رد: اكتبوا هنا رؤى الشهادة للامام احمد الحسن ع !
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي محمد عمر من مدينة كركوك وكنت على مذهب اهل السنة وتوارثت المذهب الشافعي عن والدي المرحومين
أول رؤيا رأيتها في طفولتي وأظن كنت في المراحل الأولى من المرحلة الأبتدائية ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وامير المؤمنين عليه السلام ويحملان سيفا ونزلا من الأفق على مجموعة من الكفار كانوا جالسين على مدرج كبير كمدرجات المسارح ولكن المدرج لم يكن مسقفا بل كان سقفه السماء وفي وسط المدرج كان ممرا وعلى جانبي الممر كان يجلس الناس غير المؤمنين ونزل رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) من الأفق الأعلى في اعلى الممر وهما بدأا يقتصان بالناس غير المؤمنين وكانا في طريقهما الى اسفل الممر وإذا بالمرحومة والدتي سحبت الغطاء عنّي إيذانا بأن موعد المدرسة قد حلّ وعليّ أن أفطر وأغسل وجهي كي لا أتأخر عن مدرستي. فقلت معترضا لما أفقتيني؟ كنت أرى رسول الله (ص) والأمام علي (ع) وأنت الآن أفسدت عليّ كلّ شئ وضيعت عليّ متابعة الرؤيا. فعلا صوتها بالصلاة على محمد واله الطاهرين فرحة بهذه الرؤيا.
وهي بدورها أبلغت والدي المرحوم ووالدي بدوره أبلغ امام مسجد الذي كان يصلي بالناس في حيّنا وأتذكّر تلك الرؤيا اصبحت حديث الساعة في عائلتنا.
إنقطعت الرؤى عندي كل هذه الفترة التي كنت على المذهب الشافعي الى سن الواحدة والثلاثين حيث استبصرت لمذهب آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في اواسط الثمانينات في المهجر من القرن المنصرم وأتذكر في مرحلة ما بعد استبصاري رأيت رؤى قليلة جدا برسول الله (ص) وبالأئمة الأطهار عليهم السلام.
فرأيت مرة رسول الله (ص) وفي 2009 اي قبل دخول الدعوة المباركة بحوالي ثمانية أشهر رأيت رؤيا بالأمام الصادق عليه السلام حيث انهال علي بالقبلات
وبعد اشهر دخلت الدعوة المباركة ولا اريد ان اطيل عليكم لأن بعد دخولي الدعوة المباركة في رمضان سنة 1432 او سنة 2010 توالت الرؤى عندي وتجاوزت اضعاف اضعاف ما رأيتها قبل دخولي الدعوة المباركة. وكان من جملة من رأيتهم هم رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والأمام الحسين (ع) والنبي موسى (ع) والنبي زكريا وابنه يحيى عليهما السلام. أما الرؤى بالأمام الحجة عجل الله مقدمه الشريف وعليه السلام وابنه احمد الحسن عليه السلام فقد فاقت على بقية الرؤى.
ولكن لطول وتعدد هذه الرؤى سوف أقتصر فقط على رؤيتين لأني أراهما مفيدتين وفيهما ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ق الآية 37
عندما دخلت الدعوة المباركة في اسبوعي الأول كنت اضع خطابات الأمام احمد الحسن عليه السلام في موبايلي كي اسمعه وأنا ( وأعوذ بالله من الأنا ) عندما كنت ادخل الفراش لضيق الوقت عندي وكنت أستغل تلك الفرص للأستماع. في أحدى الليالي وبينما كنت أسمع الى أحد خطاباته فصارت عندي غفوة والخطاب ما زال يردد في أذنيّ من خلال سماعات الأذن فرأيت ظهر أمام عينيّ كتابة بالخط الكوفي ( لا إله الا الله ) وكان يتلألأ مثل المصباح يختفي ويعود ثم إختفت ثم جاءت مكانها نجمة وكانت تتلألأ تذهب وتعود ولكن بتناوب سريع ثم إختفت وظهر مكان النجمة إسم ( محمد) صلوات الله على محمد وآل محمد. ثم أفقت ورأيت السيد الأمام (ع) ما زال مستمر في خطابه من خلال سماعات الأذن وكنت يومها لم أكن أعلم شيئا عن نجمة داود والى اي شئ ترمز. وبدأت أهتم بالرؤيا بعدما سمعت عن نجمة داود وقرأت عنها بعد اسابيع عديدة بعد رؤيتي لهذه الرؤيا.
