الرجل الذي حمل علوم آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين وأسرارهم وباب الإمام الباقر ع
جابر بن يزيد الجعفي .
يعتبر جابر بن يزيد الجعفي من أعمدة وأساطين الإمامي ومن الطبقة الأولى من أصحاب الأئمة عليهم السلام لا سيما الأمامين الباقرين ع وقد إفترق فيه علماء الرجال لا سيما العامة منهم إلى ثلاثة :
فمنهم وثقه ومجده وبجله
ومنهم من توقف فيه أو سكت
ومنهم من تركه وضعفه
أما علمائنا إنفرد النجاشي عن الشيخ الطوسي بتضعيفه ,رغم إن إبن حجر على ما فيه من عداء لرواة الشيعة لم يذكره في عداد الضعفاء بل قال : جابر بن يزيد الجعفي أبو عبد الله الكوفي .
كناه ...
كني جابر بأبي عبد الله كما هو عند الأكثر وبأبي محمد , وبأبي يزيد , فقد قال فيه المزي : أبو عبد الله ويقال أبو يزيد ويقال أبو محمد الكوفي .
نسبه ..
جابر الجعفي [ وجعفي ] ككرسي أبو حي من اليمن , كما في القاموس وهو جعفي بن سعد العشيرة من مذحج كما في أنساب السمعاني وقال الشيخ بعد نسبه إلى الجعفي قال القتيبي : هم حيّ من الأزد , وفيهم الوافدين
على رسول الله ص وذكر أبن سعد وفد الجعفي أبي سبرة يزيد بن مالك بابنية , سبرة وعزيز وذكر إسلامهم عنده ص , ودعائه لهم وشفاء ما ظهر بكفه من السلعه , وأيضاً إقطاعه إياه وادي حردان قرية باليمن , وأيضاً
تبديل اسم إبنه إلى عبد الرحمن وهو أبو خيثمة بن عبد الرحمن .
جابر عند علماء الرجال ..
إنفرد شيخنا النجاشي عن شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي بتضعيف جابر الجعفي بلا ذكر أي مدح له وأما الكشي فجمع بين الروايات المادحة وغيرها .
إلا أن الشيخ الطوسي قد أغمض عن الطعن فيه بوجه بل مدحه في أصحاب الصادق ع بقوله : تابعي أسند عنه , وروى عنه وجعل في فهرسة كتابه من الأصول بقوله : له أصل .
مولده ..
لم نقف على ذكر لتاريخ مولد جابر الجعفي في كلام علماء الرجال والأنساب إلا أن عصرمولده يسير المعرفة وذلك لأتفاق الكل على إنه مات سنة [ 128] هجرية وأنه مات شيخاً كبير السن حين مات , ومن أهل ذلك
الزمان أن يكون إبن ثمانين أو مثله أو بعده بقليل ,وإنه أيضاً روى عن غير واحد من الصحابة وكبار التابعين , وكونه أيضاً هو من التابعين كما قال الشيخ وقريباً قد مر قوله عليك : تابعي أسند عنه .
فعلى هذا يحتمل أن يكون من مواليد سنة خمسين قبلها أو بعدها بقليل .
طبقته في الرجال ..
صرح الكثير من علماء الرجال إن جابر يعد من التابعين , وإنه روى عن بعض الصحابة وعن كبار التابعين , وقد روى عن الصحابة والتابعين ممن نزل الكوفة أو ممن إلتقى بهم في المدينة وغيرها .
ويمكن تقسيم الطبقات الرجالية التي روى عنها جابر تقسيماً جديداً هكذا :
أولاً : الصحابة
ثانياً : التابعين من غير أهل البيت ع
ثالثاً : أهل البيت .
أولاً : روايته عن الصحابة ..
روى جابر الجعفي عن ثلاثة من كبار الصحابة إبراهيم جابر بن عبد الله النصاري فقد قال الشيخ الصدوق في مشيخته في كتاب الفقيه :
وما كان عن جابر بن عبد الله الانصاري فقد رويته عن علي بن أحمد بن موسى عن .. جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله .
