الدينُ يَشهـدُ و الحقيقــة ُ تَشهَــدُ ** في أنَّ نَهجَكَ صادق يا أحمـــدُ
و دلائلُ الوحـي المبيـن مُبينــة ** تُجلــى بعلـــم راســخ لا يفنـــدُ
ما عنـد غيرك من دليـل دامـغ ** كــلا .. و لا سنـد لحــق مسنــدُ
فالعــلم بحر زاخر .. متلاطــم ** من علم أهل البيت يأتي الموردُ
و الرية الكبرى لديك وديعـــة ** فــإذا نشـرت لـواءَها لا يعقــــدُ
لم يطلب المحتار درباً مُرشـداً ** الا و بــان بأن دَربَــكَ أرشــــدُ
فإصــدَع بدعوتك التي حُمّلتَها ** ستغــورُ حتماً في البلاد و تنجـدُ
فالشمسُ لا تخفى لعيني ناظـرٍ ** و الحـقُّ أبلــجُ و الحَقيقـةُ فَرقـــدُ
يا حَسرةً حتى متى يبقى الورى ** يستهــزؤون إذا أتــاهُـم مُرشِــدُ
جحــدوا بها و استيقنتها أنفـسٌ ** هـي سنةٌ سؤى و ما من أســودُ
هل ينظرون سوى الظهور لقائمٍ ** بالله يطلــــــبُ ثــاره و يُســــدّدُ
في سيفه البتّار يخرجُ غاضبــاً ** عما قريـبِ سوف فيهم يحصـــدُ
* * * * * * * * *
يا أبن الرسول و ما يضرّك جاحد ** أضحى لحقّك دونَ علم يجحدُ
فلطالما عانى الرسول و آله .. ** من قومهم ما لا يليق و يحمدُ
طوبى لعبد يتبع الداعي له **سيفوز حقاً في الحياة و يسعدُ
أوَ لم يكنْ قد جاء أنًّ إمامهم ** يأتي له قبلَ الظهور .. مُمَهّدُ
لابدَّ أن يأتي و فيك صفاتهُ ** جُمعَت ْ و لأنتَ أنتَ السيــــدُ
هذا اليمانيُّ الذي وعدوا بهِ ** لا بدَّ أن يأتي لهُ و يُمَهّـــــدُ
ماذا تخاف و أنت أنت وزيرُهُ ** باللهِ و الاسلامِ أنت مؤيـــدُ
كم جاحد أفحَمتَهُ بأدلة **فيروحُ في غيرِ الدليل يعربدُ
جعلوا كتاب الله خلف ظهورهم ** حتــى كأنَّ كتابهُ .. لا يوجــدُ
غنّوا به الالحان زعماً أنهم ** قـد رتّلوا آياتــه ِ أو جوًّدوا
ضبطوا حروفَ كتابهم لكنّهم ** قد ضيَّعوا كل الحدودِ و بدّدوا
تاهوا مَتيه العابدينَ لِعجلِهِم ** قد ضُعِفوا تِيها على ما أفسَدوا
قد ضَيّعوا آل النبي و حاربوا** فبأيِّ غَـوث بعـــــدهم يُستَنجَدُ
يا ليتَ بلوانا المخالفُ وحدَهُ ** لكنَّ فينــا داءَنا ... يتجـــدّدُ
كم ندَّعي حباٌ لآل محمدٍ ** لكنْ خلافَ .. مرادِهِمْ نَتَقَيَّدُ
* * * * * * * * * * * * *
ستطير من فوق الرؤوسِ عَمائِمٌ** بالسوءِ لُفَّتْ و الزَّعامةَ تَقصُدُ
و خروجُ كُلِّ ضَلالةٍ من تَحتِها ** أو فِتنَةٍ عَمياءَ ليست ترقدُ
سدَّت سبيلَ السّالكين بسوءِها **فكأَنَّها سدٌ عليهِ مُوصَّدُ
