بسم الله الرحمن الرحيم
هل الهلال المبارك للشهر الكريم... وعاد شهر الرحمة و المغفرة و العطاء .... ولكن عاد و نحن نعيش غصة غياب اخوة لنا معتقلين في سجون الظالمين بعيدين عن أسرهم و زوجاتهم و أمهاتهم... يعيش أبناؤهم حالة اليتم وألم الفراق لان آباءهم مغيبين في السجون لا لشئ سوى لأنهم قالوا اليماني ولي الله....
لنا آخوة لا نعرف حين يصومون على ماذا يفطرون ؟ و إذا ظمئوا بماذا يرتوون؟ و هل تسمح لهم ظلمة السجون الحالكة ان يميزوا الفجر أو الخيط الأبيض من الخيط الاسود. ؟ّ!.
و لنا شهداء سالت دماؤهم في سبيل هذه الدعوة وعبروا إلى النور و لكن يظل لفراقهم غصة و ألم. تعرفنا على بعضهم من خلال التسجيلات الصوتية و المرئية و آخرين من خلال خلال أشعارهم التي تحولت لأناشيد يرددها الأنصار و أبناؤهم. فسلاما لكم يا مفاتيح الجنة سلام لدمائكم الزكية التي هي سر من اسرار الله سال على الأرض ليروي جذور فكر جديد حر أبي. أنتم السابقون و نحن اللاحقون. و إلى الله المشتكى و عليه المعول في الشدة والرخاء.
عاد رمضان و دولة الظالمين منتفخة الاوداج على الحق حانقة على كل نور ينبثق من آل محمد عليهم السلام . لفوا على رؤوسهم عمائم الضلال السوداء ليطمسوا بسوادها عيون الناس و يسحروا اعينهم بهالة القدسية الزائفة كما فعل غيرهم من نبذة الكتاب. يصرخون في الناس أتصدقون ان محمدا قد عاد؟ هيهات ... هيهات.
اما الأمر و الأدهى فغيبة ولينا ......فإليك يا مولاي .....يا من ملأ الكون بأنفاس لطفه و حنانه.... إليك يا من تخضر الارض بمروره و ينبت العشب في الجرداء... إليك أيها المظلوم الطريد الشريد...أقول:
يا فوزا ويا عزا حارت فيك صفناتي*
اابكيك اهنيك لقد ضيعت كلماتي
انا الذنب انا الخطب بدمعي وابتساماتي
انا الوهم ايا نجم تشع بنوره ذاتي
ماذا أقول لك و انا اول المقصرين وإمام الضالين مملوءا بالرغبة منهوما باللذة مغيبا عن حق الله... متجرءا بالنظر لنفسي ......أقف أمامك مطأطأ الرأس بلسان اخرسه ذنبه و بقلب أوبقه جرمه......ولا أقوى حتى على الإعتذار بين يديك... فقد افنيت بالتسويف و الإمال عمري فمن يكون أسوء حالا مني. لولا تقصيري لما كنت انت طريد شريد. آآآه من نفسي التي تجرم بحقك كل لحظة و تخفق بالأنا في كل دقيقة...
مولاي:
انت العفو انت الصفو والاكدار انفاسي*
وذا دمعي وذا روعي فكن في قلبي القاسي
فلا ابرء ولا اهدء سوى ان كنت ايناسي
وان تغضب فلا مهرب عفوك سيد الناس
هذه مائدتنا الرمضانية لهذا العام...
إمامنا مظلوم و اخواننا معتقلون وو اخوان آخرون لنا سبقونا في الرحيل من دار الفناء...و الدعاء لنا سلاح و شهر رمضان لنا زمن قد جاء لنغمد سلاحنا في عدونا.
اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
نسأل الله يجعل منا جيل أفضل و اقوى مع نهاية هذه الليالي المباركة و ان يغير نفوسنا إلى ما يحب و يرضى فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...تفضلوا على مائدة قائم آل محمد الرمضانية و هيئوا نفوسكم للتغير و التهذيب....قال الإمام أحمد الحسن (عليه السلام): "قال عيسى (عليه السلام) ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم ولكن بكلمة الله وأنا عبد الله أقول لكم بالطعام يموت ابن آدم وبكلمة الله يحيى".
و الحمد لله وحده وحده وحده
* مقاطع من قصيدة لأحد الاخوة الانصار
هل الهلال المبارك للشهر الكريم... وعاد شهر الرحمة و المغفرة و العطاء .... ولكن عاد و نحن نعيش غصة غياب اخوة لنا معتقلين في سجون الظالمين بعيدين عن أسرهم و زوجاتهم و أمهاتهم... يعيش أبناؤهم حالة اليتم وألم الفراق لان آباءهم مغيبين في السجون لا لشئ سوى لأنهم قالوا اليماني ولي الله....
