Tweet
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قطرة من بحر ألم القائم وأنصاره (ع) !
كثيرون هم من يدعون الايمان، وربما لا يكتفون بالادعاء نفسه بل يمنحون انفسهم نتائج ودرجات ربما تقارب نتائج ايمان شيعة خلفاء الله الحقيقيين او حتى خلفاء الله أنفسهم !!
كما كثيرون من هؤلاء لما تطرح عليه دعوة الحق وترجعه لله سبحانه ولخلفائه قبل ان يحرم نفسه الخير ويعلن رفضه للحق وصاحبه، تراه يقهقه وأحياناً يقع على قفاه من شدة الضحك !!
الحقيقة، لا اعرف للضحك وجهاً سوى عظم الانتكاسة التي طبعت حال اغلب الامة المنتظرة في زمن الظهور المقدس ..
ان عمق المأساة التي يعانيها صاحب الحق اليوم وانصاره، ومرارة ابتعاد الناس عن ال محمد الطاهرين صلوات الله عليهم يجعل الحليم حيراناً !!
أن ترى موكباً يُنصب لخدمة الزوار السائرين الى كربلاء، يهدي فيه انصار الامام المهدي ع الناس المارين كتاب محمد ص العاصم لامته من الضلال، ويبشروهم بيماني ال محمد ع وقرب قيام دولة العدل الالهي، تراه يُرمى بالحجارة من جهة، ومن جهة اخرى يستمر التحريض سعياً لهدم الخيام المنصوبة !! وقد حصل بالفعل، وتنفس الباطل الصعداء لما حيل بين الناس وبين الاستماع لوصية نبيهم محمد ص ؟!
بعد دقائق من هذا المشهد، وصل خبر غلق احد (بيوت الله) بحجة ان المؤذن فيها يؤذي الناس ولا يمنحهم فرصة الاستمرار بالنوم !!
" اشهد ان المهدي والمهديين من ولده حجج الله" .. بكل تاكيد هذا ما كان يؤذيهم ربما بنظر الساعي لاغلاق بيت الله، وهو مرة اخرى اعلان رفض لوصية محمد ص !!
وفي مشهد ثالث لرفض الوصية المقدسة كان لما أطلعني أحد المؤمنين صورة الوصية المقدسة وهي مطروحة أرضاً بكل أسف بعد طرد المؤمنين بها وتهديم خيامهم، ولا أعرف كم عين رأت اسماء محمد وال محمد ص فيها وقد علاهم تراب اقدام المارين بقربها ؟!!
ولا تقف سلسلة الحزن والألم عند هذا في مشاهده المؤلمة في دروب السفر لزيارة الحسين عليه السلام، فما هي الا أيام قلائل بعد الاربعين الا ووصل خبر اعتقال عشرات المؤمنين الطيبين (فرج الله عنهم)، والتهمة إيمانهم بوصية محمد ص ؟!!
حقاً حفت الجنة بالمكاره !!
أعانك الله يا قائم ال محمد ص ،
لك الله سيدي، والحمد لله على كل حال.
المصدر : صفحة الشيخ علاء السالم في الفيس بوك
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قطرة من بحر ألم القائم وأنصاره (ع) !
كثيرون هم من يدعون الايمان، وربما لا يكتفون بالادعاء نفسه بل يمنحون انفسهم نتائج ودرجات ربما تقارب نتائج ايمان شيعة خلفاء الله الحقيقيين او حتى خلفاء الله أنفسهم !!
كما كثيرون من هؤلاء لما تطرح عليه دعوة الحق وترجعه لله سبحانه ولخلفائه قبل ان يحرم نفسه الخير ويعلن رفضه للحق وصاحبه، تراه يقهقه وأحياناً يقع على قفاه من شدة الضحك !!
الحقيقة، لا اعرف للضحك وجهاً سوى عظم الانتكاسة التي طبعت حال اغلب الامة المنتظرة في زمن الظهور المقدس ..
ان عمق المأساة التي يعانيها صاحب الحق اليوم وانصاره، ومرارة ابتعاد الناس عن ال محمد الطاهرين صلوات الله عليهم يجعل الحليم حيراناً !!
أن ترى موكباً يُنصب لخدمة الزوار السائرين الى كربلاء، يهدي فيه انصار الامام المهدي ع الناس المارين كتاب محمد ص العاصم لامته من الضلال، ويبشروهم بيماني ال محمد ع وقرب قيام دولة العدل الالهي، تراه يُرمى بالحجارة من جهة، ومن جهة اخرى يستمر التحريض سعياً لهدم الخيام المنصوبة !! وقد حصل بالفعل، وتنفس الباطل الصعداء لما حيل بين الناس وبين الاستماع لوصية نبيهم محمد ص ؟!
بعد دقائق من هذا المشهد، وصل خبر غلق احد (بيوت الله) بحجة ان المؤذن فيها يؤذي الناس ولا يمنحهم فرصة الاستمرار بالنوم !!
" اشهد ان المهدي والمهديين من ولده حجج الله" .. بكل تاكيد هذا ما كان يؤذيهم ربما بنظر الساعي لاغلاق بيت الله، وهو مرة اخرى اعلان رفض لوصية محمد ص !!
وفي مشهد ثالث لرفض الوصية المقدسة كان لما أطلعني أحد المؤمنين صورة الوصية المقدسة وهي مطروحة أرضاً بكل أسف بعد طرد المؤمنين بها وتهديم خيامهم، ولا أعرف كم عين رأت اسماء محمد وال محمد ص فيها وقد علاهم تراب اقدام المارين بقربها ؟!!
ولا تقف سلسلة الحزن والألم عند هذا في مشاهده المؤلمة في دروب السفر لزيارة الحسين عليه السلام، فما هي الا أيام قلائل بعد الاربعين الا ووصل خبر اعتقال عشرات المؤمنين الطيبين (فرج الله عنهم)، والتهمة إيمانهم بوصية محمد ص ؟!!
حقاً حفت الجنة بالمكاره !!
أعانك الله يا قائم ال محمد ص ،
لك الله سيدي، والحمد لله على كل حال.
المصدر : صفحة الشيخ علاء السالم في الفيس بوك
Comment