وروى أيضاً عن أبي الطفيل الصحابي المتوفى سنة 110 والذي ولد عام أحد وهو آخر الصحابة موتاً ممن رأى رسول الله ص , وقد ذكر المزي في تذهيب الكمال والذهبي في كتابه الكاشف وتاريخ الإسلام , وأخرج
الطبري في تاريخه بأسانيده عن جابر عن أبي الطفيل عن أمير المؤمنين ع مما رواه في تفسير قوله تعالى [ وفديناه بذبح عظيم ]
وأخرج الحسكاني أيضاً في تفرد أمير المؤمنين ع بالعلم بالقرآن , عن جابر عن أبي الطفيل عن النبي ص : علي يعلم الناس بعدي تأويل القرآن ما لا يعلمون .
أما الصحابي الثالث الذي رواه جابر عنه هو الحارث بن مسلم ذكر ذلك المزي في تذهيب الكمال .
والرابع من الصحابة ممن روى عنهم جابر هو أبن سابط المكي المتوفى سنة 118 هجرية
روى حديث ذبح البدن معقولة اليسرى .
وكذلك حديث حب النبي ص لعقيل حبين .
والخامس هي الصحابية الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين ع كما في الفقيه وروى جابر عنها خطبة الزهراء عليها السلام , وتعد الحوراء من الصحابيات بل لا يبعد كونها من أصحاب الكساء وآية التطهير والمباهلة دالة
على ذلك , قال إبن الأثير أنها ولدت في حياة النبي ص .
ثانياً روايته عن التابعين ..
روايته عن التابعين من غير أهل البيت فهم كثيرون جداً تجد أغلبهم في أسانيد هذا التفسير ولا حاجة للبحث في ذلك لأنه هو أحدهم .
ثالثاً : روايته عن أهل البيت ع .
1ـ روايته عن الإمام علي بن الحسين السجاد :
وقد روى جابر عن الإمام علي بن الحسين السجاد ع حديث إستهزاء ضمرة
بحديث رسول الله ص في معنى كلام الميت لحامليه وغاسليه وحديث الخيط الأصفر , وما جرى بينه وبين عمه محمد بن الحنفية وروايات أخرى كثيرة .
جابر بن يزيد الجعفي .
يعتبر جابر بن يزيد الجعفي من أعمدة وأساطين الإمامي ومن الطبقة الأولى من أصحاب الأئمة عليهم السلام لا سيما الأمامين الباقرين ع وقد إفترق فيه علماء الرجال لا سيما العامة منهم إلى ثلاثة :
فمنهم وثقه ومجده وبجله
ومنهم من توقف فيه أو سكت
ومنهم من تركه وضعفه
أما علمائنا إنفرد النجاشي عن الشيخ الطوسي بتضعيفه ,رغم إن إبن حجر على ما فيه من عداء لرواة الشيعة لم يذكره في عداد الضعفاء بل قال : جابر بن يزيد الجعفي أبو عبد الله الكوفي .
كناه ...
كني جابر بأبي عبد الله كما هو عند الأكثر وبأبي محمد , وبأبي يزيد , فقد قال فيه المزي : أبو عبد الله ويقال أبو يزيد ويقال أبو محمد الكوفي .
نسبه ..
جابر الجعفي [ وجعفي ] ككرسي أبو حي من اليمن , كما في القاموس وهو جعفي بن سعد العشيرة من مذحج كما في أنساب السمعاني وقال الشيخ بعد نسبه إلى الجعفي قال القتيبي : هم حيّ من الأزد , وفيهم الوافدين
على رسول الله ص وذكر أبن سعد وفد الجعفي أبي سبرة يزيد بن مالك بابنية , سبرة وعزيز وذكر إسلامهم عنده ص , ودعائه لهم وشفاء ما ظهر بكفه من السلعه , وأيضاً إقطاعه إياه وادي حردان قرية باليمن , وأيضاً
تبديل اسم إبنه إلى عبد الرحمن وهو أبو خيثمة بن عبد الرحمن .
جابر عند علماء الرجال ..
إنفرد شيخنا النجاشي عن شيخ الطائفة محمد بن الحسن الطوسي بتضعيف جابر الجعفي بلا ذكر أي مدح له وأما الكشي فجمع بين الروايات المادحة وغيرها .
