بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عظم الله لكم الاجر يا ابي الموجود في قلبي ... ويا من كل حياتي
عزاءنا وعزاءكم واحد .. بفقد خير الامهات
ارحام طابت وطهرت بحمل خير البريات
السلام عليك و على روحك الطاهرة مابقيت السماوات
أشهد أنك أحسنت الكفالة و أديت الأمانات
و اجتهدت في مرضاة الله و صبرت على الاذيات
و حملت سر الله واجتهدت في العبادات
فرضي الله عنك وارضاك وجعل منزلك الجنات
والحمد لله على كل حال .. والحمد لله عند المصيبات
ساعد الله قبلك الطاهر الدامي من اذى الناس ... ومن الجراحات
يا ابي... لا ارى الا نورك الجميل البراق في الظلمات
يا ابي... لا اعرف ولا اسمع غير اسمك في كل الكلمات
يا ابي... وددت لو استطيع فداء ألمك بي وببناتي
ووددت لو لم ير قلبك ألما ... ووددت لو تنته حياتي
لكن الله اختارها هي لجواره ...واختاركم أبي للبليات
ونعم الصبر صبركم اليوم ودوما وفي كل الرزيات
قد منعوا عنها فلذاتها ... وكم اشتاقت رؤيتهم في آخر اللحظات
وعند الله تلتقي الخصوم ويعلمون لمن الفلج ... غدا في القيامات
فانا لله وانا اليه راجعون كلمة بها اختم تعزياتي ( رثاء الاخت اختياره هو)
في اليوم السابع والعشرون من شهر جمادي الآخرة سنة 1433 هجري قمري ارتحلت بهدوء من هذه الدنيا الدنية إنسانه عظيمة من عظماء البشرية ,
لاتوجد عنها الا معلومات بسيطة, عاشت بالبصرة وماتت فيها ودفنت بمقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف , لايعرفها أهل الأرض ....
ولكنها معروفة عند أهل السماوات بحيث بكتها الملائكة وبكتها الشمس دما وصار دويا عظيما في السماوات حين ارتحالها ...
انسانة صاحبة معروف كبير في عنق كل فرد من البشر......
إنها أم القائم المؤمل من آل محمد ص
إنها أم ابن الإنسان الذي بشر به عيسى
إنها أم المخلص المذكور في التوراة والإنجيل
إنها أم المنقذ الذي بشرت به جميع الديانات
إنها أم المنتظر الموعود منذ القدم
إنها أم من سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
إنها
أم أحمد الحسن ع وصي ورسول الإمام المهدي ع واليماني الموعود
فيا ترى أي إخلاص كان إخلاصك لله عزوجل يا طاهرة ؟! وكيف كان صيامك له جل وعلا ؟!حتى إختارك من دون نساء العالمين لتكوني وعاء لمنقذ البشرية ....
هذه المرأة الجليلة ارتحلت وهي مظلومة مقهورة باكية العين محترقة القلب شوقا لولدها أحمد وأحفادها , وقد بلغت من العمر نيف وثمانين فحرموها من رؤية أعزاءها حتى ماتت بحسرتها كمدا وحزنا ...
فإنا لله وإنا إليه راجعون عند الله نحتسب ظلامتك يامولاتي يا ام أحمد الحسن .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.......
