بسم اله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عظم الله اجرك سيدي ومولاي محمد بن الحسن وعظم الله اجرك سيدي ومولاي يماني ال محمد بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (عليه السلام) وعظم الله اجوركم ياانصار الله في مشارق الارض ومغا ربها بهذا المصاب الجلل وانقل لكم موقف انقذ به الامام الحسن العسكري( عليه السلام) الاسلام من شبهة حدثت في زمانه
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عظم الله اجرك سيدي ومولاي محمد بن الحسن وعظم الله اجرك سيدي ومولاي يماني ال محمد بذكرى استشهاد الامام الحسن العسكري (عليه السلام) وعظم الله اجوركم ياانصار الله في مشارق الارض ومغا ربها بهذا المصاب الجلل وانقل لكم موقف انقذ به الامام الحسن العسكري( عليه السلام) الاسلام من شبهة حدثت في زمانه
انّ قحط الناس بسرّ من رأى قحطاً شديداً فأمر المعتمد بن المتوكّل بخروج الناس إلى الاستسقاء فخرجوا ثلاثة أيّام يستسقون، فلم يسقوا فخرج الجاثليق في اليوم الرابع إلى الصحراء وخرج معه النصارى والرّهبان وكان فيهم راهب كلّما مدّ يده إلى السماء هطلت بالمطر ثمّ خرجوا في اليوم الثاني وفعلوا كفعلهم أوّل يوم، فهطلت السماء بالمطر فعجب الناس من ذلك وداخل بعضهم الشكّ وصبا بعضهم إلى دين النصرانية، فشقّ ذلك على المعتمد فأنفذ إلى صالح بن يوسف ان أخرج أبا محمد الحسن من الحبس وائتني به فلما حضر أبو محمد الحسن عند المعتمد، قال له: أدرك أمّة محمد (ص) فيما لحقهم من هذه النازلة العظيمة، فقال أبو محمد: دعهم يخرجون غداً اليوم الثالث، فقال له: قد استغنى الناس عن المطر واستكفوا فما فائدةخروجهم
قال :لأزيل الشكّ عن الناس وما وقعوا فيه فأمر المعتمد الجاثليق والرهبان أن يخرجوا أيضاً في اليوم الثالث على جاري عادتهم وان يخرج الناس فخرج النصارى وخرج معهم أبو محمد الحسن ومعه خلق من المسلمين فوقف النصارى على جاري عادتهم يستسقون وخرج راهب معهم ومدّ يده إلى السماء ورفعت النصارى والرهبان أيديهم أيضاً كعادتهم، فغيّمت السماء في الوقت ونزل المطر فأمر أبو محمد الحسن بالقبض على يد الراهب وأخذ ما فيها فإذا بين أصابعه عظم آدمي فأخذه أبو محمد الحسن ولفّه في خرقة، وقال لهم: استسقوا فانقشع الغيم وطلعت الشمس فتعجّب الناس من ذلك.
وقال المعتمد: ما هذا يا أبا محمد؟
فقال :هذا عظم نبيّ من الأنبياء ظفر به هؤلاء من قبور الأنبياء وما كشف عن عظم نبيّ من الأنبياء تحت السماء إلاّ هطلت بالمطر فاستحسنوا ذلك وامتحنوه فوجوده كما قال، فرجع أبو محمد إلى داره بسرّ من رأى وقد أزال عن الناس هذه الشبهة
Comment