بسم الله الرحمن الرحيم
من كتاب الأجوبة الفقهية (كتاب الصيام)
أجوبة وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام السيد أحمد الحسن عليه السلام.
إعداد الشيخ علاء سالم
نية الصيام:
س1/ هل وقت نية الصوم في اليل أو عد الفجر؟
ج/ النص في الشرائع واضح و ان وقت النية يمتد من اليل إلى الزوال و يختص شهر رمضان بجواز ان تقدم النية عليه وهذا هو النص في الشرائع: ( و يكفي في رمضان وغيره و ان ينوي صيامه متقربا إلى الله. ولو نسيها ليلا جددها نهارا, ما بينه و بين الزوال. فلو زالت الشمس فات محلها واجبا كان الصيام أو ندبا. و يختص رمضان بجواز تقديم النية عليه. ولو سها عند دخوله فصام, كانت النية الأولى كافية. و كذا يجزي نية واحدة لصيام الشهر كله).
س2/ تفوت النية بزوال الشمس إن نسيها في اليل ولم يحجددها إلى الزوال, ماذا يفعل فيما لو كان الصوم واجبا كشهر رمضان أو يوم يجب عليه صومه بنذر مثلا؟
ج/ إذا لم ينو الصيام إلى أن زالت الشمس, لم يصح منه الصيام الواجب او المستحب, وعليه أن يقضي الواجب , وإذا كان متعمدا قضاه و كفر.
س3/ إذا لم يكن في نيته الصوم ليلا, و لما أصبح أراد أن ينوي الصيام واجبا كالقضاء او مستحبا, فهل يصح منه ذلك؟
ج/ يصح كما مبين في الشرائع أن النية وقتها إلى زوال, فما دام لم يفطر فله أن ينوي الصيام قبل الزوال.
س4/ نية تجديد الصيام التي تحصل بعد نية الإفطار, هل يختلف الحال فيها فيما إذا كانت قبل الزوال عنها فيما إذا كانت بعده؟
ج/ لو عقد نية الصيام, ثم نوى ولم يفطر, ثم جدد النية, كان صحيحا سواء كانت نية الإفطار قبل أم بعد الزوال.
س5/من يقضي شهر رمضان لو عزم على الإفطار قبل الزوال و لكنه لم يفطر؟ ثم أستمر بصومه, هل تؤثر نية الإفطار و قطع الصوم على صحة صيامه؟
ج/ الجواب موجود في ج: س4
سنتواصل معكم بإذن خلال الشهر الفضيل بكل ما يخص أحكام الشهر الفضيل مع قائم آل محمد عليهم السلام ....
من كتاب الأجوبة الفقهية (كتاب الصيام)
أجوبة وصي ورسول الإمام المهدي عليه السلام السيد أحمد الحسن عليه السلام.
إعداد الشيخ علاء سالم
نية الصيام:
س1/ هل وقت نية الصوم في اليل أو عد الفجر؟
ج/ النص في الشرائع واضح و ان وقت النية يمتد من اليل إلى الزوال و يختص شهر رمضان بجواز ان تقدم النية عليه وهذا هو النص في الشرائع: ( و يكفي في رمضان وغيره و ان ينوي صيامه متقربا إلى الله. ولو نسيها ليلا جددها نهارا, ما بينه و بين الزوال. فلو زالت الشمس فات محلها واجبا كان الصيام أو ندبا. و يختص رمضان بجواز تقديم النية عليه. ولو سها عند دخوله فصام, كانت النية الأولى كافية. و كذا يجزي نية واحدة لصيام الشهر كله).
س2/ تفوت النية بزوال الشمس إن نسيها في اليل ولم يحجددها إلى الزوال, ماذا يفعل فيما لو كان الصوم واجبا كشهر رمضان أو يوم يجب عليه صومه بنذر مثلا؟
ج/ إذا لم ينو الصيام إلى أن زالت الشمس, لم يصح منه الصيام الواجب او المستحب, وعليه أن يقضي الواجب , وإذا كان متعمدا قضاه و كفر.
س3/ إذا لم يكن في نيته الصوم ليلا, و لما أصبح أراد أن ينوي الصيام واجبا كالقضاء او مستحبا, فهل يصح منه ذلك؟
ج/ يصح كما مبين في الشرائع أن النية وقتها إلى زوال, فما دام لم يفطر فله أن ينوي الصيام قبل الزوال.
س4/ نية تجديد الصيام التي تحصل بعد نية الإفطار, هل يختلف الحال فيها فيما إذا كانت قبل الزوال عنها فيما إذا كانت بعده؟
ج/ لو عقد نية الصيام, ثم نوى ولم يفطر, ثم جدد النية, كان صحيحا سواء كانت نية الإفطار قبل أم بعد الزوال.
س5/من يقضي شهر رمضان لو عزم على الإفطار قبل الزوال و لكنه لم يفطر؟ ثم أستمر بصومه, هل تؤثر نية الإفطار و قطع الصوم على صحة صيامه؟
ج/ الجواب موجود في ج: س4
سنتواصل معكم بإذن خلال الشهر الفضيل بكل ما يخص أحكام الشهر الفضيل مع قائم آل محمد عليهم السلام ....
Comment