= سلام =
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
بسمِ الله الرَّحمــن الرَّحيم
والحمدُ للهِ ربَّ العالمين
الحمدُ للهِ وصلى اللهُ على محمّد وآله الأئمةَ والمهديين وسلم تسليماً كثيراً
ديوان شيخ البطحاء أبي طالب عليه السلام
ذلكم .. أبو .. طالب .. سلام الله عليهعمّ النبيّالمصطفى صلّى الله عليه وآله وحامي رسالته، وصاحب الجهود المتواصلة والأياديالمشكورة في حفظ رسول الله صلّى الله عليه وآله من أيدي المشركين. وقد شهد لهالتاريخ أنْ كانت له مواقف شامخة مشرّفة في أشدّ أيّام المحن عند صدر الإسلام؛ فقددافع رضوان الله عليه عن الرسالة والرسول بالحكمة والتقيّة، وحامى بيده ولسانه،وجمع إلى ذلك إفاضاته المباركة بالأشعار المُمجِّدة للإسلام وللنبيّ صلّى الله عليهوآله، فكانت منه أبياتٌ وقصائد هي إحدى دلائل إيمانه السامي وجهاده الصُّلب وشهامتهوغَيرته.
وكان من الضروريّ جمع تلك الأشعار؛ تخليداً لهذا المؤمن المظلوم الذيتحمّل ما تحمّله في حياته، فكان له أجرانِ كأجْرَي مؤمن آل فرعون الذي كتم إيمانه،وتخليداً لتراث الإسلام القيّم، حيث حَوَت أبياتُ أبي طالب كثيراً من تاريخ هذاالدين في أوائل ظهوره المبارك في مكّة المكرّمة.
قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام:
( كان أمير المؤمنين عليه السلام يُعجِبه أن يُروى شِعرُ أبي طالبٍ وأنيُدوَّن )
وقال عليه السلام:
( تَعلَّمُوه وعَلِّموه أولادَكم؛ فإنّه كان على دِينالله ، وفيه عِلمٌ كثير)
وكان من الضروريّ جمع تلك الأشعار؛ تخليداً لهذا المؤمن المظلوم الذيتحمّل ما تحمّله في حياته، فكان له أجرانِ كأجْرَي مؤمن آل فرعون الذي كتم إيمانه،وتخليداً لتراث الإسلام القيّم، حيث حَوَت أبياتُ أبي طالب كثيراً من تاريخ هذاالدين في أوائل ظهوره المبارك في مكّة المكرّمة.
قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام:
( كان أمير المؤمنين عليه السلام يُعجِبه أن يُروى شِعرُ أبي طالبٍ وأنيُدوَّن )
وقال عليه السلام:
( تَعلَّمُوه وعَلِّموه أولادَكم؛ فإنّه كان على دِينالله ، وفيه عِلمٌ كثير)
أجل..
وكان من موارد ردّ الفِرْية العظمى على أبي طالبعليه السلام تلك الأشعار التي قالها في حقّ الإسلام ورسوله محمّد صلّى الله عليهوآله ، فحِينَ قيل للإمام الصادق عليه السلام: إنّهم يزعمون أن أبا طالب كان كافراً! قال:
كذبوا ! كيف يكون كافراً وهو يقول:
ألَم تَعلَموا أنّـا وَجَدنـا محمداً *** نبيّاً كموسى قد خُطَّ في الكتب
وقد حقّ للشاعر الذي قال:
ولولا أبـو طالـبٍ وآبنُـهُ
فَذاك بِمكّـةَ آوى وحامـى
وقد كتب أصحاب العقيدة والتحقيق كتباً كثيرة في إيمان أبي طالب سلامالله عليه، كان من أفاضلها: مؤمن قريش للخُنَيزي، ومُنْية الراغب في إيمان أبي طالبللطبسي النجفي، والغدير للأميني ـ الجزء السابع ص 330 ـ 409 والجزء الثامن ص 3 ـ29.. -- وغيرها، وقد حوت بعض المؤلّفات شتاتاً من الأبيات الشعريّة، وقد وُفِّق لجمعشيءٍ من ذلك الشَّتات الأديبُ الفاضل أبو هِفّان رحمه الله.
وكان من موارد ردّ الفِرْية العظمى على أبي طالبعليه السلام تلك الأشعار التي قالها في حقّ الإسلام ورسوله محمّد صلّى الله عليهوآله ، فحِينَ قيل للإمام الصادق عليه السلام: إنّهم يزعمون أن أبا طالب كان كافراً! قال:
كذبوا ! كيف يكون كافراً وهو يقول:
ألَم تَعلَموا أنّـا وَجَدنـا محمداً *** نبيّاً كموسى قد خُطَّ في الكتب
وقد حقّ للشاعر الذي قال:
ولولا أبـو طالـبٍ وآبنُـهُ
لَما مَثُلَ الدِّينُ شَخصاً فقاما
وهذا بِيَثرِبَ جَسَّ الحِمامـا
وقد كتب أصحاب العقيدة والتحقيق كتباً كثيرة في إيمان أبي طالب سلامالله عليه، كان من أفاضلها: مؤمن قريش للخُنَيزي، ومُنْية الراغب في إيمان أبي طالبللطبسي النجفي، والغدير للأميني ـ الجزء السابع ص 330 ـ 409 والجزء الثامن ص 3 ـ29.. -- وغيرها، وقد حوت بعض المؤلّفات شتاتاً من الأبيات الشعريّة، وقد وُفِّق لجمعشيءٍ من ذلك الشَّتات الأديبُ الفاضل أبو هِفّان رحمه الله.
اللّهمَّ فرّج علينا .. بفرجك .. أحمد الحسن عليه السلام
آمين ياربِّ العالمين
آمَنْتُ بِسِركُمْ وعَلاَنيِتكُمْ
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
و العلم عند الله
أخوكم \ أبومصطفى
Comment