بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد الأئمة المهديين وسلم تسليما
الإستغفار أمان أهل الأرض..والإستغفار ليس له وقت محدد
بل هو واجب فوري عند حصول المعصية..وإنه لمن الضرورة
بمكان ان يبادر الإنسان إلى الإستغفار في أي وقت..
ولكن هناك بعض الأوقات التي فضلها الله ورسوله
ومن هذه الأوقات هو شهر رمضان ...ونحن على قرب دخول الضيف الكريم
برحمته ..
فليالي وأيام رمضان المبارك هي أفضل الليالي
وساعاته أفضل الساعات،كما لاشك في أنه شهر المغفرة وشهر الإنابة وأن الناس مدعوون فيه إلى ضيافة الله..
أنفاسهم فيه تسبيح ونومهم فيع عبادة وعملهم فيه مقبول ودعاؤهم فيه مستجاب،وأن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،وأن الشقي من حرم غفران الله فيه...
فإذا تقرر ذلك يكون شهر رمضان هو أثمن فرصة وفّرها الرؤوف الرحيم لمن أراد أن يذكر من عباده أو أراد أن يذكّر من عباده أو أراد شكوراً..
وإن أنفسنا المقيدة بالذنوب والمعاصي لاسبيل لخلصها إلا بلإستغفار لذا قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في سيلق خطبته التي أشار فيها إلى شهر رمضان ومايجب على الناس فيه:
"أيها الناس:إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها بإستغفاركم"
فهل يعي أبناؤنا وشبابنا ونساؤنا قيمة تلك اللليالي والأيام التي تفتح فيها أبواب السماء بالرحمة والمغفرة،أم يضيعونها في السهرات الفارغة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات بحجة الترفيه عن النفس.،كأنما يمنون على الله صومهم..
فهم يطيعونه نهاراً ويعصونه ليلاً ناسين أو متناسين أن فعل المعصية في شهر رمضان يكون شد حرمة من فعلها في غيره من الشهور..
فلابد أن ندرك هذين الأمرين وهما
* الإستغفار من الذنوب لاينفع بعد رؤية علامات الموت
* كل لحظة تمر من عمر الإنسان مرشحة لأن تكون نهايتها فيها..
فإبدراكهما بعين البصيرة تكون لحظة من لحظات عمر لإنسان وقتاً للإستغفار ووقتاً للمحاسبة النفس
والإستغفارحال الصوم من اللحظات المؤكدة للإستغفار..وورد في الحديث الشريف"رطبوا أفواهكم بإنا أنزلناه في ليلة القدر،وبالإستغفار"
المصدر: كتاب الإستغفار أمان أهل الأرض
بلغنا الله وإياكم من المستتغفرين في شهر الله
وكل عام وأنتم بخير..
اللهم صل ِ على محمد وآل محمد الأئمة المهديين وسلم تسليما
الإستغفار أمان أهل الأرض..والإستغفار ليس له وقت محدد
بل هو واجب فوري عند حصول المعصية..وإنه لمن الضرورة
بمكان ان يبادر الإنسان إلى الإستغفار في أي وقت..
ولكن هناك بعض الأوقات التي فضلها الله ورسوله
ومن هذه الأوقات هو شهر رمضان ...ونحن على قرب دخول الضيف الكريم
برحمته ..
فليالي وأيام رمضان المبارك هي أفضل الليالي
وساعاته أفضل الساعات،كما لاشك في أنه شهر المغفرة وشهر الإنابة وأن الناس مدعوون فيه إلى ضيافة الله..
أنفاسهم فيه تسبيح ونومهم فيع عبادة وعملهم فيه مقبول ودعاؤهم فيه مستجاب،وأن فيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر،وأن الشقي من حرم غفران الله فيه...
فإذا تقرر ذلك يكون شهر رمضان هو أثمن فرصة وفّرها الرؤوف الرحيم لمن أراد أن يذكر من عباده أو أراد أن يذكّر من عباده أو أراد شكوراً..
وإن أنفسنا المقيدة بالذنوب والمعاصي لاسبيل لخلصها إلا بلإستغفار لذا قال رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم في سيلق خطبته التي أشار فيها إلى شهر رمضان ومايجب على الناس فيه:
"أيها الناس:إن أنفسكم مرهونة بأعمالكم ففكوها بإستغفاركم"
فهل يعي أبناؤنا وشبابنا ونساؤنا قيمة تلك اللليالي والأيام التي تفتح فيها أبواب السماء بالرحمة والمغفرة،أم يضيعونها في السهرات الفارغة ومشاهدة الأفلام والمسلسلات بحجة الترفيه عن النفس.،كأنما يمنون على الله صومهم..
فهم يطيعونه نهاراً ويعصونه ليلاً ناسين أو متناسين أن فعل المعصية في شهر رمضان يكون شد حرمة من فعلها في غيره من الشهور..
فلابد أن ندرك هذين الأمرين وهما
* الإستغفار من الذنوب لاينفع بعد رؤية علامات الموت
* كل لحظة تمر من عمر الإنسان مرشحة لأن تكون نهايتها فيها..
فإبدراكهما بعين البصيرة تكون لحظة من لحظات عمر لإنسان وقتاً للإستغفار ووقتاً للمحاسبة النفس
والإستغفارحال الصوم من اللحظات المؤكدة للإستغفار..وورد في الحديث الشريف"رطبوا أفواهكم بإنا أنزلناه في ليلة القدر،وبالإستغفار"
المصدر: كتاب الإستغفار أمان أهل الأرض
بلغنا الله وإياكم من المستتغفرين في شهر الله
وكل عام وأنتم بخير..
Comment