التخبط فلو تمعنت في النص لوجدت انه لا يتحدث اصلا عن الرجعة فالنص يتحدث فيه الامام عن الحياة الدنيا وعن الحياة الاخرة)).
الإمام عليه السلام وصف الدنيا بقوله: ((إنَّ الدنيا دار بلاء سلط الله فيها عدوه على وليه))، ثم وصف الدار الأخرى بقوله: ((وإن بعدها دارا ليست هكذا)). ومعنى إنها بعدها يستلزم أن تكون هي الرجعة لأن أيام الله ثلاثة، والقول بأنها الآخرة يترتب عليه إنكار الرجعة.
عن موسى الحناط، قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيام الله ثلاثة يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة)) [مختصر بصائر الدرجات: ص18].
امسك حرامي!
ورد في ص29 من كتاب "الرجعة ثالث أيام الله الكبرى" ما يلي: ((عن أبي عبد الله u أنه سُئل عن اليوم الذي ذكر الله مقداره في القرآن في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، فقال: (وهي كرة رسول الله فيكون ملكه في كرته خمسين ألف سنة، ويملك أمير المؤمنين u في كرته أربعاً وأربعين ألف سنة).
وعلى ضوء هذه الرواية وأمثالها، سئل السيد أحمد الحسن u: هل يوجد في عالم الرجعة زمن كما هو الحال في هذا العالم ؟
فأجاب: لا يوجد زمن كهذا الذي عندنا في الحياة الجسمانية، ولكن يوجد في الرجعة أحداث ومضي آن بعد آن بما يناسب ذلك العالم، ولهذا تلاحظ في الرواية التي ذكرتها أُستخدم اليوم الذي يمثل حدث عروج الملائكة والروح لبيان المدة في الرجعة ﴿تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ﴾ المعارج:4)).
هذا النص علق عليه الإمعات، قائلين:
((يقول في ص 29 بان اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة في الرجعة وفي السماء قال تعالى:{تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}. وهنا الآية صريحة بان الملائكة والروح هم من يعرجون الى الله ولا وجود لأشخاص راجعين وان هذه المدة هي مدة عروج الملائكة والروح الى الله تعالى وليس كما ادعى بأنهم يمكثون في السماء الاولى سنين طويلة))!
أقول: هل رأيتم سرقة كهذه تحدث عيني عينك كما يقول المثل الشعبي!؟
الإمام أحمد الحسن عليه السلام يشير إلى الأرقام الكبيرة جداً التي يعيشها الأفراد الواردة في الرواية، والتي لا تتناسب بالتأكيد مع مواضعات وقوانين العالم المادي، وينبه إلى أن المقصود منها الإشارة إلى أن الرجعة تحدث في عالم مختلف عن عالمنا، ولهذا استُخدم في الرواية رقم (خمسين ألف سنة) الذي براد منه الإشارة إلى أن يوم عروج الملائكة يختلف عن يومنا الأرضي، أي إن الملائكة غير خاضعة للزمان كما هو حالنا في عالمنا الأرضي المادي.
فالإمام كما تلاحظون لم يقل (إن اليوم الذي مقداره خمسين الف سنة في الرجعة)، ولم يدعِ (بأنهم يمكثون في السماء الاولى سنين طويلة) كما زعم أتباع مشتت الكذبة!
الرجعة بالمثل مرة أخرى:
قال الإمام أحمد الحسن في كتاب "الرجعة ثالث أيام الله الكبرى" ص34 ((الرجعة رجعتان: رجعة في قيام القائم بمَثَلهم، ورجعة في عالم الرجعة "الأولى" بأنفسهم وبأجساد تناسب ذلك العالم بعد أن ينسيهم الله حالهم والامتحان الأول والثاني)).
وقال: ((أما ما روي أنّ أصحاب الكهف الذين يبعثون مع القائم هم بعض المخلصين من أصحاب رسول الله ، وأصحاب أمير المؤمنين علي كمالك الأشتر، فليس المقصود هم أنفسهم، بل المراد في هذه الروايات هو نظائرهم من أصحاب القائم ، أي إنّ هناك رجلاً من أصحاب القائم هو نظير مالك الأشتر في الشجاعة والحنكة والقيادة والشدة في ذات الله وطاعة الله والأخلاق الكريمة وكثير من الصفات التي امتاز بها مالك الأشتر، فلذلك يصفه الأئمة بأنه مالك الأشتر)).
قول الإمام أحمد الحسن هذا أقام عليه الدليل، فمن يريد النقض عليه لابد أن يبدأ بالدليل، وأنى لهؤلاء الإمعات أو لغيرهم نقض دليل تام؟
فهل يمكنهم نقض الدليل الذي تصدع به الرواية التالية، وهو واحد من أدلة كثيرة:
عن موسى الحناط، قال: ((سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول أيام الله ثلاثة يوم يقوم القائم عليه السلام ويوم الكرة ويوم القيامة)) [مختصر بصائر الدرجات: ص18].
هذه الرواية تعدّ يوم القائم يوماً مختلفاً عن يوم الرجعة، وعليه لا يمكن أن تكون الرجعة مرافقة لعصر القائم لأنها ستكون في الحالة هذه يوماً واحداً مع يوم القائم، وهذا خلاف ما تنص عليه الرواية.
ومن العجيب الغريب حقاً – وإن لم يكن عجيباً من هؤلاء الإمعات - قولهم:
((ولو كان الامر كما يقول هذا المدعي فكيف سيقع الحشر الأصغر الذي وعدنا الله تعالى في كتابه {وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ يُوزَعُونَ } وكيف سيكون ما تحدث به اهل البيت (ع) من رجعة كل من محض الايمان محضا ومن محض الكفر محضا))!
سبحان الله حين نقول إن هناك رجعة بالمثل في تقع في زمن القائم، فقولنا هذا لا يعني إننا ننفي وجود رجعة تقع في وقتها، أي بعد نهاية حكم آخر المهديين عليهم السلام، يرجع فيها من محض الإيمان محضاً، ومن محض الكفر محضاً، فلا أدري أي منطق معوج هذا الذي يحرك عقول أتباع المتسمي بالقحطاني؟
يتبع...
Comment