خلال الشهرين المنصرمين صفر وأوائل ربيع الأول 1434 رأيت عدة رؤى ولكن سأنتخب واحدة منها وهي:
كنت ألتقي بشاب وهو كان متواريا عن الناس ولكن يظهر اني والعياذ بالله من الأنا كنت أزوره في مكانه وكنت أعلم إنه رجل مبارك فجرى حديث بيني وبينه وسألني قائلا : ما هي أخبار الناس؟هل آمنوا بالدعوة ؟ فقلت : المؤمنون قلة قليلة جدا وأكثر الناس معرضون فقال لي : إذهب وبلّغهم إن لم يؤمنوا فالعذاب قادم وقريب. فقلت يا سيدي إني أشك فيك شيئا ودائما يتردد ببالي وهو : هل أنت حقا المسيح الذي سينزل ويأخذ الراية من المهدي عليه السلام ( ولم أقصد أنه هو النبي عيسى عليه السلام بل كنت أقصده هو المعنى به في الروايات وهو الذي سينزل ويأخذ الراية من المهدي عليه السلام) ؟ ولكن لآ أتذكر جيدا انه قال هو المسيح الذي سينزل او نزل ولكن الشئ الذي أتذكره إنه لم ينكر ذلك وأميل إلى أن ردّه كان ايجابيا بنسبة كبيرة ونسيت الرد لأني لم أدون الرؤيا في وقته. وفي نفس الرؤيا بعد أن سألته هذا السؤال نزلت للمدينة وكنت في وسطها فرأيت هذه المرة رجل قادم في وسط الشارع ولكن هذا الرجل كان أكبر عمرا من ذلك الشاب وأظنه كان اكثر من ستين سنة بقليل ويرافقه مريديه وأنصاره وهم يمشون خلفه وعلى جانبيه بخطوات ثابتة وكنت أقف في الشارع بعيدا قليلا عن وسطه ولكن بعمق حوالي مترين او ثلاثة من حافة الشارع بأتجاه وسطه ، أما في جانبي الشارع فكان قد إصطفّ الناس وهم يحيّون القادم اليهم وكان الرجل يمشي بوقار وهو مبتسم ويحيي برأسه تارة وبيده تارة على الجمهور على جانبي الطريق. وكنت لا أعلم لما كنت أمسك بزوج أحمر اللون من أحذية العمل المصنوع من مطاط ليّن ذو ساقين طويلتين وكنت أحضن الحذاء جيدا من خلال ساقيه كي لا يسقط مني وكنت أنتظر وصول ذلك الرجل الوقور كي يقترب ، وعندما إقترب ذهبت بأتجاهه فأبتسم وعانقني وقبّلني وعانقته وقبّلته وبدأت أسير خلفه بين أنصاره وهو ما زال يسلم على الناس على جانبي الطريق . ومشينا كثيرا الى ان وصلنا الى مكان يشبه ارض عرصة ولكن محاطة بجدران قديمة عليها اثار السواد حيث كان المكان مهملا وهو مكان واسع يشبه كراج السيارات ولكن لم يكن مسقفا والحيطان كانت تحيطه. فقال للجمع : هنا سنجتمع مساء هذا اليوم وسألقي عليكم خطبة.الكل سيذهب الى حال سبيله الى ان نلتقي مساء هذا اليوم. فذهبت الناس وبقى أنصاره حوله وبقيت هناك انظر وأتابع وأراقب ما يحدث وكنت ما زلت أضم زوج الأحذية المطاطية الحمراء إلي كي لا افقده . فتقدّم الي ثلاثة من أنصاره كي يتحدثوا معي فقالوا: انت الآن بيدك زوج الأحذية المطاطية وسنكمل لك البزة فأعطوني معطفا مطاطيا من نفس اللون وقبعة حمراء وأحضروا لي سطلا احمر فيه مواد منظفة وقالوا لي الآن اكتمل عدتك فكما ترى المكان قديم وعليه آثار الوساخة فعليك كنس الأرضية وغسل الحيطان الى ان يحضر الأمام (ع) ويلقي كلمته في المساء..