وفي الذكرى السنوية لشهادتها ع قمنا بجمع بعضا من كراماتها أبتدؤها بما رواه لي أخي السيد واثق الحسيني حفظه الله
يقول السيد واثق بعد دفن الطاهرة أم السيد احمد الحسن من قبل الأنصار وترك المكان .. كان هناك شخص شهد الدفن وهو ليس من الأنصار فقال : بعد ذهابكم من المقبرة رأيت شخصا أتى لزيارة قبر الطاهرة وكان وحيدا وحينما رآني قال لي : إذا عندك حاجة فاطلبها فصاحبة القبر لها مكانة عظيمة عند الله .. فقال الرجل أول ماتذكرت أمي المريضة بمرض السرطان حيث يئس الأطباء من شفائها وأرجعوها عندنا في المنزل لتلاقي أجلها المحتوم وهي بين أبنائها في آخر أيامها , فطلبت من الله أن يشافي أمي المريضة , ثم رجعت للمنزل ورأيت أمي أحسن حالا قليلا , فأخذتها للمستشفى وحينما فحصها الأطباء تعجبوا وقالوا أن جسمها خال من المرض الخبيث تماما وكانت معجزة عظيمة , فرجعت لزيارة قبر هذه السيدة الجليلة الطاهرة ولأعرف من هذه صاحبة هذا المقام العظيم عند الله , فرأيت أحد الأخوة الأنصار جالس عند قبرها فسألته قبر من هذا ؟ , فحاول أن يتهرب من الجواب فألححت عليه وأخبرته بالمعجزة التي صارت لأمي, فأجابني الأخ الأنصاري : أنها أم وصي ورسول الإمام المهدي ع السيد أحمد الحسن ع فأشهرت ايماني به مباشرة . انتهت
وهذه جمع من الرؤى التي رآها البعض قبل وبعد استشهادها وبعضا من الكرامات التي حصلت أثناء دفنها صلوات ربي وسلامه عليها .
ومسبقا أقول أنها سلام الله عليها صاحبة فضل كبير علي حيث لطالما قضت لي حاجات, وردت ضائعا, ودلتنا على الطريق حين كنا تائهين, فصلوات ربي وسلامه عليك يا أم الطهر الطاهر احمد الحسن ورحمة الله وبركاته .
كراماتها ع
*رؤيا لاحدى الاخوات الانصاريات قبل وفاة السيدة الطاهرة ام الامام احمد الحسن ع
على لسانها تقول :
رأيت في تلك الليلة بان الشمس تمطر دما فأخبرت اهلي بذلك فتعجب الجميع من ذلك الحدث وكان منظرا مريعا ولم نعرف السبب وفي صباح اليوم التالي جاء الخبر لنا بأن والدة الامام ع قد وافاها الاجل ... (من مشاركات الأخت فداء زينب)
* قبل يووم من وفاتها رأيت بأنني مع صديقاتي نقيم مجلس عزاء على الزهراء عليها السلام واخبرت صديقاتي بالرؤيا فقرور باليوم التالي نقرأ على مصاب الزهراء في يوم وفاتها وعندما سمعنا الخبر المفجع علمنا بأنه الرؤيا كانت تخص ام الامام روحي فداه وهدينها الى روح ام الامام عليه السلام وفي اليوم التالي رأيت مثل الرؤيا وهاتفاً يقول الي الآن لم تعلمي ماذا تريد منكم الزهراء عليها السلام ان الا تستاهل منكم ام الامام اليماني عليه السلام ان تقيموا عليها العزاء ثلاثة أيااااام وعندها استقيظت واخبرت صديقاتي بذلك ... انتهت الرؤيا (من مشاركات الاخت النور المبين)
* aalmualy :اليوم في الدفن حدثت كرامات عجيبة يشهد الله ورسوله
aalmualy : كانت الشمس حاره جدا قبل الدفن وعندما باشرنا في الدفن الشمس اصبحت كانها العصر وذهبت الحراره
aalmualy : وتعجب كل الموجودين وانتبهوا
: aalmualy والسيارة التي جاءت بها جثمان العلوية وصلت قبل الوقت المقرر لها الوصول للنجف بثلاث ساعات
aalmualy : اتصلنا بهم وكانت السيارة في الناصرية وقالوا سنصلكم عند الثالثة عصر فوصلت السيارة للنجف قبل الساعه الواحدة
