بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
عبدالله بن الامام الحسن المجتبى ع 11سنة يوم عاشوراء
مولانا الحسين ع في لحظاته الأخيرة يوم عاشوراء , قد أنهكه العطش , وأعياه نزف الدم من كثرة الجراحات , فجلس على الارض ينوء برقبته .
فاحاط به الأعداء وهو جالس على الأرض لا يستطيع النهوض . فنظر "عبدالله" بن الإمام الحسن المجتبى وله احدى عشرة سنة الى عمه وقد أحدق به القوم , فأقبل يشتد نحو عمه , وأرادت زينب ع حبسه , فأفلت منها . وجاء الى عمه الحسين ع . وحينما رأى "بحر بن كعب " لعنه الله نازلا على عمه الحسين ع ليضربه بالسيف .
صاح الغلام : يا ابن الخبيثة أتضرب عمّي الحسين؟
فغضب اللعين من كلامه فضرب الغلام بسيفه , فاتقی الغلام الضربة بيده ..فقطعت يد الغلام وظلت معلقة بالجلد .
فصاح الغلام : يا عماه لقد قطعوا يدي .
ونظر الی أمه في باب الخيمه فنادی : يا أماه لقد قطعوا يميني .
فضّمه الحسين إليه فقال : يابن اخي اصبر علی مانزل بك واحتسب في ذلك الخير فان الله تعالى يلحقك بآبائك الصالحين. ورفع يده الشريفة بالدعاء قائلا: اللهم ان متعتهم الى حينٍ ففرقهم تفريقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا تُرِضِ الولاة عنهم ابداً فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا .
ورمی الغلام حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين ع.
مَـنْ حـاملٌ لـوليِّ الأمـرِ مألُكةً تُـطوى عـلى نَـفَثاتٍ كُلُها ضَرَمُ
لـم تُبقِ أسيافُهُمْ منكم على ابنِ تُقىً فـكيفَ تُـبقي عـليهم لا أبـاً لهمُ
هـذا الـمحرمُ قـد وافتْكَ صارِخةً مـما اسْـتَحلّوا بـهِ أيـامَهُ الحُرُمُ
تَـنعى إلـيكَ دمـاءً غابَ ناصِرُها حـتى أُريـقَتْ ولـم يُرفعْ لَكُم عَلَمُ
يا أحد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد وولأبرار عترته واقتل اعدائهم بددا واحصهم عددا ولاتدع على ظهر الارض منهم احدا ولاتغفر لهم ابدا
المصدر
مقتل الحسين للمقرم بتصرف
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
عبدالله بن الامام الحسن المجتبى ع 11سنة يوم عاشوراء
مولانا الحسين ع في لحظاته الأخيرة يوم عاشوراء , قد أنهكه العطش , وأعياه نزف الدم من كثرة الجراحات , فجلس على الارض ينوء برقبته .
فاحاط به الأعداء وهو جالس على الأرض لا يستطيع النهوض . فنظر "عبدالله" بن الإمام الحسن المجتبى وله احدى عشرة سنة الى عمه وقد أحدق به القوم , فأقبل يشتد نحو عمه , وأرادت زينب ع حبسه , فأفلت منها . وجاء الى عمه الحسين ع . وحينما رأى "بحر بن كعب " لعنه الله نازلا على عمه الحسين ع ليضربه بالسيف .
صاح الغلام : يا ابن الخبيثة أتضرب عمّي الحسين؟
فغضب اللعين من كلامه فضرب الغلام بسيفه , فاتقی الغلام الضربة بيده ..فقطعت يد الغلام وظلت معلقة بالجلد .
فصاح الغلام : يا عماه لقد قطعوا يدي .
ونظر الی أمه في باب الخيمه فنادی : يا أماه لقد قطعوا يميني .
فضّمه الحسين إليه فقال : يابن اخي اصبر علی مانزل بك واحتسب في ذلك الخير فان الله تعالى يلحقك بآبائك الصالحين. ورفع يده الشريفة بالدعاء قائلا: اللهم ان متعتهم الى حينٍ ففرقهم تفريقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا تُرِضِ الولاة عنهم ابداً فانهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا يقاتلونا .
ورمی الغلام حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين ع.
مَـنْ حـاملٌ لـوليِّ الأمـرِ مألُكةً تُـطوى عـلى نَـفَثاتٍ كُلُها ضَرَمُ
لـم تُبقِ أسيافُهُمْ منكم على ابنِ تُقىً فـكيفَ تُـبقي عـليهم لا أبـاً لهمُ
هـذا الـمحرمُ قـد وافتْكَ صارِخةً مـما اسْـتَحلّوا بـهِ أيـامَهُ الحُرُمُ
تَـنعى إلـيكَ دمـاءً غابَ ناصِرُها حـتى أُريـقَتْ ولـم يُرفعْ لَكُم عَلَمُ
يا أحد يا صمد يارب محمد اغضب اليوم لمحمد وولأبرار عترته واقتل اعدائهم بددا واحصهم عددا ولاتدع على ظهر الارض منهم احدا ولاتغفر لهم ابدا
المصدر
مقتل الحسين للمقرم بتصرف