بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام محمد وآله الأئمة والمهديين
الإمام الحسن المجتبى عليه صلوات الله مولده ،ومبلغ عمره ، ومدة خلافته ، ووقت استشهاده ، وموضع قبره
ولدعليه السلام بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ،وقيل سنة اثنتين من الهجرة ، وكنيته أبو محمد .
جاءت به أمه فاطمة سيدة النساء عليها السلام إلى رسول الله(ص) يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة نزل بها جبرئيل إلى رسول الله ،(ص) فسماه حسنا ، وعق عنه كبشا .
وقبض رسول الله(ص) وله سبع سنين وأشهر ، وقيل : ثمان سنين .
وقام بالأمر بعد أبيه(ع) وله سبع وثلاثون سنة .
وأقام في خلافته ستة أشهر وثلاثة أيام ، ووقع الصلح بينه وبين معاوية (لع)في سنة إحدى وأربعين ،وإنما هادنه(ع)خوفا على نفسه ، إذ كتب إليه جماعة من رؤساء أصحابه في السر بالطاعة وضمنوا له تسليمه إليه عند دنوهم من عسكره ، ولم يكن منهم من يأمن غائلته إلا خاصة من شيعته لا يقومون لأجناد الشام .
وكتب إليه معاوية (لع)في الهدنة والصلح وبعث بكتب أصحابه إليه ، فأجابه إلى ذلك بعد أن شرط عليه شروطا كثيرة ، منها : أن يترك سب أمير المؤمنين(ع) والقنوت عليه في الصلاة ، وأن يؤمن شيعته ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه .
فأجابه معاوية (لع)إلى ذلك كله ، وعاهده على الوفاء به ، فلما استتمت الهدنة قال في خطبته : إني منيت الحسن وأعطيته أشياء جعلتها تحت قدمي ، لا أفي بشئ منها له ! ! وخرج الحسن(ع) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين ،ومضى إلى رحمة الله تعالى لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة وله سبع وأربعون سنة وأشهر مسموما ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وكان معاوية (لع)قد دس إليها من حملها على ذلك وضمن لها أن يزوجها من يزيد ابنه وأوصل إليها مائة ألف درهم فسقته السم .
وبقي(ع) مريضا أربعين يوما ، وتولى أخوه الحسين(ع) غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بالبقيع .
جاءت به أمه فاطمة سيدة النساء عليها السلام إلى رسول الله(ص) يوم السابع من مولده في خرقة من حرير الجنة نزل بها جبرئيل إلى رسول الله ،(ص) فسماه حسنا ، وعق عنه كبشا .
وقبض رسول الله(ص) وله سبع سنين وأشهر ، وقيل : ثمان سنين .
وقام بالأمر بعد أبيه(ع) وله سبع وثلاثون سنة .
وأقام في خلافته ستة أشهر وثلاثة أيام ، ووقع الصلح بينه وبين معاوية (لع)في سنة إحدى وأربعين ،وإنما هادنه(ع)خوفا على نفسه ، إذ كتب إليه جماعة من رؤساء أصحابه في السر بالطاعة وضمنوا له تسليمه إليه عند دنوهم من عسكره ، ولم يكن منهم من يأمن غائلته إلا خاصة من شيعته لا يقومون لأجناد الشام .
وكتب إليه معاوية (لع)في الهدنة والصلح وبعث بكتب أصحابه إليه ، فأجابه إلى ذلك بعد أن شرط عليه شروطا كثيرة ، منها : أن يترك سب أمير المؤمنين(ع) والقنوت عليه في الصلاة ، وأن يؤمن شيعته ولا يتعرض لأحد منهم بسوء ، ويوصل إلى كل ذي حق حقه .
فأجابه معاوية (لع)إلى ذلك كله ، وعاهده على الوفاء به ، فلما استتمت الهدنة قال في خطبته : إني منيت الحسن وأعطيته أشياء جعلتها تحت قدمي ، لا أفي بشئ منها له ! ! وخرج الحسن(ع) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين ،ومضى إلى رحمة الله تعالى لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة وله سبع وأربعون سنة وأشهر مسموما ، سمته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وكان معاوية (لع)قد دس إليها من حملها على ذلك وضمن لها أن يزوجها من يزيد ابنه وأوصل إليها مائة ألف درهم فسقته السم .
وبقي(ع) مريضا أربعين يوما ، وتولى أخوه الحسين(ع) غسله وتكفينه ودفنه عند جدته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بالبقيع .
Comment