* altawhid1: رأيتها في قبرها وكأنها جوهرة بيضاء تشع نورا وكان قبرها ليس ترابا وانما كفي أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام وهي في وسط الكفين وكان اسم قبرها كفي الولاية والحمد لله رب العالمين
* almoali77: رأيت رؤيا والحمد لله مناديا ينادي من السماء ..غفر الله ذنوب من وسى احمدعليه السلام بمصابه
*asd ahmed 13 : اليوم احد الانصار باللعزاء رأى كشف ان كل الانصار الذين حضرورا العزاء لهم اجر لا يعد ولا يحصى
*II FAAS lBRAHEEM 40 II: توجد رؤيا ان الامام انحنى ظهره عند وفاة والدته كما انحنى ظهر الحسين في استشهاد على الاكبر
*Alhagar Alaswad :احد الاخوة قبل يوم من وفاة العلوية الطاهرة رأى في الرؤيا ان الملائكة نزلت الاى وادي السلام وكانت تزيح وتدفع القبور وسوت ساحة كبيرة ثم في اليوم التالي سمعنا بوفاتها س
*u7na_00: في يوم وفاتها سقطت الثريا الكبيرة في ضريح الامام علي ع ولاول مرة
*رؤيا أحمد الحسن قبيل استشهاد والدته الطاهرة وحسرة وألم
ماتت وهي تبكي على الأولاد
يقول الشيخ علاء : كنت مسافراً إلى إحدى المدن للقاء بعض الأنصار برفقة أحد المؤمنين، وسمعت بخبر وفاة والدة السيد أحمد الحسن (ع) (رحمها الله)، ثم بعد مدة قمت بتعزيته قائلاً:
(إنا لله وإنا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب بنقلوب.
عظم الله لكم الأجر بشهادة الطاهرة المظلومة وانتقالها إلى جوار رحمة ربها محتسبة مقهورة. أحسن الله لكم العزاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله ].
فأجاب (ع):
[ عظم الله أجوركم وتقبل الله أعمالكم، جزاكم الله خير جزاء المحسنيين.
قبل أيام من وفاتها رأيت رؤيا أفزعتني وأيقظتني، أوّلتها بوفاتها.
وقبل أسبوعين من وفاتها رأت العلوية رؤيا: أن هناك تابوت وكنت أنا وولدي والعلوية نصلّي عليه من ثلاثة أركان، وكان فيه شيء عظيم ومهم.
العلوية أيضاً رأت رؤيا قبل يومين من وفاة الوالدة: أنها كانت متوفية ومسجّاة وكنا أنا والعلوية بقربها وحملناها.
عام 2006 عندما خرجنا من البيت الذي كانت فيه الوالدة (رحمها الله)، ولم نتمكن من العودة بسبب شدة طلب الظالمين، رأيت رؤيا وأنا في النجف في البيت الأخير الذي هجم عليه الظالمون واضطرونا للخروج،
رأيت رؤيا: إني كنت أقف في مكان ما، ورأيت أنه حدث انفجار كبير كأنه نووي بحيث مات خلق كثير جداً، يعني ربما مات نصف الناس أو بعض الأماكن خليت من البشر. وبعد هذا وقفت وكنت ألبس ملابس عسكرية، وأحمل راية كبيرة ومهمة جداً، وكنت أسير شمالاً رغم أني كنت في منتصف العراق، وكنت أتجه إلى بيت والدي (رحمه الله) الذي كنت أعيش فيه مع والدتي (رحمها الله)، وعندما اقتربت للبيت من بعيد رأيت الأرض كلها خضراء وجميلة جداً، ورأيت أبناء أخي الأكبر، ثم رأيت ابنة أخي فقالت لي من بعيد: كلنا بخير فقط عمّة زينب ماتت !
بعدها رأيت أختي أيضاً من بعيد، فخاطبتني وقالت: ماتت وهي تبكي على الأولاد، كانت تتمنّى أن تراهم ولو لحظة !
أنا عندما سمعت، لم أتمكن من السير، فانحنيت على الأرض وجلست أبكي وقلت: فماذا بقي، وكنت أسمع دوياً عظيماً في السماوات السبع كأن الملائكة كانت تبكي، وانتهت الرؤيا.
هذه الرؤيا قديمة وقصصتها لعدد من الأنصار سابقاً.
