إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

توثيق السند بوجهه اثر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    توثيق السند بوجهه اثر




    كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 223 - 224<o></o>
    حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري ، قال : حدثنا عبد الله بن بكير ، عن حمران بن أعين ، قال : " قلت لأبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) : جعلت فداك ، إني قد دخلت المدينة وفي حقوي هميان فيه ألف دينار ، وقد أعطيت الله عهدا أنني أنفقها ببابك دينارا دينارا ، أو تجيبني فيما أسألك عنه . فقال : يا حمران ، سل تجب ، ولا تنفقن دنانيرك . فقلت : سألتك بقرابتك من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنت صاحب هذا الأمر والقائم به ؟ قال : لا . قلت : فمن هو ، بأبي أنت وأمي ؟ فقال : ذاك المشرب حمرة ، الغائر العينين ، المشرف الحاجبين ، العريض ما بين المنكبين ، برأسه حزاز (، وبوجهه أثر ، رحم الله موسى "
    <o></o>
    توثيق السند:<o></o>
    <o></o>
    الشيخ النعماني
    غني عن التعريف.<o></o>
    أبو سليمان أحمد بن هوذة<o></o>
    ذكره الشيخ الطوسي في رجاله ص 409 410، برقم 5950 قائلاً:<o></o>
    ( أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي ، المعروف بابن أبي هراسة ، يلقب أبوه هوذة ، سمع منه التلعكبري سنة أحدي وثلاثين وثلاثمائة ، وله منه إجازة ، مات في ذي الحجة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة يوم التروية بجسر النهروان ودفن بها ) انتهى.<o></o>
    وذكره في الفهرست ص282 برقم905، قائلاً:<o></o>
    ( ابن أبي هراسة، له كتاب الا يمان والكفر والتوبة ) انتهى.<o></o>
    أقول: لا يخفى ان الرجل من اصحاب الكتب والاصول، ويتضح من رواياته انه من الشيعة الموالين ، بل ومن المتشددين في التشيع، ورواياته شاهدة على ذلك كما في غيبة النعماني وغيرها، وقد اعتمد عليه الثقاة الاجلاء كالشيخ النعماني والتلعكبري وغيرهم، فقد روى عنه النعماني في الغيبة (27) حديثاً، بل صريح كلام الشيخ الطوسي ان ابن هوذة من مشايخ الاجازة وهو شيخ الثقة الجليل هارون بن موسى التلعكبري، وهذا كاف في توثيقه والاعتماد على ما يرويه، كما اشار إلى ذلك الوحيد البهبهاني في كلامه الاتي:<o></o>
    تعليقة على منهج المقال للوحيد البهبهاني ص 80 81، قال:<o></o>
    ( قوله أحمد بن نصر اه يظهر من الكفاية في النصوص تصنيف الثقة الجليل على بن محمد بن على الخزاز ان أبا هراسة كنيت لسعيد جد أحمد وان أحمد يكنى بأبي سليمان الباهلي وسيجئ عن المصنف أيضا في اخر الكتاب ومر أيضا في إبراهيم بن اسحق وكونه شيخ الإجازة يشير إلى وثاقته أو حسنه كما مر في الفوايد ) انتهى.
