بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يروي عبد اللـه بن سلام قصة إسلامه فيقول ( بتصرف) :
لمّا سمعت برسـول اللـه ص عرفت صفتَهُ واسمَهُ وزمانه وهيئته، والذي كنّا نتوكّف -نتوقع- له، فكنت مُسِرّاً ولذلك صامتاً عليه حتى قدم رسـول اللـه ص المدينة، فلمّا قَدِمَ نزل بقباء في بني عمرو بن عوف، فأقبل رجل حتى أخبر بقدومه، وأنا في رأس نخلةٍ لي أعمل فيها، وعمّتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة، فلمّا سمعتُ الخبر بقدوم رسـول اللـه ص كبّرت،
فقالت لي عمّتي حين سمعت تكبيري : ( لو كنتَ سمعت بموسى بن عمران قادماً ما زدت!؟)...
قُلتُ لها : ( أيْ عمّة، هو واللـه أخـو موسـى بن عمران وعلى دينـه، بُعِـثَ بما بُعِثَ به)...
فقالت لي : (أيْ ابن أخ، أهو النبي الذي كُنّا نُخبَرُ به أنه بُعث مع نَفَسِ السّاعة)...
فقلت : (نعم)...
قالت : ( فذاك إذاً).....
فجِئْتُ في النَّاسِ لأَنْظرَ،
وقد انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ،
وَقِيلَ:
قد قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ
، قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ،
قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ، ثَلاثًا
، فلمَّا تَبيَّنْتُ وجْههُ عرَفتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ،
فكان أوَّلُ شيْءٍ سمعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ"، فدنوت منه
فقلت : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : :
فما أول أشراط الساعة؟
وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينـزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟
قال : أخبرني بهن جبريل آنفا
قلت : جبريل؟!!
قال : نعم
قلت : ذاك عدو اليهود من الملائكة!!
فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ )
ثم قال :
أما أولُ أشراط الساعة فنار تحشرُ الناس من المشرق إلى المغرب,
وأما أولُ طعامِ أهل الجنة فزيادة كبدِ حوت.
وإذا سبق ماءُ الرجل ماء المرأة نـزع الولد ، وإذا سبق ماءُ المرأة نزعت.
قلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله ،
قال ص : "ما اسمك؟" فقلتُ : الحصين بن سلام ، فقال ص : "بل عبد الله بن سلام"، قلت: نعم، عبد الله بن سلام، والذي بعثك بالحق ما أُحبُّ أنّ لي اسماً آخر بعد اليوم...
يقول ابن سلام قلت:
يا رسول الله إن اليهود قومٌ بُهْت ، وإنـهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني
فجاءت اليهود .. وسألهم رسول الله عني
قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا .
قال ص : أرأيتم إن أسلم عبدُ الله بن سلام ؟
فقالوا : أعاذه الله من ذلك!
فخرجت وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
فقالوا : شرُّنا وابن شرِّنا ..وانتقصوني..
فقلت لرسول الله ص : فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.. .
من مصادر مختلفة
من البخاري والترمذي بتصرّف
أيها الناس إن كنتم تقبلون بإيمان ابن سلام
فها هو يروي لكم سبب ايمانه
انه عرف أن محمدا رسول الله ص بصفته واسمه وهيئته وزمانه
وعرفه بسؤاله عن مسائل لا يعلمها الا نبي
وها قد جاءكم من هو مذكور بروايات اهل البيت بصفته واسمه وهيئته وزمانه ومسكنه
وقد جاءكم بجواب لمسائل لايعلمها الا نبي او وصي .. جاءكم بجواب العظائم
فإن كنتم تقبلون بإيمان ابن سلام
فلم لا تؤمنون بمن جاء بمثل ما آمن له ابن سلام
"والله ما أبقى رسول الله (ص) و الأئمة (ع) شيء من أمر احمد الحسن ع إلا بينوه ، فوصفوه بدقة وأسموه بإسمه وبينوا مسكنه فلم يبق لبس في أمره ولا شبهة في حاله بعد هذا البيان وأمره أبين من شمس في رابعة النهار وهوأول المهديين واليماني الموعود"
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
يروي عبد اللـه بن سلام قصة إسلامه فيقول ( بتصرف) :
لمّا سمعت برسـول اللـه ص عرفت صفتَهُ واسمَهُ وزمانه وهيئته، والذي كنّا نتوكّف -نتوقع- له، فكنت مُسِرّاً ولذلك صامتاً عليه حتى قدم رسـول اللـه ص المدينة، فلمّا قَدِمَ نزل بقباء في بني عمرو بن عوف، فأقبل رجل حتى أخبر بقدومه، وأنا في رأس نخلةٍ لي أعمل فيها، وعمّتي خالدة بنت الحارث تحتي جالسة، فلمّا سمعتُ الخبر بقدوم رسـول اللـه ص كبّرت،
فقالت لي عمّتي حين سمعت تكبيري : ( لو كنتَ سمعت بموسى بن عمران قادماً ما زدت!؟)...