فقلت على السمع والرحب ، فلبست المعطف والقبعة وزوج الأحذية المطاطية وبدأت أكنس الأرضية وجمعت القاذورات ثم بدأت أغسل الحيطان بالمنظف الى أن ظهر بياضها ولكون المكان كان واسعا جدا فلم أستطع ان أنجز المهمة لأني كنت وحدي أكنس وأنظف الى أن جاء الأمام (ع) وكنت ما زلت مستمر في عملي. ثم توجهت لتنظيف المنصات و منصةالأمام (ع) وهو كان يلقي كلمته للناس حيث كان هناك بعض المنصات على شاكلة تلك التي موجودة في المؤتمرات ولكن التي كانت في الساحة قديمة ومغبرة بغبار المكان فتوجهت الى الأمام (ع) وبدأت أزيل التراب على منصته بواسطة قطعة قماش وهو كان مازال مسترسلا في كلامه وخطبته للجمهور الحاضرين .
( إنتهت)
ملاحظة /
هذه المرة الثانية ارى نفسي في الرؤى اني والعياذ بالله من الأنا انظف كرسي ومنصة الأمام (ع) لأن رأيت رؤيا مماثلة بعد دخول الدعوة المباركة ولكن بسيناريو آخر ومغاير وكنت أعتني بكرسي الأمام المهدي الحجة بن حسن العسكري عليهما السلام وأنظفها بقطعة قماش بينما كان هو مشغولا ويحضر بعض الأوراق وجالس في مقدمة قاعة كبيرة كقاعات المسارح
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلّم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمي محمد عمر من مدينة كركوك وكنت على مذهب اهل السنة وتوارثت المذهب الشافعي عن والدي المرحومين
أول رؤيا رأيتها في طفولتي وأظن كنت في المراحل الأولى من المرحلة الأبتدائية ، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وامير المؤمنين عليه السلام ويحملان سيفا ونزلا من الأفق على مجموعة من الكفار كانوا جالسين على مدرج كبير كمدرجات المسارح ولكن المدرج لم يكن مسقفا بل كان سقفه السماء وفي وسط المدرج كان ممرا وعلى جانبي الممر كان يجلس الناس غير المؤمنين ونزل رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) من الأفق الأعلى في اعلى الممر وهما بدأا يقتصان بالناس غير المؤمنين وكانا في طريقهما الى اسفل الممر وإذا بالمرحومة والدتي سحبت الغطاء عنّي إيذانا بأن موعد المدرسة قد حلّ وعليّ أن أفطر وأغسل وجهي كي لا أتأخر عن مدرستي. فقلت معترضا لما أفقتيني؟ كنت أرى رسول الله (ص) والأمام علي (ع) وأنت الآن أفسدت عليّ كلّ شئ وضيعت عليّ متابعة الرؤيا. فعلا صوتها بالصلاة على محمد واله الطاهرين فرحة بهذه الرؤيا.
وهي بدورها أبلغت والدي المرحوم ووالدي بدوره أبلغ امام مسجد الذي كان يصلي بالناس في حيّنا وأتذكّر تلك الرؤيا اصبحت حديث الساعة في عائلتنا.
إنقطعت الرؤى عندي كل هذه الفترة التي كنت على المذهب الشافعي الى سن الواحدة والثلاثين حيث استبصرت لمذهب آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين في اواسط الثمانينات في المهجر من القرن المنصرم وأتذكر في مرحلة ما بعد استبصاري رأيت رؤى قليلة جدا برسول الله (ص) وبالأئمة الأطهار عليهم السلام.