    و ذكره الشيخ علي النمازي الشاهرودي في مستدركات علم رجال الحديث ج 1 ص 506 – 507، برقم 1837 قائلاً:<o></o>
    ( أحمد بن هوذة : هو أحمد بن نصر بن سعيد المذكور ويشهد عليه أيضا " ما في نص عن محمد بن الحسين الكوفي ، عن أحمد بن هوذة عن أبي هراسة أبي سليمان الباهلي ، عن إبراهيم بن إسحاق النهاوندي . جد ج 36 ص 358 ، وكمبا ج 9 ص 158 ، وأمالي الشيخ ج 2 ص 94 و 109 . وروى النعماني في كتاب الغيبة في باب ما جاء في أن الأئمة اثني عشر ( صلوات الله عليهم ) عنه قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي سنة 293 ، قال : حدثنا عبد الله بن حماد الأنصاري سنة 229 ) انتهى.
    وذكره الخوئي في معجم رجال الحديث ج 3 ص 141 142، برقم 993 ، فراجع.
    <o></o>
    إبراهيم بن إسحاق النهاوندي<o></o>
    ذكره الشيخ الطوسي في الفهرست ص 39 40، برقم 9 قائلاً:<o></o>
    ( إبراهيم بن إسحاق ، أبو إسحاق الأحمري النهاوندي ، كان ضعيفا في حديثه ، متهما في دينه . وصنف كتبا جماعة قريبة من السداد ، منها : كتاب الصيام ، كتاب المتعة ، كتاب الدواجن ، كتاب جواهر الاسرار ، كبير ، كتاب النوادر ، كتاب الغيبة ، كتاب مقتل الحسين بن علي عليه السلام . أخبرنا بكتبه ورواياته أبو القاسم علي بن شبل بن أسد الوكيل ، قال : أخبرنا بها أبو منصور ظفر بن حمدون بن شداد البادرائي ، قال : حدثنا إبراهيم بن إسحاق الأحمري . وأخبرنا بها أيضا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري ، قال : حدثنا أبو سليمان أحمد بن نصر بن سعيد الباهلي المعروف بابن أبي هراسة، قال : حدثنا إبراهيم الأحمري بجميع كتبه . و أخبرنا أبو الحسن بن أبي جيد القمي ، عن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن إبراهيم ، بمقتل الحسين عليه السلام خاصة ) انتهى.<o> </o>
    أقول: ان تهمة الضعف في الحديث والتهمة في الدين لا يعول عليها وخصوصا التي تصدر من المتقدمين، فان اكثرهم وخصوصا القميين يضعفون الرجل ويتهمونه بالغلو بمجرد ان يروي كرامات ومقامات ومعاجز اهل البيت (ع) التي لا تتحملها عقولهم ولا يقبولونها باجتهادهم، فقد اتهموا كثيرا من ثقاة الأئمة (ع) بالغلو وضعف الحديث بحجج لا يلتفت اليها الان ، والرجال الذين اتهموهم بذلك تبين الان بانهم من اوثق الثقاة ومن خلص الشيعة.
    وقد رد بعض العلماء المتاخرين على تضعيفات المتقدمين، كالوحيد البهبهاني وغيره، وقد قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي:
    ( فكم من مجهول عند السلف صارمعلوماًعند الخلف،وكم من ضعيف عند السابق صار قوياً عند اللاحق،مثل جابر الجعفي والمفضل ومحمد بن سنان وسهل بن زياد وغيرهم) مستدركات علم رجال الحديث ج 1 - ص 67.

