ًبسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمزيد من الحزن والأسى نعزي الإمام أحمد الحسن (ص) بذكرى وفاة السيدة الطاهرة المظلومة والدته التي وافاها الأجل تاريخ 27-جمادى الثاني-1433هـ.
نحتسب المظلومة الطاهرة سلام الله عليها ونرفع العزاء الى سيدنا ومولانا الامام المهدي (ع) وإلى سيدنا ومولانا الإمام أحمد الحسن (ع) بهذا المصاب الجلل ونعزي جميع الأخوة الأنصار في مشارق الأرض ومغاربها ونسأل الله سبحانه أن لا يحرمنا شفاعتها يوم الورود عليه ... إنا لله وإنا إليه راجعون .
سيدي ليس لي إلا أن أعزيك بكلماتك، فلا يوجد من يصفها (ع) آفضل منك.
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص. ]
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان وبرمضان كل عام، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية. أعتذر ربما آذيتك بهذا وفقك الله. ]
مع العبد الصالح (الجزء الأول)
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ عظم الله أجوركم وتقبل الله أعمالكم، جزاكم الله خير جزاء المحسنيين.
قبل أيام من وفاتها رأيت رؤيا أفزعتني وأيقظتني، أوّلتها بوفاتها.
وقبل أسبوعين من وفاتها رأت العلوية رؤيا: أن هناك تابوت وكنت أنا وولدي والعلوية نصلّي عليه من ثلاثة أركان، وكان فيه شيء عظيم ومهم.
العلوية أيضاً رأت رؤيا قبل يومين من وفاة الوالدة: أنها كانت متوفية ومسجّاة وكنا أنا والعلوية بقربها وحملناها.
عام 2006 عندما خرجنا من البيت الذي كانت فيه الوالدة (رحمها الله)، ولم نتمكن من العودة بسبب شدة طلب الظالمين، رأيت رؤيا وأنا في النجف في البيت الأخير الذي هجم عليه الظالمون واضطرونا للخروج،
رأيت رؤيا: إني كنت أقف في مكان ما، ورأيت أنه حدث انفجار كبير كأنه نووي بحيث مات خلق كثير جداً، يعني ربما مات نصف الناس أو بعض الأماكن خليت من البشر. وبعد هذا وقفت وكنت ألبس ملابس عسكرية، وأحمل راية كبيرة ومهمة جداً، وكنت أسير شمالاً رغم أني كنت في منتصف العراق، وكنت أتجه إلى بيت والدي (رحمه الله) الذي كنت أعيش فيه مع والدتي (رحمها الله)، وعندما اقتربت للبيت من بعيد رأيت الأرض كلها خضراء وجميلة جداً، ورأيت أبناء أخي الأكبر، ثم رأيت ابنة أخي فقالت لي من بعيد: كلنا بخير فقط عمّة زينب ماتت !
بعدها رأيت أختي أيضاً من بعيد، فخاطبتني وقالت: ماتت وهي تبكي على الأولاد، كانت تتمنّى أن تراهم ولو لحظة !
أنا عندما سمعت، لم أتمكن من السير، فانحنيت على الأرض وجلست أبكي وقلت: فماذا بقي، وكنت أسمع دوياً عظيماً في السماوات السبع كأن الملائكة كانت تبكي، وانتهت الرؤيا.
هذه الرؤيا قديمة وقصصتها لعدد من الأنصار سابقاً.
فقط متألم أنها لم ترَ الأطفال، مع أنها ربتهم، وأشعر بالألم أني أيضاً أبعدتهم عنها، ولكن لو أبقيتهم بقربها لقتلوهم ].
من كتاب مع العبد الصالح (الجزء الثاني)
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بمزيد من الحزن والأسى نعزي الإمام أحمد الحسن (ص) بذكرى وفاة السيدة الطاهرة المظلومة والدته التي وافاها الأجل تاريخ 27-جمادى الثاني-1433هـ.