فقط متألم أنها لم ترَ الأطفال، مع أنها ربتهم، وأشعر بالألم أني أيضاً أبعدتهم عنها، ولكن لو أبقيتهم بقربها لقتلوهم ]. (العبد الصالح الجزء الثاني)
حسرة وألم :
كلمات الطاهر احمد الحسن ع في والدته الطاهرة :
".. ولا اظن ان من يطلب الجاه يسلك سبيلا كالذي سلكته فانا قبل الدعوة منعزل والان اكثر انعزالا ومشرد في ارض الله انا وعيالي كما فعل الطواغيت بآبائي الائمة (ع) ولي بهم اسوة حسنة فالحق لا يبقي لصاحبه خليلا غير الله سبحانه.
ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص.." . (من جوابه ع لفراس الوادي كندا)
"...ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها ، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان ورمضان كل عام ، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي ، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية.." (من كتاب مع العبد الصالح )
يا ليتني قد مت قبل نهارنا هذا فما قد كان في حسباني
ان يأتي يوم محزنا وأرى به أمي تودعني بلا استئذان
مهلا أيا أمي إلى أين الرحيل في العمر متسع من الأزمان
قالت أحمدي لم يعد في العمر من سعة وأنت محصي ومقدر الآن
هيا بني إلى جناحك ضمني وانظر إلى قسمات وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها مما رأيت بها من الأحزان
أيا فراقك يا احمد وفراق فلذات قلب يخفق الحرمان
عند فاطم احتسب ظلامتي واشكو ظلما وبهتان
في حينها ألقت بوجهي نظرة فرأت دموع العين في جريان
قالت بني لم الدموع ؟لم البكا ؟دعني أغادركم وفي اطمئنان
كفكف دموعك يا بني, وقبلت رأسي وقالت حينها بحنان
لاتنسى امك من دعائك إنها محتاجة أرجوك لا تنساني
وقبيل دفني يا بني وصيتي قبّل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وأدع ربك دائما أن نلتقي في جنة رضوان ..(رثاء صادق الحسيني)
عظم الله لك الأجر مولاي وعظم اجوركم اخوتي
ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
عظم الله لكم الاجر يا ابي الموجود في قلبي ... ويا من كل حياتي
عزاءنا وعزاءكم واحد .. بفقد خير الامهات
ارحام طابت وطهرت بحمل خير البريات
السلام عليك و على روحك الطاهرة مابقيت السماوات
أشهد أنك أحسنت الكفالة و أديت الأمانات
و اجتهدت في مرضاة الله و صبرت على الاذيات
و حملت سر الله واجتهدت في العبادات
فرضي الله عنك وارضاك وجعل منزلك الجنات
والحمد لله على كل حال .. والحمد لله عند المصيبات
ساعد الله قبلك الطاهر الدامي من اذى الناس ... ومن الجراحات
يا ابي... لا ارى الا نورك الجميل البراق في الظلمات
يا ابي... لا اعرف ولا اسمع غير اسمك في كل الكلمات
يا ابي... وددت لو استطيع فداء ألمك بي وببناتي
ووددت لو لم ير قلبك ألما ... ووددت لو تنته حياتي
لكن الله اختارها هي لجواره ...واختاركم أبي للبليات
ونعم الصبر صبركم اليوم ودوما وفي كل الرزيات
قد منعوا عنها فلذاتها ... وكم اشتاقت رؤيتهم في آخر اللحظات
وعند الله تلتقي الخصوم ويعلمون لمن الفلج ... غدا في القيامات
فانا لله وانا اليه راجعون كلمة بها اختم تعزياتي ( رثاء الاخت اختياره هو)
في اليوم السابع والعشرون من شهر جمادي الآخرة سنة 1433 هجري قمري ارتحلت بهدوء من هذه الدنيا الدنية إنسانه عظيمة من عظماء البشرية ,
لاتوجد عنها الا معلومات بسيطة, عاشت بالبصرة وماتت فيها ودفنت بمقبرة وادي السلام بالنجف الأشرف , لايعرفها أهل الأرض ....
ولكنها معروفة عند أهل السماوات بحيث بكتها الملائكة وبكتها الشمس دما وصار دويا عظيما في السماوات حين ارتحالها ...
