بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
نبارك لكم اخوتي الاطهار حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والتوفيق والثبات على ولاية ال محمد ع . وبالتمكين لقائم ال محمد ع . والفرج عن انصاره الماسورين في مطامير السجون , انه نعم المجيب.
مفهوم العيد عند عامة المسلمين ماخوذ من الثقافة الغربية التي سيطرة على حياة الناس حتى صارو المسلمون سكارى حيارى لا هم مسلمون ولانصارى , اذا نراهم يقلدون الغرب في احياء اعيادهم بالسياحة والسفر ولبس الجديد والذهاب الى الملاهي سواء ملاهي الالعاب ام بيوت الحرام اعاذنا الله منها . وكذا نراهم مشغولين باجواء بعيدة عن تعاليم الاسلام كل البعد , اقلها الاختلاط المحرم بين النساء والرجال وتزين النساء لعامة الناس والاخلال بالحشمة التي اراد الله بها حفظ هيبة المرءة وووو...الخ .
بينما من يقرا تعاليم الاسلام الخاصة بالعيد بتدبر وياخذها من منبعها الصافي (من محمد وال محمد ع) يجد ان العيد له مفهوم اخر جله الارتباط الوثيق بالله سبحانه وتعالى .
ففي ليلة فتبدأ بالغسل لتطهر قلبك ثم تدعو وتصلي وتستغفر وتسال الله ان يجعلك من المرحومين ويتقبل منك صيامك وقيامك في ما مضى من شهره الفضيل وا يعيدك لصيامه ان بقيت وان توفاك يدخلك في رحمته وهو ارحم الراحمين . وتشكره سبحانه ان وفقك لصيامه وقيامه وجعلك من الموالين لمحمد واله الاطهار , والفرح كل الفرح هو في طاعة الله من حيث هو يريد وباتباعه خلفاءه في ارضه وحججه على بريته . وما اعظمها من نعمة .
وفي صباح العيد تبدأ بالغسل لتلقى الله وانت طاهر القلب والبدن وتلبس انظف ثيابك وتتعطر ووو..ثم تفطر وتتوجه لاداء الصلاة وتصل ارحامك مراعيا لحدود الله , ولا تغفل عن ذكر الله ويستحب الاكثار من الصلاة على محمد وال محمد ع فهي من افضل الاعمال .....
اذن العيد عند ال محمد هو طاعة في طاعة لتنال رضا الله سبحانه وتكون عبدا ذاكرا لربه شاكرا لانعمه . وبذلك تحصل ثمرة الشهر الفضيل وهي ترسيخ التقوى عند الصائم , فتدمن ذكر الله في جميع حركاتك وسكانتك .
اذن ليس العيد لمن لبس الجديد انما العيد لمن نجى يوم الوعيد.
وليس العيد لمن فرش البساط انما العيد لمن عبر السراط.
نسال الله ان يوفقكم لطاعته ونسالكم الدعاء.
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما
نبارك لكم اخوتي الاطهار حلول عيد الفطر المبارك اعاده الله على الجميع بالخير والتوفيق والثبات على ولاية ال محمد ع . وبالتمكين لقائم ال محمد ع . والفرج عن انصاره الماسورين في مطامير السجون , انه نعم المجيب.
مفهوم العيد عند عامة المسلمين ماخوذ من الثقافة الغربية التي سيطرة على حياة الناس حتى صارو المسلمون سكارى حيارى لا هم مسلمون ولانصارى , اذا نراهم يقلدون الغرب في احياء اعيادهم بالسياحة والسفر ولبس الجديد والذهاب الى الملاهي سواء ملاهي الالعاب ام بيوت الحرام اعاذنا الله منها . وكذا نراهم مشغولين باجواء بعيدة عن تعاليم الاسلام كل البعد , اقلها الاختلاط المحرم بين النساء والرجال وتزين النساء لعامة الناس والاخلال بالحشمة التي اراد الله بها حفظ هيبة المرءة وووو...الخ .
بينما من يقرا تعاليم الاسلام الخاصة بالعيد بتدبر وياخذها من منبعها الصافي (من محمد وال محمد ع) يجد ان العيد له مفهوم اخر جله الارتباط الوثيق بالله سبحانه وتعالى .
ففي ليلة فتبدأ بالغسل لتطهر قلبك ثم تدعو وتصلي وتستغفر وتسال الله ان يجعلك من المرحومين ويتقبل منك صيامك وقيامك في ما مضى من شهره الفضيل وا يعيدك لصيامه ان بقيت وان توفاك يدخلك في رحمته وهو ارحم الراحمين . وتشكره سبحانه ان وفقك لصيامه وقيامه وجعلك من الموالين لمحمد واله الاطهار , والفرح كل الفرح هو في طاعة الله من حيث هو يريد وباتباعه خلفاءه في ارضه وحججه على بريته . وما اعظمها من نعمة .
وفي صباح العيد تبدأ بالغسل لتلقى الله وانت طاهر القلب والبدن وتلبس انظف ثيابك وتتعطر ووو..ثم تفطر وتتوجه لاداء الصلاة وتصل ارحامك مراعيا لحدود الله , ولا تغفل عن ذكر الله ويستحب الاكثار من الصلاة على محمد وال محمد ع فهي من افضل الاعمال .....
اذن العيد عند ال محمد هو طاعة في طاعة لتنال رضا الله سبحانه وتكون عبدا ذاكرا لربه شاكرا لانعمه . وبذلك تحصل ثمرة الشهر الفضيل وهي ترسيخ التقوى عند الصائم , فتدمن ذكر الله في جميع حركاتك وسكانتك .
اذن ليس العيد لمن لبس الجديد انما العيد لمن نجى يوم الوعيد.
وليس العيد لمن فرش البساط انما العيد لمن عبر السراط.
نسال الله ان يوفقكم لطاعته ونسالكم الدعاء.
Comment