بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اعمال اليوم السابع من شهر رمضان
القيام بالاعمال العامة الخاصة بكل الشهر
بالنسبة للاعمال الخاصة
دعاء :
اليوم السّابع : اَللّـهُمَّ اَعِنّي فِيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبْني فيهِ مِنْ هَفَواتِهِ وَآثامِهِ، وَارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ الْمُضِلّينَ
لم اجد اعمال خاصة بليلة ويوم 7 من شهر رمضان فهناك الاعمال العامة الخاصة بكل ليالي وايام الشهر
اخترت لكم كلمات من النور الامام احمد الحسن (ع) حول الاعمال العبادية والعمل بين يدي ولي الله عسى ان تحفزني وتحفز اخوتي عليها
وهي كلها من كتب المتشابهات وهذا رابطه : http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...at-1-2-3-4.pdf
ما معنى: ﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً﴾ ( ) ؟
الجواب: أي إنّ لك في النهار عملاً كثيراً في نشر دعوة التوحيد وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، والتسليم له سبحانه ، فاستعن على هذا العمل والجهاد في سبيل الله بقيام الليل لا بالنوم كما يتوهم الغافلون.
﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها، الذين هم ساهون عن الإمام المهدي (ع)، فالعمل بين يديه (ع) خير صلاة يؤديها المؤمن ( )، وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسراً، لما تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي (ع) وكذبوا وصيه ورسوله ( ).
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ( )، ولم يقل إلا ليأكلون أو إلا ليعملون، فإذا كان لابد من العمل والأكل والشرب، فليكن للعبادة نصيب أعظم وأوفر وأكبر. فأجملوا في الطلب يرحمكم الله، ولا تكن الدنيا منتهى همكم، ومبلغ علمكم. واعبدوا الله حق عبادته لتكون الآخرة لكم، فإن إليها المآل وفيها محط الرحال، والمقر بعد الآجال، فلا تغرنكم الحياة ولا يغرنكم بالله الغرور، فإنه سبحانه وتعالى يخاطبكم فيقول: (يا بن آدم أما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إليَّ بالمعاصي. خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح. يا بن آدم لو سمعت وصفك من غيرك، وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته) ( ).
وقال الصادق (ع): (لما فتح رسول الله (ص) مكة قام على الصفا، فقال: يا بني هاشم يا بني عبد المطلب، إني رسول الله إليكم واني شفيق عليكم، لا تقولوا إن محمداً منا فو الله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون، ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم، ويأتي الناس يحملون الآخرة، ألا وأني قد أعذرت فيما بيني وبينكم، وفيما بين الله عز وجل وبينكم، وان لي عملي ولكم عملكم) ( ).
أيها المؤمنون اصبروا وصابروا ورابطوا وارجوا الله سبحانه وتعالى، وليكن رضاكم في الله وغضبكم في الله، وحبكم في الله وبغضكم في الله، كونوا أشداءً على الكفار رحماءً بينكم، ولا تأخذكم في الله لومة لائم. وتحصنوا بكلمة الله فيكن أحدكم بألف، تزول الجبال ولا يزول عن أمر الله سبحانه وتعالى، والجهاد في سبيله، فإنّ وليكم الله، وأعداءكم وليهم الشيطان (لعنه الله) وسينكص على عقبيه لما يتراءى الجمعان، وسيهزم الجمع ويولون الدبر عما قريب إن شاء الله وبقوة الله الواحد القهار. فلا يكن آخر صبركم الجزع، ونهاية رجائكم اليأس، فتخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
رحم الله امرئً نصر آل محمد بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
﴿إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ ( ).