قد شُلَّ دينُ اللهِ من أفعالِها** فالدينُ مِنها لا يَقومُ و يَقعُدُ
ما غيّروا من واقعٍ أو بدَّلوا ** شيئاً سوى صحفٍ لديهم سوّدوا
ما عندَهم للخيرِ مسعىً واضحٌ ** كلا و لا طلبٌ اليه .. محددُ
يجري النَّميرُ و هم عُطاشا جنبَهُ ** و تَظلُّ تركُضُ للسرابِ و تَبعُدُ
تَركوا الصّراطَ المُستَقيمَ وراءَهم **و عَدوا وراءَ الكافرينَ و غَرَّدوا
حُباً لدنيا أهلَكَتْ مَنْ قَبلَهُمْ ** فهُمْ عليها ...رُكَّعٌ أو سُجَّدُ
يا ليتَهُم عَرفوا السُّجودَ لرَبّهم** حقاً كما عَرفَ السّجودَ الهدهدُ
لا تحسبَنَّ اللهَ تعبدُ إنَّما ** أهواءَها في كلِّ حينٍ تَعبُدُ
و لربَّما من شاهِقٍ من خشيَةٍ ** للهِ خرَّ و ذابَ فيه الجُلمُدُ
ما كانَ حالُ المسلمينَ كحالِهِمْ** لو كان يعبُدُ صادقاً مَنْ يعبُدُ
لكنَّما هو مُظهِرٌ في باطنٍ ** قلبٌ خلافَ الحقِّ فيهِ أسوَدُ
تَعسَ الذي رهنَ الهوى في بطنهِ **أو فَرجِهِ و سواهُما .. مستَعبَدُ
أعمى عن الحَقِّ المبين مسيَّرٌ ** لا عَقلَّ... الا تابعٌ و مُقَلِّدُ
* * * * * * * * *
يا سيّدي شَكوى تَطولُ إذا إشتكى** من يحمِلُ الاغلالَ و هو مقيّدُ
ما كانَ يَلقى مِن معينٍ للهدى **كلا و لا أُذنٌ تصيغُ و تُنْجِدُ
أضحى طريقُ الحَقِّ قَفراً موحِشاً** أمّا طريقُ المُفسدينَ مُعَبَّدُ
مِن قَبلِكَ المُختارُ عانى كالذي ** منهُ تُعاني و هو و هو مُحَمَّدُ
أما أميرُ المؤمنين ... فإنَّهُ ** مَلأوهُ غيظاً نارُهُ لا تَخمَدُ
و على أبي الأحرارَ تَترى كُتبُهُم** و لَهُمْ لَهُ سَهمٌ عَليهِ مُسَدَّدُ
ما بَينَ مَسمومٍ و مَقتولٍ مضوا ** في أُمّةٍ ضَلَّت و لَيسَت تَرشُدُ
قَد غابَ عنها ضوءُها و سِراجُها ** فَغَدَت بظَلماءٍ يأُنُّ و تَجهَدُ
لَعِبَت بها الأهواءُ أسوءَ مَلعَبٍ ** لِجحودِها حتى غَدَت تَتَبَددُ
أدرِك بَقيَّةَ ما بَقَى من شَملِها ** أنتَ المُلِمُّ لشَعثِها و المُنجِدُ
* * * * * * * * *
يحلوا بحقِّ مُحَمُّدِ أو آلهِ... ** شعرٌ خَليليٌّ و يُطرِبُ مُنشِدُ
ما قيلَ مَدحٌ مثلَما في حقِّهِم ** أو صِيغَ شعرٌ رائعٌ مُتوقّدُ
يفنى الثَّناءُ لغيرِهِم في لحظةٍ ** و بفَضلِهِمْ باقٍ بهم و مُخَلَّدُ
ما حادَ الا هالكٌ عن نَهجِهِم **فهُمُ الحقيقةُ و الصراطُ الأوحَدُ
مِنْ نورِهِم شَعَّت سماواتِ العُلى ** و سَرى الضِّياءُ بنورِهِم و الفرقَدُ
