= سلام =
هذه الشخصية الفذة التي ندرت على مر التاريخ
أبو الفضل العبّاس كان بالحقيقة معجزة
والمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرّحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل إن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين –ع-القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعبّاس
معجزة الإمام لنصرة واثبات الحق الحسيني..
فالعبّاس كان من الرجال المميزين في التاريخ الإسلامي والإنساني على حد سواء. والإنسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العبّاس كان من بطل الإنسانية الخالد الإمام علي –ع- الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا إبن عمّه رسول الله –ص- ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (فاطمه بنت حزام –أم البنين-ع-) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي –ع-وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير –ع-أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير –ع-وترعرعت بحمى الحسين –ع-وتزكّت بعمل العبّاس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.
فكان العبّاس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوّته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهّم ـ القوي العالي ـ ورجلاه تخطان على الأرض. فامتزجت فيه قوّة الرّوح، وقوّة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشميّة، والشجاعة الحيدريّة، والقوّة الإلهيّة ، والإيمان الحسيني.. فقد كان جسم العبّاس جسم عملاق.. طويل القامة.. عريض ما بين المنكبين ، ضخم الجسم ضخامة ، ، قائد سفينة من سفن النّجاة تخطُّ على وجه الزّمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين –ع- إلى الجنة..
فروحه وثّابة إلي الحقّ والحقيقة " فإستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين –ع-قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..
فالصّدر الذي وسع السلام والقلب الذي ملئه القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق 00وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الإنفجار) كما يقال ـ.. وهكذا فعل أبو الفضل العبّاس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلقت هامته العالية، وتمزّق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق..كل ذلك في سبيل الله-جل- فانطلقت روح العبّاس من أسر الجسد المقطّع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي **حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..**
ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العبّاس..؟؟
فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السّهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الّذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته إستطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطّغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمّة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية إسمه **العباس..**
وكما كان سيف الإمام الحسين –ع- أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العبّاس 00حدّه..00
والسّلام على أبي الفضل العبّاس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس ***********قيمة***********
أخوكم \ أبومصطفى
هذه الشخصية الفذة التي ندرت على مر التاريخ
أبو الفضل العبّاس كان بالحقيقة معجزة
والمعجزة: ما لم يجود به الزمان.. بل يتفضل به الرّحمن من أجل أمر عظيم الشأن الهي يريد الإثبات والتأييد.. وقيل إن القرآن الصامت معجزة إلهية .. وأمير المؤمنين –ع-القرآن الناطق معجزة رسولية.. والعبّاس
معجزة الإمام لنصرة واثبات الحق الحسيني..
فالعبّاس كان من الرجال المميزين في التاريخ الإسلامي والإنساني على حد سواء. والإنسان بخلقه يكون من جسد وروح.. وجسد العبّاس كان من بطل الإنسانية الخالد الإمام علي –ع- الذي ما أنجب التاريخ كلّه والنساء كلّهن مثله إلا إبن عمّه رسول الله –ص- ومن أم أنجبتها الفحول من العرب (فاطمه بنت حزام –أم البنين-ع-) ـ أنعم بها وأكرم من أمٍّ ـ فاجتمع في ذاك الفتى شجاعة وإباء الإمام علي –ع-وبطولة أخواله فحول العرب لأن العرق دسّاس كما يقول الأمير –ع-أما الروح الزكيّة فهي نفحة إلهية انبثقت من روح الأمير –ع-وترعرعت بحمى الحسين –ع-وتزكّت بعمل العبّاس نفسه فكانت روح إيمانية قل نظيرها في بني البشر.
فكان العبّاس مجمعاً للفضائل، وملاذاً للخصال الحسنة.. وكان ذا قوة روحية هائلة، وطبيعة بنائه الجسدي تخدم قوّته المعنوية والروحية.. فقد كان طويل القامة، عريض ما بين المنكبين، ضخم الجسم أنيق، بحيث يركب على الفرس المطهّم ـ القوي العالي ـ ورجلاه تخطان على الأرض. فامتزجت فيه قوّة الرّوح، وقوّة الجسد، وأضيفت إليهما النخوة الهاشميّة، والشجاعة الحيدريّة، والقوّة الإلهيّة ، والإيمان الحسيني.. فقد كان جسم العبّاس جسم عملاق.. طويل القامة.. عريض ما بين المنكبين ، ضخم الجسم ضخامة ، ، قائد سفينة من سفن النّجاة تخطُّ على وجه الزّمن صراط مستقيم تسير بإمرة الإمام الحسين –ع- إلى الجنة..
فروحه وثّابة إلي الحقّ والحقيقة " فإستأذن أخاه وإمامه ومولاه أبا عبد الله الحسين –ع-قائلاً: أخي… قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين..
فالصّدر الذي وسع السلام والقلب الذي ملئه القرآن فزهر فيه الإيمان، قد ضاق 00وليس عنده إلا هذا الجسد (والضغط يولّد الإنفجار) كما يقال ـ.. وهكذا فعل أبو الفضل العبّاس ـ فقد طارت يداه الشريفتان .. وعينه الباصرة.. انفلقت هامته العالية، وتمزّق جسده الشريف كلّه بسيوف ورماح الحقد، والغدر، والكفر، والنفاق..كل ذلك في سبيل الله-جل- فانطلقت روح العبّاس من أسر الجسد المقطّع وهو يصيح (السلام عليك أخي أبا عبد الله) وصارت ترفرف فوق الرؤوس تشهد على أعمال الطغاة وتقضي **حوائج المؤمنين والمحتاجين من المستضعفين..**
ألم يكن باب الحوائج إلى الله، وكاشف الكربات أبو الفضل العبّاس..؟؟
فلا السيف الذي قطع يده .. ولا السّهم الذي مزّق عينه، ولا العمود الّذي فلق هامته ولا كل محاولات التشويه التي طالت رسالته إستطاعت أن تؤثر على روحه الهائجة بالمثل والقيم.. وأن تؤثر على فحولته ورجولته العارمة ضدّ الظلم والطّغيان.. بل تلك أضافت إلى قائمة القيم قمّة جديدة اسمها (أبو الفضل)… والأخرى أضافت إلى الشعارات شعاراً للحرية إسمه **العباس..**
وكما كان سيف الإمام الحسين –ع- أطول سيوف الحق في التاريخ ، فقد كان العبّاس 00حدّه..00
والسّلام على أبي الفضل العبّاس: فإن قلت لي أن العباس قمّة ـ قلت بل العباس ***********قيمة***********
أخوكم \ أبومصطفى