ومن هنا ففي زمننا مثلاً الإيمان بل واليقين بأهل بيت النبوة لا يكفي ليُوفق الإنسان لإتباع الإمام المهدي (ع) ويكون معه في الصف الأول أو الثاني، أعني الثلاث مائة والثلاث عشر أو العشرة آلاف، بل لابد من العمل بالشريعة الإسلامية، بل والإخلاص بالعمل لوجه الله ليكون الفرد المسلم المؤمن متقياً، ويكون الإمام المهدي هدى له ولإخوانه، فالآيات تُبيّن حال النخبة من المؤمنين بعلم الهدى والكتاب في زمانهم، وليس جميع المؤمنين بالرسول.
﴿ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا﴾: الإنسان إذا عمل بما تعلم من علم الرسول (ص) وأهل بيته (ص) فإنه مع مداومته على العبادة والطاعة وهي العمل لابد أن تفتح له أبواب الغيب إذا كان مخلصاً في عمله فيرى من آيات ربه سواء بالرؤيا الصادقة، أم بالكشف والمشاهدة، أو بأي سبيل يفتحه الله سبحانه وتعالى لأوليائه المخلصين. وهذا الذي يراه المؤمن في ملكوت السماوات لابد له أن يؤمن به بعد أن يتقي ويخاف الله سبحانه ويتأنى حتى يعلم تأويل ما رأى، وفي هذه الآية (ثم) التي تفيد التراخي والتأخير، أي إنّ فتح باب الملكوت للمؤمن لا يتحقق بمجرد العمل، بل لابد من المداومة على العمل والطاعة بإخلاص لتفتح أبواب ملكوت السماوات لأولياء الله سبحانه وتعالى.
واعتذر الى الله واخوتي من التقصير
والحمد لله وحده
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
اعمال اليوم السابع من شهر رمضان
القيام بالاعمال العامة الخاصة بكل الشهر
بالنسبة للاعمال الخاصة
دعاء :
اليوم السّابع : اَللّـهُمَّ اَعِنّي فِيهِ عَلى صِيامِهِ وَقِيامِهِ، وَجَنِّبْني فيهِ مِنْ هَفَواتِهِ وَآثامِهِ، وَارْزُقْني فيهِ ذِكْرَكَ بِدَوامِهِ، بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ الْمُضِلّينَ
لم اجد اعمال خاصة بليلة ويوم 7 من شهر رمضان فهناك الاعمال العامة الخاصة بكل ليالي وايام الشهر
اخترت لكم كلمات من النور الامام احمد الحسن (ع) حول الاعمال العبادية والعمل بين يدي ولي الله عسى ان تحفزني وتحفز اخوتي عليها
وهي كلها من كتب المتشابهات وهذا رابطه : http://ar.al-mehdyoon.org/arabic/doc...at-1-2-3-4.pdf
ما معنى: ﴿إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحاً طَوِيلاً﴾ ( ) ؟
الجواب: أي إنّ لك في النهار عملاً كثيراً في نشر دعوة التوحيد وإعلاء كلمة الله سبحانه وتعالى، والتسليم له سبحانه ، فاستعن على هذا العمل والجهاد في سبيل الله بقيام الليل لا بالنوم كما يتوهم الغافلون.
﴿الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾: الذين هم ساهون في الدنيا واللهث وراءها، الذين هم ساهون عن الإمام المهدي (ع)، فالعمل بين يديه (ع) خير صلاة يؤديها المؤمن ( )، وهؤلاء المنتظرون الفاشلون الذين كان عاقبة أمرهم خسراً، لما تركوا العمل بين يدي الإمام المهدي (ع) وكذبوا وصيه ورسوله ( ).
قال تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾ ( )، ولم يقل إلا ليأكلون أو إلا ليعملون، فإذا كان لابد من العمل والأكل والشرب، فليكن للعبادة نصيب أعظم وأوفر وأكبر. فأجملوا في الطلب يرحمكم الله، ولا تكن الدنيا منتهى همكم، ومبلغ علمكم. واعبدوا الله حق عبادته لتكون الآخرة لكم، فإن إليها المآل وفيها محط الرحال، والمقر بعد الآجال، فلا تغرنكم الحياة ولا يغرنكم بالله الغرور، فإنه سبحانه وتعالى يخاطبكم فيقول: (يا بن آدم أما تنصفني، أتحبب إليك بالنعم وتتمقت إليَّ بالمعاصي. خيري إليك منزل وشرك إلي صاعد، ولا يزال ملك كريم يأتيني عنك في كل يوم وليلة بعمل قبيح. يا بن آدم لو سمعت وصفك من غيرك، وأنت لا تعلم من الموصوف لسارعت إلى مقته) ( ).
