اللهم صل على محمد وال محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
روى العلامة السروي: كتب ملك الروم الى معاوية يسأله عن خصال، فكان فيما سأله: أخبرني عن لاشيء، فتحير معاوية وعجز عن الجواب، وكان آنذاك في صفين.
فقال عمرو بن العاص: وجه فرسا إلى معسكر علي ليباع (أي يبيع الفرس) فإذا قيل للذي هو معه بكم؟ يقول: بلا شيء، فعسى أن تخرج المسألة.
فجاء الرجل (المرسل بالمسأله) الى عسكر علي إذ مر به علي ومعه قنبر فقال: ياقنبر ساومه.
فقال قنبر: بكم الفرس؟
فقال: بلا شيء.
قال علي : ياقنبر خذ منه.
قال الرجل: أعطني لاشيء.
فأخرجه إلى الصحراء واراه السراب: فقال : ذللك لاشيء،
ثم قال : إذهب فخبره.
قال الرجل: وكيف؟
قال : اما سمعت بقول الله تعالى (كسراب بقيعة يحسبه الظمأن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا)
ملاحظة: نقلا عن كتاب انت تسأل و الإمام يجيب للشيخ ماجد ناصر الزبيدي
Comment