انسانة صاحبة معروف كبير في عنق كل فرد من البشر......
إنها أم القائم المؤمل من آل محمد ص
إنها أم ابن الإنسان الذي بشر به عيسى
إنها أم المخلص المذكور في التوراة والإنجيل
إنها أم المنقذ الذي بشرت به جميع الديانات
إنها أم المنتظر الموعود منذ القدم
إنها أم من سيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا
إنها
أم أحمد الحسن ع وصي ورسول الإمام المهدي ع واليماني الموعود
فيا ترى أي إخلاص كان إخلاصك لله عزوجل يا طاهرة ؟! وكيف كان صيامك له جل وعلا ؟!حتى إختارك من دون نساء العالمين لتكوني وعاء لمنقذ البشرية ....
هذه المرأة الجليلة ارتحلت وهي مظلومة مقهورة باكية العين محترقة القلب شوقا لولدها أحمد وأحفادها , وقد بلغت من العمر نيف وثمانين فحرموها من رؤية أعزاءها حتى ماتت بحسرتها كمدا وحزنا ...
فإنا لله وإنا إليه راجعون عند الله نحتسب ظلامتك يامولاتي يا ام أحمد الحسن .. وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.......
وفي الذكرى السنوية لشهادتها ع قمنا بجمع بعضا من كراماتها أبتدؤها بما رواه لي أخي السيد واثق الحسيني حفظه الله
يقول السيد واثق بعد دفن الطاهرة أم السيد احمد الحسن من قبل الأنصار وترك المكان .. كان هناك شخص شهد الدفن وهو ليس من الأنصار فقال : بعد ذهابكم من المقبرة رأيت شخصا أتى لزيارة قبر الطاهرة وكان وحيدا وحينما رآني قال لي : إذا عندك حاجة فاطلبها فصاحبة القبر لها مكانة عظيمة عند الله .. فقال الرجل أول ماتذكرت أمي المريضة بمرض السرطان حيث يئس الأطباء من شفائها وأرجعوها عندنا في المنزل لتلاقي أجلها المحتوم وهي بين أبنائها في آخر أيامها , فطلبت من الله أن يشافي أمي المريضة , ثم رجعت للمنزل ورأيت أمي أحسن حالا قليلا , فأخذتها للمستشفى وحينما فحصها الأطباء تعجبوا وقالوا أن جسمها خال من المرض الخبيث تماما وكانت معجزة عظيمة , فرجعت لزيارة قبر هذه السيدة الجليلة الطاهرة ولأعرف من هذه صاحبة هذا المقام العظيم عند الله , فرأيت أحد الأخوة الأنصار جالس عند قبرها فسألته قبر من هذا ؟ , فحاول أن يتهرب من الجواب فألححت عليه وأخبرته بالمعجزة التي صارت لأمي, فأجابني الأخ الأنصاري : أنها أم وصي ورسول الإمام المهدي ع السيد أحمد الحسن ع فأشهرت ايماني به مباشرة . انتهت
وهذه جمع من الرؤى التي رآها البعض قبل وبعد استشهادها وبعضا من الكرامات التي حصلت أثناء دفنها صلوات ربي وسلامه عليها .
ومسبقا أقول أنها سلام الله عليها صاحبة فضل كبير علي حيث لطالما قضت لي حاجات, وردت ضائعا, ودلتنا على الطريق حين كنا تائهين, فصلوات ربي وسلامه عليك يا أم الطهر الطاهر احمد الحسن ورحمة الله وبركاته .
