بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال المفضل سالت مولانا جعفر الصادق عليه السلام عن ميلاد المؤمن فقال مامن مؤمن يموت الا وتحمل روحه الى الامام علي فينظر فيها فاذا كان مؤمنا ممتحناصافيا صعدت الملائكة بروحة السماء فتغمسها في عين على باب الجنةاسمها عين الحياة فاذا خرجت لبس بدنة النوي واقام في الجنة مع الملائكة والنبيين والبدن يربى في بطن امه وفي تلك الساعة وذالك الوقت بعينة تربى النطفة وهي في البدن حتى تصير علقة فاذا صارت علقةاخذت الملائكة روح من ارواح الكافرين فتودع تلك العلقة فتعذب روح الكافر في الارحام في الدم والحيض والعذر والظلام حتى يصير بدنا وروح المؤمن في الجنة تتنعم بينما تتعذب روح الكافر المستضعفه حتى تصير مضغة فاذا صارت مضغة اخذت من ارواح المنكوسين في الكفر فتودع في ذالك البدن في الرحم فتجعل اسفلها اعلاها وتعلق الروح المستضعفة في بدنه فتربى وروح الكافر تعذب وتعلق منكوسة في الدم والحيض وغير ذالك مما يكون في البطن حتى يبلغ البدن مدته فاذا بلغ مدته اجتمعت الملائكة الى الروح التي في الجنة فيؤخذ عليها ميثاق وياخذ المراة الطلق لاحتباس الروح فاذا ما ابطات الروح في هبوطها ابطا الطلق على المراة ويشتد كربها حينذ تعرضالروح على الرب فياخذ ميثاقها لنفسه بعد اخذ الملائكة ثم تنزل بها الملائكة والامام معها فاذا انتهى الى موضع المراة زجرت الملائكة البدن زجرافينقلب البدن من الخوفه منزجر الملائكة فيصير اسفله اعلاه فلذالك يخرج الراس قبل الرجلين فاذا خرج اولجت الملائكة روح هذا المؤمن فيه وذالك عندما يسقط . قال:وعلامة ولادة المؤمن ان البدن اذا سقط واولج فيه الروح نظر المولود الى السماء لانه ينظر الى امامه والى الملائكة الذين اهبطوه فيتهلهل وجهه ويبتسم ويضحك سرورا لامامه وللملائكة ولايعبس ولايكلح تلك الساعة فذالك علامة المؤمن فاذا غاب عنه امامه والملائكة بكى على مفارقتهم .
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
قال المفضل سالت مولانا جعفر الصادق عليه السلام عن ميلاد المؤمن فقال مامن مؤمن يموت الا وتحمل روحه الى الامام علي فينظر فيها فاذا كان مؤمنا ممتحناصافيا صعدت الملائكة بروحة السماء فتغمسها في عين على باب الجنةاسمها عين الحياة فاذا خرجت لبس بدنة النوي واقام في الجنة مع الملائكة والنبيين والبدن يربى في بطن امه وفي تلك الساعة وذالك الوقت بعينة تربى النطفة وهي في البدن حتى تصير علقة فاذا صارت علقةاخذت الملائكة روح من ارواح الكافرين فتودع تلك العلقة فتعذب روح الكافر في الارحام في الدم والحيض والعذر والظلام حتى يصير بدنا وروح المؤمن في الجنة تتنعم بينما تتعذب روح الكافر المستضعفه حتى تصير مضغة فاذا صارت مضغة اخذت من ارواح المنكوسين في الكفر فتودع في ذالك البدن في الرحم فتجعل اسفلها اعلاها وتعلق الروح المستضعفة في بدنه فتربى وروح الكافر تعذب وتعلق منكوسة في الدم والحيض وغير ذالك مما يكون في البطن حتى يبلغ البدن مدته فاذا بلغ مدته اجتمعت الملائكة الى الروح التي في الجنة فيؤخذ عليها ميثاق وياخذ المراة الطلق لاحتباس الروح فاذا ما ابطات الروح في هبوطها ابطا الطلق على المراة ويشتد كربها حينذ تعرضالروح على الرب فياخذ ميثاقها لنفسه بعد اخذ الملائكة ثم تنزل بها الملائكة والامام معها فاذا انتهى الى موضع المراة زجرت الملائكة البدن زجرافينقلب البدن من الخوفه منزجر الملائكة فيصير اسفله اعلاه فلذالك يخرج الراس قبل الرجلين فاذا خرج اولجت الملائكة روح هذا المؤمن فيه وذالك عندما يسقط . قال:وعلامة ولادة المؤمن ان البدن اذا سقط واولج فيه الروح نظر المولود الى السماء لانه ينظر الى امامه والى الملائكة الذين اهبطوه فيتهلهل وجهه ويبتسم ويضحك سرورا لامامه وللملائكة ولايعبس ولايكلح تلك الساعة فذالك علامة المؤمن فاذا غاب عنه امامه والملائكة بكى على مفارقتهم .
Comment