بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله طيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما
في لحظة هام فيها القلب وتاه فيها الفكر وحلقت فيها الروح إلى عالم قد يوصف بالخيال لجمال مايحوي من حب كبير وعشق عجيب لا يمكن أن يكون إلا ممن صفت روحه وسمت نفسه وتيقن بما لا ريب فيه بأن معشوقه عظيم عظيم فتاه في حبه عن علم ويقين فجسد ذلك العشق بالعمل الدأوب والإيمان اللامحدود لا لرغبة في ثواب ولا خوفا من عقاب بل حبا في لقائه لأن لقاءه هو المأمول فما كان من ذلك المعشوق إلا أن متعه بالحكمة وأعطاه القوة ووهبه الولاية التي بها يدير الكون وبإذنه يستقر الوجود
نعم لقد تاه فكري في عالم أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراوحلقت روحي لترفرف حول ذلك تلك البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
وهام قلبي في عشق من عشق خالقه فلم يعصيه طرفة عين أبدا
إنه ذلك العالم الذي الذي غطي بالرداء يتكون من خمسة أفراد
أولهم شمس أضاءت الكون بالهدى ونشرت الخير في الورى
كشف الدجا بنور مولده وختم الرسالات بكمال الدين وتمام النعمة وساد الوجود بحسن الخلق وجميل المنطق نعم إنه سيد الأكوان وحبيب الرحمن رسول الله صلى الله عليه وآله
وثانيهم أمير المؤمنين وسيد الموحدين وخير المتقين من لم يشرك بالله طرفة عين أسد الله في الحروب الذي بسيفه قام الدين وبنيت أركانه
اجتمعت فيه الضداد حيث الشجاعة المنقطعة النظير في مجابهة أعداء الدين والرءوف الرحيم على اليتامى والمساكين بين يدي الله ذليل خاشع ترتعد فرائصه من خشية الله وعظمته وفي الوغى يحمي الحمى ويرعب العداء يكر ولا يفر مكدود في ذات الله مجد في سبيل الله عزيز بعزة الله
نعم إنه وصي النبي الأمين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
ثالثهم مشكاة الأنوار والشجرة الزيتونة ةالبروخ بين النبوة والإمامة والكوثر المهداة من الله إلى رسوله سيدة النساءفي الدنيا وسيدة نساء أهل الجنة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها هي أم أبيها ريحانة الجنان هامت في حب الله وجاهدت أعداء الله حتى رحلت مظلومة وماتت مهضومة
إنها الزهراء البتول بنت الهادي الرسول عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة وأتم التسليم
رابعهم كريمهم السبط الأكبر لخير المرسلين حبيب الله وولي أمره ساد الناس في ادنيا وساد الشباب في الآخرة طيب زكي طيبه الله بطيب الخلق واجتباه على من خلق سماه الله الحسن فكان في الناس أحسن
ذاك هو الإمام الحسن عليه السلام
خامسهم سيد الشهداء وأبو الأحرار وسفينة النجاة سبط الرسول ونجل البتول صاحب الدمعة الساكبة والمصيبة الراتبة الذي هام في عشق ربه
فجاد بروحه في سبيله واستقبل السيوف بمهجته
به استقام دين الله وباستشهاده كانت الحياة
رسم طريق الحرية بدمائه وعلامات الإبا برفضه للجور والظلم وخطوط الوصول للجنانبتضحياته
إنه سليل الهدى الإمام الحسين بن علي عليه السلام
ذاك هو العالم العجيب والذي هام في حب الحبيب فترك الخلق شوقا إلى لقائه فنال الخلود وساد عالم الوجود ونال الفوز العظيم في جنة ذلك المعشوق الذي يجزل العطاء لمن أحبه وإذا أحببتم أخوتي أن تروا العطاء العظيم الذي تفضل عليهم به ذلك المعشوق الكريم بل اكرم الأكرمين فعليكم بالتدبر في سورة الإنسان لترحلوا وتحلقوا بأرواحكم إلى حيث النعيم الذي تحصلوا عليه وتقلبوا فيه
فهنيئا لهم ذلك العطاء وهدانا الله لحبهم والهيام في عشقهم علنا ننعم بنيل شفاعتهم ونتشرف بمصافحتهمونهنأ بمجاورتهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله طيبين الطاهرين الائمه والمهديين وسلم تسليما