    یتبع >>>



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم
  • Be Ahmad Ehtadait
    مشرف
    • 26-03-2009
    • 4471

    #2
    رد: توثيق السند بوجهه اثر


    ثم ان ( ابراهيم بن اسحاق ) رغم اتهامه بذلك فقد اعترف الشيخ الطوسي بان كتبه قريبة من السداد، وقد اعتمد عليها كثير من ثقاة العلماء كالشيخ الكليني والشيخ الصدوق والشيخ الطوسي والشيخ النعماني وغيرهم
    وقد دافع عنه الشيخ علي النمازي الشاهرودي واليكم نص كلامه بطوله
    مستدركات علم رجال الحديث للشيخ علي النمازي الشاهرودي ج 1 ص 119 121، برقم 101:
    ( إبراهيم بن إسحاق أبو إسحاق الأحمري النهاوندي : ضعيف ، كما قاله النجاشي والشيخ وغيرهما . له كتب قريبة من السداد ، كما قاله الشيخ في ست . رواها كلها جماعة : منهم ظفر بن حمدون ، وأحمد بن نصير ( نصر ) المعروف بابن هراسة ، ومحمد بن الحسن الصفار . كتابه في مقتل الحسين ( عليه السلام ) خاصة . وسمع منه القاسم بن محمد الهمداني في سنة 269 . وروى علي بن إبراهيم بن هاشم ، عنه ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، كما في التوحيد باب ثواب الموحدين . وروى عنه محمد بن علي بن محبوب ، ومحمد بن علي بن يحيى ، وعلي بن محمد بن بندار ، وعلي بن محمد بن عبد الله ، وغيرهم ممن ذكرهم الأردبيلي والخوئي مع مواضع رواياتهم من الكتب الأربعة . وفي أمالي الشيخ ج 2 ص 19 ورخ حديثه لظفر بن حمدون في شهر رمضان سنة 295 . وهو روى عن عبد الله بن حماد الأنصاري ، عن صباح المزني ، كما فيه ص 20 . وروى عن عبد الرحمن بن أحمد التميمي ، عن عبد الله بن سنان ، كما فيه ص 20 . وروى عن محمد بن أبي عمير ، كما فيه ص 21 . وروى عن محمد بن ثابت وأبي المعزا العجلي عن الحلبي ، كما فيه ص 21 . وروى عن العباس بن معروف وأحمد بن محمد بن عيسى ، كما فيه ص 21 و 22 . وروى عن جماعة كثيرة من الأجلاء ، كما فيه ص 22 - 25 . ومن نظر في هذه الروايات التي ذكرها فيه ص ص 19 - 25 يظهر له بأحسن الظهور وجه تضعيفه واتهامه بأن في مذهبه إرتفاعا ، ويظهر له تضعيف هذا التضعيف ، وأنه كتضعيف محمد بن سنان وجابر الجعفي والمفضل ويونس بن ظبيان وأمثالهم . وفي الأمالي ج 2 ص 94 بإسناده عن أبي المفضل ، عن أحمد بن هوذة بن أبي هراسة ، عن إبراهيم بن إسحاق بن أبي عمر الأحمري بنهاوند ، عن عبد الله بن حماد الأنصاري . ومثله في ص 109 . لكن ذكر اسم جده أبي بشر بدل أبي عمر ، وأحدهما مصحف الآخر ، وفي أحمد بن هوذة تاريخ حديثه . وقال المحمودي في كتابه نهج السعادة ص 95 بعد نقل تضعيفه عن قوم : لكن صرح جماعة من الأجلاء كالوحيد البهبهاني وصاحب عين الغزال والسيد الأمين وغيرهم بتوثيق الرجل . وأيدوا توثيقه بوجوه : منها إكثار الوكيل الجليل القاسم بن محمد الرواية عنه ، وسماعه منه . ومنها رواية الشيخين العظيمين الصفار وعلي بن شبل . ورواية شيخ المشايخ ابن الوليد عنه . ومنها رواية شيخ القميين ، ووافد علمائنا الراسخين ، أحمد بن محمد بن عيسى الأشعري ، عنه ، مع ما هو المعلوم من دأبه وسيرته وهو الاجتناب عن الرواية من الضعفاء ، بل الاحتراز عمن يروي عن الضعفاء والمجاهيل إنتهى ملخصا . وسائر رواياته المظهرة لوجه تضعيفه ونسبته إلى الارتفاع . جد ج 36 ص 153 و 287 و 347 و 358 ، وج 37 ص 306 ، وكمبا ج 9 ص 112 و 140 و 155 و 158 و 250 . وفي كامل الزيارة باب ثواب زيارة علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) بإسناده ، عن صالح بن محمد الهمداني قال : حدثني إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : من زارني على بعد داري وشطون مزاري ، أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن . . . الخبر . ونقله كمبا ج 22 ص 226 ، عنه مثله وجد ج 102 ص 40 . ورواه في المستدرك ج 2 ص 224 ، والتهذيب ج 6 ص 85 ، عنه مثله . فيستفاد منه روايته ، عن مولانا الرضا ( عليه السلام ) فلا وجه لعد الشيخ إياه ممن لم يرو عنهم ( عليهم السلام ) ) انتهى.