لنا آخوة لا نعرف حين يصومون على ماذا يفطرون ؟ و إذا ظمئوا بماذا يرتوون؟ و هل تسمح لهم ظلمة السجون الحالكة ان يميزوا الفجر أو الخيط الأبيض من الخيط الاسود. ؟ّ!.
و لنا شهداء سالت دماؤهم في سبيل هذه الدعوة وعبروا إلى النور و لكن يظل لفراقهم غصة و ألم. تعرفنا على بعضهم من خلال التسجيلات الصوتية و المرئية و آخرين من خلال خلال أشعارهم التي تحولت لأناشيد يرددها الأنصار و أبناؤهم. فسلاما لكم يا مفاتيح الجنة سلام لدمائكم الزكية التي هي سر من اسرار الله سال على الأرض ليروي جذور فكر جديد حر أبي. أنتم السابقون و نحن اللاحقون. و إلى الله المشتكى و عليه المعول في الشدة والرخاء.
عاد رمضان و دولة الظالمين منتفخة الاوداج على الحق حانقة على كل نور ينبثق من آل محمد عليهم السلام . لفوا على رؤوسهم عمائم الضلال السوداء ليطمسوا بسوادها عيون الناس و يسحروا اعينهم بهالة القدسية الزائفة كما فعل غيرهم من نبذة الكتاب. يصرخون في الناس أتصدقون ان محمدا قد عاد؟ هيهات ... هيهات.
اما الأمر و الأدهى فغيبة ولينا ......فإليك يا مولاي .....يا من ملأ الكون بأنفاس لطفه و حنانه.... إليك يا من تخضر الارض بمروره و ينبت العشب في الجرداء... إليك أيها المظلوم الطريد الشريد...أقول:
يا فوزا ويا عزا حارت فيك صفناتي*
اابكيك اهنيك لقد ضيعت كلماتي
انا الذنب انا الخطب بدمعي وابتساماتي
انا الوهم ايا نجم تشع بنوره ذاتي
ماذا أقول لك و انا اول المقصرين وإمام الضالين مملوءا بالرغبة منهوما باللذة مغيبا عن حق الله... متجرءا بالنظر لنفسي ......أقف أمامك مطأطأ الرأس بلسان اخرسه ذنبه و بقلب أوبقه جرمه......ولا أقوى حتى على الإعتذار بين يديك... فقد افنيت بالتسويف و الإمال عمري فمن يكون أسوء حالا مني. لولا تقصيري لما كنت انت طريد شريد. آآآه من نفسي التي تجرم بحقك كل لحظة و تخفق بالأنا في كل دقيقة...
مولاي:
انت العفو انت الصفو والاكدار انفاسي*
وذا دمعي وذا روعي فكن في قلبي القاسي
فلا ابرء ولا اهدء سوى ان كنت ايناسي
وان تغضب فلا مهرب عفوك سيد الناس
هذه مائدتنا الرمضانية لهذا العام...
إمامنا مظلوم و اخواننا معتقلون وو اخوان آخرون لنا سبقونا في الرحيل من دار الفناء...و الدعاء لنا سلاح و شهر رمضان لنا زمن قد جاء لنغمد سلاحنا في عدونا.
اَللّـهُمَّ اِنّا نَشْكُو اِلَيْكَ فَقْدَ نَبِيِّنا صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَغَيْبَةَ وَلِيِّنا، وَكَثْرَةَ عَدُوِّنا، وَقِلَّةَ عَدَدِنا، وَشِدّةَ الْفِتَنِ بِنا، وَتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَيْنا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتْح مِنْكَ تُعَجِّلُهُ، وَبِضُرٍّ تَكْشِفُهُ، وَنَصْر تُعِزُّهُ وَسُلْطانِ حَقٍّ تُظْهِرُهُ، وَرَحْمَة مِنْكَ تَجَلِّلُناها وَعافِيَة مِنْكَ تُلْبِسُناها، بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
نسأل الله يجعل منا جيل أفضل و اقوى مع نهاية هذه الليالي المباركة و ان يغير نفوسنا إلى ما يحب و يرضى فإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...تفضلوا على مائدة قائم آل محمد الرمضانية و هيئوا نفوسكم للتغير و التهذيب....قال الإمام أحمد الحسن (عليه السلام): "قال عيسى (عليه السلام) ليس بالطعام وحده يحيى ابن آدم ولكن بكلمة الله وأنا عبد الله أقول لكم بالطعام يموت ابن آدم وبكلمة الله يحيى".
و الحمد لله وحده وحده وحده
* مقاطع من قصيدة لأحد الاخوة الانصار
Comment