في لحظة هام فيها القلب وتاه فيها الفكر وحلقت فيها الروح إلى عالم قد يوصف بالخيال لجمال مايحوي من حب كبير وعشق عجيب لا يمكن أن يكون إلا ممن صفت روحه وسمت نفسه وتيقن بما لا ريب فيه بأن معشوقه عظيم عظيم فتاه في حبه عن علم ويقين فجسد ذلك العشق بالعمل الدأوب والإيمان اللامحدود لا لرغبة في ثواب ولا خوفا من عقاب بل حبا في لقائه لأن لقاءه هو المأمول فما كان من ذلك المعشوق إلا أن متعه بالحكمة وأعطاه القوة ووهبه الولاية التي بها يدير الكون وبإذنه يستقر الوجود
نعم لقد تاه فكري في عالم أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيراوحلقت روحي لترفرف حول ذلك تلك البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه
وهام قلبي في عشق من عشق خالقه فلم يعصيه طرفة عين أبدا
إنه ذلك العالم الذي الذي غطي بالرداء يتكون من خمسة أفراد
أولهم شمس أضاءت الكون بالهدى ونشرت الخير في الورى
كشف الدجا بنور مولده وختم الرسالات بكمال الدين وتمام النعمة وساد الوجود بحسن الخلق وجميل المنطق نعم إنه سيد الأكوان وحبيب الرحمن رسول الله صلى الله عليه وآله
وثانيهم أمير المؤمنين وسيد الموحدين وخير المتقين من لم يشرك بالله طرفة عين أسد الله في الحروب الذي بسيفه قام الدين وبنيت أركانه
اجتمعت فيه الضداد حيث الشجاعة المنقطعة النظير في مجابهة أعداء الدين والرءوف الرحيم على اليتامى والمساكين بين يدي الله ذليل خاشع ترتعد فرائصه من خشية الله وعظمته وفي الوغى يحمي الحمى ويرعب العداء يكر ولا يفر مكدود في ذات الله مجد في سبيل الله عزيز بعزة الله
نعم إنه وصي النبي الأمين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
ثالثهم مشكاة الأنوار والشجرة الزيتونة ةالبروخ بين النبوة والإمامة والكوثر المهداة من الله إلى رسوله سيدة النساءفي الدنيا وسيدة نساء أهل الجنة يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها هي أم أبيها ريحانة الجنان هامت في حب الله وجاهدت أعداء الله حتى رحلت مظلومة وماتت مهضومة
إنها الزهراء البتول بنت الهادي الرسول عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها أفضل الصلاة وأتم التسليم
رابعهم كريمهم السبط الأكبر لخير المرسلين حبيب الله وولي أمره ساد الناس في ادنيا وساد الشباب في الآخرة طيب زكي طيبه الله بطيب الخلق واجتباه على من خلق سماه الله الحسن فكان في الناس أحسن
ذاك هو الإمام الحسن عليه السلام
خامسهم سيد الشهداء وأبو الأحرار وسفينة النجاة سبط الرسول ونجل البتول صاحب الدمعة الساكبة والمصيبة الراتبة الذي هام في عشق ربه
فجاد بروحه في سبيله واستقبل السيوف بمهجته
به استقام دين الله وباستشهاده كانت الحياة
رسم طريق الحرية بدمائه وعلامات الإبا برفضه للجور والظلم وخطوط الوصول للجنانبتضحياته
إنه سليل الهدى الإمام الحسين بن علي عليه السلام
ذاك هو العالم العجيب والذي هام في حب الحبيب فترك الخلق شوقا إلى لقائه فنال الخلود وساد عالم الوجود ونال الفوز العظيم في جنة ذلك المعشوق الذي يجزل العطاء لمن أحبه وإذا أحببتم أخوتي أن تروا العطاء العظيم الذي تفضل عليهم به ذلك المعشوق الكريم بل اكرم الأكرمين فعليكم بالتدبر في سورة الإنسان لترحلوا وتحلقوا بأرواحكم إلى حيث النعيم الذي تحصلوا عليه وتقلبوا فيه
فهنيئا لهم ذلك العطاء وهدانا الله لحبهم والهيام في عشقهم علنا ننعم بنيل شفاعتهم ونتشرف بمصافحتهمونهنأ بمجاورتهم في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
صــ آل محمد ــداح