فرأيت مرة رسول الله (ص) وفي 2009 اي قبل دخول الدعوة المباركة بحوالي ثمانية أشهر رأيت رؤيا بالأمام الصادق عليه السلام حيث انهال علي بالقبلات
وبعد اشهر دخلت الدعوة المباركة ولا اريد ان اطيل عليكم لأن بعد دخولي الدعوة المباركة في رمضان سنة 1432 او سنة 2010 توالت الرؤى عندي وتجاوزت اضعاف اضعاف ما رأيتها قبل دخولي الدعوة المباركة. وكان من جملة من رأيتهم هم رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) والأمام الحسين (ع) والنبي موسى (ع) والنبي زكريا وابنه يحيى عليهما السلام. أما الرؤى بالأمام الحجة عجل الله مقدمه الشريف وعليه السلام وابنه احمد الحسن عليه السلام فقد فاقت على بقية الرؤى.
ولكن لطول وتعدد هذه الرؤى سوف أقتصر فقط على رؤيتين لأني أراهما مفيدتين وفيهما ذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد (إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ) ق الآية 37
عندما دخلت الدعوة المباركة في اسبوعي الأول كنت اضع خطابات الأمام احمد الحسن عليه السلام في موبايلي كي اسمعه وأنا ( وأعوذ بالله من الأنا ) عندما كنت ادخل الفراش لضيق الوقت عندي وكنت أستغل تلك الفرص للأستماع. في أحدى الليالي وبينما كنت أسمع الى أحد خطاباته فصارت عندي غفوة والخطاب ما زال يردد في أذنيّ من خلال سماعات الأذن فرأيت ظهر أمام عينيّ كتابة بالخط الكوفي ( لا إله الا الله ) وكان يتلألأ مثل المصباح يختفي ويعود ثم إختفت ثم جاءت مكانها نجمة وكانت تتلألأ تذهب وتعود ولكن بتناوب سريع ثم إختفت وظهر مكان النجمة إسم ( محمد) صلوات الله على محمد وآل محمد. ثم أفقت ورأيت السيد الأمام (ع) ما زال مستمر في خطابه من خلال سماعات الأذن وكنت يومها لم أكن أعلم شيئا عن نجمة داود والى اي شئ ترمز. وبدأت أهتم بالرؤيا بعدما سمعت عن نجمة داود وقرأت عنها بعد اسابيع عديدة بعد رؤيتي لهذه الرؤيا.
خلال الشهرين المنصرمين صفر وأوائل ربيع الأول 1434 رأيت عدة رؤى ولكن سأنتخب واحدة منها وهي:
كنت ألتقي بشاب وهو كان متواريا عن الناس ولكن يظهر اني والعياذ بالله من الأنا كنت أزوره في مكانه وكنت أعلم إنه رجل مبارك فجرى حديث بيني وبينه وسألني قائلا : ما هي أخبار الناس؟هل آمنوا بالدعوة ؟ فقلت : المؤمنون قلة قليلة جدا وأكثر الناس معرضون فقال لي : إذهب وبلّغهم إن لم يؤمنوا فالعذاب قادم وقريب. فقلت يا سيدي إني أشك فيك شيئا ودائما يتردد ببالي وهو : هل أنت حقا المسيح الذي سينزل ويأخذ الراية من المهدي عليه السلام ( ولم أقصد أنه هو النبي عيسى عليه السلام بل كنت أقصده هو المعنى به في الروايات وهو الذي سينزل ويأخذ الراية من المهدي عليه السلام) ؟ ولكن لآ أتذكر جيدا انه قال هو المسيح الذي سينزل او نزل ولكن الشئ الذي أتذكره إنه لم ينكر ذلك وأميل إلى أن ردّه كان ايجابيا بنسبة كبيرة ونسيت الرد لأني لم أدون الرؤيا في وقته. وفي نفس الرؤيا بعد أن سألته هذا السؤال نزلت للمدينة وكنت في وسطها فرأيت هذه المرة رجل قادم في وسط الشارع ولكن هذا الرجل كان أكبر عمرا من ذلك الشاب وأظنه كان اكثر من ستين سنة بقليل ويرافقه مريديه وأنصاره وهم يمشون خلفه وعلى جانبيه بخطوات ثابتة وكنت أقف في الشارع بعيدا قليلا عن وسطه ولكن بعمق حوالي مترين او ثلاثة من حافة الشارع بأتجاه وسطه ، أما في جانبي الشارع فكان قد إصطفّ الناس وهم يحيّون القادم اليهم وكان الرجل يمشي بوقار وهو مبتسم ويحيي برأسه تارة وبيده تارة على الجمهور على جانبي الطريق. وكنت لا أعلم لما كنت أمسك بزوج أحمر اللون من أحذية العمل المصنوع من مطاط ليّن ذو ساقين طويلتين وكنت أحضن الحذاء جيدا من خلال ساقيه كي لا يسقط مني وكنت أنتظر وصول ذلك الرجل الوقور كي يقترب ، وعندما إقترب ذهبت بأتجاهه فأبتسم وعانقني وقبّلني وعانقته وقبّلته وبدأت أسير خلفه بين أنصاره وهو ما زال يسلم على الناس على جانبي الطريق . ومشينا كثيرا الى ان وصلنا الى مكان يشبه ارض عرصة ولكن محاطة بجدران قديمة عليها اثار السواد حيث كان المكان مهملا وهو مكان واسع يشبه كراج السيارات ولكن لم يكن مسقفا والحيطان كانت تحيطه. فقال للجمع : هنا سنجتمع مساء هذا اليوم وسألقي عليكم خطبة.الكل سيذهب الى حال سبيله الى ان نلتقي مساء هذا اليوم. فذهبت الناس وبقى أنصاره حوله وبقيت هناك انظر وأتابع وأراقب ما يحدث وكنت ما زلت أضم زوج الأحذية المطاطية الحمراء إلي كي لا افقده . فتقدّم الي ثلاثة من أنصاره كي يتحدثوا معي فقالوا: انت الآن بيدك زوج الأحذية المطاطية وسنكمل لك البزة فأعطوني معطفا مطاطيا من نفس اللون وقبعة حمراء وأحضروا لي سطلا احمر فيه مواد منظفة وقالوا لي الآن اكتمل عدتك فكما ترى المكان قديم وعليه آثار الوساخة فعليك كنس الأرضية وغسل الحيطان الى ان يحضر الأمام (ع) ويلقي كلمته في المساء..فقلت على السمع والرحب ، فلبست المعطف والقبعة وزوج الأحذية المطاطية وبدأت أكنس الأرضية وجمعت القاذورات ثم بدأت أغسل الحيطان بالمنظف الى أن ظهر بياضها ولكون المكان كان واسعا جدا فلم أستطع ان أنجز المهمة لأني كنت وحدي أكنس وأنظف الى أن جاء الأمام (ع) وكنت ما زلت مستمر في عملي. ثم توجهت لتنظيف المنصات و منصةالأمام (ع) وهو كان يلقي كلمته للناس حيث كان هناك بعض المنصات على شاكلة تلك التي موجودة في المؤتمرات ولكن التي كانت في الساحة قديمة ومغبرة بغبار المكان فتوجهت الى الأمام (ع) وبدأت أزيل التراب على منصته بواسطة قطعة قماش وهو كان مازال مسترسلا في كلامه وخطبته للجمهور الحاضرين .
( إنتهت)
ملاحظة /
هذه المرة الثانية ارى نفسي في الرؤى اني والعياذ بالله من الأنا انظف كرسي ومنصة الأمام (ع) لأن رأيت رؤيا مماثلة بعد دخول الدعوة المباركة ولكن بسيناريو آخر ومغاير وكنت أعتني بكرسي الأمام المهدي الحجة بن حسن العسكري عليهما السلام وأنظفها بقطعة قماش بينما كان هو مشغولا ويحضر بعض الأوراق وجالس في مقدمة قاعة كبيرة كقاعات المسارح
Comment