بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ضرب الجفاف مدينة سامرّاء ، فأمر الخليفة بإقامة صلاة الإستسقاء ، فصلّى الناس ثلاثة أيام لكن دون جدوى .
وفي اليوم الرابع خرج " الجاثليق " ومعه أتباعه من الرهبان والنصارى إلى الصحراء ، فمدّ أحدُ الرهبان يديه بالدعاء ، فهطل المطر غزيراً .
شكّ الناس في حقّانية الإسلام وأنه أفصل الأديان ، وقال بعضهم :
- لو كان النصارى على الباطل ، ما استجاب الله دعاءهم .
وفكر بعض المسلمين في اعتناق النصرانية .
كان العسكري ع في السجن ، فجاءه حاجب الخليفة يقول : إلحق أمّة جدّك ( صلى الله عليه وآله ) فقد شَكَّت في دين الله .
خرج الجاثليق ومعه الرهبان مرّة أخرى وخرج (الامام الحسن ع ) ، كان الإمام يراقبهم جيداً فرأى أحد الرهبان يرفع يده اليمنى ، فأمر بعض مماليكه بأن يمسك بها ويرى ما فيها ، فأمسكوا بها ورأوا بين الأصابع عظماً أسود ، فأخذه الإمام ( ع) وقال للرهبان : استسقوا الآن .
رفع الرهبان أيديهم بالدعاء وكانت السماء غائمة ، فانقشع الغيم وسطعت الشمس .
سأل الخليفةُ الإمامَ عن السرّ ، فقال الإمام : إنّ هذا الراهب مرّ بقبر نبي من الأنبياء ، فوقع في يده هذا العظم ، وما كشف عن عظم نبيّ إلاّ وهطلت السماء بالمطر .
والحمد لله رب العالمين .
Comment