Tweet
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَّآل مُحَمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
في رواية يذكرها الشيخ الطوسي عن محمد بن سليمان أنه قال:
كان رجل من أهل الشام يختلف إلى الإمام أبي جعفر
(ع)في المدينة ويقول له:
يامحّمد , ويقصد الإمام سلام الله عليه...ماأغشي مجلسك حياءً منك!!!!
ولاأقول أن أحداً في الأرض أبغض إليّ منكم أهل البيت, ولكن أراك رجُلاً فصيحاً لكَ أدبٌ وحُسن خلق, ولذا فأناآتي مجلسك لأدبك.
فما كان جواب الإمام والصدق إبن الطهر الكرام إلا; خيراً ,ولن تخفى على الله خافية.
فلم يلبث الشامي قليلاً حتى مرض وأشتّد وجعه, فلما ثقل دعا وليّه وقال له:
إذا أنت مددت الثوب عليّ فنادي من المدينة محمد بن علي(ع)وأسأله ليصلّي عليّ وقل له أنا أمرتك بذلك.
فلما سجّوه أهله وظنّوا أنه هلك, وصل خبره للإمام سلام الله عليه
في المدينة
قال: كلا , أن بلاد الحجاز بلاد حر والشام بلاد برد, فأنتظروني حتى آتيكم ولاتعجل على صاحبك.
فأقام الإمام الحليم ذوالخلق الكريم بالصلاة ركعتين لوجه الله سبحانه وتعالى وبقي يتعبد في مجلسه الليل بطوله ساجداً لله حتى طلعت الشمس ثم دعا ربه ومسح بهما جبهته العابدة الزكية .ثم نهض وطويت له الأرض حتى أقام في الشام في منزل الرجل الشامي فأجلسه من مسجّاه وسقاه ودعا أهله لأن يبردوا صدره بطعام بارد ثم أنصرف.
فلما عوفي الشامي خير عافية, أتى مجلس أبا جعفر
(ع)وقال: أخلني, فأخلاه الإمام(ع)
ثم قال الرجل الشامي:
أشهد أنْك حجّة الله على خلقه, وبابه الذي يؤتى منه , فمن أقبل من غير بابك فقد خسر وضلّ ضلالاً بعيداً.
فقال له الإمام(ع): ومابدا لك؟
أجابالرجل: أشهد أني عهدت بروحي وعاينته بأم عيني وأنا بمنادي يملأ سمع أذني وما أنا بالنائم, ينادي ويقول:
ردّوا عليه روحه , فقد سألنا ذلك محمد بن علي ونحن له لمجيبون.
فقال أبا جعفر(ع):
أما علمت أن الله يحب العبد و يبغض عمله , ويبغض العبد ويحّب عمله؟
يحدث ذلك أحياناَ, فقد كنت مبغوضا عند الله تعالى ومحبتك في مجلسنا فهي عند الله سبحانه ...مطلوبة
ثم ما أن لبث الرجل الشامي بعد ذلك فأصبح من أصحاب الباقر(ع).
وصدق الله العظيم إذ يقول:
"وَلَاتَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ , فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
وصدق سبحانه حين قال:
"ويطّهركم تطهيراً"
في رواية يذكرها الشيخ الطوسي عن محمد بن سليمان أنه قال:
كان رجل من أهل الشام يختلف إلى الإمام أبي جعفر
(ع)في المدينة ويقول له:
يامحّمد , ويقصد الإمام سلام الله عليه...ماأغشي مجلسك حياءً منك!!!!
ولاأقول أن أحداً في الأرض أبغض إليّ منكم أهل البيت, ولكن أراك رجُلاً فصيحاً لكَ أدبٌ وحُسن خلق, ولذا فأناآتي مجلسك لأدبك.
فما كان جواب الإمام والصدق إبن الطهر الكرام إلا; خيراً ,ولن تخفى على الله خافية.
فلم يلبث الشامي قليلاً حتى مرض وأشتّد وجعه, فلما ثقل دعا وليّه وقال له:
إذا أنت مددت الثوب عليّ فنادي من المدينة محمد بن علي(ع)وأسأله ليصلّي عليّ وقل له أنا أمرتك بذلك.
فلما سجّوه أهله وظنّوا أنه هلك, وصل خبره للإمام سلام الله عليه
في المدينة
قال: كلا , أن بلاد الحجاز بلاد حر والشام بلاد برد, فأنتظروني حتى آتيكم ولاتعجل على صاحبك.
فأقام الإمام الحليم ذوالخلق الكريم بالصلاة ركعتين لوجه الله سبحانه وتعالى وبقي يتعبد في مجلسه الليل بطوله ساجداً لله حتى طلعت الشمس ثم دعا ربه ومسح بهما جبهته العابدة الزكية .ثم نهض وطويت له الأرض حتى أقام في الشام في منزل الرجل الشامي فأجلسه من مسجّاه وسقاه ودعا أهله لأن يبردوا صدره بطعام بارد ثم أنصرف.
فلما عوفي الشامي خير عافية, أتى مجلس أبا جعفر
(ع)وقال: أخلني, فأخلاه الإمام(ع)
ثم قال الرجل الشامي:
أشهد أنْك حجّة الله على خلقه, وبابه الذي يؤتى منه , فمن أقبل من غير بابك فقد خسر وضلّ ضلالاً بعيداً.
فقال له الإمام(ع): ومابدا لك؟
أجابالرجل: أشهد أني عهدت بروحي وعاينته بأم عيني وأنا بمنادي يملأ سمع أذني وما أنا بالنائم, ينادي ويقول:
ردّوا عليه روحه , فقد سألنا ذلك محمد بن علي ونحن له لمجيبون.
فقال أبا جعفر(ع):
أما علمت أن الله يحب العبد و يبغض عمله , ويبغض العبد ويحّب عمله؟
يحدث ذلك أحياناَ, فقد كنت مبغوضا عند الله تعالى ومحبتك في مجلسنا فهي عند الله سبحانه ...مطلوبة
ثم ما أن لبث الرجل الشامي بعد ذلك فأصبح من أصحاب الباقر(ع).
وصدق الله العظيم إذ يقول:
"وَلَاتَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ , فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ"
وصدق سبحانه حين قال:
"ويطّهركم تطهيراً"