ما طابَ مِن شيءٍ سوى مِن طيبِهِم** كلا و لا حَصَلَ الهدى و السؤدَدُ
ما طَيِّبٌ ما طاهِرٌ ما صالحٌ ** ما خيِّرٌ ما مَفخَرٌ ما محتَد
ما عُدَّ من شيءٍ لخيرٍ مَسلَكاً ** الا و منهُم جاءَ و هوَ مُجوَّدُ
و اللهُ قد فَضَحَ الذينَ خِلافَهُم ** ساروا و حلَّت لعنةٌ لا تنفَدُ
ضَلّوا ضَلالاً لا هِدايةَ بعدَهُ ** بُعداً لَهُم بُعداً على ما أبعدوا
ساروا خِلافَ الحَقِّ و هو إمامُهُم ** و الحقُّ عندَ اللهُ لا يتَعَدّدُ
و اللهُ ما يَختارُ الا صالحاً ** و خِلافُ ما يَختارُ منا يُفسِدُ
قُرِنَتْ إطاعَتُةُ بطاعَةِ أمرٍهِم ** و خِلافُهُ كُفرٌ صريحٌ مُبعِدُ
ما تُقبَلُ الأعمالُ مهما أكثَروا ** مِنها و مَهما أوغلوا أو عَدَّدوا
حَبلُ الولايةِ بالنجاةِ مُعلقٌ ** ما فازَ الا مَنْ عليهِ يصمُدُ
يهوى بِنارِ جهنمٍ مَن جذهُ ** لا شافِعٌ يُنجِيهِ أو مُتَعَهّدُ
ما حلَّ خيرٌ بالورى الا بِهِم ** و بِحُبِّهِم يُجلى البَلاءُ الأنكَدُ
ستَعُمُّ دولَتَهُم على رَغمِ العدى ** كُلُّ البَسيطَةِ لا تَزولُ و تخلُدُ
حتى يَروا للنّاسِ عِدلاً ما رأوا ** يَوماً مثيلاً مِثلَهُ أو يُوجَدُ
تَغدوا الحياةَ بِظُلِّهِم في جَنَّةٍ ** و اللهُ في كُلِّ البسيطَةِ يُعبَدُ
و دلائلُ الوحـي المبيـن مُبينــة ** تُجلــى بعلـــم راســخ لا يفنـــدُ
ما عنـد غيرك من دليـل دامـغ ** كــلا .. و لا سنـد لحــق مسنــدُ
فالعــلم بحر زاخر .. متلاطــم ** من علم أهل البيت يأتي الموردُ
و الرية الكبرى لديك وديعـــة ** فــإذا نشـرت لـواءَها لا يعقــــدُ
لم يطلب المحتار درباً مُرشـداً ** الا و بــان بأن دَربَــكَ أرشــــدُ
فإصــدَع بدعوتك التي حُمّلتَها ** ستغــورُ حتماً في البلاد و تنجـدُ
فالشمسُ لا تخفى لعيني ناظـرٍ ** و الحـقُّ أبلــجُ و الحَقيقـةُ فَرقـــدُ
يا حَسرةً حتى متى يبقى الورى ** يستهــزؤون إذا أتــاهُـم مُرشِــدُ
جحــدوا بها و استيقنتها أنفـسٌ ** هـي سنةٌ سؤى و ما من أســودُ
هل ينظرون سوى الظهور لقائمٍ ** بالله يطلــــــبُ ثــاره و يُســــدّدُ
في سيفه البتّار يخرجُ غاضبــاً ** عما قريـبِ سوف فيهم يحصـــدُ
* * * * * * * * *
يا أبن الرسول و ما يضرّك جاحد ** أضحى لحقّك دونَ علم يجحدُ
فلطالما عانى الرسول و آله .. ** من قومهم ما لا يليق و يحمدُ
طوبى لعبد يتبع الداعي له **سيفوز حقاً في الحياة و يسعدُ
