بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
هذه القصة تدور حول قصة شجاعة لأمير الشجاعة وفارسها الأوحد والبطل الهمام المقدام الكرار غير الفرار علي بن أبي طالب(ع) وتتلخص هذه النادرة من نوادره وماأكثرها: كانت هناك قلعة محصنة لليهود في الجزيرة العربية وهذه القلعة اعيت المسلمين في فتحها لأنها كانت محصنة بشكل ممتاز جدا وليس هناك اي نقطة ضعف فيتحصينها
وقد ملَّ المسلمون من فتحها بالرغم منحصارها لمدة إحدى وعشرون يوماً بالتمام والكمال، وعندما يئسوا من فتحها أرسلوا رجلين الى مكة ليخبروا الرسول(ص) بحال هذه القلعة وعجزهم عن فتحها، وصل الرجلان وأخبرا الرسول(ص) بحال هذه القلعة، وكان جالسا مع الرسول (ص) في هذه الأثناء الأمام علي(ع) وسمع كلام الرجلين فقال (ع) أتأذن لي يارسول الله (ص) بمشاهدتها والذهاب معا لرجلين فقال له(ص) لك ذلك ياعلي(ع) فعندما شاهدها وجدها كماوصفوها له فقال لهم ممكن أن أفتحها ولكن بشرط قالوا له وكيف يا ابا الحسن قال لهم( أن تقذفوني بالمنجنيق وهوآلة حرب تستخدم للرمي عن بعد وعندما تقذفوني ومعي سيفي إما أن أكونعلى سطح القلعة أو داخل القلعة؟؟؟؟؟؟ وعندها فعل ما أمرهم وتم سقوط الأمام(ع) على سطح القلعة، وعندما رأوه بهذا الحال هرب الحراس من القلعة ودخل الأمام (ع) القلعة بعد برهة من الزمن وعندما راوه عرفوه علي بن أبي طالب فلم يحركوا ساكنا وهو يزأر عليهم كزئير الليث الباسل وهو كذلك والمسلمون في الخارج ينتظرون ماذا جرى وخرج لهم امير المؤمنين من باب القلعة الرئيسي فتعجب المسلمون من ذلك لربما هذه القصة ما سامعيها ، وهي مستقات ومأخوذة من كتاب نوادر شجاعة الأمام علي بن أبي طالب(ع) السلام عليك يا بطل المشارق والمغارب أسد الله الغالب غالب كل غالب
اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
هذه القصة تدور حول قصة شجاعة لأمير الشجاعة وفارسها الأوحد والبطل الهمام المقدام الكرار غير الفرار علي بن أبي طالب(ع) وتتلخص هذه النادرة من نوادره وماأكثرها: كانت هناك قلعة محصنة لليهود في الجزيرة العربية وهذه القلعة اعيت المسلمين في فتحها لأنها كانت محصنة بشكل ممتاز جدا وليس هناك اي نقطة ضعف فيتحصينها
وقد ملَّ المسلمون من فتحها بالرغم منحصارها لمدة إحدى وعشرون يوماً بالتمام والكمال، وعندما يئسوا من فتحها أرسلوا رجلين الى مكة ليخبروا الرسول(ص) بحال هذه القلعة وعجزهم عن فتحها، وصل الرجلان وأخبرا الرسول(ص) بحال هذه القلعة، وكان جالسا مع الرسول (ص) في هذه الأثناء الأمام علي(ع) وسمع كلام الرجلين فقال (ع) أتأذن لي يارسول الله (ص) بمشاهدتها والذهاب معا لرجلين فقال له(ص) لك ذلك ياعلي(ع) فعندما شاهدها وجدها كماوصفوها له فقال لهم ممكن أن أفتحها ولكن بشرط قالوا له وكيف يا ابا الحسن قال لهم( أن تقذفوني بالمنجنيق وهوآلة حرب تستخدم للرمي عن بعد وعندما تقذفوني ومعي سيفي إما أن أكونعلى سطح القلعة أو داخل القلعة؟؟؟؟؟؟ وعندها فعل ما أمرهم وتم سقوط الأمام(ع) على سطح القلعة، وعندما رأوه بهذا الحال هرب الحراس من القلعة ودخل الأمام (ع) القلعة بعد برهة من الزمن وعندما راوه عرفوه علي بن أبي طالب فلم يحركوا ساكنا وهو يزأر عليهم كزئير الليث الباسل وهو كذلك والمسلمون في الخارج ينتظرون ماذا جرى وخرج لهم امير المؤمنين من باب القلعة الرئيسي فتعجب المسلمون من ذلك لربما هذه القصة ما سامعيها ، وهي مستقات ومأخوذة من كتاب نوادر شجاعة الأمام علي بن أبي طالب(ع) السلام عليك يا بطل المشارق والمغارب أسد الله الغالب غالب كل غالب