بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
قال تعالى ((أفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [يونس : 35 ))
هما طريقان لاثالث لهما أما طريق مستقيم او طريق الجحيم فمن يهدي الى الطريق المستقيم يكون حجة الله في ارضه ويكون واجب الطاعه وهذا مابينه الله سبحانه في مواضع كثيرة في القران .
((قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأحقاف : 30 ))
((أنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [آل عمران : 51))
((وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [آل عمران : 101))
((قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ [الحجر : 41))
((وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [المؤمنون : ))
وعشرات النصوص بالقران تبين ان الذي يهدي الى صراط مستقيم او طريق مستقيم هو معصوم منصوص العصمه فهو لايدخل الناس في باطل ولايخرجهم من حق وما جاء في روايات ال محمد من نصوص تؤكد ذلك أن حجة الله فقط يهدي الى طريق مستقيم .
خرج من الامام المهدي ع هذا التوقيع الى العمرين
((لم يعلموا أنتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه واله واحدا بعد واحد الى ان أفضي الامر بأمر الله عز وجل الى الماضي (( يعني الحسن بن علي ع )) فقام مقام أبائه ع يهدي الى الحق وال طريق مستقيم كانو نورا ساطعا وشهابا لامعا وقمرا راهرا ))
أخرجه الصدوق في كمال الدين الجزء الثاني ص 510 حديث 42 قال | كان خرج من الامام المهدي ع الى العمري وأبنه ( رض ) رواه سعد بن عبد الله قال الشيخ ابو عبد الله وجدته مثبتا عنه رحمه الله عنه في منتخب الانوار المضيئه ص 128 وفي البحار الجزء 53 ص 190 حديث 19 وفي معجم احاديث الامام المهدي للشيخ علي الكوراني جزء رابع ص 287
(( قال العلامه الحلي في الخلاصه ص 106 عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي شيخ القميين ووجههم قدم الى الكوفه سنه نيف وتسعين ومائتين ثقه من أصحاب أبي محمد العسكري ع تجد ترجمته في رجال النجاشي 219 برقم 573 ورجال الخوئي الجزء العاشر ص 139 ))
اخرج الشيخ المفيد عن ابي الحسن العسكري ع عن ابائه ع انه خرج يوم الغدير لزيارة امير المؤمنين علي ع في اليوم الذي أشخصه في المعتصم لعنه الله فقال الامام ع استقبل القبله وتقدم بالرجل اليمنى وقل والدعاء بطوله واحد فقرات هذا الدعاء
(( ولم تزل على بينة من ربك ويقين من امرك تهدي الى الحق والى طريق مستقيم )) البحار جزء 97 ص 358 زيارة ليلة الغدير ويومها
حدثنا النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا محمد بن سليمان الحضرمي حدثنا محمد بن سهل ثنا عبد الرزاق قال ذكر الثوري عن أبي أسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة عن رسول الله ص أنه قال أن وليتموها عليا ً فهاد مهدي يقيمكم على طريق مستقيم ))كتاب الغدير ص 12 في باب العناية بحديث الغدير في الهامش الشيخ الاميني
عن الحسن البصري في قوله (( هذا صراطي مستقيم )) قال يقول هذا طريق علي ابن ابي طالب وذريته طريق مستقيم ودين مستقيم فأتبعوه تمسكوا به فأنه واضح لا عوج فيه ((كتاب الصراط المستقيم ص 273 غاية المرام ص 434
كتاب الالفين للعلامه الحلي (( المائه السابعه )) ص 283
(( ((يس . والقران الحكيم أنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم )) الطريق الذي يدعو اليه النبي (صلوات الله عليه واله ) طريق مستقيم وهي طريق العصمه لأنها تكون صوابا بحيث لايتطرق أليه شك ولأحتمال النقيض لقوله تعالى (( تنزيل العزيز الرحيم )) وصف الطريق المذكورة بأنها منزلة من عند الله تعالى لكن هذه الطريقة هي طريقة الامام ع لأنه الهادي أليها والنبي منذر بها ))
ومن تدبر النصوص يجد أن ال محمد ع أكدوا على أن حجة الله المعصوم فقط هو الذي يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم والان لنقرءه رواية اليماني التي وردت عن الامام الباقر ع
عن الامام الباقر عليه السلام قال : ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني : ص 264
وسستضح لكل قارء الان الصورة أن اليماني حجة من حجج الله معصوم منصوص العصمه فقد أشار الباقر ع أن اليماني يهدي الى الحق والى طريق مستقيم وهو ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول احمد عليه السلام أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي في بداية ظهوره وقبل قيامه فلابد أن يكون أحدهما حجة على الآخر ، وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد ، وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد ، فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد ، وهذا غير صحيح ؛ لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول احمد عليه السلام..
عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين ، قال : ( قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي : يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ، وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن إلى ابنه ( م ح م د ) المستحفظ من آل محمـد فذلك اثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
والحمد لله وحده
اللهم صل ِ على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
قال تعالى ((أفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ [يونس : 35 ))
هما طريقان لاثالث لهما أما طريق مستقيم او طريق الجحيم فمن يهدي الى الطريق المستقيم يكون حجة الله في ارضه ويكون واجب الطاعه وهذا مابينه الله سبحانه في مواضع كثيرة في القران .
((قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ [الأحقاف : 30 ))
((أنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ [آل عمران : 51))
((وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [آل عمران : 101))
((قَالَ هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ [الحجر : 41))
((وَإِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ [المؤمنون : ))
وعشرات النصوص بالقران تبين ان الذي يهدي الى صراط مستقيم او طريق مستقيم هو معصوم منصوص العصمه فهو لايدخل الناس في باطل ولايخرجهم من حق وما جاء في روايات ال محمد من نصوص تؤكد ذلك أن حجة الله فقط يهدي الى طريق مستقيم .