قُلتُ لها : ( أيْ عمّة، هو واللـه أخـو موسـى بن عمران وعلى دينـه، بُعِـثَ بما بُعِثَ به)...
فقالت لي : (أيْ ابن أخ، أهو النبي الذي كُنّا نُخبَرُ به أنه بُعث مع نَفَسِ السّاعة)...
فقلت : (نعم)...
قالت : ( فذاك إذاً).....
فجِئْتُ في النَّاسِ لأَنْظرَ،
وقد انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ،
وَقِيلَ:
قد قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ
، قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ،
قَدْ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ ، ثَلاثًا
، فلمَّا تَبيَّنْتُ وجْههُ عرَفتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ،
فكان أوَّلُ شيْءٍ سمعْتُهُ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلامٍ"، فدنوت منه
فقلت : إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي : :
فما أول أشراط الساعة؟
وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينـزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه ؟
قال : أخبرني بهن جبريل آنفا
قلت : جبريل؟!!
قال : نعم
قلت : ذاك عدو اليهود من الملائكة!!
فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ )
ثم قال :
أما أولُ أشراط الساعة فنار تحشرُ الناس من المشرق إلى المغرب,
وأما أولُ طعامِ أهل الجنة فزيادة كبدِ حوت.
وإذا سبق ماءُ الرجل ماء المرأة نـزع الولد ، وإذا سبق ماءُ المرأة نزعت.
قلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله ،
قال ص : "ما اسمك؟" فقلتُ : الحصين بن سلام ، فقال ص : "بل عبد الله بن سلام"، قلت: نعم، عبد الله بن سلام، والذي بعثك بالحق ما أُحبُّ أنّ لي اسماً آخر بعد اليوم...
يقول ابن سلام قلت:
يا رسول الله إن اليهود قومٌ بُهْت ، وإنـهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني
فجاءت اليهود .. وسألهم رسول الله عني
قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا .
قال ص : أرأيتم إن أسلم عبدُ الله بن سلام ؟
فقالوا : أعاذه الله من ذلك!
فخرجت وقلت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله .
فقالوا : شرُّنا وابن شرِّنا ..وانتقصوني..
فقلت لرسول الله ص : فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله.. .
من مصادر مختلفة
من البخاري والترمذي بتصرّف
أيها الناس إن كنتم تقبلون بإيمان ابن سلام
فها هو يروي لكم سبب ايمانه
انه عرف أن محمدا رسول الله ص بصفته واسمه وهيئته وزمانه
وعرفه بسؤاله عن مسائل لا يعلمها الا نبي
وها قد جاءكم من هو مذكور بروايات اهل البيت بصفته واسمه وهيئته وزمانه ومسكنه
وقد جاءكم بجواب لمسائل لايعلمها الا نبي او وصي .. جاءكم بجواب العظائم
فإن كنتم تقبلون بإيمان ابن سلام
فلم لا تؤمنون بمن جاء بمثل ما آمن له ابن سلام
"والله ما أبقى رسول الله (ص) و الأئمة (ع) شيء من أمر احمد الحسن ع إلا بينوه ، فوصفوه بدقة وأسموه بإسمه وبينوا مسكنه فلم يبق لبس في أمره ولا شبهة في حاله بعد هذا البيان وأمره أبين من شمس في رابعة النهار وهوأول المهديين واليماني الموعود"
Comment