كراماتها ع
*رؤيا لاحدى الاخوات الانصاريات قبل وفاة السيدة الطاهرة ام الامام احمد الحسن ع
على لسانها تقول :
رأيت في تلك الليلة بان الشمس تمطر دما فأخبرت اهلي بذلك فتعجب الجميع من ذلك الحدث وكان منظرا مريعا ولم نعرف السبب وفي صباح اليوم التالي جاء الخبر لنا بأن والدة الامام ع قد وافاها الاجل ... (من مشاركات الأخت فداء زينب)
* قبل يووم من وفاتها رأيت بأنني مع صديقاتي نقيم مجلس عزاء على الزهراء عليها السلام واخبرت صديقاتي بالرؤيا فقرور باليوم التالي نقرأ على مصاب الزهراء في يوم وفاتها وعندما سمعنا الخبر المفجع علمنا بأنه الرؤيا كانت تخص ام الامام روحي فداه وهدينها الى روح ام الامام عليه السلام وفي اليوم التالي رأيت مثل الرؤيا وهاتفاً يقول الي الآن لم تعلمي ماذا تريد منكم الزهراء عليها السلام ان الا تستاهل منكم ام الامام اليماني عليه السلام ان تقيموا عليها العزاء ثلاثة أيااااام وعندها استقيظت واخبرت صديقاتي بذلك ... انتهت الرؤيا (من مشاركات الاخت النور المبين)
* aalmualy :اليوم في الدفن حدثت كرامات عجيبة يشهد الله ورسوله
aalmualy : كانت الشمس حاره جدا قبل الدفن وعندما باشرنا في الدفن الشمس اصبحت كانها العصر وذهبت الحراره
aalmualy : وتعجب كل الموجودين وانتبهوا
: aalmualy والسيارة التي جاءت بها جثمان العلوية وصلت قبل الوقت المقرر لها الوصول للنجف بثلاث ساعات
aalmualy : اتصلنا بهم وكانت السيارة في الناصرية وقالوا سنصلكم عند الثالثة عصر فوصلت السيارة للنجف قبل الساعه الواحدة
* altawhid1: رأيتها في قبرها وكأنها جوهرة بيضاء تشع نورا وكان قبرها ليس ترابا وانما كفي أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام وهي في وسط الكفين وكان اسم قبرها كفي الولاية والحمد لله رب العالمين
* almoali77: رأيت رؤيا والحمد لله مناديا ينادي من السماء ..غفر الله ذنوب من وسى احمدعليه السلام بمصابه
*asd ahmed 13 : اليوم احد الانصار باللعزاء رأى كشف ان كل الانصار الذين حضرورا العزاء لهم اجر لا يعد ولا يحصى
*II FAAS lBRAHEEM 40 II: توجد رؤيا ان الامام انحنى ظهره عند وفاة والدته كما انحنى ظهر الحسين في استشهاد على الاكبر
*Alhagar Alaswad :احد الاخوة قبل يوم من وفاة العلوية الطاهرة رأى في الرؤيا ان الملائكة نزلت الاى وادي السلام وكانت تزيح وتدفع القبور وسوت ساحة كبيرة ثم في اليوم التالي سمعنا بوفاتها س
*u7na_00: في يوم وفاتها سقطت الثريا الكبيرة في ضريح الامام علي ع ولاول مرة
*رؤيا أحمد الحسن قبيل استشهاد والدته الطاهرة وحسرة وألم
ماتت وهي تبكي على الأولاد
يقول الشيخ علاء : كنت مسافراً إلى إحدى المدن للقاء بعض الأنصار برفقة أحد المؤمنين، وسمعت بخبر وفاة والدة السيد أحمد الحسن (ع) (رحمها الله)، ثم بعد مدة قمت بتعزيته قائلاً:
(إنا لله وإنا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب بنقلوب.
عظم الله لكم الأجر بشهادة الطاهرة المظلومة وانتقالها إلى جوار رحمة ربها محتسبة مقهورة. أحسن الله لكم العزاء، ولا حول ولا قوة إلا بالله ].
فأجاب (ع):
[ عظم الله أجوركم وتقبل الله أعمالكم، جزاكم الله خير جزاء المحسنيين.
قبل أيام من وفاتها رأيت رؤيا أفزعتني وأيقظتني، أوّلتها بوفاتها.
وقبل أسبوعين من وفاتها رأت العلوية رؤيا: أن هناك تابوت وكنت أنا وولدي والعلوية نصلّي عليه من ثلاثة أركان، وكان فيه شيء عظيم ومهم.