أوَ لم يكنْ قد جاء أنًّ إمامهم ** يأتي له قبلَ الظهور .. مُمَهّدُ
لابدَّ أن يأتي و فيك صفاتهُ ** جُمعَت ْ و لأنتَ أنتَ السيــــدُ
هذا اليمانيُّ الذي وعدوا بهِ ** لا بدَّ أن يأتي لهُ و يُمَهّـــــدُ
ماذا تخاف و أنت أنت وزيرُهُ ** باللهِ و الاسلامِ أنت مؤيـــدُ
كم جاحد أفحَمتَهُ بأدلة **فيروحُ في غيرِ الدليل يعربدُ
جعلوا كتاب الله خلف ظهورهم ** حتــى كأنَّ كتابهُ .. لا يوجــدُ
غنّوا به الالحان زعماً أنهم ** قـد رتّلوا آياتــه ِ أو جوًّدوا
ضبطوا حروفَ كتابهم لكنّهم ** قد ضيَّعوا كل الحدودِ و بدّدوا
تاهوا مَتيه العابدينَ لِعجلِهِم ** قد ضُعِفوا تِيها على ما أفسَدوا
قد ضَيّعوا آل النبي و حاربوا** فبأيِّ غَـوث بعـــــدهم يُستَنجَدُ
يا ليتَ بلوانا المخالفُ وحدَهُ ** لكنَّ فينــا داءَنا ... يتجـــدّدُ
كم ندَّعي حباٌ لآل محمدٍ ** لكنْ خلافَ .. مرادِهِمْ نَتَقَيَّدُ
* * * * * * * * * * * * *
ستطير من فوق الرؤوسِ عَمائِمٌ** بالسوءِ لُفَّتْ و الزَّعامةَ تَقصُدُ
و خروجُ كُلِّ ضَلالةٍ من تَحتِها ** أو فِتنَةٍ عَمياءَ ليست ترقدُ
سدَّت سبيلَ السّالكين بسوءِها **فكأَنَّها سدٌ عليهِ مُوصَّدُ
قد شُلَّ دينُ اللهِ من أفعالِها** فالدينُ مِنها لا يَقومُ و يَقعُدُ
ما غيّروا من واقعٍ أو بدَّلوا ** شيئاً سوى صحفٍ لديهم سوّدوا
ما عندَهم للخيرِ مسعىً واضحٌ ** كلا و لا طلبٌ اليه .. محددُ
يجري النَّميرُ و هم عُطاشا جنبَهُ ** و تَظلُّ تركُضُ للسرابِ و تَبعُدُ
تَركوا الصّراطَ المُستَقيمَ وراءَهم **و عَدوا وراءَ الكافرينَ و غَرَّدوا
حُباً لدنيا أهلَكَتْ مَنْ قَبلَهُمْ ** فهُمْ عليها ...رُكَّعٌ أو سُجَّدُ
يا ليتَهُم عَرفوا السُّجودَ لرَبّهم** حقاً كما عَرفَ السّجودَ الهدهدُ
لا تحسبَنَّ اللهَ تعبدُ إنَّما ** أهواءَها في كلِّ حينٍ تَعبُدُ
و لربَّما من شاهِقٍ من خشيَةٍ ** للهِ خرَّ و ذابَ فيه الجُلمُدُ
ما كانَ حالُ المسلمينَ كحالِهِمْ** لو كان يعبُدُ صادقاً مَنْ يعبُدُ
لكنَّما هو مُظهِرٌ في باطنٍ ** قلبٌ خلافَ الحقِّ فيهِ أسوَدُ
تَعسَ الذي رهنَ الهوى في بطنهِ **أو فَرجِهِ و سواهُما .. مستَعبَدُ
أعمى عن الحَقِّ المبين مسيَّرٌ ** لا عَقلَّ... الا تابعٌ و مُقَلِّدُ
* * * * * * * * *
يا سيّدي شَكوى تَطولُ إذا إشتكى** من يحمِلُ الاغلالَ و هو مقيّدُ
ما كانَ يَلقى مِن معينٍ للهدى **كلا و لا أُذنٌ تصيغُ و تُنْجِدُ
