إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

احاديث بمحبه ال بيت النبوه عليهم صلوات ربي

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • shahad ahmad
    عضو مميز
    • 15-11-2009
    • 1995

    احاديث بمحبه ال بيت النبوه عليهم صلوات ربي

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما





    روايات في محبة أهل البيت (ع)
    في البدء لابد أن نقوم باستعراض سريع وعابر، لبعض الروايات الشريفة التي تشير إلى محورية (محبة آل الرسول ومودتهم)، وموضوعيتها وتؤكد أنها هي المدار وبها الاعتبا وإن محبهم سيدخل الجنة وإن كان عاصياً، ومبغضهم يدخل النار وإن أطاع الله وعبده حتى تنكسر رقبته.
    قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ولو اجتمع الناس على حبه لما خلق الله جهنم).
    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من عبد ولا أمة تموت وفي قلبه مثقال حبة خردل من حب علي ابن أبي طالب إلا أدخله الله الجنة).
    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو اجتمع الناس على حب علي ابن أبي طالب لما خلق الله عز وجل النار).
    وعن علي (عليه السلام): (عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، إن أول من يدخل الجنة أنا وأنت وفاطمة والحسن والحسين، قال علي (عليه السلام): فمحبونا؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم): من ورائكم)
    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الله له الحمد عرض حب علي وفاطمة وذريتها على البرية فمن بادر منهم بالإجابة جعل منهم الرسل، ومن أجاب بعد ذلك جعل منهم الشيعة وإن الله جمعهم في الجنة)
    وعن ابن عباس قال: قال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا علي إن فاطمة بضعة مني، هي نور عيني وثمرة فؤادي، يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها، ثم رفع يديه إلى السماء فقال: اللهم إني اشهدك أني محب لمن أحبهم، مبغض لمن أبغضهم، سلم لمن سالمهم، حرب لمن حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم)
    وفي (الهداية الإلهية) التي هبط بها جبرائيل على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي تضمنت رسالة من خالق الأكوان إلى سيد المرسلين نجد: (... فإذا عليها سطران مكتوبان: بسم الله الرحمن الرحيم، تحية من الله تعالى إلى محمد المصطفى وعلي المرتضى وفاطمة الزهراء والحسن والحسين سبطي رسول الله وأمان لمحبيهم يوم القيمة من النار)
    وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: (لفاطمة وقفة على باب جهنم، فإذا كان يوم القيمة كتب بين عيني كل رجل: مؤمن أو كافر، فيؤمر بمحب قد كثرت ذنوبه إلى النار، فتقرأ بين عينيه: محباً، فتقول: الهي وسيدي سميتني فاطمة، وفطمت بي من تولاني وتولى ذريتي من النار، ووعدك الحق وأنت لا تخلف الميعاد، فيقول عز وجل، صدقت يا فاطمة، إني سميتك فاطمة وفطمت بك من أحبك وتولاك وأحب ذريتك وتولاهم من النار، ووعدي الحق وأنا لا أخلف الميعاد، وإنما أمرت بعبدي هذا إلى النار لتشفعي فيه؟ فأشفعك، ليتبين لملائكتي وأنبيائي ورسلي وأهل الموقف موقفك مني ومكانتك عندي، فمن قرأت بين عينيه مؤمناً فجذبت بيده وأدخلته الجنة).
    وقال الحسين بن علي (عليه السلام): حدثني أبي علي بن أبي طالب (عليه السلام)، قال: (أخذ النبي بيد الحسن والحسين فقال: من أحبني وأحب هذين وأباهما وامهما كان معي في درجتي يوم القيامة)
    وعن نصر بن مزاحم عن زياد بن المنذر عن زاذان عن سلمان قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (يا سلمان من أحب فاطمة بنتي فهو في الجنة معي، ومن أبغضها فهو في النار، يا سلمان حب فاطمة ينفع في مائة من المواطن، أيسر ذلك المواطن الموت والقبر والميزان والمحشر والصراط والمحاسبة، فمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، رضيت عنه، ومن رضيت عنه، رضي الله عنه، ومن غضبَت عليه غضبت عليه، ومن غضبت عليه، غضب الله عليه، يا سلمان ويـل لمن يظلمها ويظلم بعلها أمير المؤمنين علياً، وويل لمن يظلم ذريتها وشيعتها).
    وعن فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: (خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: (إن الله عز وجل باهى بكم فغفر لكم عامة وغفر لعلي خاصة، وإني رسول الله إليكم غير هائب لقومي ومحاب لقرابتي، هذا جبرائيل (عليه السلام) يخبرني: إن السعيد كل السعيد حق السعيد: من أحب علياً في حياتي وبعد وفاتي).
