اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
سؤال ورد لسيدي ومولاي احمد الحسن ع في تفسير سورة القدر أن فاطمة (ع) هي ليلة القدر . فما معنى هذا الحديث عنهم (ع)
ج /
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
قدمتُ في سورة الفاتحة ، وفي المتشابهات فيما سبق أن فاطمة (ع) هي باطن (باب المدينة) ، وظاهر الباب هو علي (ع) ، والمدينة محمد (ص) ، في مقابل الأسماء الثلاثة (الرحيم ، الرحمن ، الله) فهم صلوات الله عليهم أركان الهدى الثلاثة ، وتجلي أركان الاسم الأعظم الثلاثة الله الرحمن الرحيم
والعلم كله في المدينة : فإذا اُريد إنزاله فمن الباب ، وفي باطن الباب أولاً ، ثم من ظاهر الباب إلى الخلق، وباطن الباب : فاطمة صلوات الله عليها فالنـزول فيها ، وهي وعاء العلم الباطن ، وفيها نزل العلم وما في المدينة (رسول الله (ص) أو القرآن) ، وكما بينت سابقاً في المتشابهات فراجع .
فالقرآن ينـزل في ليلة القدر ، والقرآن ينـزل في فاطمة ، وليلة القدر هي فاطمة . وكما قالوا (ع) (نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا) ، وكما قال (ص) (فاطمة أم أبيها) ، والأم وعاء ، وفاطمة (أو باطن الباب ) هي الوعاء الذي ينـزل فيه القرآن ، والقرآن محمد (ص) .
وهذا هو المعنى الباطن الثاني لهذا الحديث ، عن رسول الله (ص) عن الله في الحديث القدسي ( لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما ) ، وفاطمة (ع) هي وعاء نزول القرآن فهي باطن باب المدينة الذي يفاض منه على الخلق فوجودها ضرورة وبفقدانها لايستقيم نظام الخلق لأنها ركن من الأركان الثلاثة فهي وعاء نزول القرآن .
عن الصادق (ع) : (( من قرأ سورة إنا أنزلناه في الفريضة ناداه مناد يا عبد الله غفر الله ما مضى فأستأنف العمل )) . مفاتيح الجنان ص 43
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
سؤال ورد لسيدي ومولاي احمد الحسن ع في تفسير سورة القدر أن فاطمة (ع) هي ليلة القدر . فما معنى هذا الحديث عنهم (ع)
ج /
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين
قدمتُ في سورة الفاتحة ، وفي المتشابهات فيما سبق أن فاطمة (ع) هي باطن (باب المدينة) ، وظاهر الباب هو علي (ع) ، والمدينة محمد (ص) ، في مقابل الأسماء الثلاثة (الرحيم ، الرحمن ، الله) فهم صلوات الله عليهم أركان الهدى الثلاثة ، وتجلي أركان الاسم الأعظم الثلاثة الله الرحمن الرحيم
والعلم كله في المدينة : فإذا اُريد إنزاله فمن الباب ، وفي باطن الباب أولاً ، ثم من ظاهر الباب إلى الخلق، وباطن الباب : فاطمة صلوات الله عليها فالنـزول فيها ، وهي وعاء العلم الباطن ، وفيها نزل العلم وما في المدينة (رسول الله (ص) أو القرآن) ، وكما بينت سابقاً في المتشابهات فراجع .
فالقرآن ينـزل في ليلة القدر ، والقرآن ينـزل في فاطمة ، وليلة القدر هي فاطمة . وكما قالوا (ع) (نحن حجج الله وفاطمة حجة الله علينا) ، وكما قال (ص) (فاطمة أم أبيها) ، والأم وعاء ، وفاطمة (أو باطن الباب ) هي الوعاء الذي ينـزل فيه القرآن ، والقرآن محمد (ص) .
وهذا هو المعنى الباطن الثاني لهذا الحديث ، عن رسول الله (ص) عن الله في الحديث القدسي ( لولاك لما خلقت الأفلاك ، ولولا علي لما خلقتك ، ولولا فاطمة لما خلقتكما ) ، وفاطمة (ع) هي وعاء نزول القرآن فهي باطن باب المدينة الذي يفاض منه على الخلق فوجودها ضرورة وبفقدانها لايستقيم نظام الخلق لأنها ركن من الأركان الثلاثة فهي وعاء نزول القرآن .
عن الصادق (ع) : (( من قرأ سورة إنا أنزلناه في الفريضة ناداه مناد يا عبد الله غفر الله ما مضى فأستأنف العمل )) . مفاتيح الجنان ص 43
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها
Comment