أضحى طريقُ الحَقِّ قَفراً موحِشاً** أمّا طريقُ المُفسدينَ مُعَبَّدُ
مِن قَبلِكَ المُختارُ عانى كالذي ** منهُ تُعاني و هو و هو مُحَمَّدُ
أما أميرُ المؤمنين ... فإنَّهُ ** مَلأوهُ غيظاً نارُهُ لا تَخمَدُ
و على أبي الأحرارَ تَترى كُتبُهُم** و لَهُمْ لَهُ سَهمٌ عَليهِ مُسَدَّدُ
ما بَينَ مَسمومٍ و مَقتولٍ مضوا ** في أُمّةٍ ضَلَّت و لَيسَت تَرشُدُ
قَد غابَ عنها ضوءُها و سِراجُها ** فَغَدَت بظَلماءٍ يأُنُّ و تَجهَدُ
لَعِبَت بها الأهواءُ أسوءَ مَلعَبٍ ** لِجحودِها حتى غَدَت تَتَبَددُ
أدرِك بَقيَّةَ ما بَقَى من شَملِها ** أنتَ المُلِمُّ لشَعثِها و المُنجِدُ
* * * * * * * * *
يحلوا بحقِّ مُحَمُّدِ أو آلهِ... ** شعرٌ خَليليٌّ و يُطرِبُ مُنشِدُ
ما قيلَ مَدحٌ مثلَما في حقِّهِم ** أو صِيغَ شعرٌ رائعٌ مُتوقّدُ
يفنى الثَّناءُ لغيرِهِم في لحظةٍ ** و بفَضلِهِمْ باقٍ بهم و مُخَلَّدُ
ما حادَ الا هالكٌ عن نَهجِهِم **فهُمُ الحقيقةُ و الصراطُ الأوحَدُ
مِنْ نورِهِم شَعَّت سماواتِ العُلى ** و سَرى الضِّياءُ بنورِهِم و الفرقَدُ
ما طابَ مِن شيءٍ سوى مِن طيبِهِم** كلا و لا حَصَلَ الهدى و السؤدَدُ
ما طَيِّبٌ ما طاهِرٌ ما صالحٌ ** ما خيِّرٌ ما مَفخَرٌ ما محتَد
ما عُدَّ من شيءٍ لخيرٍ مَسلَكاً ** الا و منهُم جاءَ و هوَ مُجوَّدُ
و اللهُ قد فَضَحَ الذينَ خِلافَهُم ** ساروا و حلَّت لعنةٌ لا تنفَدُ
ضَلّوا ضَلالاً لا هِدايةَ بعدَهُ ** بُعداً لَهُم بُعداً على ما أبعدوا
ساروا خِلافَ الحَقِّ و هو إمامُهُم ** و الحقُّ عندَ اللهُ لا يتَعَدّدُ
و اللهُ ما يَختارُ الا صالحاً ** و خِلافُ ما يَختارُ منا يُفسِدُ
قُرِنَتْ إطاعَتُةُ بطاعَةِ أمرٍهِم ** و خِلافُهُ كُفرٌ صريحٌ مُبعِدُ
ما تُقبَلُ الأعمالُ مهما أكثَروا ** مِنها و مَهما أوغلوا أو عَدَّدوا
حَبلُ الولايةِ بالنجاةِ مُعلقٌ ** ما فازَ الا مَنْ عليهِ يصمُدُ
يهوى بِنارِ جهنمٍ مَن جذهُ ** لا شافِعٌ يُنجِيهِ أو مُتَعَهّدُ
ما حلَّ خيرٌ بالورى الا بِهِم ** و بِحُبِّهِم يُجلى البَلاءُ الأنكَدُ
ستَعُمُّ دولَتَهُم على رَغمِ العدى ** كُلُّ البَسيطَةِ لا تَزولُ و تخلُدُ
حتى يَروا للنّاسِ عِدلاً ما رأوا ** يَوماً مثيلاً مِثلَهُ أو يُوجَدُ
تَغدوا الحياةَ بِظُلِّهِم في جَنَّةٍ ** و اللهُ في كُلِّ البسيطَةِ يُعبَدُ
Comment