خرج من الامام المهدي ع هذا التوقيع الى العمرين
((لم يعلموا أنتظام أئمتهم بعد نبيهم صلى الله عليه واله واحدا بعد واحد الى ان أفضي الامر بأمر الله عز وجل الى الماضي (( يعني الحسن بن علي ع )) فقام مقام أبائه ع يهدي الى الحق وال طريق مستقيم كانو نورا ساطعا وشهابا لامعا وقمرا راهرا ))
أخرجه الصدوق في كمال الدين الجزء الثاني ص 510 حديث 42 قال | كان خرج من الامام المهدي ع الى العمري وأبنه ( رض ) رواه سعد بن عبد الله قال الشيخ ابو عبد الله وجدته مثبتا عنه رحمه الله عنه في منتخب الانوار المضيئه ص 128 وفي البحار الجزء 53 ص 190 حديث 19 وفي معجم احاديث الامام المهدي للشيخ علي الكوراني جزء رابع ص 287
(( قال العلامه الحلي في الخلاصه ص 106 عبد الله بن جعفر بن الحسين بن مالك بن جامع الحميري أبو العباس القمي شيخ القميين ووجههم قدم الى الكوفه سنه نيف وتسعين ومائتين ثقه من أصحاب أبي محمد العسكري ع تجد ترجمته في رجال النجاشي 219 برقم 573 ورجال الخوئي الجزء العاشر ص 139 ))
اخرج الشيخ المفيد عن ابي الحسن العسكري ع عن ابائه ع انه خرج يوم الغدير لزيارة امير المؤمنين علي ع في اليوم الذي أشخصه في المعتصم لعنه الله فقال الامام ع استقبل القبله وتقدم بالرجل اليمنى وقل والدعاء بطوله واحد فقرات هذا الدعاء
(( ولم تزل على بينة من ربك ويقين من امرك تهدي الى الحق والى طريق مستقيم )) البحار جزء 97 ص 358 زيارة ليلة الغدير ويومها
حدثنا النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه ثنا محمد بن سليمان الحضرمي حدثنا محمد بن سهل ثنا عبد الرزاق قال ذكر الثوري عن أبي أسحاق عن زيد بن يثيع عن حذيفة عن رسول الله ص أنه قال أن وليتموها عليا ً فهاد مهدي يقيمكم على طريق مستقيم ))كتاب الغدير ص 12 في باب العناية بحديث الغدير في الهامش الشيخ الاميني
عن الحسن البصري في قوله (( هذا صراطي مستقيم )) قال يقول هذا طريق علي ابن ابي طالب وذريته طريق مستقيم ودين مستقيم فأتبعوه تمسكوا به فأنه واضح لا عوج فيه ((كتاب الصراط المستقيم ص 273 غاية المرام ص 434
كتاب الالفين للعلامه الحلي (( المائه السابعه )) ص 283
(( ((يس . والقران الحكيم أنك لمن المرسلين على صراط مستقيم تنزيل العزيز الرحيم )) الطريق الذي يدعو اليه النبي (صلوات الله عليه واله ) طريق مستقيم وهي طريق العصمه لأنها تكون صوابا بحيث لايتطرق أليه شك ولأحتمال النقيض لقوله تعالى (( تنزيل العزيز الرحيم )) وصف الطريق المذكورة بأنها منزلة من عند الله تعالى لكن هذه الطريقة هي طريقة الامام ع لأنه الهادي أليها والنبي منذر بها ))
ومن تدبر النصوص يجد أن ال محمد ع أكدوا على أن حجة الله المعصوم فقط هو الذي يدعوا الى الحق والى طريق مستقيم والان لنقرءه رواية اليماني التي وردت عن الامام الباقر ع
عن الامام الباقر عليه السلام قال : ( وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني ، هي راية هدى ، لأنه يدعو إلى صاحبكم ، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم ، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى ، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه ، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار ، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني : ص 264
وسستضح لكل قارء الان الصورة أن اليماني حجة من حجج الله معصوم منصوص العصمه فقد أشار الباقر ع أن اليماني يهدي الى الحق والى طريق مستقيم وهو ممهد في زمن الظهور المقدس ومن الثلاث مائة وثلاث عشر ويسلم الراية للإمام المهدي ، والمهدي الأول احمد عليه السلام أيضاً موجود في زمن الظهور المقدس وأول مؤمن بالإمام المهدي في بداية ظهوره وقبل قيامه فلابد أن يكون أحدهما حجة على الآخر ، وبما أن الأئمة والمهديين حجج الله على جميع الخلق والمهدي الأول منهم فهو حجة على اليماني إذا لم يكونا شخص واحد ، وبالتالي يكون المهدي الأول هو قائد ثورة التمهيد ، فيصبح دور اليماني ثانوي بل مساعد للقائد ، وهذا غير صحيح ؛ لان اليماني هو الممهد الرئيسي وقائد حركة الظهور المقدس ، فتحتم أن يكون المهدي الأول هو اليماني واليماني هو المهدي الأول احمد عليه السلام..
عن أبي عبد الله عن آبائه عن أمير المؤمنين ، قال : ( قال رسول الله في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي : يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ، وساق الحديث إلى أن قال : وليسلمها الحسن إلى ابنه ( م ح م د ) المستحفظ من آل محمـد فذلك اثنا عشر إماماً ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و احمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين ) بحار الأنوار ج 53 ص 147 و الغيبة للطوسي ص150 ، غاية المرام ج 2 ص 241
والحمد لله وحده
Comment