    وكذلك دافع عنه الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال ص44، فراجع.<o></o>
    <o></o>
    عبد الله بن حماد الأنصاري<o></o>
    ذكره النجاشي - ص 218، برقم 568 قائلاً
    ( عبد الله بن حماد الأنصاري من شيوخ أصحابنا له كتابان أحدهما أصغر من الاخر . أخبرنا بهما علي بن شبل بن أسد عن ظفر بن حمدون عن الأحمري عنه ) انتهى
    وقد حكم المحقق الخوئي بأن عبد الله بن حماد الانصاري امامي حسن، وذكر انه وقع في اسناد كامل الزيارات، راجع معجم رجال الحديث ج 11 ص 186 187 برقم 6835 .<o></o>
    <o></o>
    عبد الله بن بكير
    وثقه الشيخ الطوسي في الفهرست ص 173 - 174برقم 461 قائلاً:
    ( عبد الله بن بكير ، فطحي المذهب ، الا انه ثقة، له كتاب ، رويناه بالاسناد الأول عن ابن بطة ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عنه ) انتهى.
    واعتمد عليه العلامة الحلي في خلاصة الأقوال ص 195، قائلاً:<o></o>
    ( عبد الله بن بكير . قال الشيخ الطوسي رحمه الله : انه فطحي المذهب الا انه ثقة . وقال الكشي : قال محمد بن مسعود : عبد الله بن بكير وجماعة من الفطحية هم فقهاء أصحابنا ، وذكر جماعة منهم عمار الساباطي وعلي بن أسباط وبنو الحسن بن علي بن فضال ، علي وأخواه . وقال في موضع آخر : ان عبد الله بن بكير ممن اجتمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه وأقروا له بالفقه . فانا اعتمد على روايته ، وان كان مذهبه فاسدا ) انتهى.
    وقطع المحقق الخوئي بوثاقته، راجع معجم رجال الحديث ج 11 ص 129 132 برقم 6745 .
    <o></o>
    حمران بن أعين<o></o>
    وثقه المحقق الخوئي في معجم رجال الحديث ج 7 ص 269 274، برقم 4027، في كلام طويل اذكره بطوله:
    ( حمران بن أعين الشيباني : مولاهم ، يكنى أبا الحسن - وقيل : أبو حمزة - تابعي ، من أصحاب الباقر عليه السلام ، رجال الشيخ. وعده في أصحاب الصادق عليه السلام قائلا : مولى كوفي تابعي
    وعده في ( فصل في ذكر طرف من أخبار السفراء ) من كتاب الغيبة من الممدوحين ، وقال : " أخبرنا الحسين بن عبيد الله ، عن أبي جعفر محمد بن سفيان البزوفري ، عن أحمد بن إدريس ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر عليه السلام . وذكرنا حمران بن أعين فقال عليه السلام : لا يرتد والله أبدا ، ثم أطرق هنيئة ثم قال : أجل لا يرتد والله أعين : وعده البرقي في أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام
    وقال الكشي حمران بن أعين : " حمدويه ، قال : حدثنا محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن حجر بن زائدة ، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : إني أعطيت الله عهدا أن لا أخرج عن المدينة حتى تخبرني عما أسألك . قال : فقال لي : سل . قال : قلت أمن شيعتكم أنا ؟ قال : نعم في الدنيا والآخرة
    محمد ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن زياد القندي ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال في حمران : إنه رجل من أهل الجنة .
    محمد بن شاذان ، عن الفضل بن شاذان ، قال : روى عن ابن أبي عمير ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : كان يقول : حمران بن أعين مؤمن لا يرتد والله أبدا .
    محمد بن مسعود ، قال : قال : حدثنا علي بن الحسن بن فضال ، قال : حدثني العباس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن الحرث بن المغيرة ، قال : قال حمران ابن أعين : إن الحكم بن عيينة يروى عن علي بن الحسين عليه السلام أن علم علي عليه السلام في أية مسألة فلا يخبرنا . قال حمران : سألت أبا جعفر عليه السلام فقال : إن عليا كان بمنزلة صاحب سليمان وصاحب موسى ولم يكن نبيا ولا رسولا ، ثم قال : وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا محدث . قال : فعجب أبو جعفر .
    محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن الحسن ، عن العباس بن عامر ، عن أبان ، عن الحارث ، قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إن حمران كان يقول يمد الحبل من جاوزه من علوي وغيره برئنا منه
    حدثني محمد بن الحسين البرناني وعثمان بن حامد ، قالا : حدثنا محمد بن يزداد ، عن محمد بن الحسين ، عن الحجال ، عن العلاء بن رزين القلا ، عن أبي خالد الأخرس ، قال : قال حمران بن أعين لأبي جعفر عليه السلام : جعلت فداك إني حلفت ألا أبرح المدينة حتى أعلم ما أنا ؟ قال : فقال أبو جعفر عليه السلام : فتريد ماذا يا حمران ؟ قال : تخبرني ما أنا . قال عليه السلام : أنت لنا شيعة في الدنيا والآخرة
    حمدويه بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن أذينة ، عن زرارة ، قال : قدمت المدينة وأنا شاب أمرد فدخلت سرادقا لأبي جعفر عليه السلام ، بمنى فرأيت قوما جلوسا في الفسطاط وصدر المجلس ليس فيه أحد ورأيت رجلا جالسا ناحية يحتجم ، فعرفت برأيي أنه أبو جعفر عليه السلام فقصدت نحوه ، فسلمت عليه فرد السلام علي فجلست بين يديه والحجام خلفه ، فقال عليه السلام : أمن بنى أعين أنت ؟ فقلت : نعم أنا زرارة بن أعين . فقال : إنما عرفتك بالشبه أحج حمران ؟ قلت : لا وهو يقرئك السلام . فقال عليه السلام : إنه من المؤمنين حقا لا يرجع أبدا ، إذا لقيته فاقرأه مني السلام وقل له : لم حدثت الحكم بن عيينة عني أن الأوصياء محدثون ، لا تحدثه وأشباهه بمثل هذا الحديث . فقال زرارة : فحمدت الله تعالى وأثنيت عليه فقلت : الحمد لله ، فقال هو : الحمد لله . فقلت : أحمده وأستعينه ، فقال هو : أحمده وأستعينه . فكنت كلما ذكرت الله في كلام ذكره معي كما أذكره حتى فرغت من كلامي
    حدثني الحسين بن الحسن بن بندار القمي ، قال : حدثني سعد بن عبد الله القمي ، قال : حدثنا عبد الله الحجال ، عن عبد الله بن بكير ، عن زرارة ، قال : لوددت أن كل شئ في قلبي في قلب أصغر إنسان من شيعة آل محمد عليهم السلام
    وبهذا الاسناد عن الحجال ، عن صفوان ، قال : كان يجلس حمران مع أصحابه فلا يزال معهم في الرواية عن آل محمد صلوات الله عليهم ، فإن خلطوا في ذلك بغيره ردهم إليه ، فإن صنعوا ذلك عدل ثلاث مرات قام عنهم وتركهم
    إسحاق بن محمد ، قال : حدثنا علي بن داود الحداد ، عن حريز بن عبد الله ، قال : كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فدخل عليه حمران بن أعين وجويرية ابن أسماء فلما خرجا قال : أما حمران فمؤمن وأما جويرية فزنديق لا يفلح أبدا فقتل ( يقتل ) هارون جويرية بعد ذلك
    يوسف بن السخت ، قال : حدثني محمد بن جمهور ، عن فضالة بن أيوب ، عن بكير بن أعين ، قال : حججت أول حجة فصرت إلى منى فسألت عن فسطاط أبي عبد الله عليه السلام ، فدخلت عليه فرأيت في الفسطاط جماعة فأقبلت أنظر في وجوههم فلم أره فيهم وكان في ناحية الفسطاط يحتجم فقال : هلم إلي . ثم قال : يا غلام أمن بني أعين أنت ؟ قلت : نعم ، جعلني الله فداك . قال : أيهم أنت ؟ قلت : أنا بكير بن أعين . فقال لي : ما فعل حمران ؟ قلت : لم يحج العام على شوق شديد منه إليك وهو يقرأ عليك السلام . فقال : عليك وعليه السلام ، حمران مؤمن من أهل الجنة لا يرتاب أبدا ، لا والله لا والله لا تخبره
