[COLOR=window****]بسم الله الرحمن الرحيم [/COLOR]
[COLOR=window****] الامام موسى الكاظم ( ع ) ليس من السجناء :[/COLOR]
[COLOR=window****]عند دراسة شخصية من الشخصيات الالهية التي حيرت عقول العلماء و عجزت عن وصفه كلمات الشعراء التي هي من حجج الله تعالى على الخلق و هي شخضية امامنا و سيدنا ابن الزهراء ( ع ) الامام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) الذي انهى حياته في عبادة الله سبحانه و تعالى و توجيه الناس اليه و عدم الغفلة عن ذكره سبحانه , والذي بات في سجون الظالمين لسنوات طويلة ينقل من سجن الى اخر في سجون هارون الرشيد ( لع ) و لكن لو رجعت الى اصل احاديثه ( ع ) و ما قاله لوجدت ان هذا البلاء ( بلاء السجن ) هي ارادة الله تعالى و هي ارادته ( ع ) حيث انه طلب من الله تعالى ان يفرغ له مكانا للعبادة و هو مضمون قوله ( اشكرك يا رب لانك استجبت دعائي و افرغت لي مكانا لعبادتك ) [/COLOR]
[COLOR=window****]( وهذا دليل قوله ( ع ) المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه ) و كما لا يخفى على احد ان الله تعالى لا يرد لا يرد داءا لحجة من حججه , هذا من جهة اما الجهة الاخرى من السجن هي ان قضيته لو راجعت التاريخ ودرستها ستجدها نفس قضية يوسف ( ع ) حيث ان دعوة الامام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) اكمنت دعوته و قد تحققت معجزات على صدق دعوته ( ع ) في السجن , حيث ان العدو ارسل عليه جارية حسناء ولكنها امنت بالامام ( ع ) و اصبحت موحدة و ارسل عليه الاسود فسجدت لله وحده , هذا ما يحاوله اعداء حجج الله تعالى في كل زمان و لكن يأبى الله الا ان يتم نوره و لو كره المشركون و لا يستطيعون اطفاء نور الله وحججه لانه اية من اياته لاثبات دعوته وعبادة الناس له سبحانه , ولكن من يرى صبره ( ع ) و مفارقته اهل بيته و طول مدة السجن و عدم معرفة الليل من النهار حيث جعلوا الاسود قربه يرى ان هذا الصبر لا يكاد يشبه صبر زينب (ع ) و ما رأت من الماسي في كربلا و في طريق الني الى الشام بالخصوص , و قضية سجن الحجة قد مر بها انبياء كثر مثل يوسف ( ع ) ونبي الله دانيال ع وانهم سجنوا في مرضاة الله تعالى ورضى بقدره وحكمه عليهم ومن كان يريد الله تعالى ان يهئ له مكان ليعبده وهو السجن لان فيه حكمة الهيه هل تظن ان هذا العبد الصالح الامام موسى الكاظم ع يعد من السجناء او انه سجين كسائر السجناء بل تراه يشكر الله على هذه النعمة انه استجاب لدعائه وحتى تجرع كأس الشهادة بأمر من هارون الرشيد مسموما في سجن السندي ابن شاهك ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من المعتبرين بهذا الامام العظيم الطاهر ع وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويم يبعث حيا وعلى ابائه وابنائه الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما .[/COLOR]
[COLOR=window****] ابو زينب الانصاري[/COLOR]
[COLOR=window****][/COLOR][COLOR=window****][/COLOR]
[COLOR=window****] الامام موسى الكاظم ( ع ) ليس من السجناء :[/COLOR]
[COLOR=window****]عند دراسة شخصية من الشخصيات الالهية التي حيرت عقول العلماء و عجزت عن وصفه كلمات الشعراء التي هي من حجج الله تعالى على الخلق و هي شخضية امامنا و سيدنا ابن الزهراء ( ع ) الامام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) الذي انهى حياته في عبادة الله سبحانه و تعالى و توجيه الناس اليه و عدم الغفلة عن ذكره سبحانه , والذي بات في سجون الظالمين لسنوات طويلة ينقل من سجن الى اخر في سجون هارون الرشيد ( لع ) و لكن لو رجعت الى اصل احاديثه ( ع ) و ما قاله لوجدت ان هذا البلاء ( بلاء السجن ) هي ارادة الله تعالى و هي ارادته ( ع ) حيث انه طلب من الله تعالى ان يفرغ له مكانا للعبادة و هو مضمون قوله ( اشكرك يا رب لانك استجبت دعائي و افرغت لي مكانا لعبادتك ) [/COLOR]
[COLOR=window****]( وهذا دليل قوله ( ع ) المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في ايمانه زيد في بلائه ) و كما لا يخفى على احد ان الله تعالى لا يرد لا يرد داءا لحجة من حججه , هذا من جهة اما الجهة الاخرى من السجن هي ان قضيته لو راجعت التاريخ ودرستها ستجدها نفس قضية يوسف ( ع ) حيث ان دعوة الامام موسى بن جعفر الكاظم ( ع ) اكمنت دعوته و قد تحققت معجزات على صدق دعوته ( ع ) في السجن , حيث ان العدو ارسل عليه جارية حسناء ولكنها امنت بالامام ( ع ) و اصبحت موحدة و ارسل عليه الاسود فسجدت لله وحده , هذا ما يحاوله اعداء حجج الله تعالى في كل زمان و لكن يأبى الله الا ان يتم نوره و لو كره المشركون و لا يستطيعون اطفاء نور الله وحججه لانه اية من اياته لاثبات دعوته وعبادة الناس له سبحانه , ولكن من يرى صبره ( ع ) و مفارقته اهل بيته و طول مدة السجن و عدم معرفة الليل من النهار حيث جعلوا الاسود قربه يرى ان هذا الصبر لا يكاد يشبه صبر زينب (ع ) و ما رأت من الماسي في كربلا و في طريق الني الى الشام بالخصوص , و قضية سجن الحجة قد مر بها انبياء كثر مثل يوسف ( ع ) ونبي الله دانيال ع وانهم سجنوا في مرضاة الله تعالى ورضى بقدره وحكمه عليهم ومن كان يريد الله تعالى ان يهئ له مكان ليعبده وهو السجن لان فيه حكمة الهيه هل تظن ان هذا العبد الصالح الامام موسى الكاظم ع يعد من السجناء او انه سجين كسائر السجناء بل تراه يشكر الله على هذه النعمة انه استجاب لدعائه وحتى تجرع كأس الشهادة بأمر من هارون الرشيد مسموما في سجن السندي ابن شاهك ونسأل الله تعالى ان يجعلنا من المعتبرين بهذا الامام العظيم الطاهر ع وسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويم يبعث حيا وعلى ابائه وابنائه الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما .[/COLOR]
[COLOR=window****] ابو زينب الانصاري[/COLOR]
[COLOR=window****][/COLOR][COLOR=window****][/COLOR]
Comment