بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
س/ رجل آمن بالدعوة الحقّة وهو مطلوب صلاة وصيام لا يعلم قدرها، وليس بإمكانه الآن قضاء الصلاة والصوم الذي فاته لكبر سنّه، فما هي وظيفته الفعلية ؟
ج/بالنسبة للصلاة لابد أن يقضي ما فاته ويؤدي ما يجب عليه بما يمكنه الآن، أي إن تمكن من جلوس أداها من جلوس، وهكذا بحسب حاله وما يتمكن منه. أما الصيام فقد بينت في الشرائع الفدية والكفارة لصاحب العذر أو من يؤخر القضاء فراجعها أو أن يشرحها لك أحد إخوتكم الأنصار إن لم تكن واضحة لك. ويمكنه بالنسبة لقضاء الصلاة أن يقضي في ليلة القدر وقد بينت قدرها فيما سبق، فالصلاة فيها تعدل صلاة ألف شهر، وهي كما قال تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) (القدر:3).
Comment