السيّدة أسماء بنت عُميس بن النعمان الخثعمية.
كانت أسماء من الرائدات في الإسلام، ومن أصحاب النبي الأكرم( ص) والإمام علي(ع)، ومن الثابتات على حبّ أهل البيت(ع)، فمنذ أن قدمت المدينة أصبحت للزهراء (ع) كالأُم الحنون التي تثق بها، وتفشي لها أسرارها، حتّى أنّ السيّدة أوصتها بإعداد تابوت لها لا يبدو من خلاله حجم بدنها، كما أنّها أعانت الإمام علياً(ع) في تغسيل السيّدة الزهراء (ع) بوصية منها.
وأسماء هي ممّن شهدت في قضية فدك على كذب حديث: نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة، إلاّ أنّ أبا بكر لم يقبل شهادتها
قال الإمام الباقر (ع) رحم الله الأخوات من أهل الجنّة فسمّاهن فكانت أسماء بنت عميس أولاهن
قال رسول الله( ص ) الأخوات المؤمنات... وأسماء بنت عميس امرأة جعفر
قال الإمام الصادق (ع) :كان النجابة ـ لمحمّد بن أبي بكر ـ من قبل أُمّه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه.
روي في تزويج فاطمة ع أنّ رسول الله (ص) أمر النساء بالخروج فخرجن مسرعات إلاّ أسماء فقد تأخّرت، فدخل النبي( ص )تقول أسماء: فلمّا خرج رأى سوادي، فقال: مَن أنتِ ؟ فقلت: أسماء بنت عميس، قال: ألم آمرك أن تخرجي ؟! فقالت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن كنت حضرت وفاة خديجة فبكت عند وفاتها، فقلت لها: تبكين وأنت سيّدة نساء العالمين، وزوجة رسول الله، ومبشّرة على لسانه بالجنّة؟! فقالت: ما لهذا بكيت، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بدّ لها من امرأة، وفاطمة حديثة عهد بصبا، وأخاف أن لا يكون لها مَن يتولّى أمرها، فقلت لها: يا سيّدتي، لك عهد الله عليّ إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامكِ في ذلك الأمر.
فبكى (ص) وقال: فأسأل الله أن يحرسك من فوقك، ومن تحتك، ومن بين يديك، ومن خلفك، وعن يمينك، وعن شمالك، من الشيطان الرجيم .
عيون اخبار الرضا عن علي بن الحسين ع قال : حدّثتني أسماء بنت عُميس قالت : حدّثتني فاطمة بنت رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) يا علي انت قسيم الجنة و النار وانك لتقرع باب الجنة و تدخلها بلا حساب .
حديثُ الأرض
سمعتُ سيدتي فاطمة ع تقول : ليلة دخل بي علي بن ابي طالب ع افزعني في فراشي .
فقلت : أفزعك يا سيدة النساء ؟ قالت : سمعتُ الأرض تحدّثه و يحدّثها .
و قال :
يا فاطمة أبشري بطيب النسل ، فإنّ الله فضل بعلك على سائر خلقه ، و أمر الأرض
أن تحدّثه بأخبارها و ما يجري على وجهها من شرق الأرض الى غربها .
قالت اسماء : فلما ولدت فاطمة الحسين ع نفّستُها به فجائني النبي فقال : هلمّ ابني يا اسماء ، فدفعتُه اليه في خرقة بيضاء ، ففعل به كما فعل بالحسن .
قالت و بكى رسول الله ، ثمّ قال : إنه سيكون لك حديث ! الهم إلعن قاتله ،
فقال لي لا تُعلمي فاطمة بذلك ...
كانت أسماء من الرائدات في الإسلام، ومن أصحاب النبي الأكرم( ص) والإمام علي(ع)، ومن الثابتات على حبّ أهل البيت(ع)، فمنذ أن قدمت المدينة أصبحت للزهراء (ع) كالأُم الحنون التي تثق بها، وتفشي لها أسرارها، حتّى أنّ السيّدة أوصتها بإعداد تابوت لها لا يبدو من خلاله حجم بدنها، كما أنّها أعانت الإمام علياً(ع) في تغسيل السيّدة الزهراء (ع) بوصية منها.
وأسماء هي ممّن شهدت في قضية فدك على كذب حديث: نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما تركناه صدقة، إلاّ أنّ أبا بكر لم يقبل شهادتها
قال الإمام الباقر (ع) رحم الله الأخوات من أهل الجنّة فسمّاهن فكانت أسماء بنت عميس أولاهن
قال رسول الله( ص ) الأخوات المؤمنات... وأسماء بنت عميس امرأة جعفر
قال الإمام الصادق (ع) :كان النجابة ـ لمحمّد بن أبي بكر ـ من قبل أُمّه أسماء بنت عميس رحمة الله عليها لا من قبل أبيه.
روي في تزويج فاطمة ع أنّ رسول الله (ص) أمر النساء بالخروج فخرجن مسرعات إلاّ أسماء فقد تأخّرت، فدخل النبي( ص )تقول أسماء: فلمّا خرج رأى سوادي، فقال: مَن أنتِ ؟ فقلت: أسماء بنت عميس، قال: ألم آمرك أن تخرجي ؟! فقالت: بلى يا رسول الله، وما قصدت خلافك، ولكن كنت حضرت وفاة خديجة فبكت عند وفاتها، فقلت لها: تبكين وأنت سيّدة نساء العالمين، وزوجة رسول الله، ومبشّرة على لسانه بالجنّة؟! فقالت: ما لهذا بكيت، ولكن المرأة ليلة زفافها لا بدّ لها من امرأة، وفاطمة حديثة عهد بصبا، وأخاف أن لا يكون لها مَن يتولّى أمرها، فقلت لها: يا سيّدتي، لك عهد الله عليّ إن بقيت إلى ذلك الوقت أن أقوم مقامكِ في ذلك الأمر.
فبكى (ص) وقال: فأسأل الله أن يحرسك من فوقك، ومن تحتك، ومن بين يديك، ومن خلفك، وعن يمينك، وعن شمالك، من الشيطان الرجيم .
عيون اخبار الرضا عن علي بن الحسين ع قال : حدّثتني أسماء بنت عُميس قالت : حدّثتني فاطمة بنت رسول الله (ص) قال رسول الله (ص) يا علي انت قسيم الجنة و النار وانك لتقرع باب الجنة و تدخلها بلا حساب .
حديثُ الأرض
سمعتُ سيدتي فاطمة ع تقول : ليلة دخل بي علي بن ابي طالب ع افزعني في فراشي .
فقلت : أفزعك يا سيدة النساء ؟ قالت : سمعتُ الأرض تحدّثه و يحدّثها .
و قال :
يا فاطمة أبشري بطيب النسل ، فإنّ الله فضل بعلك على سائر خلقه ، و أمر الأرض
أن تحدّثه بأخبارها و ما يجري على وجهها من شرق الأرض الى غربها .
قالت اسماء : فلما ولدت فاطمة الحسين ع نفّستُها به فجائني النبي فقال : هلمّ ابني يا اسماء ، فدفعتُه اليه في خرقة بيضاء ، ففعل به كما فعل بالحسن .
قالت و بكى رسول الله ، ثمّ قال : إنه سيكون لك حديث ! الهم إلعن قاتله ،
فقال لي لا تُعلمي فاطمة بذلك ...
Comment