    وعن زينب ابنة علي، عن فاطمة، بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قالت: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): أما إنك يا علي وشيعتك في الجنة).
    وعن النبي قال: (حب علي براءة من النار).
    وعن ابن مسعود قال، قال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم): يا علي إنك قسيم الجنة والنار، وأنت تقرع باب الجنة، وتدخلها أحباءك بغير حساب).
    وعن ابن عباس قال سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: (... ثم يقول جبرائيل يا فاطمة سلي حاجتك، فتقولين، يا رب شيعتي، فيقول الله: قد غفرت لهم، فتقولين: يا رب شيعة ولدي، فيقول الله: قد غفرت لهم، فتقولين: يا رب شيعة شيعتي، فيقول الله: انطلقي، فمن إعتصم بك فهو معك في الجنة، فعند ذلك، تود الخلائق أنهم كانوا فاطميين، فتسيرين ومعك شيعتك وشيعة ولدك وشيعة أمير المؤمنين، آمنة روعاتهم، مستورة عوراتهم، قد ذهبت عنهم الشدائد، وسهلت لهم الموارد، يخاف الناس وهم لا يخافون، ويظمأ الناس وهم لايظمأون).
    وفي حديث طويل: قال الله عز وجل (يا فاطمة وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني لقد آليت على نفسي من قبل أن أخلق السماوات والأرض بألفي عام أن لا أعذب محبيك ومحبي عترتك بالنار
    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم)... فيوحي الله عز وجل إليها: (يا فاطمة، سليني اعطك، وتمني علي ارضك، فتقول: الهي أنت المنى وفوق المنى، اسألك أن لا تعذب محبي ومحب عترتي بالنار).
    وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (... يا علي إن هذا النهر (الكوثر) لي ولك ولمحبيك من بعدي).[20]
    وفي حديث: (... فإذا استوت القيامة بأهلها نادت الملائكة في الخلائق، فلا يبقى محب لأهل البيت إلا رفعت إليه صكاً فيه فكاكه من النار، فصار أخي وابن عمي وابنتي فكاك رقاب رجال ونساء من امتي من النار).[21]
    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (معرفة آل محمد براءة من النار، وحب آل محمد جواز على الصراط، والولاية لآل محمد أمان من العذاب).[22]
    وفي الحديث: إنه صعد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر وقال (... والذي بعثني بالنبوة واصطفاني بالرسالة، لقد حرم الله عز وجل النار على لحم فاطمة ودمها وعصبها وشعرها، وفطم من النار ذريتها وشيعتها،... الويل ثم الويل. الويل لمن شك في فضل فاطمة ولعنة الله ثم لعنة الله على من يبغض بعلها علي ابن أبى يطالب ولم يرض بإمامة ولديها، إن لفاطمة موقفا ولشيعتها أحسن موقف، وإن فاطمة تدعو قبلي وتشفع وتشفع على رغم كل راغم
    وفي الحديث (... فينادي منادي ربنا: يا أيها المحبون لفاطمة تعلقوا بأهداب مرط فاطمة سيدة نساء العالمين، فلا يبقى محب لفاطمة إلا تعلق بهدبة من أهداب مرطها، حتى يتعلق بها أكثر من ألف فئام وألف فئام، قالوا: وكم فئام واحد؟ قال: ألف ألف، ينجون بها من النار).
    وعن أبي الصلت الهروى قال: قال المأمون لعلي الرضا ابن موسى الكاظم (عليه السلام): اخبرني عن جدك أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بأي وجه هو قسيم الجنة والنار، فقال له الرضا (عليه السلام): (ألم ترو عن آبائك عن عبد الله بن عباس أنه قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: حب علي إيمان وبغضه كفر؟ فقال بلى، فقـال الرضا (عليه السلام): لما كانت الجنة للمؤمن والنار للكافر فقسمة الجنة والنار إذا كان على حبه وبغضه فهو قسيم الجنة والنار، فقال المأمون: لا أبقاني الله بعدك، إنك وارث جدك رسول الله).
    وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أنا شجرة وفاطمة فرعها، وعلي لقاحها، وحسن وحسين ثمرها، ومحبوهم من امتى أوراقها، ثم قال: هم في جنة عدن والذي بعثتي بالحق).
    وفي رواية أخرى: (... وحيث ينبت الشجر تساقط ورقها، ثم قال: في جنة عدن والذي بعثتي بالحق)
    وفي حديث الإسراء: (يا محمد إني خلقتك وخلقت عليا وفاطمة والحسن والحسين والأئمة من ولد الحسين من نوري، وعرضت ولايتكم على أهل السماوات والأرض، فمن قبلها كان عندي من المؤمنين، ومن جحدها كان عندي من الضالين (الظالمين خ ل) يا محمد لو أن عبداً عبدني حتى ينقطع، أو يصير كالشن البالي ثم أتاني جاحداً لولايتكم ما غفرت له حتى يقر بولايتكم).


    اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
  • السلماني الذري
    عضو نشيط
    • 23-09-2008
    • 402

    #2
    رد: احاديث بمحبه ال بيت النبوه عليهم صلوات ربي

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما

    رسول الله (صلى الله عليه وآله): أثبتكم على الصراط أشدكم حبا لي ولأهل بيتي (1).

    قال أبوجعفر (عليه السلام): والله يا جابر إنها (أي: فاطمة عليها السلام) ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبيها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنة يلقى الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا يقول الله: يا أحبائي ما التفاتكم وقد شفعت فيكم فاطمة بنت حبيبي؟ فيقولون: يا رب أحببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم، فيقول الله: يا أحبائي ارجعوا وانظروا من احبكم لحب فاطمة، انظروا من أطعمكم لحب فاطمة، انظروا من كساكم لحب فاطمة، انظروا من سقاكم شربة في حب فاطمة، انظروا من رد عنكم غيبة في حب فاطمة، فخذوا بيده وادخلوه الجنة، قال ابوجعفر (عليه السلام): والله لا يبقى في الناس إلا شاك أو كافر أو منافق) (2)

    عن جابر بن عبد الله قال :
    « لما قدم علي على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بفتح خيبر ، قال له رسول الله : والله لولا أن يقول فيك طوائف من امتي ما قالت النصارى للمسيح عيسى بن مريم لقلت اليوم فيك مقالا لا تمر بملأ إلا أخذوا التراب من تحت رجليك ومن فضل طهورك يستشفون به ، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك ترثني وأرثك ، وانك مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي ، وانك تبرئ ذمتي وتقاتل على سنتي ، وانك غدا على الحوض خليفتي ، وأنك أول من يرد على الحوض وأنك أول من يكسى معي .
    وانك أول داخل الجنة من امتي ، وان شيعتك على منابر من نور مبيضّة وجوههم حولي ، اشفع لهم ويكونون غدا في الجنة جيراني ، وان حربك حربي وسلمك سلمي ، وان سرك سري وعلانيتك علانيتي ، وان سريرة صدرك كسريرة صدري ، وان ولدك ولدي ، وأنك تنجز عداتي ، وان الحق معك وعلى لسانك وقلبك وبين عينيك الإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي ، وانه لن يرد على الحوض مبغض لك ولن يغيب محب لك حتى يرد الحوض معك .
    قال: فخر علي ( عليه السلام ) ساجدا وقال: الحمد لله الذي أنعم علي بالاسلام ( وعلمني القرآن ) وحببني إلى خير البرية خاتم النبيين وسيد المرسلين احسانا وفضلا منه علي [ قال:] فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : لولا أنت لم يعرف المؤمنون بعدي » . (3)

    عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ذات يوم على منبر الكوفة :
    « أنا سيد الوصيين ووصي سيد النبيين وأنا إمام المسلمين وقائد المتقين ومولى المؤمنين ، وزوج سيدة نساء العالمين ، أنا المتختم باليمين والمعفر للجبين ، وأنا الذي هاجرت الهجرتين وبايعت البيعتين ، أنا صاحب بدر وحنين ، وأنا الضارب بالسيفين والحامل على فرسين ، وأنا وارث علم الأولين والآخرين وحجة الله عز وجل على العالمين بعد الأنبياء ( والمرسلين ) ومحمد بن عبد الله خاتم النبيين ، أهل موالاتي مرحومون وأهل عداوتي ملعونون ، ولقد كان [ حبيبي ] رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كثيرا ما يقول لي : يا علي حبك تقوى ( وإيمان ) وبغضك كفر ونفاق ، وأنا بيت الحكمة وأنت مفتاحه ، وكذب من زعم انه يحبني ويبغضك » (4) .