وقال الصادق (ع): (لما فتح رسول الله (ص) مكة قام على الصفا، فقال: يا بني هاشم يا بني عبد المطلب، إني رسول الله إليكم واني شفيق عليكم، لا تقولوا إن محمداً منا فو الله ما أوليائي منكم ولا من غيركم إلا المتقون، ألا فلا أعرفكم تأتوني يوم القيامة تحملون الدنيا على رقابكم، ويأتي الناس يحملون الآخرة، ألا وأني قد أعذرت فيما بيني وبينكم، وفيما بين الله عز وجل وبينكم، وان لي عملي ولكم عملكم) ( ).
أيها المؤمنون اصبروا وصابروا ورابطوا وارجوا الله سبحانه وتعالى، وليكن رضاكم في الله وغضبكم في الله، وحبكم في الله وبغضكم في الله، كونوا أشداءً على الكفار رحماءً بينكم، ولا تأخذكم في الله لومة لائم. وتحصنوا بكلمة الله فيكن أحدكم بألف، تزول الجبال ولا يزول عن أمر الله سبحانه وتعالى، والجهاد في سبيله، فإنّ وليكم الله، وأعداءكم وليهم الشيطان (لعنه الله) وسينكص على عقبيه لما يتراءى الجمعان، وسيهزم الجمع ويولون الدبر عما قريب إن شاء الله وبقوة الله الواحد القهار. فلا يكن آخر صبركم الجزع، ونهاية رجائكم اليأس، فتخسروا الدنيا والآخرة، وذلك هو الخسران المبين.
رحم الله امرئً نصر آل محمد بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان.
﴿إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ * وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ ( ).
ومن هنا ففي زمننا مثلاً الإيمان بل واليقين بأهل بيت النبوة لا يكفي ليُوفق الإنسان لإتباع الإمام المهدي (ع) ويكون معه في الصف الأول أو الثاني، أعني الثلاث مائة والثلاث عشر أو العشرة آلاف، بل لابد من العمل بالشريعة الإسلامية، بل والإخلاص بالعمل لوجه الله ليكون الفرد المسلم المؤمن متقياً، ويكون الإمام المهدي هدى له ولإخوانه، فالآيات تُبيّن حال النخبة من المؤمنين بعلم الهدى والكتاب في زمانهم، وليس جميع المؤمنين بالرسول.
﴿ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا﴾: الإنسان إذا عمل بما تعلم من علم الرسول (ص) وأهل بيته (ص) فإنه مع مداومته على العبادة والطاعة وهي العمل لابد أن تفتح له أبواب الغيب إذا كان مخلصاً في عمله فيرى من آيات ربه سواء بالرؤيا الصادقة، أم بالكشف والمشاهدة، أو بأي سبيل يفتحه الله سبحانه وتعالى لأوليائه المخلصين. وهذا الذي يراه المؤمن في ملكوت السماوات لابد له أن يؤمن به بعد أن يتقي ويخاف الله سبحانه ويتأنى حتى يعلم تأويل ما رأى، وفي هذه الآية (ثم) التي تفيد التراخي والتأخير، أي إنّ فتح باب الملكوت للمؤمن لا يتحقق بمجرد العمل، بل لابد من المداومة على العمل والطاعة بإخلاص لتفتح أبواب ملكوت السماوات لأولياء الله سبحانه وتعالى.
واعتذر الى الله واخوتي من التقصير
والحمد لله وحده
Comment