علي الأكبر عليــه الســلام ذبيح الأســـلام
مُساهمة من طرف نور عيني أحمد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
و صل يارب على سيدي و مولاي الإمام أحمد الحسن صلوات ربي عليه و على آبائه الأئمة و المهديين و احفظه بحفظك و أيده بنصرك و أدفع عنه بدفعك و أمنع عنه بمنعك و مكن له في أرضك يارب يارب يارب
س/ لماذا أخرج الحسين(ع) طفله عبد الله الرضيع (ع) إلى جيش يزيد (لع) ليطلب له الماء ؟ ، وهل كان يعلم (ع) أنهم سوف يقتلونه ؟ .
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين الحسين (ع) أخرج رضيعه ليطلب له الماء ، وكان يعلم أنه يقتل . واعلم :
(أن للباطل جولة ، وللحق دولة) ، ولكي تتم جولة الباطل ، فلابد لجند الشيطان (لع) أن يخوضوا في كل هاوية مظلمة ، ولا بد لهم أن يستفرغوا ما في جعبتهم ، وهم :
يخوضون المعركة مع جند الله . واعلم : أن مصاب الحسين (ع) قد خفف عنكم الكثير الكثير ، مما لا طاقة لكم على حمله من ظلم الظالمين ، لتنالوا رضا الله سبحانه ، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار. لقد فدى الحسين (ع) دمائكم ، بدمه الشريف المقدس ، وفدى نسائكم وأعراضكم بخير نساء العالمين من الأولين والآخرين بعد أمها فاطمة (ع) ، وهي : زينب (ع) . وفدى أبنائكم بـ : (الرضيع) .
والإمام المهدي (ع) وأنا العبد الفقير المسكين - أكثر خلق الله – رقابنا مثقلة بفضل الحسين (ع) ، ودين الحسين (ع) قد أثقل ظهري ، ولا طاقة لي بوفائه إلا أن يوفيه الله عني . واعلم أن الإمام المهدي (ع) عندما يقول للحسين (ع) : ( لأبكينك بدل الدموع دما )
، يقولها على الحقيقة لا المبالغة ، وهذا لان الحسين (ع) فدى قضية الإمام المهدي (ع) بدمه الشريف وبنفسه المقدسة ، فجعل نفسه فداء لقضية الإمام المهدي (ع) ، فهو ذبيح الله ، أي كما انك عندما تبني بيت تفدي له كبش ، كذلك الله سبحانه وتعالى ، لما بنى عرشه وسماواته وأرضه جعل فدائها الحسين (ع) . وقضية الإمام المهدي (ع) هي قضية الله ، وخاتمة الإنذار الإلهي وهي قضية عرش الله سبحانه وملكه ، وحاكميته في أرضه . قال تعالى (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:107) أي بالحسين (ع)
والمفدى ، هو : الإمام المهدي (ع) . فسلام على ذبيح السلام والحق والعدل . واعلم أن : (علي الأكبر (ع) ذبيح الإسلام) ، كما إن : (الحسين (ع) ذبيح الله) ، والحمد لله وحده .
مُساهمة من طرف نور عيني أحمد الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد الأئمة و المهديين و سلم تسليماً
و صل يارب على سيدي و مولاي الإمام أحمد الحسن صلوات ربي عليه و على آبائه الأئمة و المهديين و احفظه بحفظك و أيده بنصرك و أدفع عنه بدفعك و أمنع عنه بمنعك و مكن له في أرضك يارب يارب يارب
س/ لماذا أخرج الحسين(ع) طفله عبد الله الرضيع (ع) إلى جيش يزيد (لع) ليطلب له الماء ؟ ، وهل كان يعلم (ع) أنهم سوف يقتلونه ؟ .
ج/ بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين ، وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين الحسين (ع) أخرج رضيعه ليطلب له الماء ، وكان يعلم أنه يقتل . واعلم :
(أن للباطل جولة ، وللحق دولة) ، ولكي تتم جولة الباطل ، فلابد لجند الشيطان (لع) أن يخوضوا في كل هاوية مظلمة ، ولا بد لهم أن يستفرغوا ما في جعبتهم ، وهم :
يخوضون المعركة مع جند الله . واعلم : أن مصاب الحسين (ع) قد خفف عنكم الكثير الكثير ، مما لا طاقة لكم على حمله من ظلم الظالمين ، لتنالوا رضا الله سبحانه ، ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار. لقد فدى الحسين (ع) دمائكم ، بدمه الشريف المقدس ، وفدى نسائكم وأعراضكم بخير نساء العالمين من الأولين والآخرين بعد أمها فاطمة (ع) ، وهي : زينب (ع) . وفدى أبنائكم بـ : (الرضيع) .
والإمام المهدي (ع) وأنا العبد الفقير المسكين - أكثر خلق الله – رقابنا مثقلة بفضل الحسين (ع) ، ودين الحسين (ع) قد أثقل ظهري ، ولا طاقة لي بوفائه إلا أن يوفيه الله عني . واعلم أن الإمام المهدي (ع) عندما يقول للحسين (ع) : ( لأبكينك بدل الدموع دما )
، يقولها على الحقيقة لا المبالغة ، وهذا لان الحسين (ع) فدى قضية الإمام المهدي (ع) بدمه الشريف وبنفسه المقدسة ، فجعل نفسه فداء لقضية الإمام المهدي (ع) ، فهو ذبيح الله ، أي كما انك عندما تبني بيت تفدي له كبش ، كذلك الله سبحانه وتعالى ، لما بنى عرشه وسماواته وأرضه جعل فدائها الحسين (ع) . وقضية الإمام المهدي (ع) هي قضية الله ، وخاتمة الإنذار الإلهي وهي قضية عرش الله سبحانه وملكه ، وحاكميته في أرضه . قال تعالى (وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ) (الصافات:107) أي بالحسين (ع)
والمفدى ، هو : الإمام المهدي (ع) . فسلام على ذبيح السلام والحق والعدل . واعلم أن : (علي الأكبر (ع) ذبيح الإسلام) ، كما إن : (الحسين (ع) ذبيح الله) ، والحمد لله وحده .
Comment