    عن أبي عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر ، عن أبيه ، عن عمار قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
    « اوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، ومن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل » (5) .

    عن محمد بن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ان الله خلق الاسلام فجعل له عرصة وجعل له نورا وجعل له حصنا وجعل له ناصرا فأما عرصته فالقرآن وأما نوره فالحكمة وأما حصنه فالمعروف وأما انصاره فأنا وأهل بيتي وشيعتنا فأحبوا أهل بيتي وشيعتهم وانصروهم فانه لما اسري بي إلى السماء فنسبني جبرئيل لأهل السماء واستودع الله حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب الملائكة فهو عندهم وديعة إلى يوم القيامة ، فهبط بي الأرض ونسبني لأهل الأرض واستودع الله حبي وحب أهل بيتي وشيعتهم في قلوب أهل الأرض فمؤمنو امتي يحفظون وديعتي في أهل بيتي إلى يوم القيامة ، فلو ان رجلا من امتي عبد الله تعالى عدة أيام الدنيا ثم لقي الله عز وجل مبغضا لأهل بيتي وشيعتهم ما فرج (قدح) الله قلبه إلا على النفاق » (6).

    عن سعيد بن المسيب ، عن ابن عباس قال :
    « ان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان جالسا ذات يوم وعنده علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فقال : اللهم إنك تعلم ان هؤلاء أهل بيتي وأكرم الناس علي ، فاحبب من يحبهم وابغض من يبغضهم ووال من والاهم وعاد من عاداهم واعن من أعانهم ، واجعلهم مطهرين من كل رجس معصومين من كل ذنب وأيدهم بروح القدس منك .
    ثم قال ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي أنت إمام امتي وخليفتي عليها بعدي وأنت قائد المؤمنين إلى الجنة ، وكأني أنظر الى ابنتي فاطمة قد أقبلت يوم القيامة على نجيب من نور ، عن يمينها سبعون ألف ملك وعن شمالها سبعون ألف ملك وبين يديها سبعون ألف ملك وخلفها سبعون ألف ملك ، تقود مؤمنات امتي إلى الجنة ، فأيما امرأة صلت في اليوم والليلة خمس صلوات وصامت شهر رمضان ، وحجت بيت الحرام وزكت مالها وأطاعت زوجها ووالت عليا بعدي دخلت الجنة بشفاعة ابنتي فاطمة ، وانها سيدة نساء العالمين ، فقيل : يارسول الله هي سيدة نساء عالمها ؟
    فقال عليه وآله السلام : ذاك لمريم بنت عمران ، فأما ابنتي فهي سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين ، وانها لتقوم في محرابها فيسلم عليها سبعون ألف ( ملك ) من الملائكة المقربين ، وينادونها بما نادت به الملائكة مريم فيقولون : يا فاطمة ! ان الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين .
    ثم التفت إلى علي ( عليه السلام ) فقال : يا علي ! ان فاطمة بضعة مني ، ونور عيني وثمرة فؤادي ، يسوؤني ما ساءها ويسرني ما سرها ، وانها أول لحوق يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها بعدي ، واما الحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي وهما سيدا شباب أهل الجنة ، فليكونا عليك كسمعك وبصرك .
    ثم رفع ( صلى الله عليه وآله ) يديه إلى السماء فقال : اللهم اني اشهد أني محب لمن أحبهم ومبغض لمن أبغضهم ، وسلم لمن سالمهم وحرب لمن حاربهم ، وعدو لمن عاداهم وولي لمن والاهم » (7)

    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما وارزقنا محبتهم وحسن موالاتهم
    ----

    (1) جامع الأحاديث للقمي: ٢٣١ عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام).
    (2) بحار الأنوار ج 8 ص 52 ب 21 ح 59.
    (3) رواه الصدوق في أماليه : 86 .
    (4) رواه الصدوق في أماليه : 31.
    (5) بشارة المصطفى 248.
    (6) ) بشارة المصطفى 249.
    (7) البحار 37 : 85 .
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    يا الله يا رحمن يا رحيم يا مقلّب القلوب ثبّت قلبي على دينك

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