أم أيمن بركة بنت ثعلبة حاضنة الرسول صلى الله عليه و سلم
اسمها :
بركة بنت ثعلبه بن عمر بن حصن بن مالك بن عمر النعمان وهي أم أيمن الحبشية، مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاضنته. ورثها من أبيه ثم أعتقها عندما تزوج بخديجة أم المؤمنين رضي الله عنها. وكانت من المهاجرات الأول
حديث كربلاء
بحار الانوار : أنه لمّا نظر الأمام السجاد ( ع) إلى أجساد الشهداء بلا مواراة و ذلك حين
أرادوا بهم الكوفة ، كادت نفسه أن تخرج ، فتداركته عمته زينب (ع) وأخبرته
عمّا سيكون للطف من علو و رفعة ، و القبر الشريف من عظمة و بركة ،
فسألها : ممّن الخبر ؟ فقالت : حدثتني أم أيمن ....
حديث آخر
قالت زينب : لمّا ضرب ابن ملجم لع أبي (ع) ورأيت اثر الموت منه فقلت له :
يا ابه حدثتني أم أيمن بكذا و كذا ، وقد أحببت ان أسمعه منك .
فقال يا بنية الحديث كما حدثتك أم أيمن ، و كأني بك و ببنات أهلك سبايا
بهذا البلد أذلاّء خاشعين ....
و لقد قال لنا رسول الله ( ص) حين أخبرنا بهذا الخبر أنّ أبليس
في ذلك اليوم يطير فرحاً فيجول الارض كلها في شياطينه و عفاريته ....
حديث أخر
ثم إن أم أيمن رأت الحسين (ع) معه شيء فقالت له : من أين لك هذا ؟
قال أنا لنأكله منذ أيام ، فأتت أم أيمن فاطمة (ع) فقالت : يا فاطمة !
إذا كان عند أم أيمن شيئ فإنما هو لفاطمة ولولدها ، وإذا كان عند فاطمة شيئ فليس لأمّ أيمن منه شيئ ؟!
فأخرجت لها منه ، فأكلت منه أم أبمن و نفدت الصفحة .
فقال لها النبي (ص)
أما لو أنّك أطعمتها لأكلت منها أنت و ذريتك إلى أن تقوم الساعة .
أمالي الطوسي : عن علي (ع) قال :
جاء رسول الله (ص) يطلبني فقال : أين أخي يا أم أيمن ؟ قالت : ومن أخوك ؟
قال : عليّ ، قالت يا رسول الله ، تزوجه إبنتك و هو أخوك ؟! قال : نعم ، اما و الله - يا أم أيمن ،
لقد زوجتها كفواً شريفاً ، و جيهاً في الدنيا و الآخرة ، و من المقربين .
المناقب لأبن شهر اشوب علي بن معمر قال :
خرجت أم أيمن إلى مكة لما توفيّت فاطمة (ع) و قالت :
لا أرى المدينة بعدها ، فأصابها عطش شديد في الجحفة ، حتى خافت على نفسها ،
قال : فكسرت عينيها نحو السماء ، ثم قالت : يا رب ، أتعطشني و أنا خادمة بنت نبيك ؟
قال : فنزل إليها دلواّ من ماء الجنّة فشربت . ولم تجع ولم تطعم سبع سنين .
Comment