أتموا صيامكم بزكاة الفطرة
( 1 )
المبحث الاول : من تجب عليه زكاة الفطرة.
ان زكاة الفطرة من العبادات الواجبة على كل مكلف وبما انها عبادة فيشترط فيها نية القربة لله تعالى كالصلاة والصيام وباقي العبادات الاخرى والنية امر قلبي لا تحتاج الى التلفظ بها فيعقد قلبه على ( اني ادفع زكاة الفطرة قربة الى الله تعالى).
ويشترط في من تجب عليه شروط ثلاثة:
الشرط الاول : (التكليف) ومعنى التكليف هو كون الانسان ذكرا كان او انثى بالغا عاقلا.
ومنه يتضح انها لاتجب على الصبي ولا على المجنون ولا على من أهل شوال وهو مغمى عليه.
الشرط الثاني : (الحرية) فلا تجب على المملوك أي العبيد والاماء بمختلف اقسام الملك.
الشرط الثالث : (الغنى) والغني هو من يمتلك قوته وقوت عياله اما
فعلا والغني الفعلي هو يمتلك المال الكافي لسد نفقته ونفقة عياله
واما بالقوة أي يكون قادرا على العمل والتكسب لسد نفقته ونفقة عياله
ومنه يتضح معنى الفقير فهو من لا يملك نفقته ونفقة عياله لا بالفعل ولا بالقوة
واما المسكين فهو اسوء حالا من الفقير
اذن زكاة الفطرة لا تجب على الفقير بل يستحب له اخراجها عن نفسه وعياله وأقل ذلك أن يدير صاعاً على عياله ثم يتصدق به على فقير.
فهذه الشروط الثلاثة من اجتمعت فيه يجب عليها اخراج زكاة الفطرة عن نفسه وعياله
وهذه الشروط انما هي معتبرة في المعيل وليست معتبرة في جميع افراد الاسرة بمعنى ان من يجب عليه الدفع عن نفسه وعياله تلاحظ فيه هذه الشروط، اما باقي افراد الاسرة من الزوجة والاولاد وغيرهم لا تعبر فيهم ولا تلاحظ اصلا
وبالتالي يجب على المعيل ان اجتمعت الشرائط فيه ان يدفعها عن نفسه وعن جميع عياله ممن كانت نفقتهم واجبة عليه او مستحبة كالابوين والزوجة والاولاد والضيف وغيره صغيرهم وكبيرهم.
نعم من شاء من العيال ان يتكفل بدفعها عن نفسه وكانت الشروط مجتمعة فيه فان قام بدفعها سقطت عن المعيل كما لو ارادت الزوجة ان تدفعها عن نفسها او ابويه او احد ابناءهم وكذا الضيف فمع ان فطرته تجب على المضيف الا انه ان اراد دفعها عن نفسه سقطت عن المضيف.
نعم كل من وجبت زكاته على غيره سقطت عن نفسه وإن كان لو انفرد وجبت عليه، كالضيف الغني والزوجة.
والضيف الذي تجب فطرته على المضيف هو من ينزل ضيفا ليلة العيد قبل الهلال بحيث اذا هل الهلال يكون موجودا عنده .
بقي شيء وهو :ان الصبي اذا بلغ قبل الهلال، أو الكافر أسلم قبل الهلال، أو المجنون زال جنونه، أو ملك الفقير ما يصير به غنياً وجبت عليه، باعتبار تحقق الشرائط فيهم.
هذا ما يتعلق بالمبحث الاول .
( 1 )
المبحث الاول : من تجب عليه زكاة الفطرة.
ان زكاة الفطرة من العبادات الواجبة على كل مكلف وبما انها عبادة فيشترط فيها نية القربة لله تعالى كالصلاة والصيام وباقي العبادات الاخرى والنية امر قلبي لا تحتاج الى التلفظ بها فيعقد قلبه على ( اني ادفع زكاة الفطرة قربة الى الله تعالى).
ويشترط في من تجب عليه شروط ثلاثة:
الشرط الاول : (التكليف) ومعنى التكليف هو كون الانسان ذكرا كان او انثى بالغا عاقلا.
ومنه يتضح انها لاتجب على الصبي ولا على المجنون ولا على من أهل شوال وهو مغمى عليه.
الشرط الثاني : (الحرية) فلا تجب على المملوك أي العبيد والاماء بمختلف اقسام الملك.
الشرط الثالث : (الغنى) والغني هو من يمتلك قوته وقوت عياله اما
فعلا والغني الفعلي هو يمتلك المال الكافي لسد نفقته ونفقة عياله
واما بالقوة أي يكون قادرا على العمل والتكسب لسد نفقته ونفقة عياله
ومنه يتضح معنى الفقير فهو من لا يملك نفقته ونفقة عياله لا بالفعل ولا بالقوة
واما المسكين فهو اسوء حالا من الفقير
اذن زكاة الفطرة لا تجب على الفقير بل يستحب له اخراجها عن نفسه وعياله وأقل ذلك أن يدير صاعاً على عياله ثم يتصدق به على فقير.
فهذه الشروط الثلاثة من اجتمعت فيه يجب عليها اخراج زكاة الفطرة عن نفسه وعياله
وهذه الشروط انما هي معتبرة في المعيل وليست معتبرة في جميع افراد الاسرة بمعنى ان من يجب عليه الدفع عن نفسه وعياله تلاحظ فيه هذه الشروط، اما باقي افراد الاسرة من الزوجة والاولاد وغيرهم لا تعبر فيهم ولا تلاحظ اصلا
وبالتالي يجب على المعيل ان اجتمعت الشرائط فيه ان يدفعها عن نفسه وعن جميع عياله ممن كانت نفقتهم واجبة عليه او مستحبة كالابوين والزوجة والاولاد والضيف وغيره صغيرهم وكبيرهم.
نعم من شاء من العيال ان يتكفل بدفعها عن نفسه وكانت الشروط مجتمعة فيه فان قام بدفعها سقطت عن المعيل كما لو ارادت الزوجة ان تدفعها عن نفسها او ابويه او احد ابناءهم وكذا الضيف فمع ان فطرته تجب على المضيف الا انه ان اراد دفعها عن نفسه سقطت عن المضيف.
نعم كل من وجبت زكاته على غيره سقطت عن نفسه وإن كان لو انفرد وجبت عليه، كالضيف الغني والزوجة.
والضيف الذي تجب فطرته على المضيف هو من ينزل ضيفا ليلة العيد قبل الهلال بحيث اذا هل الهلال يكون موجودا عنده .
بقي شيء وهو :ان الصبي اذا بلغ قبل الهلال، أو الكافر أسلم قبل الهلال، أو المجنون زال جنونه، أو ملك الفقير ما يصير به غنياً وجبت عليه، باعتبار تحقق الشرائط فيهم.
هذا ما يتعلق بالمبحث الاول .
Comment