إلا أن الشيخ الطوسي قد أغمض عن الطعن فيه بوجه بل مدحه في أصحاب الصادق ع بقوله : تابعي أسند عنه , وروى عنه وجعل في فهرسة كتابه من الأصول بقوله : له أصل .
مولده ..
لم نقف على ذكر لتاريخ مولد جابر الجعفي في كلام علماء الرجال والأنساب إلا أن عصرمولده يسير المعرفة وذلك لأتفاق الكل على إنه مات سنة [ 128] هجرية وأنه مات شيخاً كبير السن حين مات , ومن أهل ذلك
الزمان أن يكون إبن ثمانين أو مثله أو بعده بقليل ,وإنه أيضاً روى عن غير واحد من الصحابة وكبار التابعين , وكونه أيضاً هو من التابعين كما قال الشيخ وقريباً قد مر قوله عليك : تابعي أسند عنه .
فعلى هذا يحتمل أن يكون من مواليد سنة خمسين قبلها أو بعدها بقليل .
طبقته في الرجال ..
صرح الكثير من علماء الرجال إن جابر يعد من التابعين , وإنه روى عن بعض الصحابة وعن كبار التابعين , وقد روى عن الصحابة والتابعين ممن نزل الكوفة أو ممن إلتقى بهم في المدينة وغيرها .
ويمكن تقسيم الطبقات الرجالية التي روى عنها جابر تقسيماً جديداً هكذا :
أولاً : الصحابة
ثانياً : التابعين من غير أهل البيت ع
ثالثاً : أهل البيت .
أولاً : روايته عن الصحابة ..
روى جابر الجعفي عن ثلاثة من كبار الصحابة إبراهيم جابر بن عبد الله النصاري فقد قال الشيخ الصدوق في مشيخته في كتاب الفقيه :
وما كان عن جابر بن عبد الله الانصاري فقد رويته عن علي بن أحمد بن موسى عن .. جابر بن يزيد الجعفي عن جابر بن عبد الله .
وروى أيضاً عن أبي الطفيل الصحابي المتوفى سنة 110 والذي ولد عام أحد وهو آخر الصحابة موتاً ممن رأى رسول الله ص , وقد ذكر المزي في تذهيب الكمال والذهبي في كتابه الكاشف وتاريخ الإسلام , وأخرج
الطبري في تاريخه بأسانيده عن جابر عن أبي الطفيل عن أمير المؤمنين ع مما رواه في تفسير قوله تعالى [ وفديناه بذبح عظيم ]
وأخرج الحسكاني أيضاً في تفرد أمير المؤمنين ع بالعلم بالقرآن , عن جابر عن أبي الطفيل عن النبي ص : علي يعلم الناس بعدي تأويل القرآن ما لا يعلمون .
أما الصحابي الثالث الذي رواه جابر عنه هو الحارث بن مسلم ذكر ذلك المزي في تذهيب الكمال .
والرابع من الصحابة ممن روى عنهم جابر هو أبن سابط المكي المتوفى سنة 118 هجرية
روى حديث ذبح البدن معقولة اليسرى .
وكذلك حديث حب النبي ص لعقيل حبين .
والخامس هي الصحابية الحوراء زينب بنت أمير المؤمنين ع كما في الفقيه وروى جابر عنها خطبة الزهراء عليها السلام , وتعد الحوراء من الصحابيات بل لا يبعد كونها من أصحاب الكساء وآية التطهير والمباهلة دالة
على ذلك , قال إبن الأثير أنها ولدت في حياة النبي ص .
ثانياً روايته عن التابعين ..
روايته عن التابعين من غير أهل البيت فهم كثيرون جداً تجد أغلبهم في أسانيد هذا التفسير ولا حاجة للبحث في ذلك لأنه هو أحدهم .
ثالثاً : روايته عن أهل البيت ع .
1ـ روايته عن الإمام علي بن الحسين السجاد :
وقد روى جابر عن الإمام علي بن الحسين السجاد ع حديث إستهزاء ضمرة
بحديث رسول الله ص في معنى كلام الميت لحامليه وغاسليه وحديث الخيط الأصفر , وما جرى بينه وبين عمه محمد بن الحنفية وروايات أخرى كثيرة .
Comment