نحتسب المظلومة الطاهرة سلام الله عليها ونرفع العزاء الى سيدنا ومولانا الامام المهدي (ع) وإلى سيدنا ومولانا الإمام أحمد الحسن (ع) بهذا المصاب الجلل ونعزي جميع الأخوة الأنصار في مشارق الأرض ومغاربها ونسأل الله سبحانه أن لا يحرمنا شفاعتها يوم الورود عليه ... إنا لله وإنا إليه راجعون .
سيدي ليس لي إلا أن أعزيك بكلماتك، فلا يوجد من يصفها (ع) آفضل منك.
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ ومن احب الناس الى قلبي امي التي لم افارقها يوما قبل هذه الدعوة أضطررت ان أفارقها حتى ماتت وانا بعيد عنها ولم أودعها فهل من يطلب الدنيا يذهب الى هكذا طريق صعب موحش ويتجرع الالم والغصص. ]
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ ووالدتي التي يتلفظ هؤلاء الأراذل عليها ألفاظاً نابية وهم لا يعرفونها، والله منذ انتبهت في هذه الدنيا وأنا أراها تصوم ثلاثة أشهر هي رجب وشعبان وبرمضان كل عام، وكنت أكثر الأحيان عندما أذهب لأوقظها لصلاة الليل أجدها مستيقظة وتصلي قبلي، وهي امرأة عاجزة وعمرها بلغ الثمانين، وهؤلاء الأراذل يتلفظون عليها بألفاظ نابية. أعتذر ربما آذيتك بهذا وفقك الله. ]
مع العبد الصالح (الجزء الأول)
قال الإمام أحمد الحسن (ع):
[ عظم الله أجوركم وتقبل الله أعمالكم، جزاكم الله خير جزاء المحسنيين.
قبل أيام من وفاتها رأيت رؤيا أفزعتني وأيقظتني، أوّلتها بوفاتها.
وقبل أسبوعين من وفاتها رأت العلوية رؤيا: أن هناك تابوت وكنت أنا وولدي والعلوية نصلّي عليه من ثلاثة أركان، وكان فيه شيء عظيم ومهم.
العلوية أيضاً رأت رؤيا قبل يومين من وفاة الوالدة: أنها كانت متوفية ومسجّاة وكنا أنا والعلوية بقربها وحملناها.
عام 2006 عندما خرجنا من البيت الذي كانت فيه الوالدة (رحمها الله)، ولم نتمكن من العودة بسبب شدة طلب الظالمين، رأيت رؤيا وأنا في النجف في البيت الأخير الذي هجم عليه الظالمون واضطرونا للخروج،
رأيت رؤيا: إني كنت أقف في مكان ما، ورأيت أنه حدث انفجار كبير كأنه نووي بحيث مات خلق كثير جداً، يعني ربما مات نصف الناس أو بعض الأماكن خليت من البشر. وبعد هذا وقفت وكنت ألبس ملابس عسكرية، وأحمل راية كبيرة ومهمة جداً، وكنت أسير شمالاً رغم أني كنت في منتصف العراق، وكنت أتجه إلى بيت والدي (رحمه الله) الذي كنت أعيش فيه مع والدتي (رحمها الله)، وعندما اقتربت للبيت من بعيد رأيت الأرض كلها خضراء وجميلة جداً، ورأيت أبناء أخي الأكبر، ثم رأيت ابنة أخي فقالت لي من بعيد: كلنا بخير فقط عمّة زينب ماتت !
بعدها رأيت أختي أيضاً من بعيد، فخاطبتني وقالت: ماتت وهي تبكي على الأولاد، كانت تتمنّى أن تراهم ولو لحظة !
أنا عندما سمعت، لم أتمكن من السير، فانحنيت على الأرض وجلست أبكي وقلت: فماذا بقي، وكنت أسمع دوياً عظيماً في السماوات السبع كأن الملائكة كانت تبكي، وانتهت الرؤيا.
هذه الرؤيا قديمة وقصصتها لعدد من الأنصار سابقاً.
فقط متألم أنها لم ترَ الأطفال، مع أنها ربتهم، وأشعر بالألم أني أيضاً أبعدتهم عنها، ولكن لو أبقيتهم بقربها لقتلوهم ].
من كتاب مع العبد الصالح (الجزء الثاني)
Comment