هي أم المؤمنين زوج الرسول (ص) هي هند بنت أبي أمية بن المغيرةبن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية وكنيتها أم سلمة.
عرفت الكرم والجود منذ صغرها حيث تربت على ذلك فقد كانأبوها يعرف بزاد الراكب لجوده وكرمه.
هي أم المؤمنين زوج الرسول (ص) هي هند بنت أبي أمية بن المغيرةبن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشية المخزومية وكنيتها أم سلمة.
عرفت الكرم والجود منذ صغرها حيث تربت على ذلك فقد كانأبوها يعرف بزاد الراكب لجوده وكرمه.
لا تخرج الى العراق , فقد سمعت رسول اللهيقول : يقتل ابني الحسين بأرض
العراق , و عندي تربة دفعها اليّ في قارورة.
فقال : إني والله مقتول كذلك وإن لم أخرج الى العراق يقتلوني أيضاً , و إنأحببت أن اراك مضجعي و مصرع أصحابي , ثم مسح بيده على وجهها , ففسح الله عن بصرهاحتى
رأيا ذلك كلّه , و أخذا تربة فأعطاها من تلكالتربة أيضاً في قارورة أخرى و قال (ع) : اذا فاضت دماً فأعلمي أني مقتول .فقالت أم سلمة : فلمّا كان يوم عاشوراء نظرتالى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دماً , فصاحت .
ولم يقلب في ذلك اليوم حجر ولا مدر الاّ وجدتحته دماّ عبيطاّ .
وفي البحار عن ابن عباس قال: بينما انا راقدفي منزلي إذ سمعت صراخاّ عظيماّ عالياّ من بيت أم سلمة زوج النبي (ص) فخرجت متوجهاّ الى منزلها و أقبل أهل المدينة إليها الرجال و النساء , فلما انتهيت إليها فقلت : يا أم المؤمنين مالك تصرخين و تغوثين ؟ فلم تجبني و أقبلت على النسوةالهاشميات , و قالت : يا بنات عبدالمطلب اسعيدني وابكيّن معي فقد قتل و الله سيّدكن الحسين وسيدأهل الجنة , قد و الله قتل سبط رسول الله و ريحانته الحسين .
فقلت : يا ام المؤمنين , و من أين علمت ذلك؟
قالت : رأيت رسول الله في المنام الساعة شعثاّ مذعوراّ فسألته عن شأنه ذلك .
فقال : قتل ابني الحسين ( ع) و أهل بيته اليوم , فدفنتهموالساعة فرغت من دفنهم .
قالت فقمت حتى دخلت البيت و انا لا اكاد ان اعقل , فنظرت وإذا بتربة الحسين التي اتى بها جبرائيل من كربلاء فقال : إذا صارت هذه التربة دماً فقدقتل ابنك و أعطانيها النبي فقال : اجعلي هذه التربة في زجاجة أو قال في قارورة الآن و قد صارتدماّ عبيطاً تفور .
قال : فأخذت أم سلمة من ذلك الدم فلطخت به وجهها , و جعلت ذلك اليوم مأتماّ و مناحةعلى الحسين (ع) فجاءت الركبان بخبره و انهقتل في ذلك اليوم.
Comment