بسم الله الرحمن الرحیم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
يا ذا النمرة !.. هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام
قال الصادق (ع) :
كان على عهد رسول الله (ص) رجلٌ يقال له ذو النمرة ، وكان من أقبح الناس ، وإنما سمي ذا النمرة من قبحه ، فأتى النبي (ص) فقال :
يا رسول الله !.. أخبرني ما فَرَض الله عزّ وجلّ عليّ ؟..
فقال له رسول الله (ص) : فرض الله عليك سبعة عشر ركعةً في اليوم والليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، والحجّ إذا استطعت إليه سبيلاً ، والزكاة وفسَّرها له ،
فقال : والذي بعثك بالحقّ نبياً ، ما أزيد ربي على ما فرض عليّ شيئاً ،
فقال له النبي (ص) : ولِمَ يا ذا النمرة ؟..
فقال : كما خلقني قبيحاً .
فهبط جبرائيل (ع) على النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله (ص) !.. إنّ ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له : يقول لك ربك تبارك وتعالى : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل (ع) يوم القيامة ؟..
فقال له رسول الله (ص) : يا ذا النمرة !.. هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام ، ويقول لك ربك :
أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل ؟..
فقال ذو النمرة : فإني قد رضيت يا ربّ !.. فوعزّتك لأزيدنك حتى ترضى
بحار الأنوار ج22
أتمنى أن يروق لكم نقلي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الائمه والمهدیین وسلم تسلیما
يا ذا النمرة !.. هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام
قال الصادق (ع) :
كان على عهد رسول الله (ص) رجلٌ يقال له ذو النمرة ، وكان من أقبح الناس ، وإنما سمي ذا النمرة من قبحه ، فأتى النبي (ص) فقال :
يا رسول الله !.. أخبرني ما فَرَض الله عزّ وجلّ عليّ ؟..
فقال له رسول الله (ص) : فرض الله عليك سبعة عشر ركعةً في اليوم والليلة ، وصوم شهر رمضان إذا أدركته ، والحجّ إذا استطعت إليه سبيلاً ، والزكاة وفسَّرها له ،
فقال : والذي بعثك بالحقّ نبياً ، ما أزيد ربي على ما فرض عليّ شيئاً ،
فقال له النبي (ص) : ولِمَ يا ذا النمرة ؟..
فقال : كما خلقني قبيحاً .
فهبط جبرائيل (ع) على النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله (ص) !.. إنّ ربك يأمرك أن تبلغ ذا النمرة عنه السلام وتقول له : يقول لك ربك تبارك وتعالى : أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل (ع) يوم القيامة ؟..
فقال له رسول الله (ص) : يا ذا النمرة !.. هذا جبرائيل يأمرني أن أبلغك السلام ، ويقول لك ربك :
أما ترضى أن أحشرك على جمال جبرائيل ؟..
فقال ذو النمرة : فإني قد رضيت يا ربّ !.. فوعزّتك لأزيدنك حتى ترضى
بحار الأنوار ج22
أتمنى أن يروق لكم نقلي