عندما أراد الكفار إلقاء نبي الله إبراهيم - عليه السلام - في النار، والتي قال الله سبحانه وتعالى في م
أمر الله سبحانه وتعالى الملك جبريل - عليه السلام - أن يذهب إلى النبي إبراهيم بقميص من الجنة، فإذا لم تفعل لسلبت منه قوته..
وطبعا الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم.. فذهب بكل قوته وسرعته، لأخذ القميص من الجنة إلى حيث النبي إبراهيم خلال لحظات قبل القاء النبي ابراهيم في النار، وخلعه عليه.
ثم انتقل هذا القميص بعد ذلك إلى ابنه إسحاق ويعقوب ويوسف، الذي طلب أن يوضع هذا القميص أمام عيني أبيه النبي يعقوب ؛ كي يرتد إليه بصره.
وبعدها وصل إلى فاطمة الزهراء - عليها السلام - التي أوصت به ابنتها السيدة زينب - عليها السلام - أن تخرجه لأخيها قبل مقتله بساعة..
ومنذ ذلك اليوم لم تخرج السيدة زينب هذا القميص ؛ لأنها تعلم إن مقتل أخيها مرتبط بهذا القميص.. الى أن أمر الحسين - عليه السلام - أخته زينب بإخراج هذا القميص إليه في اليوم العاشر من محرم.
فلا عجب في سر هذا القميص، الذي أتى به جبريل - عليه السلام - من الجنة، فورثه الأنبياء بعضهم من بعض، إلى أن وصل إلى إمامنا الحسين عليه السلام.
Comment