العلوية أيضاً رأت رؤيا قبل يومين من وفاة الوالدة: أنها كانت متوفية ومسجّاة وكنا أنا والعلوية بقربها وحملناها.
عام 2006 عندما خرجنا من البيت الذي كانت فيه الوالدة (رحمها الله)، ولم نتمكن من العودة بسبب شدة طلب الظالمين، رأيت رؤيا وأنا في النجف في البيت الأخير الذي هجم عليه الظالمون واضطرونا للخروج،
رأيت رؤيا: إني كنت أقف في مكان ما، ورأيت أنه حدث انفجار كبير كأنه نووي بحيث مات خلق كثير جداً، يعني ربما مات نصف الناس أو بعض الأماكن خليت من البشر. وبعد هذا وقفت وكنت ألبس ملابس عسكرية، وأحمل راية كبيرة ومهمة جداً، وكنت أسير شمالاً رغم أني كنت في منتصف العراق، وكنت أتجه إلى بيت والدي (رحمه الله) الذي كنت أعيش فيه مع والدتي (رحمها الله)، وعندما اقتربت للبيت من بعيد رأيت الأرض كلها خضراء وجميلة جداً، ورأيت أبناء أخي الأكبر، ثم رأيت ابنة أخي فقالت لي من بعيد: كلنا بخير فقط عمّة زينب ماتت !
بعدها رأيت أختي أيضاً من بعيد، فخاطبتني وقالت: ماتت وهي تبكي على الأولاد، كانت تتمنّى أن تراهم ولو لحظة !
أنا عندما سمعت، لم أتمكن من السير، فانحنيت على الأرض وجلست أبكي وقلت: فماذا بقي، وكنت أسمع دوياً عظيماً في السماوات السبع كأن الملائكة كانت تبكي، وانتهت الرؤيا.
هذه الرؤيا قديمة وقصصتها لعدد من الأنصار سابقاً.
فقط متألم أنها لم ترَ الأطفال، مع أنها ربتهم، وأشعر بالألم أني أيضاً أبعدتهم عنها، ولكن لو أبقيتهم بقربها لقتلوهم ]. (العبد الصالح الجزء الثاني)
حسرة وألم :
كلمات الطاهر احمد الحسن ع في والدته الطاهرة :
".. ولا اظن ان من يطلب الجاه يسلك سبيلا كالذي سلكته فانا قبل الدعوة منعزل والان اكثر انعزالا ومشرد في ارض الله انا وعيالي كما فعل الطواغيت بآبائي الائمة (ع) ولي بهم اسوة حسنة فالحق لا يبقي لصاحبه خليلا غير الله سبحانه.
ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص.." . (من جوابه ع لفراس الوادي كندا)
"...ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها ، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان ورمضان كل عام ، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي ، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية.." (من كتاب مع العبد الصالح )
يا ليتني قد مت قبل نهارنا هذا فما قد كان في حسباني
ان يأتي يوم محزنا وأرى به أمي تودعني بلا استئذان
مهلا أيا أمي إلى أين الرحيل في العمر متسع من الأزمان
قالت أحمدي لم يعد في العمر من سعة وأنت محصي ومقدر الآن
هيا بني إلى جناحك ضمني وانظر إلى قسمات وجهي العاني
من هذه الدنيا ومن أزماتها مما رأيت بها من الأحزان
أيا فراقك يا احمد وفراق فلذات قلب يخفق الحرمان
عند فاطم احتسب ظلامتي واشكو ظلما وبهتان
في حينها ألقت بوجهي نظرة فرأت دموع العين في جريان
قالت بني لم الدموع ؟لم البكا ؟دعني أغادركم وفي اطمئنان
كفكف دموعك يا بني, وقبلت رأسي وقالت حينها بحنان
لاتنسى امك من دعائك إنها محتاجة أرجوك لا تنساني
وقبيل دفني يا بني وصيتي قبّل جبيني واحتضن جثماني
وامسح دموعك وأدع ربك دائما أن نلتقي في جنة رضوان ..(رثاء صادق الحسيني)
عظم الله لك الأجر مولاي وعظم اجوركم اخوتي
Comment