بسم الله الرحمن الرحيم والحمد الله رب العالمين وصلي على محمد وال محمد الائمه والمهدين وسلم تسليما كثيرا
نعم هيه والله افجع وصيه
[COLOR="#FF0000"]وصية الإمام الحسين للإمام السجاد عند الموت:
موسوعة كلمات الإمام الحسين - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم - ص583 – 585:
(لما ضاق الأمر بالحسين وقد بقي وحيداً فريداً، التفت إلى خيم بني أبيه فرآها خالية منهم، ثم التفت إلى خيم بني عقيل فوجدها خالية منهم، ثم التفت إلى خيم أصحابه فلم ير منهم أحداً، فجعل يكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .ثم ذهب إلى خيم النساء، فجاء إلى خيمة ولده زين العابدين فرآه ملقى على نطع من الأديم، فدخل عليه وعنده زينب تمرضه، فلما نظر إليه علي بن الحسين (عليهما السلام) أراد النهوض فلم يتمكن من شدة المرض، فقال لعمته: أسنديني إلى صدرك فهذا ابن رسول الله قد أقبل، فجلست زينب خلفه وأسندته إلى صدرها، فجعل الحسين يسأل ولده عن مرضه، وهو يحمد الله تعالى، ثم قال: يا أبتاه ! ما صنعت اليوم مع هؤلاء المنافقين ؟ فقال له الحسين : يا ولدي ! قد استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، وقد شب الحرب بيننا وبينهم لعنهم الله حتى فاضت الأرض بالدم منا ومنهم. فقال علي : يا أبتاه ! أين عمي العباس؟ فلما سأل عن عمه اختنقت زينب بعبرتها، وجعلت تنظر إلى أخيها كيف يجيبه؛ لأنه لم يخبره بشهادة عمه العباس، خوفاً من أن يشتد مرضه .فقال : يا بني ! إن عمك قد قتل، قطعوا يديه على شاطئ الفرات. فبكى علي بن الحسين بكاءً شديداً حتى غشي عليه، فلما أفاق من غشوته جعل يسأل عن كل واحد من عمومته، والحسين يقول له: قتل. فقال: وأين أخي علي، وحبيب بن مظاهر، ومسلم بن عوسجة، وزهير بن القين ؟ فقال له: يا بني ! اعلم أنه ليس في الخيام رجل حي إلا أنا وأنت، وأما هؤلاء الذين تسأل عنهم فكلهم صرعى على وجه الثرى ! فبكى علي بن الحسين بكاءً شديداً، ثم قال لعمته زينب: يا عمتاه ! عليّ بالسيف والعصا. فقال له أبوه: وما تصنع بهما ؟ فقال: أما العصا فأتوكأ عليها، وأما السيف فأذب به بين يدي ابن رسول الله ، فإنه لا خير في الحياة بعده. فمنعه الحسين من ذلك، وضمه إلى صدره وقال له: يا ولدي ! أنت أطيب ذريتي، وأفضل عترتي، وأنت خليفتي على هؤلاء العيال والأطفال، فإنهم غرباء مخذولون، قد شملتهم الذلة واليتم وشماتة الأعداء ونوائب الزمان، سكتهم إذا صرخوا، وآنسهم إذا استوحشوا، وسل خواطرهم بلين الكلام، فإنهم ما بقي من رجالهم من يستأنسون به غيرك، ولا أحد عندهم يشكون إليه حزنهم سواك، دعهم يشموك وتشمهم، ويبكوا عليك وتبكي عليهم. ثم لزمه بيده وصاح بأعلى صوته: يا زينب، ويا أم كلثوم، ويا سكينة، ويا رقية، ويا فاطمة، إسمعن كلامي واعلمن أن ابني هذا خليفتي عليكم، وهو إمام مفترض الطاعة. ثم قال له: يا ولدي، بلغ شيعتي عني السلام، فقل لهم: إن أبي مات غريباً فاندبوه، ومضى شهيداً فابكوه).
الكافي - الشيخ الكليني ج1 ص303 – 304:
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر ، قال: (إن الحسين بن علي "عليهما السلام" لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين "عليهما السلام" مبطوناً معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد. قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفتفنى الدنيا، والله إن فيه الحدود، حتى أن فيه أرش الخدش).
عن الامام احمد ع
السلام عليك يا أبا عبد الله سلام العارف بحرمتك المخلص في ولايتك المتقرب إلى الله بمحبتك البريء من أعدائك, سلام من قلبه بمصابك مقروح ,ودمعه عند ذكرك مسفوح, سلام المفجوع الحزين, الواله المستكين, سلام من لو كان معك بالطفوف لوقاك بنفسه حد السيوف, وبذل حشاشته دونك للحتوف وجاهد بين يديك ونصرك على من بغى عليك وفداك بروحه وجسده وماله وولده. وروحه لروحك فداء وأهله لأهلك وقاء، فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محارباً ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين لك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب ,إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين .
[/COLOR]
نعم هيه والله افجع وصيه
[COLOR="#FF0000"]وصية الإمام الحسين للإمام السجاد عند الموت:
موسوعة كلمات الإمام الحسين - لجنة الحديث في معهد باقر العلوم - ص583 – 585:
(لما ضاق الأمر بالحسين وقد بقي وحيداً فريداً، التفت إلى خيم بني أبيه فرآها خالية منهم، ثم التفت إلى خيم بني عقيل فوجدها خالية منهم، ثم التفت إلى خيم أصحابه فلم ير منهم أحداً، فجعل يكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .ثم ذهب إلى خيم النساء، فجاء إلى خيمة ولده زين العابدين فرآه ملقى على نطع من الأديم، فدخل عليه وعنده زينب تمرضه، فلما نظر إليه علي بن الحسين (عليهما السلام) أراد النهوض فلم يتمكن من شدة المرض، فقال لعمته: أسنديني إلى صدرك فهذا ابن رسول الله قد أقبل، فجلست زينب خلفه وأسندته إلى صدرها، فجعل الحسين يسأل ولده عن مرضه، وهو يحمد الله تعالى، ثم قال: يا أبتاه ! ما صنعت اليوم مع هؤلاء المنافقين ؟ فقال له الحسين : يا ولدي ! قد استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله، وقد شب الحرب بيننا وبينهم لعنهم الله حتى فاضت الأرض بالدم منا ومنهم. فقال علي : يا أبتاه ! أين عمي العباس؟ فلما سأل عن عمه اختنقت زينب بعبرتها، وجعلت تنظر إلى أخيها كيف يجيبه؛ لأنه لم يخبره بشهادة عمه العباس، خوفاً من أن يشتد مرضه .فقال : يا بني ! إن عمك قد قتل، قطعوا يديه على شاطئ الفرات. فبكى علي بن الحسين بكاءً شديداً حتى غشي عليه، فلما أفاق من غشوته جعل يسأل عن كل واحد من عمومته، والحسين يقول له: قتل. فقال: وأين أخي علي، وحبيب بن مظاهر، ومسلم بن عوسجة، وزهير بن القين ؟ فقال له: يا بني ! اعلم أنه ليس في الخيام رجل حي إلا أنا وأنت، وأما هؤلاء الذين تسأل عنهم فكلهم صرعى على وجه الثرى ! فبكى علي بن الحسين بكاءً شديداً، ثم قال لعمته زينب: يا عمتاه ! عليّ بالسيف والعصا. فقال له أبوه: وما تصنع بهما ؟ فقال: أما العصا فأتوكأ عليها، وأما السيف فأذب به بين يدي ابن رسول الله ، فإنه لا خير في الحياة بعده. فمنعه الحسين من ذلك، وضمه إلى صدره وقال له: يا ولدي ! أنت أطيب ذريتي، وأفضل عترتي، وأنت خليفتي على هؤلاء العيال والأطفال، فإنهم غرباء مخذولون، قد شملتهم الذلة واليتم وشماتة الأعداء ونوائب الزمان، سكتهم إذا صرخوا، وآنسهم إذا استوحشوا، وسل خواطرهم بلين الكلام، فإنهم ما بقي من رجالهم من يستأنسون به غيرك، ولا أحد عندهم يشكون إليه حزنهم سواك، دعهم يشموك وتشمهم، ويبكوا عليك وتبكي عليهم. ثم لزمه بيده وصاح بأعلى صوته: يا زينب، ويا أم كلثوم، ويا سكينة، ويا رقية، ويا فاطمة، إسمعن كلامي واعلمن أن ابني هذا خليفتي عليكم، وهو إمام مفترض الطاعة. ثم قال له: يا ولدي، بلغ شيعتي عني السلام، فقل لهم: إن أبي مات غريباً فاندبوه، ومضى شهيداً فابكوه).
الكافي - الشيخ الكليني ج1 ص303 – 304:
محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، وأحمد بن محمد، عن محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر ، قال: (إن الحسين بن علي "عليهما السلام" لما حضره الذي حضره، دعا ابنته الكبرى فاطمة بنت الحسين فدفع إليها كتاباً ملفوفاً ووصية ظاهرة وكان علي بن الحسين "عليهما السلام" مبطوناً معهم لا يرون إلا أنه لما به، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين ، ثم صار والله ذلك الكتاب إلينا يا زياد. قال: قلت: ما في ذلك الكتاب جعلني الله فداك ؟ قال: فيه والله ما يحتاج إليه ولد آدم منذ خلق الله آدم إلى أن تفتفنى الدنيا، والله إن فيه الحدود، حتى أن فيه أرش الخدش).
عن الامام احمد ع
السلام عليك يا أبا عبد الله سلام العارف بحرمتك المخلص في ولايتك المتقرب إلى الله بمحبتك البريء من أعدائك, سلام من قلبه بمصابك مقروح ,ودمعه عند ذكرك مسفوح, سلام المفجوع الحزين, الواله المستكين, سلام من لو كان معك بالطفوف لوقاك بنفسه حد السيوف, وبذل حشاشته دونك للحتوف وجاهد بين يديك ونصرك على من بغى عليك وفداك بروحه وجسده وماله وولده. وروحه لروحك فداء وأهله لأهلك وقاء، فلئن أخرتني الدهور وعاقني عن نصرك المقدور ولم أكن لمن حاربك محارباً ولمن نصب لك العداوة مناصباً فلأندبنك صباحا ومساء ولأبكين لك بدل الدموع دما حسرة عليك وتأسفا على ما دهاك حتى أموت بلوعة المصاب وغصة الاكتئاب ,إنا لله وإنا إليه راجعون والحمد لله رب العالمين .
[/COLOR]
Comment