    محمد بن مسعود ، قال : حدثني علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن أحمد ، عن محمد بن موسى الهمداني ، عن منصور بن العباس ، عن مروك بن عبيد عمن رواه عن زيد الشحام ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ما وجدت أحدا أخذ بقولي وأطاع أمري ، وحذا حذو أصحاب آبائي غير رجلين رحمهما الله : عبد الله بن أبي يعفور ، وحمران بن أعين . أما إنهما مؤمنان خالصان من شيعتنا أسماؤهما عندنا في كتاب أصحاب اليمين الذي أعطى الله محمدا صلى الله عليه وآله . علي بن محمد ، قال : حدثني محمد بن موسى ، عن محمد بن خالد ، عن مروك ابن عبيد ، عمن أخبره ، عن هشام بن الحكم ، قال : سمعته يقول : حمران مؤمن لا يرتد أبدا . ثم قال : نعم الشفيع أنا وآبائي لحمران بن أعين يوم القيامة نأخذ بيده ولا نزايله حتى ندخل الجنة جميعا "
    وقال في ترجمة إخوة زرارة : " حمران ، وبكير ، وعبد الملك ، وعبد الرحمان بني أعين ( 63 ) و ( 64 ) و ( 65 ) و ( 66 ) : " حدثني محمد بن مسعود ، قال : حدثنا محمد بن نصير ، قال : حدثني محمد بن عيسى بن عبيد ، وحدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، قال : حدثني المشايخ أن حمران ، وزرارة وعبد الملك ، وبكيرا ، وعبد الرحمان بني أعين كانوا من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ، وبقي زرارة إلى عهد أبي الحسن عليه السلام فلقي ما لقي
    حدثني حمدويه بن نصير ، قال : حدثني يعقوب بن يزيد ، عن الحسن بن علي بن فضال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن بعض رجاله ، قال : قال ربيعة الرأي لأبي عبد الله عليه السلام : ما هؤلاء الاخوة الذين يأتونك من العراق ولم أر في أصحابك خيرا منهم ولا أهيأ ؟ قال : أولئك أصحاب أبي ، يعنى ولد أعين " . ويأتي في ترجمة زرارة أيضا مدحه
    ويأتي في ترجمة ميسر بن عبد العزيز قول الصادق عليه السلام : ( كأني بحمران بن أعين ، وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا والمروة )
    وقال الكشي في عنوان الواقفة بعد ترجمة علي بن سويد السائي : " وبهذا الاسناد : ( محمد بن الحسن عن أبي علي الفارسي ) قال : حدثني أيوب بن نوح ، عن سعيد العطار ، عن حمزة الزيات ، قال : سمعت حمران بن أعين يقول : قلت لأبي جعفر عليه السلام أمن شيعتكم أنا ؟ قال : إي والله في الدنيا والآخرة وما أحد من شيعتنا إلا وهو مكتوب عندنا اسمه واسم أبيه إلا من يتولى منهم عنا . قال : قلت : جعلت فداك أو من شيعتكم من يتولى عنكم بعد المعرفة ؟ قال : يا حمران نعم ، وأنت لا تدركهم . قال حمزة : فتناظرنا في هذا الحديث فكتبنا به إلى الرضا عليه السلام نسأله عمن استثنى به أبو جعفر ؟ فكتب : هم الواقفة على موسى بن جعفر عليه السلام "
    وهذه الروايات وإن كانت أكثرها ضعيفة السند إلا أن في المعتبرة منها كفاية في إثبات جلالة حمران ، وقد تقدم في ترجمة أويس القرني حديث أسباط ابن سالم عن أبي الحسن موسى عليه السلام ، أن حمران بن أعين ، من حواري محمد بن علي وجعفر بن محمد عليهم السلام
    وقال السبد بحر العلوم في رجاله ( الفوائد الرجالية ) في ترجمة آل أعين : " قال أبو غالب الزراري في رسالته : وكان حمران من أكابر مشايخ الشيعة المفضلين الذين لا يشك فيهم وكان أحد حملة القرآن ومن يعد ويذكر اسمه في كتب القراء
    روى عن أبي جعفر عليه السلام ، وروى عنه علي بن رئاب . تفسير القمي : سورة آل عمران ، في تفسير قوله تعالى : ( إن الدين عند الله الاسلام ) . ..... ) انتهى.
    <o></o>



    متى يا غريب الحي عيني تراكم ...وأسمع من تلك الديار نداكم

    ويجمعنا الدهر الذي حال بيننا...ويحظى بكم قلبي وعيني تراكم

    أنا عبدكم بل عبد عبد لعبدكم ...ومملوككم من بيعكم وشراكم

    كتبت لكم نفسي وما ملكت يدي...وإن قلت الأموال روحي فداكم

    ولي مقلة بالدمع تجري صبابة...حرام عليها النوم حتى تراكم

    خذوني عظاما محملا أين سرتم ...وحيث حللتم فادفنوني حذاكم

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